الفصل السادس .. عشر ...
احمد من اول ماصحى من النوم .. حدود الساعه 7 الصباح .. همس : نجلاء ..
ماسمع رد ..
فتح عيونه شافها مو جنبه رجع غمضها اكيد طلعت من امس الليل لبيت اهلها .. كان تعبان ونام ماحس بشي ..
سند ايده على راسه وناظر بالسقف مبتسم يموت على نجلاء صارت له الهواء والمويه
صارت دقات قلبه الضعيفه .. اصلا صارت له قلبه الثاني قلبه الحي ...
صحى من السرير تروش ناظر بالحمام كل اغراضها فيه .. كل شي يخص نجلاء بداخله .. ابتسم يحسها حوله .. استخدم نفس رغوة الجسم اللي تستخدمها علشان تضل ريحتها تذكره فيها ...
وطلع لصاله بنتظرها هي بتجي هالوقت .. شاف الاخت لمى على سريرها ناييييمه ومخذه راحتها .. غطاها نص البطانيه على الارض ..من صغرها كذا ..
صب له عصير ورجلس يناظر الساعه والباب ينتظرها وبيده الجوال ماكان يبغى يدق عليها يزعجها يبغاها تنام ..
انتظر
نص ساعه
سااااااااااااعه
سااااااااااااااعتين
ثلاث ساااااااااااااعات
ماجاءت ولا دقت خاف عليها .. قرر يدق ثلاث ساعات متاخره ..
بعد دقتين جاءه الرد بسرعه وكانها تنتظر : الو
ردت بصوتها الناعم : الو هلا حبيبي ..
احمد بلهفه : نجلاء فيك شي .. وينك .. حصل معك شي ...
نجلاء قلبها دق له بسرعه : هههههه لا حياتي بس الليله ماما بتسافر وتبغاني افطر واجلس معها قبل لاتسافر ..
احمد ارتاح : اهااا طيب ليه ماحكيتيني
نجلاء صوتها وطء وقالت بخجل : خفت ازعجك ..
احمد تنهد : لااااا وش تعجيني انا من ثلاث ساعات انتظرك خفت ان صار لك شي ..وبعدين انا زوجك وش تزعجيني
نجلاء : ان شاء الله المره الجائيه بزعجك
احمد : والله احلى ازعاج .. اقسم بالله
نجلاء ناظرت بامها وهي تطلع من المطبخ جائيه لها : ايوه لمى وبعدين ..
احمد : اصير لك سوزى مو لمى بس وحشتيني حياتي
نجلاء وجهها صار احمر وارتبكت ..: ايوه بعدين ماقدر اداوم اليوم
احمد : ههههههههه يااقلب احمد انتي وحياته كله امك جاءت
نجلاء: ايوه ..
احمد بهمس : باللله نجلاء ماشتقتي لي ... ماحلمتي فيني .. انا حلمت فيك
لمى كانت مغطيه نفسها وتسمع عمها مبتسمه ماتوقعته كذا رومنسي .. دعت ربها ان الله يطول بعمره ويحفظ له نجلاء ولا يغير عليهم ...
نجلاء ذابت من الحياء وامها تناظرها مستغربه مو بعاده نجلاء كذا
نجلاء: احم احم هالحين انا بسكر واشوفك بالدوام
احمد اسند جسمه العريض لورى وابتسم : متى بتجي ...؟
نجلاء : مثل كل يوم الظهر يله باي ..
احمد : مالي بوسه كذا على طول باي ..
نجلاء ابتسمت : اكيد اكيد مراح انسى باي ..
احمد : الله يحفظك ياحياتي انتبهي على نفسك اوكيه ...
نجلاء: اوكيه ان شاء الله
احمد بضيقه : تذكري في ناس انتي الهواء لهم ونبضات قلبهم ..
نجلاء خافت عليه وقفت : ابطلع اتاكد لك من الاوراق
طلعت بسرعه لغرفتها وهي ماسكه دموعها سكرت الباب ونزلت دموعها : احمد ليه تقول كذا .. انت تعبان فيك شي ...
احمد : لاااا نجلاء ليه تبكين .. انا قلتها كذا
نجلاء بعتاب : احمد والله يصير لك اموووت بليز لاتقول كذا مره ثانيه
احمد ماتوقع انها بتضايق كذا : خلاص لجوونه لجونه حياتي تسمعيني ...
نجلاء بين دموعها وهي سانده نفسها على الباب : ايوه ...
احمد : هدي اعصابك خلاص لاتبكي مافي شي يستاهل نجوووله تسمعيني
نجلاء تبكي ردت بعد ثواني طويله : ايوه ..
احمد : اوكيه اسكتي هاللحين اسكتي ترى ازعل والله
نجلاء بسرعه : لا خلاص بسكت ..
حاولت تمسك اعصابها ومشاعرها وهي تمسح دموعها اللي تنزل ...
بتقولوا رده فعلها مبالغ فيها وانفعالت وبكت على الفاضي ؟.. لا نجلاء ماتنام خائيفه تدق عليها لمى باي لحضه وتقول احمد رحل .. احمد مات .. احمد ماعاد قلبه ينبض .. هذا الشي حرمها من النوم .. ومن لذت كل شي .. اساسا مانامت الا ساعتين امس تنتتظر اللحضه اللي ترجع لاحمد وتكون بقربه ...
وتخاف تفتح باب الشقه تشوفها بدون احمد ..
احمد : الو هديتي حياتي
نجلاء هزت راسها وكانه يشوفها : ايوه
احمد : لهذي الدرجه انا غالي عندك
نجلاء تنهدت من قلب : اقرب لي من روحي ..
