يالسهام اللي جرحتي .. فرحة الأشواق فيني
فرحة الشوق اليتيمة .. كيف تِجرَح في مهدها
فرحةٍ كانت مثل .. دنياً جميلة تحتويني
مرّت بليلة ولكن .. ليلةٍ ماطال أمدها
ليه تطرين البعاد المرّ .. وأنتي في يديني
زهرة ٍ راعيتها .. خوف الهوى يجرح جسدها
كيف أبابدل غرامك ؟! وانتي اللي كحل عيني
يكفي إن عيني بعد فرقاك .. تشكي من سهدها
الشعور اللي على لاماك .. حرك دمعتيني
غيبتك علقم حياتي .. والفراق آمرّ وأدها
وين حظي ؟! ماجمعني معك في ماضي سنيني
غربةٍ يَبْست عروق القلب .. ماسيّل رعدها
غابت ولاباقي ٍ غير الوعد .. بينـَه وبيني
كل ماحلّيت عقده .. زادت الدنيا عقدها
تدري إني هايم ٍ في عشقها .. وأدري تبيني
وأدري إنْ ماكل من دوّر على حاجة وجدها
جيت أبسلا خاطري بغيابها .. وأكتم حنيني
مير دورات الليالي .. باح سدّي من جَهَدها
ياحروف الشعر بالله .. جمعيني وإنثريني
فوق شاشة رقمها .. يمكن تعجّل في وعدها
علّها تدري عن إحساسي لها .. حتى تجيني
فرحتي .. يوم ٍ أناظر عينها .. وآظمّ يدها