يعني م في فايده ! ..
.gif)
بكمممل بروحي
وقفت بردآء الصلاة عند صفحات التقويم ..
لتمزق آخر ورقه من السنه .. ،
السنين تمضي وهي لاتزال واقفه عند نفس النقطه ..........!
ولكن م باليد من حيله ..«
قالت مخاطبه صبيها الذي بلغ السادسه من عمره قبل شهر : غذاً الـواحد من محرم "
سنبدأ سنه جديده ، غداً سنبدأ الحداد ، سنبدأ العزآء ،
غداً سأنسى م بقلبي من آهه ..و سآبكيك ي حسين .. "!
رفعت كفها لتمسح دمعه يتيمه حتى لا يراها ابنها ، لكنها تأخرت فلا شئ يخفى على طفلٍ فضولي بالسادسه من عمره ...
حظن آحمد امه بشده عندما رأي تلك الدمعه تنساب بحريه على وجهها ، ليطمئنها بأن كل شئ على م يرام ، وليذكرها بأن الحياة ستستمر رغماً عن الصعاب ...
وليأكد لها مهما طالت ظلمه الليل .. فبالتأكيد ستشرق الشمس يوماً ، لتمدنا بالرضا
....أكملت ": غداً سيتجدد عبق الآمل ي صغيري ،،،
ثم آغمضت عينها لتردف : لربما غداً تتكلم ..
أيغظهم صوت النعي الحسيني الذي انتشر في آنحاء المنزل مما جعل أحممد ييبتعد عن أمه مسرعاً ليقابل التلفاز بحماس ويحرك شفتيه مثلما يقول الرادود .. : تبكيك عيني لا لأجلِ مثوبةٍ .. لكنما عينيّ لأجلكَ باكيه ...............
لم تستطع زينب منع مطر دموعها من الهطول ، وبكت فخراً لإنتاجها هذا الصبي ..
بكت لتسقي قلبها وتهنئه على م ربت ..
سيكون إنساناً عظيماً ..
قالها علي وهو لايقل فخراً عن زوجته بإبنهما الوحيد ،
اردفت بلطف : تماماً مثل والدهِ ،،
القلم بإيدك عشوووقه
<< عارفه محد بيكتب غيرك