ام ريان : نجلاااااااء نجلااااااااء
احمد : الله لا يحرمني منك .. حياتي روحي احد ينادي انتظرك الساعه 12 بالضبط
نجلاء : اوكيه باي حياتي انتبه على نفسك .. وافطر كويس
احمد : اوكيه باي ..
سكرت وغسلت وجهها ونزلت لعند امها تتقهوى وتسولف معها وهي جسد بلا روح .. كلها مع احمد وصوته الحنون ...
احمد جلس بنفس وضعيته بس كان مبتتسم ابتسامه شقت حلقه لقاها لقى اللي تستاهل حبه لها لكن جاءت متاخره ومتاخره كثير ...
لمى رفعت الغطاءه وناظرته وهي تضحك : ههههههه
احمد انتبه فيها : قمتي
لمى : وانا قدرت انام من غرميات انت وزوجتك ... عموا زوجني واحد مثلك والا مابغى اتزوج
احمد : ههههه قومي بس اعملي لي فطور
لمى بخبث : ونجولتك وينها اليوم ..؟
احمد : نجولتي معزومه عند امها وش اسوي بتحملك اكلك البايخ دامها مو فيه
لمى : لاااا كلها كم جبنه على كم مربى وقاك فطور وين الطبخ فيه
احمد يقهرها : لا ولو من ايدها غير بعدين نجولتي حياتي سنعه ماتحط لي كم جنبه ومربى تعملي بيض مسلوق .. كبدة خروف
لمى شهقت : كبده ..؟؟؟؟
احمد : ايوه كويسه لقلبي ياحياتي انا متزوج دكتورتي يعني تعرف لي
لمى : الله يكرم النعمه ..
احمد : اقول يالمدلعه روحي جهزي الفطور بس
لمى : وين مدلعه ياحسره .. ياررررررررررب اتزوج وارتاح
احمد : امين هههههههه
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
شموخ تدنددن وهي لابسه عبايتها وتنزل من الدرج :بكررره السفر بكرره ...... بكره السفر بكررره .... واخيرا بارتاح من هالحر
ام ريان : ها بينك على وين ....
شموخ بروقان : اممم بكره السفر وماشتريت لي غطاوي ملونه ...
ام ريان : بدري حتى الظهر ماذن ... تغدي قبل
شموخ تناظر ساعه جوالها : اتغدى هناك .. تامري على شي ماامي
ام ريان : ذكرتيني .... جيبي لي معك
شموخ بدلع : تعالي معي ماما
ام ريان : لاااا بجلس هنا عندي قدوع مع ام حسام اليوم
شموخ اوكيه براحتك ...
طللعت من البيت وهي مبسوطه نفسيتها من امس حلوه ...وقفت السايق عند شوكلاين بتاخذ لها كم كيلو وتعطيهم نجلاء قبل لاتروح علشان تذكرها فيهم .. هذا الظاهر لكن الحقيقه ان نجلاء نحفت كثير وجسمها صار احلى ..... وبدت تهتم بشكلها اكثر وهي ماتحب احد يكون احلى منها . اساسا مافي وجه مقارنه بينهم .. بس الا شموخ تنقهر وتغار من احد .. احيانا تغار من نفسها خخخخ
طلعت من المحل اللي على الشارع وهي متلثمه ركبت السياره وقالت لسواق يشغل اغنيه لحاتم العراقي ويرفع الصوت لاخر شي ....
كانت داخله جو لحد ماتوصل لمجمع الظهران بعد ماطلعوا من الاشاره وقفت عندهم سيارة شباب تتحرش لحد ماجبرت السايق يدخل ممر ضيق
شموخ : آآف شوبار اطلع من هنا خلصنا
شوبار : اوكيه ماما
شموخ كانت تاكل من الشكولاته وكاشفه وجهها السياره عليها تضليل ..
وقفوا سيارتين حاصروا سيارتهم ..ناظرت بشوبار بسرعه : ايش فيه ..؟
شوبار : مايدري سياره واقف وانا مافي يقدر حرك ..
شموخ طاحت الشكولاته من ايدها وغاص قلبها وهي تشوف المتقدم عند السياره ... ..
وجه انبهرت فيه امس وشكلها اليوم بتدفع ثمن ضحكها عليه وعلى رسل ..كان احلى من الصوره واجذب وجسمه رياضي حتى تحت الثوب ..
صرخ فيصل بشوبار : طف السياره .. بسرررعه
شوبار خاف : ايش يسوي ماما
شموخ غطت وجهها بسرعه وقالت بثقه : اذا اشرت لك تكلم ريان سمعت ....ريااان سمعت ..
فتح فيصل الباب ... وجهه احمر وفيه خبث : مروج اوه ... اسف شموخ ... واخيرا تقابلنا
شموخ : خيرررر
فيصل رمى الغطاء : نتعرف قبل ...
سكت لما شاف وجهها .. من هالملاك اللي قباله ايش هذي بشر ... ناظرها مبهور .. مستحيل تكون بنت عاديه .. عيون رماديه وساع .. رموش كثيفه .. هدب اسود ... انف طويل مغرور ... فم ولا حبة كرز ...تكوينت وجه متناسقه مع ملامحها .. بشره كانها سماء من صفاءها ... شعر كستنائي جذاب مع انه ماشاف الا بدايه بس ...
شموخ ناظرت بعيونه تدور على الاعجاب لما شاف شكلها تنتظر يفتح فمه من جمالها وينصدم بشكله لكن مع الاسف كاااان باااااااارد لابعد حد حتى في عيونه الاحتقار والاستهزاء ...
شموخ كملت اكل شكولاته ببرود وهو يناظرها ...
قال فيصل بهدوء: انتي مروج ..
شموخ : لا شموخ ... مروج هذي اللي لعبت عليك فيها
جراءه
غرور
كبرياء
شجاعه
جمال
جاذبيه
من ايش هالانسانه ..؟
فيصل ناظرها ويحسها غير غير بكل شي .. ... لكن على وجهه الاستهزاء والبرود ... قال بخبث يخفي اعجابه : صدقت رسل مافيك ذرة حلى لا وانا اللي مخسر نفسي سنه كامله مكالمات وبالاخير هذا شكلك ..
شموخ حست بالدم يثور بداخلها .... و اعصابها تغلي ... كيف ماينبهر بشكلها .. كيف يناظرها بهالبرود ..(( انا بيييييينك القمر ... انا مدوخه البنات والشباب ... اانا اللي اذا مريت اللكل يناظرني يقول عني كذا ..وماعجبه ))
فيصل حس بقهرها كمل ببرود : على فكره انصحك تعدلي شكلك باقرب مكان .. والشباب اللي تحاكيهم ماتقابليهم حرام ينصدموا بالقرف ههههه ...
شموخ من قهرها رمت الشوكلاته بوجهه : انا بينك سامع مو انت اللي تحاكيني كذا
فيصل ابتسم ابتسامه جانبيه لها الف معنى ومعنى: : عارفه كنت جاي وناوي عليك .. – احتقرها – لكن طلعتي ماتستاهلي اخون رسوله علشانها .. قبح الله هالوجه ...وعلى فكره امسحي رقمي من جوالك ماعاد ابغى شي منك ..
تركها ومشى ...
شموخ جلست بمكانها مصومه الكلام هذا لها .
.النظره هذي لها ... كيف ماتعجبه ...؟
كيف يحتقرها كذا ...؟
هي يشوفها رجال ويصد عنها بهالطريقه
مستحيييييييييييييل ...
ضلت بمكانها متشنجه ماحست بالسايق وهو يدخل والسيارات اللي حركت من طريقها ماحست بهذا كله
واحد بوسامه فيصل يرفضها بهذي الطريقه ..
كيييييييييف ..؟
بتنجن ...
كانت ببرج عااااالي وطاحت منه لاحقر مكان بالارض ....
ضغطت على راسها بيدها كيف تنرفض بهذي الطريقه ...كييييييف ..؟
انفاسها تسارعت من القهر والغيض وعيونها كانت تناظر بالفراغ من الصدمه ..
حقرها فيصل بطريقه ماتعودتها ...
ريان كان يسبها ويقولها لكنها متاكده انه يغيضها اما فيصل وين تعرفه ...
كيف يتركها وهي بهذا الجمال ...
فتحت شنطتها ورمت كل شي بحضنها لحد ماحصلت المرايه الكبيره شوي ...
ناظرت بشكلها ..
جميله واكثر من هالكلمه
شكلها يحبس الانفاس
اجل ليه ناظرها كذا ..
ليييييييه
يتركها ويطنشها ...
والله ياشموخ الناس اذواق وماعجبتيه ...
صرخت بقهر من هالفكره : يخسسسسسسى الا هو ماعجبه
شوبار خاف من صرختها : ايش فيه ماما ..؟
شموخ بقهر صرخت فيه : رجعني للبيت بسررررررررررررعه ...
كانت عيونها مغرقه من القهر وعلى اعصابها كيف ماتعجبه كيف ...
......................
فيصل ضيف جديد بقصتنا رحبوا فيه خخخخخ
....................
فيصل حرك سيارته مشى بعيد عنها ومعه اصحابه ..كان يشوق ساكت ...
مصدوم من شكلها من اللي شافه...
يحس انه سكران بشكلها ...
مروا عليه بنات كثيييييييييير ..
لكن
مثلها ماقد شاف ...
كيف يشوف مثلها وهي نادره مالها مثل ..
جمالها يسحر ويجذب ...
معقوله سنه كامله سنه بحالها ..
12شهر
يحاكي هالقمر وهو مو حاس ...
مافي
كلمه توصفها ..
مافي
كلمه توفيها حقها ...
جمالها خرافي ونادر ..
الدلع طلع منها ..
هي اللي شببوها بالقمر ...
صوت اصتدام وارتجت السياره .. التف شاف انه صدم بسياره قباله ..
خالد صديقه : فيصل وراك كنت بتروحنا ..صدمه بالرجال ..
فيصل انتبه اخيرا لكن عيونها لحد هاللحين بباله
طلع من السياره معصب وصرخ بالرجال : ماتشوف انت
سامي صرخ اعلى منه : تراك انت الغلطان انت اللي ماتشوف
خالد طلع لهم من السياره : فيصل انت الغلطان ليه تصرخ على الرجال ..
سامي : مادري عنه قله جد ثور
فيصل معصب : مالثور الا انت وصر رجال بلا حكي بزارين ..
خالد : خلااااص حنا اسفين يالاخو وتصليح سيارتك علينا
سامي كان مقهور من فيصل : قل لرفيقك يحسن اخلاقه .. ومابغى منكم تصليح ناس همج ... مدامك مانت بقد السواقه ليه تسوق
فيصل : انا والا انت يالغبي
خالد : فيصل خلاااص ات
فيصل قاطعه ورمى مفتاح السياره بالارض لحد ماتكسر : خلاااص انت تفاهم معه ..
كمل طريقه مشي .. لاقرب مكان عنده .. وكان مقهى نت ..
سامي دخل لسيارته : ناس ماعندها اخلاق
خالد : حقك علي ..
سامي حرك سيارته من غير لايرد ..
خالد رفع مفتاح السياره مستغرب من حال صديقه ليه لما شاف هالبنت عصب فجاءه ومارضى يقربون من عندها .. وغير كل الخطه .. يمكن طلعت وحده من اهله ..
..................
فيصل دخل للمقهى وجلس معصب كان صدره يطلع وينزل من القهر ..
مقهور من ايش مايدري ...
معصب ونفسه يكسر اللي قدامه ليه مايدري ...
مثلها مثل غيرها اللي يحاكيهم ... ليه تاثر فيه كذا ..
ليه يشوفها ويتركها تروح بسلام ..
ليه مارضى يلمس شعره من راسها ...
لييييييييييه ...
عيونها ليه سحرته ...
غرورها يثير مشاعر بربريه متخلفه بداخله ...
وين حبه لرسل ليه تحطم مره وحده .. وصار بررررود .
من هذي شموخ الخيال ...
اللي تقلب كيان فيصل الرالي ...
(( سنه كامله احاكيك ومثلك مثل غير
لكن
لما شفتك كنتي غير ...
ثقتك بنفسك وغرورك اللي كنت اسمعه منك
صدقته لما شفت شكلك ..))
سند راسه لورى وغمض عيونه يتذكر شكلها اللي مستحيل ينساه او بيروح عن باله لحضه
جلس خالد بهدوء وقال : فيصل وانا اخوك وش فيك ...؟
فيصل سكت شوي بعدها عدل جلسته وفتح عيونه : مادري ... مادري وش فيني .. خربطتني .. هزت كياني .. ماتوقعتها كذا ..
خالد : ليه مشوهه شينه ..؟
فيصل ناظره ونفسه يضحك بس ماله خلق اللي بحلاء وجمال شموخ مشوهه ههه
: لاااا .. ماني قادر اوصفها كيف اقولك ياخالد ملااااك قمر مستحيل تكون انسانه عاديه
خالد : شدعوه بو الفصل وحده تعصبك كذا .. وتقلب كيانك .. اكيد المكياج محليها
فيصل : واللي يقولك وجهها خالي مافيه ولاااااا شي من هالمكياج ..
خالد : لااا اكيد فيه من هنا والا من هنا ...
فيصل : جمالها رباني ... حلاها ماينوصف... تاكل الشوكرته بنعومه وذوق .. جلستها بالسياره غير .. انفها مرفوع لفوق .. ياخي شموخها على اسمها شموخ ...
خالد : هههههه وكل هذا بهالخمس الدقايق اللي شفتها فيه
فيصل يكمل ومطنش خويه : فمها .. اسنانها كذا وش اقولك .. مادري لا وبرقه الكرستال اللي فيها .. يا خالد كامله ومالكامل الا وجهه
خالد : شكلك نسيت احب اذكرك انها هي اللي خلت بنت عمك تطلب منك الطلاق ها ...
فيصل : تهقى تحبني علشان كذا فرقت بيننا والا تبغى تقهر رسل .. هي هذي المغروره مستحيل تكون تحبني بس اكيد تكره رسل ...
خالد : آآفا والله فصول ياذا العلم بنت رخيصه تعمل بك كذا
فيصل باصرار : ماهي برخيصه سنه مارضت تقابلني ولا ترسل صورتها اساسا كنا متفقين تسليه وتقضيت وقت وكانت واضحه معي
خالد : حلو كملوا التسليه ووانهوا الموضوع انت قلتلها ماتبغى تسمع صوتها وهي ردت كرامتها وخربت عليك مع بنت عمك ..
فيصل : انهيه تمززززح انت ...انا بعد اللي شفته الليله ماتركها ..
خالد : ايش قصدك ...؟ بترجع تحاكيها ...؟
فيصل : لاااا انا اليوم عطيتها درس يعلمها وش الغرور بجمالها وبعدها يصير خير ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
ام نواف : يابنااااااات يابنات تعالوا
ندى وعود راحوا لامهم بسررعه غريبه تصرخ ...على هالظهر ..
وقفوا عند الباب وشافوا ابوهم جائيب صندوق كبير شوي ومبتسم ...
ندى : وش هذا يبه ..؟
بو نواف: هذا مو لك لوعود
وعود : ايش هذا ...؟
ام نواف: هديه من رجلك ..
وعود وندى ناظروا لبعض مستغربين : ريااض ..
بو نواف: ايوه تعالي جذيها
ام نواف: افتحيها اضن فيها ذهب صباحيتك ..
وعود ماهمتها الهديه اللي همها ان رياض كان ببيتهم وماطلب يقابلها : من اللي جابها
بو نواف: مادري عامل شكله سواقهم ...
وعود انقهرت تطره هي يرسل سواقهم ..
ندى ركضت لصندوق وفتحتها كان فيه مسك وعود وعطورات: وااااوو يمه عطورات ومسك
ام نواف : ايوه لازم كذا الاصول
وعود كانت مرجعه يدينها لورى ظهرها و مسنده جسمها على الجدار بروب البيت الطويل ماتبغى تشوف شي .. ليه هو مايجيبه .. هي ماتطر منه الهديه ...قبل يعقوب كان يتمنى اللحضه يجي فيها بيتهم ...
