[نيران تحت المطر]

قصتي حين خروجي من وطني
كان صباحا ممطرا والرياح شديده والجو بارد
والسماء ملبده بالغيوم
سمعت صوت يناديني انهظي يجب ان نذهب الان
وبسرعه تركت فراشي ووظعت وشاحا على راسي ومددت يدي تحت وسادتي لااخرج دعاء وظعته امي لي قبل ان انام سمعت صوت ابي ينادي اسرعي ركظت الى خارج غرفتي اه مااصعب هذه الحظات تذكرت شي رجعت الى مكتبتي اخرجت دفتر ذكرياتي مع صور صديقاتي
جلست ابكي لااريد ان اسافر لااريد ان اهرب جاء اخي امسك بيدي وركظنا في الممر ونزلنا السلم
قلت كلمات لااخي اتذكرها الى الان هل نعود مره اخره الى هنا فرد لااعلم خرجنا الى الطريق وفي
عيوني الف دمعه وفي شفتي ابتسامه حزينه
وفي قلبي نار مشتعله رفعت يدي ملوحه
بالوداع لدارنا لذكرياتنا لطفولتنا التي تركنها
ونحن نسيروظعت امي عبائتها على راسي
لتحميني من المطر فقلت لها انا اريد ان ينزل
المطرعلى راسي لااني احس اني احترق
وصلنا الحدود وبعد ساعات عبرنا وخرجنا من وطننا وتركناكل شي جميل فيه لايعوظ وتركت
طفولتي واحلاامي واحلى ايام عمري واصبحت


نيراااان تحت المطر