عشق ألولاك
سيدي تراتيل عشق ألولاك
صباباتُ المُزنْ قدْ هطَلتْ .. منْ بعد أنْ تَمَحّضَ الهطول
ويكأنَّ مطرُ اللطفِ قد أروى مُهجاً عطشى – أنتَ ماؤها
عشقتُ فخفتُ أنْ لا أعشَقَ ، فصعقتُ بالإغماءِ مُعلنا ًـ تراتيلُ عشق
أمنتُ بكَ ، فأنتَ لستَ لجينٌ صُقيلَ ببياضْ
حتى كنتُ أُوقنُ أنَّكَ قبَسٌ من نور – أنتَ ضِيَاءهُ
مُشْتَاقٌ للتحديقِ ، فَكُلّي أملُ للقاءْ .. لأعلنَا ـ تراتيلُ عشق
غُصَاصَاتُ الألمْ تَعْتَصروني ، فَمنهَا نتوقُ للهَوى
كإرهاق تحصيل ليلةِ قد قدرتْ بالفردِ من شهرِ رمضانْ – هو أنتَ
صعبٌ هو المَنَال ولكنّ تَبقى أنشودة عنوانُهَا ـ تراتيل عشق
تراتيل عشق هو أنت ، ولن نقبلَ سواكَ
مَسَافات البُعد باتت بالانقِضَاء فقد قرُبَ المتنفسْ ـ فأنتَ الهواءْ
نترقب اللقاءَ بيوم جمعةٍ في المساء لنرددَ ـ تراتيل عشق
أنتَ البلادْ ، والمكَانُ ، والزّمان ، وحروفِ الأبجديةِ من الألفِ إلى الياءِ
أنت .. أينَ أنتَ سيدي ؟ في الأرضِ أنت َأم في السماء ؟ فكل ما أعرفهُ أنكَ - أنتَ الحياة
أنت... سيدي لولاك لساختْ البطحاء ،، فلنردد تراتيل عشق ...... إلى متى الانتظار
|