[عـازف الآهـات]

شوفني واقف مع اللي واقفيـن مـن الحيـارى
ساكت وعنـدي كـلام وماقـدر قلبـي يقولـه


أرقب أحلامٍ تـوارت ليـه الأحـلام أتّـوارى
وحنّا اصلا قد حلمنا حلـم يامصعـب حصولـه


ليه والدنيا الطويله مثـل لحظـات السكـارى
تاخـذ العقـل وبطيئـه مـرّه ومـرّه عجولـه


ذنبنا جينا فقـارى فـي زمـن فيـه الفقـارى
شرهـة الواحـد كبيـره أنّـه يحـقق ميولـه


وبعض الأسرار أتّدارى وبعضها صعب يتدارى
وكل شـيٍ نشتهيـه أحيـان مانضمـن نطولـه


وش رغيف الخبز وقلوب الصبايـا والعـذارى
وش بقى أصلاً من الآمـال وأحـلام الطفولـه


مابقى ياكود جـرح وحيـرة عيـونٍ سهـارى
وصرخةٍ هزّت ضمير الأصدقا عرضه وطولـه


ودمعتينٍ مـن رداة الحـظ والقسمـه تجـارى
لعن أبوها دمعـة الرجـال لاجـات بسهولـه


مابكيت عيون ( يارا ) لوهي تزعل عاد ( يارا )
طفلـةٍ تالـي خذتنـي للهوى صولـه وجولـه


ولّ ياحزني تشـوف شلـون صرنـا أنتبـارى
كنّك مقاسمني نفس الضيـق والـورد وذبولـه


شوفني واقف مع اللي واقفيـن مـن الحيـارى
ضايق وعنـدي كـلام وماقـدر قلبـي يقولـه