عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-05-2012, 01:48 AM
الصورة الرمزية سيهاتي.
سيهاتي.... سيهاتي. غير متواجد حالياً
المدير العام ومؤسس المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: sihat
العمر: 40
المشاركات: 3,826
معدل تقييم المستوى: 78
سيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond repute

افتراضي يذبح اخته بكل سعادة يوجد صور



بسم الله الرحمن الرحيم




الباشا سعيد جداً بهذا الحدث

في عزبة الخزان شرق مدينة أسنا بصعيد مصر لاشىء سوى الحزن و الذهول وملامح الصدمة والأسى التي ارتسمت على الوجوه ..البسمة فارقت الشفاه.. والكل غير مصدق لما جرى .. هنا في منزل العم عبد الله بدر يوسف العامل الاجرى البسيط - والذي يقيم في منزل ريفي بسيط من الطوب اللين برفقة أمه وشقيقته وزوجته وأولاده الأربعة سحر 12 سنة ومنى 10 سنوات ومحمد 8 سنوات ومصطفى 5سنوات - .. هنا قام مصطفى القاتل ذو الخمس سنوات بذبح شقيقته الرضيعة 'أم هاشم' ابنة الثلاثة شهور دون أن يدرك هول فعلته ..فقد قام مصطفى بذبح أم هاشم على غرار ما تقوم به أمه كل يوم خميس بذبح دجاجة أو ديك أحيانا بطه آو إوزه فالناس هنا والميسور منهم لا يستطيع شراء اللحوم ويستغنى عنها بالطيور التي يربيها في منزله ليذبح لأطفاله دجاجة مرة في الأسبوع وتحديدا يوم الخميس .. ومصطفى والذي شاهد أمه كثيرا وهى تذبح الطيور أراد أن يقلدها فذبح أخته ليقود المنزل آلى جحيم مستعر ويحول عزبة الخزان الى مسرح لمأتم كبير ..




الأم الثكلى

الرعب أيضا عرف طريقه الى الأمهات في المنطقة بل وفى كل أسنا، حتى في السوق تسمع النسوة يقلن 'الواد دبح اخته ' هكذا تتحدث السيدات البسيطات في عزبة الخزان.


الأب والابن القاتل [ يوزع ابتسامات هالصغنون ] صدق صعيدي

مصطفى القاتل ذو الخمس سنوات وذو الملامح الوديعة لا يزال يلعب غير عابيء بما جرى على عكس ما روا ه لنا والده عم عبد الله بدري الذي أكد لنا أن مصطفى عدواني ويميل للعنف وانه كان شديد الغيرة من شقيقة الضحية وبنت الثلاثة شهور ..قال لنا عم عبد الله وهو يغالب دموعه أن الحادث وقع وهو خارج البيت وان الناس قالوا له 'الحق في حادث في بيتك ' وعاد ليجد المأساة أمامه أن ...الرجل مفجوع ولا يدري ماذا يفعل ، إذ أن مصطفى ابنه كما أن أم هاشم ابنته.



الطفلة المذبوحة

إنا لله وإنا إليه راجعون
الله يصبر أمها ....
ياا حرام..
××

تحياااتي..
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة