عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-07-2011, 11:14 PM
الشيخ الحجاري الرميثي الشيخ الحجاري الرميثي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: 1956
العمر: 69
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 0
الشيخ الحجاري الرميثي is on a distinguished road

Icon44 أفضلُ تفسير نزلَ في هذا العصر لآيـة المباهلة للعلامَة الشيخ الحجاري الرميثي



(2)(تابِعٌ لِتَفسِيرِ آيَةِ المُباهَلَة)




فلًًمّا جاءَ يَوْمُ غـَدٍ فآتـُوا النَبِّي صَلى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ: وَقَـَدْ غـَدا مُحتَضِناً

الحُسَينِ وَآخِذاً بيَدِ الحَسَنِ, وَفاطمَةُ الزَهراء تَمْشِي خلْفِ أبِيها, وَعليٌ

خَلْفَها, وَهُـوَ يَقـُول: إذا أنا دَعوْتُ فأمِنـُوا,, وَخَرَجَ مِـنْ بَينِهِم أسْقفَهُم

الكاهِن الأعظَم يَتَقدَم إلى النبيِّ فلَّمّا رَأى النَبِّي صَلى اللهُ عليهِ وَآلهِ قـَدْ

أقبْلَ بمَنْ مَعَهُ فسَألَ عَنهُم فقِيلَ لَهُ هذا عَليُ ابْن عَمَهُ وَزَوْج ابنَتَهُ وَإنَهُ

أحَبُ الخَلْقَ إلَيهِ, وَهذان أبْنا بنْتَهُ مِنْ عَليِّ: وَهـذِهِ الجاريَة بنْتهُ فاطِمَةُ

الزَهْراء هِيَّ أعَزُ الناسَ عَليهِ وَأقربَهُم إلى قِلْبِهِ,,

فَتَقدَّمَ رَسُولُ الله فَجَثا عَلى رُكبَتَيهِ: وَقالَ أبُـو حارثَةَ الأسْقَف جَثا وَاللهِ

مُحَمَدٌ كَمّا جَثا الأنبياءُ لِلمُباهَلَةِ فرَجَعَ الأسْقفُ وَلَمْ يَتَقدَم للمُباهَلَةِ وَقالَ

يا مَعشَرَ النَصارى إنِي لاّ أرى وجُوهاً لـَوْ شاءَ اللـَّهُ أنْ يُزيلَ جَـبْلاً مِنْ

مَكانِهِ لأزالَهُ بِهذهِ الوجُوه فلاّ تَباهِلُوا مُحَمدٌ فتَهْلكُوا فلاّ يَبْقَ عَلى وَجْهِ

الأرضِ نَصرانِيٌّ إلى يَوْمِ القِيامَةِ,,

قالُوا رَأيْنا أنْ لاّ نُباهلُكَ يا مُحَمَد وَلاّ نَقرُكَ عَلى دِينِكَ ونُثَبِتَ أمْرَنا عَلى

دِينَنا دِين المَسِيح بنُ مَريَم بِشَرائِعِهِ,,

قالَ النَبِّيُ فإذا أبَيْتمُ عَنْ المُباهَلَةِ فاسْلِمُوا يَكُنْ لَكُم مّا لِلمُسلِمِينَ وَعلَيْكُم

مّا عَليْهُم, فأبُوا أنْ يَطِيعُوا قَـَوْلَ رَسُول اللـَّهِ, فَقالَ النَبِّيُ يا بَنِِّي نَجْران

الأمْرُ يَتَطَلَب بِشَرطِهِ أنْ تَسْلِمُوا لِهذا الدِين وَإلاّ تَدفَعُونَ الجِزيَةَ فِي كُلِّ

عـامٍ,, قالـُوا نَدفَعُها لَكَ وَمّا لـَنا بِحَـرْبِ العَـرَبِ طاقـَةً, وَلكِـن نـُصالِحُكَ

يا مُحَمَد عَلى أنْ لاّ تَغزُوَّنا, وَلاّ تَخِيفَنا فِي تَوْحِدَنا هـذا, وَلاّ تَردَنا عَـنْ

دِينَنا عَلى أنْ نُؤدِي لكَ كُلِّ عامٍ ألفَيِّ حِلَةٍ ألَفاً تُؤدِيَ لَكَ في صَفَرِ: وَألفاً

تُؤدِيَ فِي رَجَبٍ, وَنَزيدُكَ ثَلاثونَ دُرعاً مِنَ حَدِيدٍ, فصالَحَهُم النبِّيُ صَلى

اللـَّهُ عَليهِ وآلِـهِ عَلى ذلِكَ, وَقالَ: وَالذِي نَفسِي بيَدِهِ أنَ الهَلاكَ قـَدْ تـَدَلى

علَيْكُم وَلَـوْ أنَكُم لاعَنْتـُم لَمَسَخَكُمُ اللـَّه قِـرَدَةً وَخَنازيـرَ كَمّا مَسَخَ اليَهُـود

مِنْ قَبلِكُم,,

فاتَفـَقَ رَأيْـهُم أنْ لاّ يُجِيبُـوا الرَسُول الكَريـم, لأنَهُم عَرفـُوا إنْ باهَلـُوه

في دِيِنِهِ وَأهْـلِ بَيتِهِ هُلِكُـوا جَمِيعاً، فَبَذلـُوا لَـهُ الجِزيَة بَـدَلاً عَـنْ وقـُوعِ

الحَـربِ عَلى أنْ يَضَّـلَ كُـلُّ ما تَحتَ أيْدِيهِم مِـنْ قَلِـيلٍ أوْ كَثِيرٍ بِشَرطٍ أنْ

لاّ يَتَغـيرَ حَـقٌ مِنْ حِقوقِهِم فِي شَرائِعِهِم, كَذلِكَ أنْ لا يُنْغصَ شَيءٌ مِـنْ

أمْرِ سِلْطانِهِم, وَمِنْ غَيْرِ أنْ يَكُونُوا مُبتَلِينَ بِظُلْمٍ بَعدَ دَفعِهِم لِرَسُولِ اللهِ

الجِزيَةِ الكامَلةِ عَنْ قَوْمِهِم مِنْ كُلِّ عامٍ,,

فَرَأوا مِنهُ حُكْماً عَدْلاً فِي شَريعَتِهِ السَمْحاءِ وَرَجَعُوا إلى قَوْمِهِم راضِينَ

وَلكِنْ قََـَدْ انقَطَعتْ تِلْكَ الجِزيَةِ عَـنْ بنِّي نَجْران بَعـدَ وَفاةِ النبِّي فِي عَهْدِ

حُكْمِ الأمَوِّيينَ البَِلاد, وَمَّا أدري هَلْ هِيَّ تَقِيَةٌ اتَخَذوها عُلَماءُ المُسلِمِينَ

بِعَدَمِ تَحَرُكِهِم ساكِناً بِتَجْديدِ الجِزيَةِ لِدِفعِها إلى دِينِ الإسْلامِ بَعـدَ إسقاطِ

الدَوْلَةِ العَباسِيَة أوْ فِي عَصْرِنا هذا, وَهَلْ يُحاسَبُونَ عَلى التَقصِير لِعَدمِ

تَبْلِيغِهِم إنْ عَلِمَ اللهُ تَعالى بِقِدرَتِهِم عَلى النَصارى,,

وَالمُرادُ مِنْ هَدفِ نِزُول هذهِ الآيَة وَسَبَبِ تَخْصِيصِ عَليٍّ بن أبي طالبٍ

وَفاطمَة الزَهراءِ وَولدَّيْهُما الحَسَنِ وَالحُسينِ بالمُباهَلَةِ فإنهُم أخْصُ أهْلَ

بَيْتِ النَبِّي فِي ذِلِكَ الوَقتِ وَفِيهِ دَلِيلٌ آيَـة التَطْهِير نَزَلَت بَعـدَ هـذِهِ الآيَـة

فإنَها لاّ شَيءٌ أقوى مِنْها على طَهارَةِ أصْحابِ الكِساءِ الخَمْس صَلواتُ

اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيهِم دُونَ أنَ يَبتَهِلَ النَبِّيُ الأمِين بِرجالِ قَوْمِـهِ وَنِساءِهِم

وَأولادِهِم مِنْ قُرَيشٍ, مَعَ إنَهُ تَعالى قَرَنَ عَلِياً بِنَفسِهِ فَلُقِبَ بِنَفسِ مُحَمَدٍ

انتَهى تَفسِيرُ العَلامَة ألحجاري الرُمَيثي



وَكانَ رَأيُ آيَة الله السَيد مَحمَد حِسين الطَباطَبائي بتَفسِيرهِ آيَةِ المُباهَلَة

قولَهُ تَعالى (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْـدِ مَا جَاءَكَ مِـنَ الْعِلْمِ) الفاءُ للتفريع
وهـوَ تفريع المُباهلة على التعليم الإلهي بالبيان البالغ في أمـر عيسى
بـن مريم عليهما السلام مع ما أكـدهُ في ختمـهِ بقولـهِ (الْحَقُّ مِنْ رَبِّـكَ
فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) والضميرُ في قولهِ فِيهِ راجع إلى عيسى أو إلى
الحق المذكور في الآية السابقة, وقد كان البيان السابق منه تعالى مع
كونه بياناً إلهياً لا يرتاب فيـه مشتملاً على البرهان الساطع الذي يـدل
عليه قوله: إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم الآية، فالعلم الحاصل فيه
علم من جهة البرهان أيضاً،, ولذلك كان يشمل أثره رسول اللـَّه صلى
الله عليه وآلـه وسلم وغيره من كـل سامع فلـَو فرض تردد مـن نفـس
السامع المحاج من جهة كـَون البيان وحياً إلهياً لـَم يَجـز الارتياب فيهِ
مـن جهةِ كونـه برهاناً ينالهُ العقل السليم، ولعلهُ لذلك قِيلَ: مـن بعـدما
جاءك من العِلم ولم يقل من بعدِ ما بيناهُ لهم, وهاهنا نكتة أخرى وهي
أن في تذكيرهِ صلى اللـَّه عليه وآله وسَلَم بالعلم تطييباً لنفسهِ الشريفة
أنـه غالب بإذن اللـَّه، وأن ربـه ناصرهُ وغير خاذله البتة, قولـه تعالى
(فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ)
المُتكلم مع الغير في قولهِ نـدْعُ غيره في قولهِ أبناءنا ونساءنا وأنفسنا
فإنه في الأول مجموع المتخاصمين من جانب الإسلام والنصرانية،,
وفي الثاني وما يلحق بـه مـن جانب الإسلام ولـذا كان الكلام في معنى
قولِـنا: نـدع الأبـناء والنساء والأنفـس. فندعـُو نحن أبناءَنـا ونساءَنـا
وأنفسنا. وتدعون أنتـُم أبناءكم ونساءكم وأنفسكم.. ففـي الكلام إيـجاز
لطيف.. والمباهلة والملاعنة وإن كانت بحسب الظاهر كالمحاجة بـين
رسول الله وبـين رجال النصارى. لكن عممت الدعوة للأبناء والنساء
ليكون أدل على اطمئنان الداعي بصدق دعواه وكونـه على الحق لِـما
أودعه الله سبحانه في قلب الإنسان من محبتهم والشفقة عليهم فتراه
يقيهم بنفسه ويركب الأهوال والمخاطرات دونهم، وفي سبيل حمايتِهم
والغيرَة عليهم والذب عنهم. ولذلك بعينه قدم الأبناء على النساء. لأن
محبة الإنسان بالنسبة إليهم أشد وأدوَم. ومن هنا يظهر فساد ما ذكره
بعض المفسرين أن المراد بقولهِ ( نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ) "الخ" ندع
نحن أبناءكم ونساءكم وأنفسكم، وتدعوا أنتـُم أبناءنا ونساءنا وأنفسنا
وذلك لإبطالهِ ما ذكرناهُ من وجهٍ تشريك الأبناء والنساء في المباهلة..
وفي تفصيل التعداد دلالة أخرى على اعتماد الداعي وركونه إلى الحق
كأنه يقول: ليباهِل الجمع الجمع فيجعل الجمعان لعنة الله على الكاذبين
حتى يشمل اللعن والعـذاب الأبناء والنساء والأنفس فينقطع بذلك دابـر
المُعاندين، وينبت أصل المبطلين, وبذلك يظهر أن الكلامَ لا يتوقف في
صدقهِ على كثـرةِ الأبناء. ولا على كثرةِ النساء. ولا على كثرةِ الأنفس
فإن المقصود الأخِير أن يهلكَ أحدُ الطرفين بمَن عندهُ من صغير وكبير
وذكور وإناث، وقد أطبقَ المفسرونَ واتفقت الرواية وأيدهُ التاريخ أن
رسولَ الله صلى الله عليه وآلـه وسلم حضر للمباهلةِ ولـم يحضر معه
إلا علي وفاطمة والحسنان عليهـم السـلام.. فلـم يحضر لـها إلا نفسان
وابنان وامرأة واحدة وقد امتثل أمر الله سُبحانه فِيها..

انتَهى تَفسِيرُ المِيزان لِسَيد الطَباطبائِي



وَفِي تَفسِير التِبيان لإمامِ الشِيعَةِ الشَيخ الطُوسِي (قُدسَ سِرَهُ الشَريف)

آيـة بَلا خِلاف. المعنى الهاءُ في قولهِ (فِيه) يُحتمل أن تكُونَ عائدةٌ إلى
أحدِ أمرين: أحدهُما إلى عيسى في قولهِ إنَ مثلَ عِيسى عندَ اللـَّهِ" في
قوْلِ قتادة, الثاني أن تكون عائدة على الحق في قولهِ " الحَق مِن ربكَ
والذينَ دعاهُم النبي صلى اللـَّه عليه وآلـه في المباهلة نصارى نجران
ولمّا نزلت الآيـة أخـذ النبي صلى اللـَّه عليه وآلـهِ بيـَد علـي, وفاطمـة
والحَسـن, والحُسـين عليهِم السـلام،, ثـم دعـا النصارى إلـى المباهـلة
فأحجَمُوا عنها، وأقـرُوا بالذلـةِ والجزية, ويقال: إن بعضهم قال لبعض
إن باهلتمُوه اضْطرم أنوادي ناراً عليكم ولم يبقَ نصراني ولا نصرانية
إلى يوم القيامة وروي أن النبي صلى الله عليه وآله قال لأصحابهِ مثل
ذلك ولا خلاف بين أهل العِلم أنهم لم يجيبُوا إلى المباهلة اللغة والمعنى
وَتعالُوا أصله منَ العِلـو يقال منهُ تعاليْت أتعالى تعالياً إذا جئتَ وأصلهُ
المجئ إلى الارتفاع إلا أنـهُ كثـر فـي الاستعمال حتـى صار لكـل مَجيء
وصار تعالى بمنزلة هلُم..
وقِيل في معنى الابتهال قوْلان أحدهما الإلتعان بهله الله أي لعنهُ وعليه
بهلة الله. الثاني: بتهل ندعُوا بهلاك الكاذب. وقال لبيد نظر الدهر إليهم
فابتهل(1) أي دعا عليهم بالهلاك كاللعن، وهو المباعدة من رحمةِ الله
عقاباً على معصيتهِ فلذلك لا يجوز أن يلعن مَن ليسَ بعاص من طفلٍ أو
يهيمة أو نحو ذلك. وقال أبو بكـْر الرازي: الآيـة تـدلُ على أن الحَـسن
والحُسين ابناه، وأن ولِـد البنت ابن على الحقيقة.. وقال ابن أبي علان
فيها دلالـة على أن الحَسن والحُسين كانـا مُكلفين فـي تلكَ الحال,, لأن
المباهلة لا تجوز إلا مع البالغين واستدل أصحابنا بهذه الآيـة على أنَ
أميرَ المؤمنين ع كان أفضلُ الصَحابة مِن وجهين أحدهُما أنَ موضوعَ
المباهلة ليتميز المُحِق من المُبطل وذلك لا يصح أن يفعـل إلا بمَن هـوَ
مأمُون الباطن مقطوعاً على صحةِ عقيدتهِ أفضل الناس عند اللهِ,,
والثاني: أنـهُ صلى اللـَّه عليه وآلـه جعلـهُ مـثل نفسه بقولِـهِ (وَأَنْفـُسَنَا
(وَأَنْفُسَكُمْ) لأنهُ أرادَ بقولهِ (أَبْنَاءَنَا) الحسن والحسين ( ع ) بلا خلافٍ
وبقولهِ ( وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ) فاطمة ( ع ) وبقولهِ (وَأَنْفـُسَنَا) أرادَ بـهِ
نفسه، ونفس عَلي ( ع ) لأنه لَم يحضَر غيرهُما بلا خلافٍ، وإذا جعلهُ
مثل نفسه، وجبَ ألاّ يُدانيه أحَد في الفضل، ولا يُقاربـه. ومتى قِيل لهُم
أنـهُ أدخل في المباهلةِ الحسن والحسين ( ع ) مع كَونِهما غـير بالغين
وغـير مُستحقِين للثوابِ،, وإن كانـا مُستحقِين للثوابِ لـمْ يكُـونا أفضَل
الصحابةِ. قالَ لهُم أصحابنا إنَ الحسن والحسين ع) كانا بالغين مكلفين
لأن البلـوغ وكـمال العَقـل لا يفتقِـر إلى شـرطٍ مخصوص, ولـذلك تكلـم
عيسى في المهد بما دل على كونه مكلفاً عاقلاً وقد حكيَت ذلك عن إمام
من أئمة المعتزلة مثل ذلك وقالوا أيضاً أعني أصحابنا إنهُما كانا أفضل
الصحابة بعدَ أبيهما وجدِهِما لأن كثرة الثواب ليسَ بموقوفٍ على كثرةِ
الأفعال، فصغر سِنهُما لا يمَنع مِن أن يكُون,,

انتَهى تَفسِير الشَيخُ الطُوسِي

رد مع اقتباس مشاركة محذوفة