....
ــــــــــــــــــ
(1) وإن لم يصدر من سيدتنا زينب عليها ا لسلام هذا القول فهو مشاعر كل محب
تجاه الإمام عليه السلام لوكان معه في الواقعة ،
فما بالك بأعرف الناس به ألا يكون قريبا من مشاعرها
للأسف ياليت ما ناديت قوموْ
دِغسلو هاالطهر
لن جواب القوم عشره اخيول صالت
بدوسون الصدر
غاب وين ... ؟ بو الحسن عن حالته
آه كيف ... ؟ بالحوافـر داسته
صار بين هاللئـام
من قبـل ساعة وفاته عذّبوْ جسمه او حياته
ويش اعدّد ويش اخلّي والقلب يدمي
....................................
لمّا جات الليل بالنيران هجموْ
على اطناب الخيم
ولوله او صيحات والنسوان فرّت
نِدت يهل الشيَم
نادبين ... والإمام ابلوعته
فازعين ... للّي طاح ابرايته
ضايعين ... هالصغار
زين لعباد ابونينه
حجّة الله ساحبينه
كم طفل بالخيل داسوْ بالترب مرمي
................................
يكفي يزينب
من هالبليه
كلما رويتي
يطلع جديد
عنّش بخاطب
قلب الزكيّه
سِمعي يزهرا
خطب ا لشديد
مولاتي عذروني في كلامي
هذا الخبر جافي من ضرامي
من سيّروهم
انجاس اميّه
دخلوْ بناتش
مجلس يزيد
طلعت محافل
لابن الدعيّه
فرحه او شماته
سوّوها عيد
تـنظر بعد زينب راس اخوها
فوق الرمح ضاوي .. مارعوها
قالوْ يـزهرا
عنهم سويـه
قالـوْ خوارج
حسره اونحيب
زينب جليله
مـو خارجيّه
زينب رعاها
طـه الحبيب
راس الطهر جابوْ بالأغاني
وابن الكفر حقق للأماني
....