يقال ان الحاج سلمان الفرج الشيوخ وهو أحد زعماء بلدة العوامية في ذلك الوقت قام بشراء أرض تدعي
(الرامس) من الحكومة العثمانية في سنة 1399ه واوقفها لكل سكان العوامية أي ان كل عوامي يستطيع ان يحرث ويزرع ويجني ثمارتلك الارض (الرامس) دون صك ملكية ومن دون ان ينتزعها أحد منه .
وفي رواية اخري ان الحاج سلمان الفرج الشيوخ قام بشراءها (ارض الرامس) من أحد القبائل التى كانت تستوطنها تقع أرض الرامس شرق بلدة العوامية .
تفوق مساحة ارض الرامس الـ 800 هكتار دائب العواميون على زراعة أرض الرامس بكل مالذ وطاب من الفواكة والخضار مما تكفي البطون الجائعة في بلدة العوامية ويفيض لبيعة للبلدات المجاورة .

مزارع عوامي في أحد بساتين أرض الرامس
يعتقد أهالى بلدة العوامية خاصتاً وأهالى القطيف عامتاً ان تربة ارض الرامس تحتوي على (+) من الأملاح المعدنية والفيتامينات وذلك لكونها تقع على ساحل الخليج العربي وهي أرض منخفضة تصل اليها ميام البحر في أوقات المد التى تسمي محلياً بـ (السقي) وتختزن الأملاح المعدنية من هذه المياه لتكون أحد أهم العوامل المميزة لارض الرامس .
اشتهرت أرض الرامس بانتاج الطماطم الرامسي الذى أخذ تسميته من اسمها تمتاز تلك الطماطم بطعمها السكري وشكلها المميز وبلونيها الأخضر والاحمر الذين يمتزجان مع بعضهما في شكل متناسق

الطماطم الرامسي
كان المزارع العوامي قديماً يحرص ويهتم بالطماطم الرامسي فلا يسقيها الامن العيون العوامية العذبه
العديدة (يبلغ عدد العيون في العوامية قديماً الـ 20 عين) ولا يطعمها الامن بقايا طعامه بالاضافة الى الاسماك الصغيرة التي تسمي (العومة) كسماد طبيعي .
وبشهادة العواميون ان الطماطم الرامسي لم يعد كما كان سابقاً بسبب جفاف أغلب العيون العوامية التى
كان المزارع العوامي يسقي بساتينه بها واتجاه عوضاً عنها للمياه الآبار لسقي بساتينه وكذلك استدخدامه للسماد الصناعي بدلاً للسماد الطبيعي سابقاً .

أحد العيون العوامية التى جفت وندثرت
رغم ماذكر اعلاه الا ان الطماطم الرامسي افضل بكثير من الطماطم المستورد وغيره من الطماطم الاخري عند القطيفيون حيث يباع الصندوق منه بـ 70 ريال في العوامية وبـ 110 ريال في
باقي بلدات القطيف الاخري .

بائع عوامي يعرض الطماطم الرامسي للبيع