عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 05-15-2010, 09:45 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 17
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


اليوم الثاني ...


بداخل الطياره

جى عند النافذه وبجنبها امها تناظرها باكبر نظرات الاحتقارعلى وجه الارض ..

من امس ماكلت شي ولا شرب شي عطشانه مرت تحس بجفاف بحلقها من كثر البكي وكانت مغطيه وجهها على غير العاده ..

امها صرخت فيهابصباح هاليوم : من اليوم وطالع مالك طلعات ودخلات الا ورجلي على رجلك لحد ماياخذك تركي لبيته

سجى شهقت وقالت بصراخ هستيري : مابغاه انا ماسويت شي ... مابغاه كذااااب والله يكذب

ام رياض: لا واضح جد اني ماعرفت اربيك لو انك ميته هاللحين مو اشرف لنا سود الله وجهك .. – رمت بوجهها عبايه راس وغطى ثقيل – خذي غطي نفسك والبسيها مابغى حد يشوفك ويعرفك لانك – تفلت بوجهها – مشهوره يال...."محذوووف " ..." مشفر " ... " رقابه " .......

سجى بلعت الاهانه والمذله مالها وجه تحكي خافت خافت من امها كثير ياما تلاسنت " تهاوشت " معها لكن بلاخير تنهم هي هذا وامها ماعندها شي دها كيف ورجال غريب مدخلها عندها ...

لبست العبايه وغطت نفسها اصلا حتى لو ماقالت لها امها تغطي هي بعد بتغطي نفسها لان عيونها مورمه وجهها احمر ومجرح من البكي .. واسنانها تنزف من امس لا نهم تكسروا .. شفتوا بايش اهتمت فيه محد يشوف جمالها وهو متنفخ بس

..........

سجى بهمس وصوتها مبحوح من البكي : ماما

ام رياض بين اسنانها : قطع بلسانك لاتقولي اسمي على لسانك

سجى (( جعلك السم والسرطان والايدز والزمهري والضربه والوجعه والشلل ياشموخ .. حسبي الله عليك دمرتيني وهدمتي احلامي ومستقبلي )) : ابغى مويه ..

ام رياض بقسوه وهي تنا ظر المجله اللي بيدها : كلي خراك ماتستاهلي المويه ولا الاكل ..

متعب التفت لهم وهو بالكراسي اللي بجنبهم قال وهو يتثاو ويحك شعره وبنفس الطريقه العربجيه : ايييش فيكم ايش فيكم تتساسرون ..؟وكانكم من تنظيم القاعده انت وهالسواد اللي بجنبك هع هع هع هع هع

هاللحين الالتزام والحشمه صار ارهاب وتنظيم قاعده جد ناس فاهمه الدين غلط .. ناس جاهله متخلفه ..عندها الحشمه عيب وفشيله ..الله يلعن افكار علمانيه مثل كذا ..


تركي كان جالس بجنب متعب لان متعب لزم عليه يروح معه وام رياض بدات مكان ربى مع تركي علشان يجس عنده سبحان الله بعد مماكانت تعايره وتهاوش متعب لايحاكيه هاللحين تفضي له مكان بجنب ولدها يغير ومايتغير ..

سجى كانت بتنطق لكن خافت من امها وتركي اللي جالس عند متعب لايقوله شي ..

ام رياض: مافي شي بس ورى ماخليتنى نحاكي اهل شموخ هاللحين دامنا بالشرقيه ..

بانفعال سجى : متعب لا شموخ لا ...بينك لااااااااااا
غطت وجهها بيدها تبكي ..

متعب خاف : يمه وش فيها سجى ..

جاء بيوقف لعندها ام رياض اشرت له : اجلس مافيها شي بس متهاوشين مثل العاده وبيرجعون

مادريتي يام رياض انها هي اللي اخذت بنتك لهناك

تركي (( ياشين دموع التماسيح ياشينك .. والله لو دريت ياخوي يامتعب وش هي مسويه كان ذبحتها وهي تبكي ماوقفت تشوفها ... ))

سجى بصوت ضعيف متهجد ويرتجف : عطشانه ..

ام رياض ناظرت بالمجله ولا كان حد يحاكيها

سجى بلعت ريقها وقالت بشجاعه ارتجفت منها وقلبها كان بيوقف : متعب عطشانه

متعب وتركي لفوا عليها ..

متعب مستغرب : كان طلبتي مويه ..
نادى المظيفه تجيب لهم مويه ..

اما تركي ناظرها باحتقار وعوج فمه بجهة اليسار (( نجسه حرام فيك المويه ))

شربت سجى مويه بلهفه ونظرات امها تحرقها كان نفسها تقتلها على حركتها السخيفه

ام رياض سحبت المويه منها : الوعد بالرياض ..

..............

اما ريااض كان ضحكه معبي الطياره مع كاترين حبيبة قلبه ..

رياض من قلب : هههه تابرني والله

كان معطي كل الناس ظهره وعيوونه عليها هي وبس حركاتها هي.. رمشة عيونها يرف لها قلبه .. ابتسامتها تساوي عنده الملايين .. يكفيه عن العلام وجودها هي وبس كان متضايق لانه بغباء ربط نفسه بوعود ونسى زعل كات حياته لكن مستحيل يزعلها او يضايقها على حساب هذي الوعود ..لكنه قسم ولازم ينفذ حلفه ليذلها ويعلمها من رياض ولد فهد اللي ترده ..

كاترين وهو كانوا طول وقتهم يتهامسون ويضحكون ..

وبو رياض وامه كانت مقفله معهم صحيح ام رياض مشغوله بسجى ومصيبتها لكن مستحيل تنسى عدوتها اللدوه النصابه كاترين ..

سجى كانت تبكي بدموع حاره تحت الغطى ياليتها ماراحت لهالحفله ولا عرفت شموخ بحياتها كلها .. لو ان الزمن يرجع كان ماعرفت شموخ ولا امنتها على سرها ...

عمر كان جالس قدام بكم مقعد وعلى اعصابه بالمره سجى مغطيه نفسها كذا ليه وليه ماعطته وجه وصوتها كان تعبان (( يمكن مزكومه متهواء الشرقيه بس قبل كم يوم مافيها شي .. غريبه ليه مغطيه وجهها ولا جلست عندنا .. احس انها فيها شي ياقلبي ياسجى عساك مو تعبانه جعله في اختك ولا فيك ياشمعة قلبي .. والعمر كله يفداك .. لا والاغرب جالسه بغير مرحها المعتاد قلبي فيها شي

((ياليت مابيننا مسافات وقيود ..
ياليتني اقدر اسالك وبالحاح ..
وبين لهفتي وشوقي بوضوح ..
وترى نفس على نفس ماتنجبر ..
هويتك وعطوني قطعه من دمك ...
طلبتك ذبوحني يومن قالوا اخذ اختك ..))
" للمبدعه : همس الندلى "


ماقدر يستحمل اكثر وقف بعصبيه

ربى بهدوءها المعتاد : وين ..؟

عمر بارتباك واضح : ها ... الحمام ..

ربى ابتسمت بنفس الهدوء ورجعت تناظر المجله تتسلى لانها قليلة حكي وعمر بعد ...تهقون لو زوجته سجى بيكون الخطيب الصامت مثل هاللحين ..

مشى عمر وطول الوقت عيونه على سجى مر من عندها وتركي ناظره بحتقار كيف يناظرها ذا علني وهي رفعت راسها بسرعه وكانها حست بوجوده .. جد الوقاحه توصل الناس لابعد حد ..

سجى تنهدت بصوت مرتفع لما دخل عمر الحمام ماغاب ت التنهيده عن تركي وحس بالاشمئزاز منها كيف بيوصخ اسمه وعائلته بهذي البنت الوقحه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



دق جوالها بصوت مسج تقلبت سريرها بملل مانامت من امس والسبب احمد ماتركها الا عند صلاة الفجر ..

احمد......... ابتسمت وتحس ان صوته لهاللحين باذنها : آآه زوجي وحبيبي وتاج راسي والله

ارفعت جوالها تشوف كم الساعه لان الغرفه كانت بظلام من الستاره الثقيله بالغرفه البيضاء ...
حست قلبها يدق بسرعه رهيبه ماتصورت انه صحي هاللحين او مشتق لها كذا ..

حمرت خدودها وبعدت البطانيه عنها لانها فجاءه حست بالحراره ..كيف تكون حياة الانسان اللي فاقد الححب لسنين .. ..لما يدخل عليه شخص يضيع كل سنين الجفاء ..بمعامله رقيقه ناعمه تداعب مشاعره برقه .. لمشاعر حب صادقه تشهق باسمك لاقبلت ..كيف بيكون حال المحروم من اشياء كثيره وفجاءه يحصلها مره وحده من ايد مثل البلسم الشافي للهوداء والروح ..

قرت المسج بعيونها للمره السابعه

((ان غاب عن عيني من الناس غاليين ..
ماسال ..
واقول :اللي يبيني يجيني ..
الا انتي يسال عنك كل العناوين ..
معقوله انسى نور قلبي وعيني ..))

ابتسمت ابتسامه حالمه وهي تحط الجوال بنعومه على الكومدينه وكانها خايفه على رسالة احمد تضيع اذا رمت الجوال .

بدلت وتروشت وصوت ضحكك شموخ واصل لعندها اكيد تحاكي صاحباتها بالتلفون : آآآف ماتمل وهي بس رافعه التلفون - غمزت لنفسها بالمرايه – لو انهامثلي عندها حمودي حياتي كلها فدااه ... كان وش سوت ..هههههههههه

..........:::::::::::..........

اما عند شموخ كانت متمدده بالصاله وبحضنها بيسو وتحاكي جوال وصوت ضحكها معبي البيت ..

شموخ : ههههههه وحشتني موت ووحشتني سواليفك
كانت بايعتها وتبغى امها تسمعها وتهاوشها علشان تبكي وتكسر خاطرها كذا مشتهي فلمي هندي الليله

فيصل : والله لو اني واحشك جد قابليني اتركيني اشوفك

شموخ (( ايوه هين )) : اممم انت ضيعتها على نفسك انا لما دقيت عليك امس كنت ابغاك تجي وتشوفني لكن انت مارديت

فيصل انصدم معقوله بعد سنه بتقابله لا من جدها هذي غبي ليه طنشتها امس : لااا العبي علي

شموخ بدلع وهي تلعب بشعرها : والله من جدي كان في بارتي عاملته وحده من صحباتي يعني شباب وبنات ورقص كنت بعزمك

فيصل : بارتتي شباب وبنات لاااا افا والله لو اني داري حنا فيها اقابلك اليوم

شموخ : لااااا ماقدر اتركها على الظروف

فيصل تاكد انها كانت تكذب وتتلاعب فيه وهو مل منها : صحيح مروجتي مابركتي لي ..

شموخ : مبررررررررروك ياقلبي بس على ايش ..؟

فيصل : خطبت ..

شموخ باستهزاء : لاااا على البركه ومن سعيدت الحظ لاتقول بنت عمك اللي تحبها ..

فيصل بصوت مرح واضحه فيه الفرحه : ايوه هي واخييييرا ..

شموخ : هههه مبروك عند جد تستاهل بس وش اسمها

فيصل بتردد كبير ك مو لازم ..

شموخ : هههه لاتخاف عليها والله ماحسد وبعدين بيبي الاسم الاول مايضر

فيصل : على قولتك .. – برومنسيه – رسل اسمها رسل

شموخ كتمت شهقتها (( مااااارسيل ...مارسيل الحقيره )) .... وعدلت من جلستها حتى ان بيسو تضايقه : مييييو ..

فيصل بهدوء :الو ..

شموخ بقهر : ليه تخطب ..؟ ليه تبغى تتزوج ..؟

فيصل استغرب منها ليه معصبه يعني تحبه لا مو مروج اللي تحب وتنحب وهي من اول ماكلمته قالت لها انها ماتهتم بهالمكالمات بس تتسلى ومراح تغار عليه وتعمل له حركات البنات السخيفه... حتى انه ارتاح لها وسولف عن بنت عمه اللي يحبها لكن ماقد قال اسمها ...

شموخ بعصبيه مشت الغرفتها وسكرت الباب بقوه وصرخت فيه : وكيف تتزووووووووووج ها ..؟

فيصل : مروج لاتصرخي فاهمه ..

شموخ اخذت نفس وامتلت دموعها عيون تحس بنار تحرقها ومن داخلها ليه هم ياخذوا اللي يبغونها وهي لااا حتى متعب المقرف مابعد يفكر يخطبها وهي جمالها يذبح تكررررررررهم وتكره اي احد احس منها ... قالت بصوت ضعيف مو صوتها : ليه يافيصل ليه ...؟

فيصل جمدت ايده بالسماعه شكلها زعلانه بالمره متضايقه .. معقوله تكون تحبه ...

كملت شموخ : الله يوفقك باي .. امسح رقمي ولا عاد تتصل

سكرت السماعه ورمتها على السرير وهي شعله من النار تحترق .. قلبها اسود حقوده تكره احد ينبسط وهي لا ..

ضغطت على راسها بعصبيه فكري ياشموخ فكري لازم ماتتهنى مارسيل بفيصل .. اللي يعشقها وعلى ايش يحبها ... لازم تتحطم يا فيصل ويضيع حلمك منك ..

دق جوالها متاكد انه فيصل .. لزوم الخطه ماترد لازم ماترد لازم تقنعه انها ماتبغاه ونسته علشان يكمل حياته

وقف الرن رفعته وهي مقهوره تناظر خلفية الشاشه صورتها بالبيجامه : هذا انا قمر والف من يتماني لكن ماحصلت من اتمناه ... من ياشموخ من ..؟

رجع دق بايدها مره ثانيه ونفس الحكايه فيصل .. رمته داخل الدرج : آآآآآآآآآآف ...

طلعت جوالها الثاني ودورت رقم كلثم كلثم ...

شموخ بدلعها الرباني : الو ..

كلثم بصوت مصدوم : الو .. بينك ..؟؟؟؟

شموخ : ايوه مرجبا كلثم كيفك ..؟

كلثم بنفس الصدمه : انا كويسه وانتي ..؟

شموخ : انا بالمره مرتاحه بشري كيف نتيجتك ..؟ هي طلعت النتايج اصلا ..؟
(( يالله كيف نسيت النتيجه كيف..؟ ))

كلثم مبسوطه ان شموخ تحاكيها : ايوه اخذتها ناجحه الحمد لله..

شموخ بفرح مصطنع : مبرررروك
(( ياكرهي لهالكلمه مبروك اليوم قلتها كم مره . .. مع وجهها هذي الكلثم اذا مانجحت من اللي بينجح ))

كلثم : وانتي ماخذتني النتيججه ...؟

شموخ : لاااا وين بدري مابغى اضايق نفسي اذا رجعت من مصر اخذتها

كلثم : مشاء الله ناوين على مصر

شموخ بغرور : ايوه دادي وماما مصممين عليها .. علشان كذا حبيت اعمل لمه للبنات قبل مصر وحشتوني

كلثم بلمت لثواني من متى شموخ تهتم فيهم اذا هي ماتجلس معهم الا نادر ..: اها اوكيه حلو

شموخ : امانه كلثم امنتك ماتجي الا ومعك مارسيل ..

كلثم : مارسيل لا صعبه شوي انتي عارفه اخر مشكله و

شموخ بتفهم : اكيد علشان كذا حابه اعتذر منها

كلثم فتحت فمها : تعتذررررررررري ..؟

شموخ : ايوه جلست معها سنه مو سهله .. وحشتني وندم اني زعلتها . انتي جيبيها معك ولا تقولي انا اللي عاملتها علشان ترضى اخاف مارجع من مصر مابغى احد يزعل علي

كلثم : لااا ان شاء الله بترجعي بالسلامه .. قبل لانسى ترى مارسيل ملكة

شموخ بصدمه مصطنعه : مبررررروك لا عن جد فرحت لها .. اجل اسمعي بكره ببيتنا الجمعه عندي علشان نحتفل فيها

كلثم بمرح : اوكيه بكره بكره ببشر كل البنات ..

شموخ : اوكيه سي يو ..

سكرت شموخ على وجهها ابتسامة انتصر مابعد تكمل بكره الوعد يا رسل وفيصل .. قال عشاق قال ..

طلعت لامها : ماما مااااما

ام ريان كانت لابسه عبايتها وراها روز شايله صواني الحلا : ايوه عند الباب

نزلت شموخ تركض بسرعه : مااااما طالعه

ام ريان : ايوه بيت جدتي خواتي مجتمعين وعزموني

شموخ عوجت فمها من صغرها يكرونها وتكرهم لانها مو بنتهم : غريبه متى تذكروا انك بنتهم

ام ريان: مادري عنهم والله ماودي اروح بس ريان الح علي علشان خواله يعطونه اصواتهم بالانتخابات ..

شموخ : انتخابات وش انتخاباته ..؟

ام ريان وهي تلبس برقعها على العبايه المطرزه بالذهبي والسماوي : مادري .. وش كنتي تبين

شموخ تذكرت : بكره عامله بارتي بعمله بالملحق بنااات وبس يعني ماما لاتجي وقولي لسام وريان مايجوا لحد مايخلص

ام ريان استغربت من متى شموخ تعزم بنات بس هي مستعجله هزت راسها وطلعت ..
اول ماطلعت كان بوجهها سامي وجهه اصفر ...: بسم الله ريان وش فيك ..؟

سامي رمى الشماغ على كتفه : يمه انا سام ..

ام ريان : سامي وش عندك لابس ثوب وجهك مايبشر بالخير

سامي : واحد من الربع متوفي وكنت بالدفن

ام ريان بضيقه : لاااا الله يرحمه .. عظم الله اجرك

سامي : اجرنا واجرك ..

دخل للببيت دفشان حياته وكانت شموخ عند الدرج ترقص وعلى اذنها سماعات .. بس شافته ابتسمت : هاااي سامووو..

سامي : للمصالح امس سارقه مني اليوم تتبسمين والا كان هاللحين ساحبه علي

شموخ رفعت سماعه وهي تصرخ لكن بنعومتها ودلعها المعتاد : تحاكينيييييي

سامي رفع السماعتين منها وصرخ : ايوووه

شموخ دفته وهي تسد اذنه : وجع من محمد عبدو لسامي شاكر

سامي : هههههه بس لاتعيديها ..

طلع الدرج ..وكانت نجلاء نازله مستعجله : هااي

ماسمعت ردهم وطلعت من البيت بسرعه ..

شموخ : ايش فيها هذي منهبله ..

سامي : في احد بهالبيت صاحي

شموخ : اكيد انا ..وين بتطلع ..؟

سامي ابتسم بخبث : يالله يابينك ياني متشمت بهذي اللي شافتها صاحبتك معي بالكوفي لان اليوم يوومها ..

شموخ :مافهمت

سامي ك مو ضروري

طلع فوق وترك شموخ مقهوره تحرق باعصابها اللكل يطلع ينبسط الا هي جالسه طفشت من الاماكن اللي تروح لها ... حياتها ممله ينقصها اكششن وهالاكشن بكره لكن اليوم وش تسوي مالها الا بيت ريوف تستهبل عليهم .: يؤؤؤ نسيت هم انقلوا وجاءو جيران جدد ..بس الجيران هاديين ومالهم صوت يمكن عرسان ... اروح والا لا .. ابجرب .. والا اروح لبيت جدتي تخسي جدتي هاللحين هي مو جدتي بس لازم اسايرهم واكمل المشوار ...لاااا والله يخسون ابطلع اتجهز لبارتي بكره احسن ...بس وين اروح اي مجمع ...

وبدت شموخ تفكر بالبارتي والاشياء السطحيه المهمه لها ولبرستيجها .. والابتسامه على شفايفها وهي تتخيل وش بيصير بهالبارتي ..
احلامك واحقادك كبيره وكثيره ياشموخ لحد وين بتوصلك ..؟!!!

..........................................

(( احبك كلمه تقصر لاصار الحكي عنك ))

نجلاء وصلت لشقه بعد تشوفها كانت صغيره كثير ... عقدت حواجبها لكن عجبتها بانوارها الررومنسيه حالمه ..لون الاضاءه بنفسجي ..وديكورها عصري

نجلاء : يارب تعجب احمد ...
حطت ملابسها بالدولاب والاغراض بالثلاجه وبعضها بالمخزن ..بسرعه علشان تروح لاحمد المستشفى وتاخذ اذن الخروج ..

عدلت تهوية الغرفه والشقه كلها علشان تناسب احمد ..صحيح ان التهويه تكتم تنفسها شوووي يعني منخفضه لان احمد ماقوى التعرض لهواء قوي او تنفس اعلى من تنفسه ..هو قلبه ضعيف مرره بسبب العمليات اللي ماكان محتاجها

نجلاء عقدت حواجبها وهي تتذكر انه كان ممكن يطلع من المستشفى كيف عمليتين كبار وخطرين يعملون له ..هاللحين مو وقته ابدا بكره لما ترجع لاحمد صحته بتشوف وش القصه ..

متاكده يانجلاء ان هالبكره اللي يتحسن فيه احمد بيجي ..والا ..بيكون بكره ليوم محزن وكئيب تفقده فيه ..

ناظرت نجلاء الشقه للمره الاخيره كل شي جاهز صحيح الشقه مطبخ وغرفه وصاله صغيره وحمام بس لكن عجبتها وهذا اللي كانت تحلم فيه مع اللي تحبه ..طلعت نجلاء من الشقه وراحت للمستشفى شافت لمى جالسه عند احمد ومعها شنطه صغير

احمد لف عند الباب بلهفه كانيعد الثواني علشان تجيه "" 1 2 3 4 5 6 7 8 9 .." انفتح الباب وشافها داخله بخدودها الورديه وجهها البرياء الرباني : السلام عليكم

احمد ابتسم بحنان : وعليكم السلام

لمى وقفت تسلم عليها : وعليكم السلام وينك تاخرتي في ناس كانوا بيبكون علينا

نجلاء واحمد ناظروا بعض: ههههههههههه

لمى : ها بيطلع هاللحين والا

نجلاء تحس انها ذااايبه من احياء كل ماشافت احمد ..: ايوه هاللحين ..

مشت لعند احمد مدت ايدها تسلم : كيفك اليوم

احمد سحبها وباسها بخدها بجراءه : كويس ..

لمى غطت وجهها بيدها : حررام عليكم تخربوني ههههه

نجلاء استحت من جرائته وقلبها صار طبول من داخل .. ابعدت وجهها الاااحمر ورفعت الشنطه : يله مشينا ..

لمى : لاااا والله ماتشيلينها يالعروس انا اشيلها

واخذت الشنطه الصغيره من نجلاء ..

نجلاء من الحراج لبست برقعها علشان يطلعون: يله ..

احمد ببطء قام من السرير .. نست نجلاء انها مفروض تساعده .. بسرعه مسكته من ايده ونزلته ..

احمد ابتسم لها وغمز ..*_^

نجلاء ناظرته معصبه : خلالالالالاص ..

احمد : هههههههههههههه

نجلاء ناظرت بالارض بسرعه وساعدته

ولمى ماسكه فمها بيدها وتضحك عليهم ..

احمد بهمس بينهم : وحشتيني ..

نجلاء غضت شفايفها بالمره ماتعودت على هالشي لا وهي قريبه منه بعد .. : تسلم

احمد ضحك بهدوء: صرفيها تسلم ..ههههه

نجلاء تضيع السالفه : لمى قوليلهم يجبوا كرسي اريح لاحمد ..

احمد توتر: لا كرسي لا .. اذا تعبتي اقدر امشي لوحدي..

نجلاءك لااا اتعب منك من جدك انت بس ..- سكتت -

احمد: بس ايش

لمى وهي تفتح لهم الباب : افهمها ياخي مستحيه منك وانت مو مقصر معها

احمد ناظر بنجلاء : جد هههههههههه

نجلاء ناظرت بلمى : والله ان عمك بيذبحني ههههههههه

لمى : ماعليك منه تراه بياع كلام قالها لميون غيرك

احمد : احلفي ههههههههه

نجلاء بجراءه هي ماعرفت نفسها فيها : عادي قالها قبل لكن هاللحين هو لي ومايقولها لغيري

احمد لف عليها وهم يمشون وابتسم ..: والله مانقالت الا لك ومايستاهلها غيرك ..

نجلاء ندمت على تهورها .. اما لمى ماقصرت فيهم لحد ماوصلوا لشقه ..

لمى : واااو ستايل ..

نجلاء : عارفه مو حلوه بس هذي احلى وحده وباحلى سعر ..

احمد بتعب شوي لانه بذل مجهود : ومن احلى نجلاء ..

نجلاء (( ياررررررررربي الا يحرجني عند لمى )): احمد تعال ارتاح داخل اكيد تعبت من المشوار

احمد يكابر : لا عادي ابجلس معكم ..

لمى ناظرت بنجلاء يكذب : اقوول حنا مانبغاك ادخل وبجي عندكم

احمد: لا من جد طفشان من السرير بتمدد هنا ..

جلست نجلاء وفصخت عبايتها وكانت لابسه برمودا وبلوزه بينك طبعا هذي الملابس طبق الاصل عند شموخ هي مقلدتها لانها حلوه على شموخ

لمى ناظرت بعمها وهو يناظر نجلاء من فوق لتحت بانبهار ونجلاء كانت مشغوله تصفط عبايتها ..: قسم بالله محد بيموت عمي ويوقف قلبه غيرك يانجلاء

نجلاء بصدمه ناظرتها : انا وش سويت ..؟

احمد : لموي وش هالحكي

لمى غمزت له : وش هالحكي ارحم البنت ياعمي اكلتها بعيونك ..

