[عاشقة العترة...]

1. (تقرير عن الاذاعة المدرسية)
   
   بسم الله الرحمن الرحيم....
   والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم..
   أمـا بعد...
   وفقا" لطلب معلمة اللغة العربية(.........)يسرني أن أقدم هذا التقرير عن الاذاعة المدرسية التي تقام ضمن الانشطة لترثي الجميع بالمعلومات القيمة والمتنوعة،
   يوم(......)الموافق..\...\1428هـ في تمام الساعة.....صباحا بدأت احدى طالبات الصف الاول ثانوي بقراءة آيات عطرة من سورة الاعراف التي تحدثت عن الطريقة التي كان يعيشها المسلمون...
   وبدأت طالبة اخرى بالبسملة ثم قرأت موضوعا بينت فيه كيف كان أكل الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)ومنها:
   1-كان الرسول الكريم يأمر بالأكل باليد باليمنى،وينهى عن الأكل باليسرى.
   2-كان لا ياكل متكئا وللإتكاء ثلاثة مواضع وجميعها مذمومة.
   3-كان يطعم المساكين والفقراء،حرا" أو عبدا"،طفلا" أو كبيرا".
   4-كان إن أكل عند قوم فكان لا يخرج إلا ويدعو لهم بالبركة.
   وانتهت الاذاعة في تمام الساعة.....صباحا".
   وهناك بعض الملاحظات على الاذاعة،يسرني ان اقدمها لترتقي الاذاعة المدرسية،ومن هذه الملاحظات:
   1-أن يكون هناك مكان مخصصا"لإلقاء الإذاعة.
   2-خوف الطالبات وتوترهن منعهن من القراءة الجيدة.
   3-من الافضل ان تكون الاذاعة تتضمن مواضيع متنوعة لتفيد الجميع..
   واخيرا وليس اخرا..اتمنى من كل طالبة ومعلمة أن تبادر لجعل الاذاعة المدرسية اذاعة مفيدة باكبر قدر ممكن...
   
   والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
   
   كاتبة التقرير:.....
   
   منقوووووووووووول
   

1. تقرير عن الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الاسلامي بمكة المكرمة
   الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , محمد بن عبد الله , وبعد :
   تلبية للدعوة الكريمة الموجهة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى إخوانه قادة الأمة الإسلامية، فقد انعقدت الدورة الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي بمكة المكرمة .
   وبدأت هذه الدورة في 5 و6 من شهر ذو القعدة في عام1426هـ .
   وقد افتتحت القمة بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود كلمة أكد فيها أن المؤمن القوي بربه لا يقنط من رحمته، وأن الوحدة الإسلامية لن يحققها سفك الدماء كما يزعم الغارقون في ضلالهم، وأكد تطلعه إلى أمة إسلامية موحدة، وإلى حكم يقضي على الظلم والقهر، وإلى تنمية مسلمة شاملة تهدف للقضاء على العوز والفقر، وإلى انتشار الوسطية التي تبين سماحة الإسلام، وإلى مخترعين وصناعيين مسلمين وتقنية مسلمة متقدمة، وإلى شباب مسلم يعمل لدنياه كما يعمل لآخرته.
   وبعد أن اطلع المؤتمر على التقارير المقدمة له والتوصيات المرفوعة إليه من اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة الاستثنائية، قرر تبني بلاغ مكة، وتقرير الشخصيات البارزة، وبرنامج العمل لمواجهة تحديات الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين، وإعلان الآتي:-
   أولاً: في المجال الفكري :
   أكد المؤتمر أن الإسلام هو دين الوسطية ويرفض الغلو والتطرف ، وأكد أهمية التصدي للفكر المنحرف بكافة الوسائل المتاحة، إلى جانب تطوير المناهج الدراسية بما يرسخ القيم الإسلامية في مجالات التفاهم والتسامح والحوار.
   وأكد المؤتمر على أن حوار الحضارات المبني على الاحترام والفهم المتبادلين ,والمساواة بين الشعوب أمر ضروري لبناء عالم يسوده التسامح ,والتعاون, والسلام, والثقة بين الأمم.
   ثانياً: في المجال السياسي :
   أكد المؤتمر أهمية قضية فلسطين، باعتبارها القضية المركزية للأمة الإسلامية، وعليه فإن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة يعتبر مطلباً حيوياً للأمة الإسلامية . كما يجب بذل الجهود من أجل استعادة مدينة القدس, والمحافظة على طابعها الإسلامي والتاريخي، وتوفير الموارد الضرورية للحفاظ على المسجد الأقصى, وباقي الأماكن المقدسة وحمايتها، والتصدي لسياسة تهويد المدينة المقدسة ودعم المؤسسات الفلسطينية فيها , وإنشاء جامعة الأقصى في مدينة القدس.
   وناقشت القمة أيضاً الوضع في العراق حيث أظهرت ترحيبها بالمبادرة العربية للوفاق الوطني بين الشعوب العراقية، وعن أملها في قيام الحكومة العراقية الدستورية، لتحفظ وحدة العراق وسلامة أراضيه .
   ثالثاً :المجال الاقتصادي والاجتماعي :
   وقد أكد المؤتمر فيه أهمية الاستخدام الأمثل للموارد البشرية ,والطبيعية, والاقتصادية المتوفرة في العالم الإسلامي , والاستفادة منها في تعزيز التعاون بين دوله، والعمل على تنفيذ خطة العمل الهادفة إلى تطوير هذا التعاون.
   وفي نهاية الدورة أظهر المؤتمر شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على كرم الضيافة، وعلى الدعم المستمر الذي ما زالت المملكة العربية السعودية تسديه لمنظمة المؤتمر الإسلامي ، كما أظهر المؤتمر الإعجاب والثناء للأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي لأعماله المتواصلة في سبيل بث روح ورؤية جديدتين من الفعالية في عمل المنظمة، وقدّر جهود العاملين في الأمانة العامة لما أبدوه من مهنية وإتقان في العمل وإنجاز المهام الموكلة إليهم .