بسم الله الرحمن الرحيم
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
انتشار الجوالات في هذا الوقت صار شيء ملفت للنظر وطبعا ماكو واحد ماعنده موبايل هذه الايام لكن اكو من كال عليه نعمة وعدد مزاياه وأكو من كال نقمة وعدد اضراره وطبعا كل واحد حر برأيه
لكن لو نشوف الظاهره الي خلت البعض يكول ان الموبايل اضراره اكثر من منفعته ياترى احنا نؤيده ام لا؟ سؤال قد نقف ونتأمل رغم ان الموبايل اصبح من الظروري حمله هذه الايام وخصوصا الرجال (صار من يطلع من البيت اول شيء يحمله بيده الموبايل ) وبصراحه قد تقضي نص حاجاتك من خلال الجوال لكن لو نسلط الضوء على الجوانب السلبيه نجده ان السوء ليس بالجوال انما بحامله ... كم شاب وشابه يحملونه وطبعا لوأطلعت على موبايلاتهم لوجدت ..الاغاني والصور والفيديو .. وطبعا (الشباب) الصور والفيديوهات غير شكل (.....؟) واكيد نرى رسائل والبلوتوث و sms تصل بطريقة سريعة ماعدا التقنيات الجديدة الي صارت بالموبايل (الله يستر) وتشوف الاسماء بالموبايل (الشباب) نصها اسماء بنات وتالي الليل تبدأ شركات الجوال تشتغل ورصيد خلص وثاني خلص والثالث واهكذا للصبح وطبعا هو خلص الرصيد يروح على بابا او ماما عبري 10000 الاف لان رصيد ماكو... لكن هل من رقيب اكيد البعض يقول والله احنا موبايلاتنا بس القران والاحاديث الدينيه والبعض يقول اني يادوب ارد على الاتصال واتصل لكن المشكله وحده اذا الاب موبايله فارغ بس الابن موبايله مليان هاي السوالف..... اسأل الامهات أذا بنت بالمدرسه ليش تشتريلها موبايل اكيد عندج موبايل خليها تخابر صديقاتها من عنده ليش صار البيت الواحد على عدد الافراد يحملون الجوال وتشوف اكثر الكسبانين بهذا الموضوع الشركات ومحلات الجوالات ........
في الأخير اقول أن أول رقيب على الانسان من بعد الله سبحانه وتعالى هو
(الضمير)