يَومٌ من أيامِ شتاءٍ .. نفحات البرد تلفحُ كُلي
لا أعلمُ هَل أكتفي بالنظرِ لِـلشحوبِ أسفل عيناي أم أذرفُ دمعاتٍ هتون ..
فعندما إستلقيتُ مابين يقظتي ونعاسي أفكرُ في ترآتيل تشي بالجمالِ
أنقلب لجانبي الأيمين أنسى مافكرت بهِ ولا يحضرني إلا شيء جميل كُنت أفكر بهِ
وَ كنتُ أحتضرُ من دآخلي كثيراً ألفظُ آخر أنفاسي يومياً عند النومِ
في آخر كُل يومٍ أتمنى و كفى ...!
ولا أفوقُ إلا على صوتٍ لمنادي ينادي بِــ
اللهُ أكبر ..
وَ في كُل يومٍ أسمعها وهي في نظري كُل يومٍ أجمل ..
ماهي الحياةُ إلا زائلةٌ لامحالة فلماذا نحزنُ على أمانة للهِ
فالله لو أراد شيئاً قال لهُ بنصِ حرفيين
_
كُن _ فيكون ..
.
.
الآن يومي أفضل وأعلمُ يقيناً بالله سيعوضني في قلبي .. فظني بهِ أكبر من كُل شيء ..
سبحانك اللهم وبحمدك ..
أشهد أن لا إلة إلا أنتَ ..
رباه بكَ أقوى ..
-فضفضة
![Innocent[1]](images/smilies/innocent[1].gif)