نجلاء ابتسمت غصب عنها واخذت شنطت احمد وعبايتها تحطهم داخل من الاحراج بس مامنعها تسمع صوت ضحكته العاليه بالنسبه لشقه الصغيره : ههههههههههه الله يرجك يالمى حرام عليك احرجتي نجوله

لمى : يله بس طس هناك .. اي انحرجت انت زوجها ولازم تتعود ..

احمد : الله يعين اللي بياخذك

لمى : لاتستعجل ماورى ولد رييم شي سنع ..

احمد : هههه قصدك عبدالرحمن ..؟

لمى: ياني ناويه اخليه يموت علي بس انت اصبر

دق جول لمى : الو .. انت وينك تحت .. طيب ...خلاااص اابنزل هاللحين .. قتل بنزل آآآف ..
سكرت السماعه وباست عمها : يله حمود اشوفك على خير ..

احمد: وين بدري

لمى : هههه علي تبغاني اصير عذول اكثر من كذا

احمد بهمس: لميه شكلك خطيره وخبره بصراحه متوهق ماني عارف وش اسوي

لمى بخبث: علينا خخخخخخخ صر رجال بس ..

تركته يضحك عليها ودخلت عند نجلاء ...

نجلاء كانت بالغرفه حاطه يدها على قلبها تموت فيه بس مستحيه موت ..
وماتبغى تطلع صارت ترتب ملابسه بالدولاب وهي تسمعهم يتهامسون ومهي بفاهمه شي ..واصلا ماتحب تطفل على احد ..

دخلت عليها لمى : لااا فكرتك نمتي هنا

نجلاء: هههه

لمى: يله انا طالعه موصيك على عمي

نجلاء بسرعه وبخوف : وين ..؟

لمى : هههه والله انكم تضحون وين يعني بروح البيت بنااام ..

نجلاء بدون تفكير: نامي هنا

لمى: هههه المره الجايه ..

نجلاء بلعت ريقها : لمى انا حبيتك وارتحت لك يهون عليك تروحي وتتركيني

لمى: هههههههه اقول عمي مايعض يله باي

نجلاء بسرعه : لاتنسي تعالي الساعه 11 لاني لازم ارجع لبيتنا

لمى: اوكيه

نجلاء: داريه غثيتك بس كم ييوم لحد مايسافروا اهلي ..

لمى: لا شدعوه والله انتي المشكوره طلعتي عمي من المستشفى والله انك بنت اصول جد وتحبينه وتستاهلينه ..

نجلاء : مشكوره ...

لمى : باي

طلعت وسرت الباب ..نجلاء طلعت بعدها لعند احمد ..

احمد : راحت لموي ياحليها ..

نجلاء: الله يحفظها ..

سكنتوا شوي نجلاء عند باب الغرفه واحمد على الكنبه بالصاله .. كان نظام الشقه المطبخ مكشوف على الصاله

نجلاء بتررد بس طاح وجهها وهو يناظرها هي ساكته : عطشان تبغى مويه ..؟

احمد ناظرها واسند ظهره للكنب وهو يتنهد : ياليت
تنهيدت هذي كانت من قلب

دخلت نجلاء للمطبخ تهرب من نظراته اللي تحرجها .. .. كان نظام الشقه المطبخ مكشوف على الصاله






احمد ناظرها وهي تصب له المويه كان بيتسم يحس ان حياته بتكون احس دام ملاك ورده جوريه مثل نجلاء معه ...

نجلاءعطته المويه وهي تبتسم : تفضل ..

احمد بتسم وسحبها تجلس بجنبه : تسلمين ..

نجلاء ناظرته يشرب المويه بهدوء مع انه عطشان قالت بتوتر : لاتتنهد بكره الضحكه ترجع وترتاح صدقني ياأحمد مابعد الضيقه الا فرج

أحمد التفت لها : وين الضيقه ونتي بخحياتي الله لايحرمني منك ..

نجلاء انبسطت من كلامه: ولا يحرمني منك

عطاها الكاس حطته على الطاوله ..مسك ايدها احمد وناظر بعيونها : انا عارف انك انتي الخسرانه بكل هذا

نجلاء بسرعه : لاااا ان

قاطعها وهو يبتسم لها بحنان ..دق قلبها بسرعه جوننيه من هالابتسامه المميزه الابتسامه هذي لها وبس : اتركيني اكمل للاخر ممكن ..؟

نجلاء هزت راسها بخجل ..

احمد شدد على اصابعها : نجلاء انا عرفت الحب منك .. حسيت بالانسانيه والحنان على ايدك ..نجلاء انتي شي ماكنت احلم فيه حتى ... عاارفه لو مانتي طلعتي كان انا ميت هاللحين ..- كمل بالام – يمكن انا ماقدر اعطيك كل حقوقك وانتتي بتتعبي لانك بتوفري الاكل والايجار بخهذا البيت .. انا مريض انتي مقدره هالشي يانجلاء صح ..؟ لاتردي هاللحين بقولك جربي معي اسبوع اذا قدرتي تستحمليني اوكيه نمل سوا وانا المشكله – انشد عرق بخده – ماعندي شي اقدمه للك ماملك شي ..

نجلاء حست فيه حاسه برجفت ايده والانكسار والالم اللي هو فيه قالت عيونها مغرقه : ممكن احكي ...

احمد بمرح : افكر بالموضوع هههههه

نجلاء بكت ورمت راسها على صدره : وجودك هو اكبر شي ممكن تقدمه لي

احمد تصلب فتره ماستوعب بعدها مسح على شعرها اللي اول مره يلمسه وحس باحاسيس غريبه : ليه تبكين هاللحين ..

نجلاء ضمته اكثر : تكفى احمد لاتتركني ... انا ماحبيت غيرك .. انت حياتي

احمد ابتسم بحنان وهو يمسح عليها وندم انه عطاها مجال تحبه او يحبها كان اناني بزواجه منها .. لو تركها وش بيكون حالها ومصيره وهم اكيد بيتعلقوا ببعض اكثر بهالفتره ...: اذا كنت حياتك جد لاتبكين ..

نجلاء حاولت تمسك دموعها واعصابها وبعد دقايق هدت شوي علشان ماتضايق احمد بعدت عنه ..

احمد مسح دموعها اللي على خدها : ماتهون علي دموعك تراها غاليه .. ووعديني يانجلاء ماتنزل مره ثاانيه ..

نجلاء بانفعال ومشاعرها الصادقه والحقيقه لاحمد على وجهها : والله لو اقدر اشيل قلبي من صدري واعطيك اياه

رجعت بكت ..

احمد خاف تجيه الحاله لانه تضايق علشانها : بسم الله عليك وهاللحين وش قلت مابغى دموع ترى ارجع للمستشفى ..

نجلاء: لااااا وين خلاص مراح ابكي اوعدك
مسحت دموعها بسرعه ..: يله تعال ارتاح تعبت اليوم ..ابجهز الاكل علشان تاخذ الدواء وتنام

احمد وقف وهو مبتسم : ياحلوك وانتي تبكين ..

نجلاء بمرح تغير الجو .. حطت ايدها على خصرها : لاااااا

احمد : خدودك وانفك وعيون حمراء .. تهبلين

نجلاء : ههههه.. هههههههههههههه

احمد سند ايده على كتفها وقرص خدها : وانتي تضحكين احلى بعد ..

بعد ماغطته واخذ دواءه وهو ارتاح بتمدده غمض عيونه : تصبحي على خير

نجلاء : وانت من اهله ..

طلعت وسكرت الباب وصارت تلف في الشقه عندها فضول تشوف كل شي فيها لانها بيتها هي وبس واخيرا حست انها عائيشه لكن فرحتها ناقصه بغياب امها واخوانها لو انهم ناس ترحم ومو قاسيه كان قالت لهم بس لاتها تعرفهم كويس ماقالت والله يعايروا احمد ويجرحوه بدون رحمه هذا اذا فكروا يواقفون على زوجهم ..

رجعت مره ثانيه للغرفه لكن بهدوء تطمن شافته مثل ماتركته مشت بشويش وجلست عند راسه وحطته بهدوء على فخذها وصارت تمرر ايدها على شعره ..

احمد مانام ولا قدر ينام خايف على نجلاء ... يفكر مصيرها من بعده ولو عرفوا كان متناسي هالاشياء لكن بالواقع وبهالوقت تذكرها لا وشغله بيكون تعب عليها ..
مااقدر ينام مع انه تعبان مشغوول باله ..

حس فيها وهي داخله بهدوء ماتحاول تزعجه وحس بحنانها وهي تمسح على شعره كانت حركاتها تريحه وتهدي اعصابه ماحب يحرجها ويفتح عيونه كمل انه نايم .. لحد ماسترخى جد ونام من لمساتها الحنون .. ونعم الحبيبه والله

ب


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة