آه واويـلاه مـن عمٍ ظـلـوم
بعد ما ابويه رقـد تحـت التـراب
القمر لـو غـاب ماتفيـد النجـوم
وعسى بيتٍ عقب عمـره خـراب
كيف ابهجع وأهتني في حل نوم
وأمسح دموعٍ مثل طش السحاب
بعد ماحكمي على اسرتنـا عمـوم
صرت أنا بعيونهـم مثـل الذبـاب
أرتدي للمدرسـه بـردى الهـدوم
وبنت عمي ترتدي أغلـى الثيـاب
إن طلبتـه حاجةٍ فيهـا لـزوم
صد عنـي دون يعطينـي جـواب
طـال همـي وأغتيابـي واللجـوم
آه يادنيـا التعـاسـه والـعـذاب
ومرحباً يا قبر فـي كفـن رحـوم
وعسـى يجـزاه ربـي بالثـواب
ليت من قبره ولـو ساعـه يقـوم
يشهد اللي صابنـي بعـز الشبـاب
فوق ماعندي من أحـزان وهمـوم
زوجونـي شايبٍ قـذر الثيـاب
الدقيقـه كنهـا تسعـيـن يــوم
ليتني ارقـد معـه تحـت التـراب