أضغط مكان الألم ..
أضغط مكان الألم
آه لقد كسر القلم بين أصبعي لعله يثور على الكلمات لكنني لن أعيره اليوم بالا.
سأذهب لأحضر قلما مطواعا غيره ,, فهكذا يجب أن يكون الحال .
هاهو القلم .
و ها هي الورقة .
و هاهو قلبي بمحله .
قلما أتلذذ بما سوف أقول : ماذا ؟ جننت اليوم على ما أعتقد .
فمن يتلذذ بتلقي ضربة على قلبه !
آه
أنا .
رجاءا .
كونوا بقدر أهمية الحدث أو بأمكانكم المغادرة من الآن .
لقد تلقيت اليوم ضربة قوية على قلبي .
ليست ضربة عفوا .
كانت عملية تقنية ثبت فيها زر على قلبي
زر ناطق عند الضغط عليه :
يقول : أحبك .
ذلك المساء قيل لي : أنه لمصلحتك أن يكون هذا الزر موجودا بقلبك .
صدقت بمضض .
أكان هناك خيار آخر غير التصديق .
أضغط على قلبي .
مكان الألم تماما : أحبك ,, أحبك ,, أحبك .
كفى ,,,كفى .
هل يسليك ألمي .
في عقلي بوابات كثيرة , أحيانا أتخيلها أدراج أورتب فيها أفكاري بتصنيفات كثيرة .
باب التسلية .
باب الحب .
باب الأمومة .
باب النسيان .
أو ركن ألنسيان .
هنا تسكن أنت !!!
لعلي أتخيل أنك تسكنه ..
من باب الأحتياط هل أحضر معي مفتاح التشغيل لقد نسيته معي البارحة .
أضغط مكان الألم
أحبك .
هل أنتهى ... الحمد لله .
أنتظرك المرة القادمة
لن تكون المساءات كلها ألم
أعلم ذلك
نلتقي أو لا ؟
|