عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-27-2010, 05:40 PM
فلسفة واقعنا... فلسفة واقعنا غير متواجد حالياً
VIB
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: عآإلم خيآإلـــــي
المشاركات: 2,352
معدل تقييم المستوى: 18
فلسفة واقعنا is on a distinguished road

افتراضي


*********************************
تحتفظ القوانين والسنن الإلهية بثبوتها وعدم تغيرها واْن امتد بها الزمن

ومن هذا القوانين قانون العدل

فالظالم والمظلوم تحت ظل هذا القانون الإلهي

فللمظلوم حق لا يضيع ودعوةً مستجابة والظالم له سيف العدل

يرغم أنفه ويقتص منه ولو بعد حين

ولقد سجل التاريخ أسماءً عديدة من الصنفين

ولم يسجل قضيةً هي وضوحاً أشد من واقعة كربلاء وما حدث فيها
من ظلم لم يكن له مثيل في التاريخ

فمن أكثر ظلماً من قتلة الحسين بن علي (عليهما السلام)؟ الذين قتلوه

هذا القتلة البشعة ومثّلوا بجسده الشريف، وسلبوا ونهبوا رحله، ونكّلوا بعياله

لقد حرموه من الماء فقتل عطشاناً، ورموه بالحجارة والنبال والرماح

وعلته السيوف وفُلِق جبينه بالحجر ورمي قلبه الشريف بسهم مثلث

وسحقت الخيل صدره وظهره ثم احتز رأسه الشريف وحمل على رمح طويل

وقبل هذا كله قطعوا قلبه حينما قتلوا طفله الرضيع بين يديه

وقتلوا جميع اخوته وصحبته. فهل يرى الناضر أبشع من هذه الصورة؟

فقتلة الإمام الحسين (عليه السلام) لم يمهلهم الله تعالى
بعد الإمام الحسين (عليه السلام)
قطّعوا إلا برهةً من الزمن حتى اقتص منهم على
أيدي المختار الثقفي وإبراهيم بن مالك الأشتر (رحمهما الله)
حيث تتبعا بما عندهم من الرجال
جميع قتلة الحسين (عليه السلام) فرداً فرداً، وقتلوهم بما فعلوا كلّ في
قبال فعله هذا في الدنيا.
أما في القبر والقيامة والآخرة فسوء حالهم وشدة عذابهم ما يعلمه الله تعالى
محمد الشيرازي
أبحر بن كعب

لما قتل سيد الشهداء (عليه السلام)، عمد أبحر بن كعب إلى الإمام (عليه السلام)، فكانت يداه بعد ذلك تتيبسان في الصيف كأنهما عودان، وتترطبان في الشتاء فتنضحان دماً وقيحاً.
وفي رواية أخرى: كانت يداه تقطران في الشتاء دماً.
وبعد ما خرج إبراهيم بن الأشتر مع جيشه على قتلة سيد الشهداء (عليه السلام) للانتقام وأخذ الثأر، أسر منهم جماعة، وكان فيهم: أبحر بن كعب، فلما قدموا إليه أبحر بن كعب، قال إبراهيم (رحمه الله): يا ويلك ما فعلت يوم الطف؟
قال: أخذت قناع زينب (عليها السلام) من رأسها وقرطيها من أذنيها، فجذبت حتى خرمت أذنيها!.
فقال له إبراهيم ـ وهو يبكي ـ : يا ويلك ما قالت لك؟
قال: قالت: قطع الله يديك ورجليك وأحرقك الله تعالى بنار الدنيا قبل نار الآخرة.
فقال إبراهيم له: يا ويلك ما خجلت من الله تعالى؟! ولاراقبت من جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟! ولا أدركتك الرأفة عليها؟
ثم قال له: اطلع يديك فأطلع يديه، وإذا هما مقطوعتان، ثم قطع إبراهيم رجليه، ثم أحرق بالنار في ثورة المختار.

أبو الأشرس

كان أبو الأشرس من أعيان جيش عبيد الله بن زياد (عليه اللعنة) فلما خرج إبراهيم بن الأشتر (رحمه الله) مع جيشه للانتقام والأخذ بالثأر من قتلة سيد الشهداء (عليه السلام) وقع بين الجيشين قتال بشاطئ نهر الخازر قرب الموصل فقتل فيها أبو الأشرس وبعث برأسه إلى المختار.
أخنس بن زيد

قال السدّي: أضافني رجل في ليلة كنت أحب الجليس، فرحبت به وقربته وأكرمته، وجلسنا نتسامر، فانتهى في سمره إلى طفّ كربلاء، وكان قريب العهد من قتل الحسين (عليه السلام)، فتأوهت الصعداء، وتزفرت كملاً.
فقال: ما بالك؟
قلت: ذكرت مصاباً يهون عنده كل مصاب، مصاب الحسين(عليه السلام) لأن جده (صلى الله عليه وآله) قال: (إن من طولب بدم ولدي الحسين(عليه السلام) يوم القيامة لخفيف الميزان).
قال: قال هكذا جده؟
قلت: نعم.
وقال (صلى الله عليه وآله): (ولدي الحسين يقتل ظلماً وعدواناً، ألا ومن قتله يدخل في تابوت من نار، ويعذّب بعذاب نصف أهل النار، وقد غلت يداه ورجلاه وله رائحة يتعوذ أهل النار منها، هو ومن شايع وبايع أو رضي بذلك، (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب)(1)، لا يفتر عنهم ساعة ويسقون من حميم جهنم، فالويل لهم من عذاب جهنم).
قال: لا تصدق هذا الكلام يا أخي؟
قلت: كيف هذا؟ وقد قال (صلى الله عليه وآله): (لا كذبت ولا كذّبت).
قال: ترى قالوا: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (قاتل ولدي الحسين لايطول عمره). وها أنا ـ وحقّك ـ قد تجاوزت التسعين، مع أنك ما تعرفني.
قلت: لا والله.
قال: أنا الأخنس بن زيد وقد حضرت قتله.
قلت: وما صنعت يوم الطفّ؟!
قال: أنا الذي أمرت على الخيل الذين أمرهم عمر بن سعد بوطء جسد الحسين (عليه السلام) بسنابك الخيل، وهشمت أضلاعه وجررت نطعاً من تحت علي بن الحسين (عليه السلام) وهو عليل، حتى كببته على وجهه، وخرمت أذني صفية بنت الحسين (عليه السلام) لقرطين كانا في أذنيها.
قال السدّي: فبكى قلبي هجوعاً وعيناي دموعاً، وخرجت أعالج على إهلاكه، وإذا بالسراج قد ضعفت..
فقام يزهرها، فاشتعلت به، ففركها في التراب فلم تنطف، فصاح بي: أدركني يا أخي..
فكببت الشربة عليها وأنا غير محب لذلك، فلما شمت النار رائحة الماء، ازدادت قوة..
فصاح بي: ما هذه النار وما يطفؤها؟!
قلت: ألق بنفسك في النهر.
فرمى بنفسه، فكلما ركس جسمه في الماء اشتعلت في جميع بدنه، كالخشبة البالية في الريح البارح.
هذا وأنا أنظره، فوالله الذي لا إله إلا هو، لم تطفأ حتى صار فحماً، وسار على وجه الماء.

أخنس بن مرثد

كان أخنس بن مرثد بن علقمة الحضرمي من جيش عمر بن سعد (لعنه الله) فلما هجم القوم على سيد الشهداء (عليه السلام) وسلبوا ما كان عليه (عليه السلام)، سلب أخنس عمامته (عليه السلام)، فاعتم بها، فصار معتوهاً مجذوماً.

إسحاق بن حوية

لما قتل سيد الشهداء (عليه السلام) مال الناس إلى سلبه ينهبونه، وأخذ قميصه (عليه السلام) إسحاق بن حوية، فصار أبرص، ثم أخذه المختار وقتله ثم اُحرق بالنار.


انا لله وانا اليه راجعون هكذا غدروا بأبن رسول الله
اللهم العن مؤسس الظلم لأل يس رحمه الله من قال آمين
منقول
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة