عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-14-2012, 12:49 AM
دفئ القلوب دفئ القلوب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: ؟
المشاركات: 1,148
معدل تقييم المستوى: 16
دفئ القلوب is on a distinguished road

افتراضي


نجدد العزاء بانتهاك حرمة سيد الأنبياء

نعزي النبـي الخاتم الأعظم الأكرم الأطهر الأقدس الأنور (صلى الله عليه وآله وسلم)ونعزي الوصي الأمين والزهراء البتول والأئمة الأطهار المعصومين(عليهم الصلاة والسلام أجمعين) ونعزي مولانا وشفيعنا وإمامنا الغريب الفريد الوحيد الشريد الطريد المنتظر الموعود المنصور الآخذ بثأر الأنبياء وأبنائهم (عليه وعليهم الصلاة والسلام والتكريم) ونعزي المسلمين والمسلمات بالمصاب والمصابات العظيمة المؤلمة المفجعة حيث الحزن والبلاء في عاشوراء ومحرم وصفر الدماء ، مصاب أئمة الهدى الحسن والحسين وزين العابدين والرضا الغريب والنبي الصادق الأمين(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين


ونعزي ونجدد العزاء على ما جرى ويجري من اعتداءات وانتهاكات على المقدسات والحرمات والكرامات والأعراض والأجساد والأرواح وأخيرها وليس آخرها ما حصل ويحصل من قرح وقدح وجرح وطعن واستهزاء وسخرية بالقرآن الناطق صاحب الخُلق العظيم النبي الصادق الأمين الناصح الكريم (صلوات الله عليه وآله ) وكما حصل من انتهاك سابق للرسول الأقدس وللقرآن الصامت كتاب الله الكريم


وعليه فالواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني والتاريخي يلزمنا نصرة النبي المظلوم المهظوم (صلوات الله وسلامه عليه وآله ) بكسر جدار وجدران الصمت وشق حجاب وحجب الظلام ويلزمنا ايضا إثبات أن الإمام الحسين(عليه السلام) وثورته وتضحيته ليست فقط لطم وبكاء ونحيب مع لبس سواد ، بل هو عظة وعِبرة وأُسوة ومدرسة وثورة وتضحية وإيثار وقول الصدق والحق والثبات على المبادئ ونصرة المظلوم والإصلاح في الأمة وإثبات وإعلان التوحيد وتجسيد حقيقة البراءة والكفر بالجبت والطاغوت واللات والعزى والهوى والشيطان والنفس والدنيا


ولابد ايضا من استثمار وتوظيف الثورة المباركة والتضحية المقدسة وامتداداتها وآثارها وتسييرها المسار الإلهي الرسالي في نصرة إمام الحق وقائده ومؤسس المبادئ السامية التوحيدية الإسلامية الرسالية الخالدة والمضحي بنفسه وعترته الطاهرة من أجل الأمة وصلاحها وتكاملها وخيرها وعزتها ، اعني حبيب إله العالمين وسيد المرسلين النور الأكمل والسراج الأنور النبي الأمجد المسدد المؤيد بالملائكة وروح القدس الأقدس(صلى الله وآله وسلم ) ، ولا بد من تسييرها صدقاً وعدلاً في تحقيق وتجسيد التوحيد المحمدي المتأصل بالإيمان بالله الواحد القهار وبالكفر بكل ما يُدعى شريك من الجبت والطاغوت واللات والعزى وغيرها











(ع)
في جدك الحسين(ع) وعظم الله لكم
ياشيعة الحسين(ع) بهذا المصاب الجلل











السلام على من غسله دمه ونسج الريح أكفانه
والتراب الذاري كافوره والقنا الخطي نعشه
وفي قلب من والاه قبره السلام على الجسم السليب
السلام على الشيب الخضيب السلام على
المحزوز راسه من القفا السلام على مسلوب العمامة والرداء

السلام على الحسين وعلى علي أبن الحسين


وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

سر أربعينية الإمام الحسين عليه السلام

الأربعون سر من اسرار الله تعالى لم يصل أحد من العلماء الى هذا السر الرباني

فقد ورد في كتاب الله العزيز فقال تعالى :

(وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة )

وقال بشأن قوم موسى (ع)

(قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين )


و قال تعالى :

(( حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي أوزعني إن شكر نعمتك))

وفي الاحاديث الشريفه يتم ذكر عدد الأربعين حيث قال الامام الصادق :

(من حفظ من شيعتنا 40 حديثاً بعث الله يوم القيامة فقيهاً عالماً فلم يعذبه)

وفي مورد اخر من حديث الامام الصادق :


(إذا مات المؤمن فحضر جنازته أربعون رجلاً من المؤمنين فقالوا اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا قال الله تبارك وتعالى قد أجزت شهادتكم وغفرت له ما علمت مما لا تعلمون )

وقال

(قال: من قدّم في دعائه أربعين من المؤمنين ثم دعا بنفسه أستجيب له)


وقد ورد عن أبي ذر الغفاري وابن عباس (رضي الله عنهما) عن النبي (ص ):

(إنَ الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً)

ولم يقتصر ذكر الأربعين للمسلمين فقط بل حتى غير المسلمين لديهم اعتناء بالفقيد بعد اربعين يوما من وفاته


وكل هذا يؤيد ويؤكد هذه الطريقة المألوفة والعادة المستمرة بين الناس من الحداد على الميت أربعين يوماً فإذا كان يوم الأربعين أقيم على قبره الاحتفال بتأبينه يحضره أقاربه وخاصته وأصدقاءه وهذه العادة لم يختص بها المسلمون فأنّ النصارى يقيمون حفلة تأبينية يوم الأربعين من وفاة فقيدهم يجتمعون في الكنيسة ويعيدون الصلاة عليه المسمّاة عندهم بصلاة الجنازة ويفعلون ذلك في نصف السنة وعند تمامها

واليهود يعيدون الحداد على فقيدهم بعد مرور ثلاثين يوماً وبمرور تسعة أشهر وعند تمام السنة وكل ذلك إعادة لذكراه وتنويهاً بآثاره واعماله إن كان من العظماء

فكيف لايتم احياء ذكرى الأربعين في كربلاء عند الإمام الحسين .. قال الإمام الباقر عليه السلام :

(إنَ السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً تطلع حمراء وتغرب حمراء)


يقول الشاعر :

ان شئت النجاة فز حسينا

تلقى الاله قرير عين

فأن النار لاتمس جسما

عليه غبار زوار الحسين

كما ورد عن الإمام جعفر الصادق قولُه:

إنّ السماء بكت على الحسين عليه السلام أربعين صباحاً بالدم، وإنّ الأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد، وإنّ الشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة... وإنّ الملائكة بكت عليه أربعين صباحاً

زيارة الاربعين


السَّلامُ عَلى وَليِّ اللهِ وَحَبِيبِهِ ، السَّلامُ عَلى خَلِيلِ اللهِ وَنَجِيبِهِ ، السَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ ، السَّلامُ عَلى الحُسَيْنِ


المَظْلُومِ الشَّهِيدِ ، السَّلامُ عَلى أَسِيرِ الكُرُباتِ وَقَتِيلِ العَبَراتِ . اللّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ ، وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ ، الفائِزُ

بِكَرامَتِكَ ، أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَهِ ، وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَهِ ، وَاجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الوِلادَةِ ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ ، وَقائِداً مِنَ القادَةِ ،


وَذائِداً مِنَ الذَّادَةِ ، وَأَعْطَيْتَهُ مَوارِيثَ الأَنْبِياءِ ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الأَوْصِياءِ ، فَأَعْذَرَ فِي الدُّعاءِ ، وَمَنَحَ النُّصْحَ ،

وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَهِ ، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا ، وَباعَ حَظَّهُ بِالأَرْذَلِ الأَدْنى

وَشَرى آخِرَتَهُ بِالثًّمَنِ الأَوْكَسِ وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ ، وَأَسْخَطَكَ وَأَسْخَطَ نَبِيَّكَ ، وَ أَطاعَ مِنْ عِبادِكَ أَهْلَ الشَّقاقِ وَالنِّفاقِ

وَحَمَلَةَ الأَوْزارِ المُسْتَوْجِبِينَ النَّار ، فَجاهَدَهُمْ فِيكَ صابِراً مُحْتَبِساً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ ، وَاسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ


اللّهُمَّ فَالعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلاً ، وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً أَلِيماً ، السَّلامُ عَلَيْك يا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ سَيِّدِ الأَوْصِياءِ



أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللهِ وَابْنُ أَمِينِهِ ، عِشْتَ سَعِيداً ، وَمَضَيْتَ حَمِيداً ، وَمُتَّ فَقِيداً مَظْلُوماً شَهِيداً ، وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ


وَمُهْلكُ مَنْ خَذَلَكَ ، وَمُعَذِّبُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ ، وَجاهَدْتَ فِي سَبِيِلهِ حَتّى أَتاكَ اليَّقِينُ فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ


وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ . اللّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَليُّ لِمَنْ وَالاهُ ، وَعَدُوٌ لِمَنْ عاداهُ

بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يا بْنَ رَسُولَ اللهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِيِ الأَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَالأَرْحامِ المُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الجاهِلِيَّةُ


بِأَنْجاسِها ، وَلَمْ تُلْبِسْكَ المُدْلَهِمَّاتِ مِنْ ثِيابِها ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعائِم الدِّينِ ، وَأَرْكانِ المُسْلِمينَ ، وَمَعْقِلِ المُؤْمِنِينَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ


الإِمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهاديِ المَهْدِيُّ وَأَشْهَدُ أَنَّ الأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَهُ التَّقْوى ، وَأَعْلامِ الهُدى ، وَالعُرْوَةُ الوُثْقى

وَالحُجَّةُ على أَهْلِ الدُّنْيا ، وَأَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ ، وَبِإِيَّابِكُمْ مُوقِنٌ ، وبِشَرايعِ دِينِي وَخَواتِيمِ عَمَلِي ، وَقَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ ، وَأَمْرِي لأَمْرِكُمْ مُتَّبعٌ

وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَأْذَنَ اللهُ لَكُمْ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ ، صَلَوات اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى أَرْواحِكمْ وَأَجسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ

ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع)20 صفر

التعديل الأخير تم بواسطة دفئ القلوب ; 01-14-2012 الساعة 12:54 AM
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة