2/ المستحبات :
أولا: ساعة استجابة الدعاء:
قد عينت ساعة الاستجابة في آخر ساعة من يوم الجمعة لقول الصديقة الزهراء (عليها السلام):
«سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول: «إنّ في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل
مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيراً إلاّ أعطاه إياه، قالت: فقلت: يا رسول الله أية ساعة هي؟ قال:
إذا تدلّى نصف عين الشمس للغروب، فكانت فاطمة تقول لغلامها: اصعد على الظراب ـ الجبال
المنبسطة على الأرض ـ فإذا رأيت نصف عين الشمس قد تدلّى للغروب فأعلمني حتى أدعو».
عن الإمام علي الرِّضا(عليه السلام): عن آبائه(عليهم السلام) عن رسول الله(صلى الله عليه وآله
وسلم) قال: «إن أردت أن تتصدق بشيء قبل الجمعة فأخِّره إلى يوم الجمعة»
ثالثاً: الإكثار من الدعاء و الاستغفار:
فيستحب يوم الجمعة الإكثار من الدعاء والاستغفار
وعن الإمام الرضا (عليه السلام): «إن الله تبارك وتعالى ينزل ملكاً إلى سماء الدنيا كلّ ليلة في
الثلث الأخير، وليلة الجمعة في أوّل الليل، فيؤمر فينادي: هل من سائل فأعطيه؟ هل من تائب
فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ يا طالب الخير أقبل، ويا طالب الشر أقصر، فلا يزال
ينادي بهذا حتى يطلع الفجر، عاد إلى محلِّه من ملكوت السماء»
ومن الأدعية المستحبة ليوم الجمعه :
دعاء الندبة
رابعاً: قراءة بعض السُّور من القرآن:
يستحب أن يقرأ يوم الجمعة السور الّتي ورد في الروايات استحباب قراءتها فيه وهي: الرحمنُ، النساء، الأعراف، هود، إبراهيم الحجر، المؤمنون، الأحقاف، الصافات، الجمعة، المنافقون.
خامساً: المكروهات:
1/ إنشاد الشعر ولو بيتاً.
2/ السفر قبل الصلاة.
3/ الحجامة إلا لضرورة.
سادساً: التزيُّن و التطيب :
فإنه مستحب في يوم الجمعة للرجال والنساء
لقول الإمام الصادق (عليه السلام ) « ليتزين أحدكم يوم الجمعة يغتسل ويتطيب ويسرح لحيته
ويلبس أنظف ثيابه، وليتهيأ للجمعة، وليكن عليه في ذلك اليوم السكينة والوقار، وليتحسن عبادة
ربه، وليفعل الخير ما استطاع، فإن الله يطلع إلى الأرض ليضاعف الحسنات».
يتأكد استحباب استعمال الطيب يوم الجمعة، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): « ليتطيب أحدكم
يوم الجمعة ولو من قارورة امرأته»
سابعاً:تقليم الأظافر وأخذ الشارب:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من قلَّم أظفاره يوم الجمعة أخرج الله من أنامله
الداء وأدخل فيه الدواء». وروي أنّه لا يصيبه جنون ولا جذام ولا برص
عن الإمام الصادق (عليه السلام): «غسل يوم الجمعة طهور وكفارة لما بينها من الذنوب من
أفضل الأوقات لصلاة جعفر الطيار يوم الجمعة، كما عن مولانا صاحب العصر والزمان(عليه السلام)، بعدما سأله محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أفضل أوقاتها قال (عج): «أفضل أوقاتها صدر النهار من يوم الجمعة، ثم في أي الأيام سُنَّت»
وهي الإكسير الأعظم والكبريت الأحمر، وهي مروية بما لها منَ الفضل العظيم، بأسناد معتبرة
غاية الاعتبار، وأهم ما لها مِن الفضل غفران الذنوب العظام وأفضل أوقاتها صدر النهار يوم
الجمعة وهي أربع ركعات بتشهّدين و تسليمتين يقرأ في الركعة الأُولى سورة الحمد و (إذا
زلزلت)، وفي الركعة الثانية سورة الحمد والعاديات وفي الثالثة الحمد و (إذا جاء نصرالله)وفي
الرابعة الحمد و (قل هو الله أحد) فإذا فرغ من القراءة في كل ركعة فليقل قبل الركوع خمس
عشرة مرة «سُبْحانَ اللّهِ وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَلا اِلهَ إلا اللّهُ وَاللهُ اَكْبَرُ» ويقولها في ركوعه عشراً وإذا
استوى من الركوع قائماً قالها عشراً فإذا سجد قالها عشراً فإذا جلس بين السجدتين قالها عشراً
فإذا سجد الثانية قالها عشراً فإذا جلس ليقوم قالها قبل أن يقوم عشراً يفعل ذلك في الأربع ركعات
عاشراً: الحث على ما يوجب فرح الأهل:
ورد عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام): «اطرفوا أهاليكم كلّ يوم جمعة بشيء من الفاكهة كي يفرحوا بالجمعة».
الحادي عشر: زيارة الميت :
عن أبي الحسن الأوّل (عليه السلام)قال: «سألته عن الميت يزور أهله؟ قال: نعم، فقلت: في كم
يزور؟ قال: في الجمعة، وفي الشهر، وفي السنة على قدر منزلته»
يتبع يتبع