حورية..
حورية.. إنسية وعليها أفضل الصلاة
بأسرار المخفية أحيت كل عالم الحياة
مو حواء و لا مريم لا بل أشرف و أعظم
أعني فاطمة الزهراء بيها الباري بس يعلم
سبحان من قدر أوحى الزهراء بالكوثر
بلغها جبرائيل و المصطفى استبشر
جسمية بالمنظر و لاهوت القدس يظهر
لو بردة التشكيل ترفع عن الجوهر
بضعة من المصطفى أحمد صارت واحدة أوحد
جاءت فاطمة آية من سموها من علاها
الله ع النساء اصطفاها للخليقة بيها باهى و أهدى هالجليلة طه
سيدة نسوان سائر الأزمان
سر من الأزل مبهم
بالعالم الأعلى وي الباري متصلة
بلا واسطة و إيحاء تروي عن المولى
متكللة بفضله و بأنواره متمثلة
مشكاة الاستثناء لأهل السما قبلة
كل أمر من الله مالكته و تخدمها ملايكته
هي على الحجج حجة واجبة الإطاعة إلها
بالمعالي من وصلها بالمعالي من مثلها العفة و الشرف حللها
معدن الإيمان منطق القرآن
باسم الباري تتكلم
سر العرش بيها و الواهب وهب ليها
بولاية التكوين هالدنيا بيديها
يا هي الـ تضاهيها صلى الخالق عليها
جورية ع النسرين ميزها باريها
لو مرأة يبعث الجبار غير الزهراء ما يختار
من كنز اللطف ربها بيها ألقى أجلى عصمة
من الجلالة هاذي حكمة تبقى بأعلى رتبة و أسمى و هي للهداية نجمة
ابنة المختار نجمة بالأسحار
تضوي العالم الأظلم
جلت فضايلها لا أحد يماثلها
خيط الفجر من نور منسج مغازلها
بسبحة نوافلها للواحد هلاهلها
و أفلاكه هاي تدور ما بين أناملها
و الجنة بلا أميرتها لا ما تسوى جيرتها
فردوس الخلد بيها أضحى للبرايا جنة
و باسمها ثغره غنى هي للـ يودها جُنة ترضى و الله يرضى عنا
كل رضى المعبود بيها ظل معهود
و الـ يبغضها