ندى طلعت علبه طقم ذهب فخمه : ياااويلي من اللعلبه كشخه كيف جوا
ام نواف: افتحيها اشوف
بو نواف: : لاااا وعود تفتحها
وعود بلامبالاه : لاافتحوها انتم ...عادي
ندى بحماس مع امها طلعوا طقمين ذهب كبار ... وطقم صغير وناعم الماس ...
ام نواف : وعود تعااالي شوفي
ندى : وعييد ياخذون العقل ...
وعود هزت راسها : ايوه ايوه ..
ندى طلعت تحت الطقوم مشلح او بشت مصفط : ييييييبه شف لك
وعود : وش هو
طلعته ندى وفتحته : بشت كشخخخخخخخه ...
ام نواف ابتسمت : ياحليله ذاكر ابوك ...
وعود (( ذاكر ابوي والا علشان مايفشله بيوم الزواج .. ياليتني ماقبلت فيه ..))
طلعت من الصاله وتركتهم وهي معصبببببببه بالمره ..
بو نواف عقد حواجبه : ندوش
ندى عرفت سبب ضيقه وعود بس كملت الحماس علشان مشاعر امها وابوها : هلاااا يبه
بو نواف: وش فيها اختك ليه متضايقه ..؟
ندى بصدمه مصطنعه : متضايقه من وعود .. لاااا مافيها شي
بو نواف : اجل وش فيها طلعت معصبه كذا
ندى : لااا تتوهم يبه .. قم جرب البشت الكشخه
ام نواف عطت رجلها : ايه والله جربه ...
علشان خاطرهم جرب حمد البشت وهو مبسوط منهديه ولد اخوه ..: ها وش رايكم
ندى تصفر : لاااااا .. والله يبغالك عروسه
ام نواف : وجعه ان شاء الله جعلك مانيب قايله تعرسين ابوك ها
بو نواف وندى : هههههههههههههه
بو نواف حط البشت : اتركيه ليوم العرس
ندى : يعني بعد ثلاث اسابيع لااااا يايبه اكشخ فيه بالدوام
بو نواف: ههههههههههه
طلع بو نواف من الصاله وراح لغرفه حبيبته .. وبكره .. وعود دق الباب بهدوء ..
وعود كانت تناظر بملابسها اللي بالدولاب وتضرب اخماس باسداس ... يعقوب جيته صحت الحب والشوق القديم .. خلتها تحط رياض بمقارنه مع يعقوب ..فرق فرق كبييييييير
مافي مجال مقارنه اصلا ...
حست ان رياض بارد ومستهتر .. وماكانه خاطبها ..
اندق الباب ردت بنرفه : مييييييييين ...؟
بو نواف : ممكن ادخل
وعود تفشلت كانت غرفتهم حوسه من اغراض السوق ورجعوا متاخرين ماقدروا ينظفون لاااا فشييييييييييله : : ايوه يبه تفضل
دخل ابوهم الغرفه وهذا كان من اللنادر : اوووه مشاء الله شادين حيلكم مع السوق
وعود : هههه والله رجعنا هلكانين ويادوب نضفنا المطبح ونمنااااااا وشوفت عينك يبه تونا صاحين ...
ابو نواف : لاااا عادي – جلست – تعالي يبه اجلسي جنبي ابيك بسالفه
وعود بلعت ريقها : ان شاء الله ..
بو نواف لما جلست عنده بنته ابتسم لها من قلب احب الناس بالعالم كله هذي البنت : ها يبه ليه متضايقه
وعود بسرعه: انا لاااا من قال ..
بو نواف : عيونك وانا ابوك عيونك اللي قالت .. انا مابغى اضغط عليك واحرجك تقولي لي .. بس اللي بقوله يابنت اصابع ايدك مو سوا
ناظرته وعود يقصد رياض ويعقوب كان يقراء افكارها طول عمره فاهمها ...
بو نواف : مافي انسان مو كامل كلنا لنا سلبياتنا وايجابياتنا .. في ناس تربت على الثقل والرزانه او عيب تظهر مشاعرها ... اقصد رياض ياوعود .. تراه ماسك شركات خواله وابوه .. ومشاغله كثيره .. وعمره مو صغير ويحس التعبير عن المشاعر شي تافه انا عايش مع رجال وعارف طباعهم مثل طبعه ...
وعود تلعثمت بالحكي : بس انا مابغى منه شي اللي ابغاه احس اني مخطوبه
بو نواف : وش تبين حكي بالتلفون زيارات كثير وباقرب مشكله كبيره يتخلى عنك = يقصد يعقوب
وعود فهمت قصد ابوها ولوين يبغى يوصل .. حس ان حكيه القليل ريحها وفهمها اللي يصير ..
ابتسمت لابوها الغالي ..: الله لايحرمني منك
بو نواف : ههههه مابغى حكي بس اول ولد ابغاه حمد
وعود : هههه ابشر وانا ام حمد ...
ندى فتحت الباب : هييييه وين وين يابنت حاضنه ابوي عندك رجل يحضنك .. – ضمت ابوها وبعدت وعود – خلاااص بتفكينا وبيصير لي انا بس
وعود : لااااا طيري بس
بو نواف ضحك على بناته اغلى شي عندده ... (((( في احلى من البنات اكييد لاااااا ))
بو نواف : يله اتركوني تاخرت على الموعد
وعود : اي موعد يبه
بو نواف اشر على ندى : للحلوه هذي علشان تسافر لمصر ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
شموخ
كانت بغرفتها واقفه عند المرايه بالضبط وتضرب اخماس في اسداس واخلاقها مقفله معها ..
قربت عند عيونها : عيوني جنان وساع ولونها رماديه معقوله مانتبه باللون لانه عمي وغبي والا في حد يناظر هالعيون ويسهى فيهم ...
تحسست انفها الصغير : انفي طويل وصغير ومافيه عيب ليه مالفت انتباهه .. معقوله ماني مصدقه يناظرني ويصد ...
اندق الباب بنرفزه : ايووه ادخلي
نجلاء : السلام عليكم ...
شموخ : خيييير ..؟
نجلاء: وش فيك اسلم ..
شموخ وهي مقهووووووووووره : نجلاء انا شينه .. عيوني مو حلوه ....طولي مايجذبي
نجلاء استغربت من حاله شموخ غريييييبه هي دائيم واثقه من نفسها : مايحتاج اجاوبك نظري شكلك وجمالك بالمرايه
شموخ : آآآف محد يقدر الجمال هذي الايام ... وش جايه تبين ..؟
نجلاء كانت مستعجله تبغى تطلع لشقه االيوم الصباح ماراحت علشان امها لزمت عليها تفطر معها قبل السفر ..: امم ابسلم عليك .. يمكن مارجع من الدوام بدري قبل سفركم ..
شموخ بلامبالاه رجعت تناظر المرايه : ضنيت عندك سالفه ارتاحي برجع ماني بميته ..
نجلاء : بسم الله عليك – ضمتها غصب عنها – اشووفك بالسلامه
شموخ بعدتها : آآآف خلاص غصب تسلم ..
نجلاء حبها لاحمد خلاها تشوف الدنيا احلى وتتعود على اللي حولها وتتقبلهم مثل ماهما وتتقرب منهم : هههههه بتوحشيني ياختي
شموخ حست كلام نجلاء من قلب لكن كبرياءها منعها تعبر عن مشاعرها : آآآف دكتوره قرويه من جد مالي خلق عقدك .. اسمعي ترى فيه شوكلاته بالسياره اشتريتهم لك علشان تاكليهم طول مانا مسافره ... شوفي يف نحفانه وكانك مومياء
نجلاء ناظرت جسمها : انا نحفانه
شموخ : ايوه وصاير شكللك بالمره بايخ ..
نجلاء ابتسمت لها : اوكيه باكلهم مشكورررره ..
مشت بتطلع لكن قبل لاتطلع وقفت وقالت بتردد : بينك
شموخ بملل : ايش فيه بعد ..
نجلاء : قولي اذكار السفر وانتي بالطياره و واقري على نفسك وانتي هناك
شموخ احتقرتها ولفت : انا بايش وانتي بايش ..؟ قالت اقري على نفسك لو انك موجوده اليوم ماقلتي كذا ..؟
نجلاء جلست على سرير شموخ تحسها تبغى تسولف يمكن ترجع المويه لمجاريها : ايش فيه اليوم ..؟
شموخ : لاااا ولا شي ولاشي ... – لفت عليها – ايش فيك جلستي يله روحي لدوامك اللي مايخلص
نجلاء: ابجلس ادردش معك شوي
شموخ : لااااامن متى في سوالف تجمعنا انتي شرق وانا غرب
نجلاء : اوكيه – تعرف لوين تدخل عند شموخ – نفسي اكون كشخه وستايل مثلك ايش رايك اقص شعري
شموخ ناظرت فيها مشككه بس نجلاء رفعت المساك وفتحت شعرها انثرته على وجهها شعرها كان اسود لنص ظهرها كيرلي نااااعم فيه حيويه وهي مهملته لو غيرها كان استقلوا شعرهم ..
: ها ايش رايك نفسي اغيره
شموخ بتفكير طول عمرها تتمنى تقص لاحد شعره مثل ماكانت تقص لمروج ومروج تقص لها شعرها .. هي تعرف من دورات التجميل اللي اخذتها ومن العرايس اللي اشترتهم وقصصت شعرهم وبعدها ترميهم ...
: ايش رايك اقصه لك ..؟
نجلاء الفكره ارعبتها تحط شعرها تحت ايد الحقود شموخ والله تقرعه لك ..
شموخ شافت نظرتها وقبل لاتتراجع طلعت كرسي التسريحه الفخمه وابتسمت لنجلاء .. من زمان ماشافت نجلاء هالابتسامه على وجه شموخ : تعالي اجلسي والله اعمله لك جنان
نجلاء جلست وهي تبتسم لنجلاء اذا قصها لشعرها بيقربها لشموخ تقصه ليه لا وش خسرانه .. اصلا اذا خربته عليهابتقصه بووي هي مفكره بالبوي اريح لها من تعب الدوامات .. : بينك ماوصيك ابغاه مثل شعرك حلو
شموخ : هههه مثل شعري احلمي بس اوعدك اعمله حلو ..ليه انا اعمل شي ومايطلع حلو ..
نجلاء ايدها على قلبها (( يااااااااارب يطلع حلو وماتتناذل شموخ .. والله لو خربته لي هذي اخر مره احكي معها ))
شموخ بحماس جابت رشااش المويه ومشوط ومقصات احجام مختلفه وصارت تقص ...
نجلاء تبلع ريقها كل شوي خائيفه من النتيجه ..
بعد نص ساعه تقريبا كانت شموخ تنثر شعر نجلاء علشان يطيح المقصص بالار ض
نجلاء تحسست شعرها على طوله بس قل .. ناظرت شكلها بالمرايه كان مقصص كثير من فوق وبالتدرج ويقل لتحت بعدها خصله طويله
شموخ بثقه عجبها شغلها : اسمها الفروله هذي القصه .. – جلست نجلاء – انتظرري استشورها لك وتطلع حلوه
نجلاء : بتستشوريها
شموخ : ايووه كيف بتبان اجل
نجلاء ناظرت الساعه 3 العصر : لاااا شموخ ماقدر بتاخر
شموخ شغلت الاستشوار : واذا تاخري ماعليك منهم لاحقه على الشغل
صارت تستشور لها ونجلاء سرحانه باحمد (( اكيد بيفكرني اتهرب بعد امس.... لا احمد مو كذا يفكر... ياويلي لو طلعت لمى وتركته .. ماضن هو عمها واكيد مراح تتركه ... يالله مشتاااااااقتله موووت .. ))
شموخ كانت مبسوطه مع نجلاء تحسها مروج اللي فقدتها نست فيصل موقتا وهي باندماجها لازم يطلع شغلها اوكيه ..
نجلاء بصوت مرتفع شويه علشان ازعاج الاستشوار : شموخ وش مخططه لمصر
شموخ بتفكير : اول شي بلزق بسامي علشان ارتاح من الهم ريان ...ووو بصيع وبوسع صدري
نجلاء : ماقالت ماما كم بتجلسوا بتطولوا
شموخ : شهر بالكثيره ..
نجلاء : اهااا الله يرجعكم بالسلامه
شموخ : وانتي بتروحي بيت جدك والا بتجيبي ريماس معك
نجلاء ارتبكت : لااا بروح انا .. او يمكن اجلس هنا لوحدي
شموخ : لوحدك ...؟
نجلاء: ايوه السواق والشغالات هنا وبعدين انا طول وقتي بالدوام اقدر اخذ دوام ليل واجي انام بالنهار
شموخ : ياقوي قلبك تجلسي لوحدك قويه والله
نجلاء ابتسمت وعيونها لمعت ((لو تدرين ياشموخ عن احمد آآآه )): تعودت ..
وهم كذا فتحت ام ريان الباب وقفت مصدومه للحضات نجلاء وبينك سوا ويسولفون لااا وبينك تستشور لها شعرها
شموخ : ههههه ادخلي ماما
ام ريان : ايش .. - سكتت -
نجلاء وشموخ ناظروا بعض :: هههههههههههههههه
ام ريان : وش جالسين تعملون .. نجلاء ضنيتك بالدوام
شموخ : لاااا ايش رايك ماما قصيت شعر نجلاء
ام ريان وجهها لحد هاللحين مصدوم : حلو
خلصت من نجلاء : خلاص نجلاء خلصنا
وقفت نجلاء للمرايه وناظرت شكلها ماعرفت نفسها بالبدايه القصه صغرتها كثير او بالاصح عطتها سنها الحقيقي
ام ريان : مشاااء الله ياخذ العقل
شموخ بنفخت ريش: حلو صح ..ماما
نجلاء ابتسمت لشموخ : مشكورررره حبيبتي ياخذ العقل
شموخ ناظرت بوجه نجلاء : بس ناقصك مكياج
نجلاء: لاااا بتاخر مو لازم
ام ريان : اجلسي خلينا نشوف كيف بيصير شكلك ...
نجلاء عندها فضول تشوف شكلها وتشوف ردة فعل احمد من شكلها : اوكيه
شموخ : تبغيه كثير والا قليل
نجلاء: لاااا قليل
شموخ بخبث وعناد : اجل بعملك ثقيل ..اممم لون اورنج وش رايك عندي بدله اورنج مابعد لبستها خذيها مو عاجبتني كثير
نجلاء ابتسمت راحت والا جئت هذا اسلوبها شموخ كذا ماتتغير: وش هالبدله
شموخ : مو بدله بدله بلوزه اورانج فيها وجه بنوته اطلع لك احسن
طلعت شموخ البلوزه ومعها تنوره شمواه زيتيه فيها برتغالي او اورنج على قوله شموخ ..
نجلاء فتحت عيونها باستنكار : لااا قصيره مره هذي ماتغطي نص فخذي
ام ريان : عادي مو انتي تلبسي عبايه بالشغل
نجلاء من الصدمه : استحي واحمد ل
سكتت كيف قالت اسمه
ام ريان وشموخ : احمد ..؟
نجلاء بارتباك : احمد مديرنا والله يفضحني
شموخ : وش دخله فيك يناظر تحت العبايه هوا
نجلاء: اوكيه
بدقايق كان مكياجها خالص ولبست الملابس طلعت من الحمام معصبه لانها ماشافت شكلها : ها ارتحتوا
شموخ وام ريان سكتوا شوي كانت مو نجلاء وحده ثانيه حلوه بالمره ضعيفه وتنورتها بوسط خصرها والبلوزه الكيوت الشبابيه عليها مفصله تفصال .. وعيونها كانت طالعه بالمره حلوه مع انه صغيره لان نجلاء كل شي بوجهها صغير ..نعومه
شموخ غارت من نجلاء وقالت : انا اللي دلتك ناظري شكلك
نجلاء العصبيه كلها راحت و ابتسمت لما شافت شكلها وقلبها وصل لحلقها وخدودها حمرت تتخيل شكل احمد لو شافها ..
بيطيح وجهها بالارض ...
: مشاء الله ياشموخ انتي جد ذوق بالمررره ...مشكوره
شموخ ارضى غرورها الحكي : هههه عارفه ...
نجلاء طلعت مستعجله : تاخرت على الدوام ...
ام ريان ابتسمت لشموخ : طالعه تجنن صح ماكانها نجلاء
شموخ : هي الغبيه مهمله حالها .. وبعدين انتي ناسيه اني انا اللي سنعتها
ام ريان : اكيد ...
نجلاء اختها شنطتها وعبايتها من غرفتها بسرعه وشافت 7 مكالمات من لمى خافت .. طلعت من غرفتها تركض وهي تدق على لمى : الو
لمى : هلا ويتك انتي فيك شي
نجلاء: لاااا انا جائيه بالطريق احكي لك اذا جئيت
لمى : عمي خايف عليك خفت انه يتعب
نجلاء : لااااا بسم الله عليه انا جائيه
حطت شنطتها على الكنبه علشان تلبس عبايتها الا وريان داخل : احم احم السلام عليكم ..
نجلاء ارتبكت وخافت من ريان من توجت احمد وهي تخاف تناظر عيونه : وعليكم السلام
ريان ضنها وحده من صديقات اخته فلف وجهه بيطلع الا سمع صوت نجلاء لف مره ثانيه ..: نجلاء ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجلاء ببراءه : نعم
ريان ناظرها من فوق لتحت : هههههههه تصدقي ماعرفتك ..
نجلاء تذكرت انها متغيره : ههههه ولا انا ماعرفت نفسي ..
ريان وهو يجلس : حركات وش هالتغير
نجلاء كانت مستحيه تطلع قدام ريان كذا ماتعودت لبست عبايتها بسرعه : كذا طفشت .. وشموخ ماقصرت
ريان بس سمع اسمها انتعش قلبه ودق بسرعه رهيبه : شمووخ وش فيها شموخ
نجلاء وهي تتحجب : ماقصرت فيني هذا من ايدها
ريان : لااااا (( علشان كذا حلو ))
نجلاء سلمت على ريان بيده وباست راسه : اشوفك على خير ...
ريان وقف لها وضمها بخفيف : كذا السلام السنع .. انتبهي على نفسك واذا احتجتي لدراهم او شي قولي لي احولك اوكيه ..
نجلاء استحت من ريان وهي اللي تذم فيه وهو حنون معها : اكيد ..
ريان باسها بخدها : الله يستر عليك ياختي
نجلاء كلمته جمعت الدموع بعيونها صحيح كل شي بالحلال بس بعد ورى اهلها ..
بعدت بهدوء ولبست برقعها بسرعه : امين
نزلت شموخ من الدرج بدلع ومعها بيسو قطوتها : هااااي
ريان : وعليكم السلام
شموخ : آآآف نجوله لاتنسي الشوكلت بالسياره خذيه
نجلاء : اوكيه مشكوره ياقلبي بااي سلموا على سام ..
طلعت بسرعه تهرب من ريان وكلمته هذي كانه عارف باللي يصير مستحيل لو ريان عارف ماسكت لها كان ذبحها وقطعها هاللحين ولا اخذها بحضنه بعد .. دايم تحسه اكبر منها واكبر من سامي .. شخصيته مهيبه (( مادري كيف بيتزوج هههههه تفكيري كله بالزواج صار خخخخ ))
..............................................
ريان : ايش عندك راضيه على نجلاء ومغيره ستايلها
شموخ : انا وبنت عمي سوا انت وش دخلك .. – بحقد – بليييز لاتدخل حرمتني من اختي بعد بتحرمني من نجلاء ..
ريان ماتوقع ردها بيكون كذا وبالذات بعد امس قال ببرود اقرب لثلج : والله اذا حكمت ابحرمك منها ..
لا ياريان بدل ماتكحلها تعميها ..
احسن اتركها تتربى وتترك عنها الدلع الماصخ ..
شموخ بغرور : هههههه اقتلها مثل مروج مو لهذيك الدرجه نجلاء تهمني ...- قالت بانكسار وعيونها تدمع - انا مت يوم ماتت مروج
ريان كان يطلع السيجاره بيشغلها وقفته بحكيها ورفع راسه لها شاف اللي يكره نفسه باليوم مليون مره بس يشوفه بعيونها .. يموت قلبه بس يناظر الانكسار بعيونها ..
لا ياشموخ انتي اقوى من كذا لاتشمتي احد فيك
شموخ حست انها بتبكي بعد اللي قالته جلستها مع نجلاء .. شوقتها لمروج ولضحكهم قالت بصوت مرتجف ودومعها بهدبها وركزت بعيون ريان البارد : لو اخر يوم من عمري ياريان ماترك حق اختي يضيع .. انا اكررررهك لدرجه ماتتصورها
لفت وجهها وطلعت لفووق ...وهي تبكي .. مشتاقه لمرررروج مشتاقه لاختها كثير .. هي بدونها ضايعه ... كيف تكمل بالدنيا ومروج مو فيه ... مروج قاسمتها رحم امها وضحكها وبكيها ...كانوا يبكوا سوا ..يجوعوا سوا .. يضحكوا سوا .. يعطشوا سوا .. يتالموا سوا .. كيف ماتشتاق لها وتكمل حياته كيف ..؟
16 سنه ومعها تومها روحها الثانيه فجاءه من انسان حاقد تختفي ...
...........................
انخطف لون ريان وصار وجهه اصفر ...
حس بالضيقه والتعب ؟... في نار بداخله اشتعلت ..
اكررررررررررهك
اكررررررررررررررررررررهك
لحد هاللحين يسمعها .. لحد هاللحين ترن باذنه ...
اخذ السيجاره ودخنها بعصبيه (( بس انا احبك .. انا اعشقك .. انا اخاف عليك حتى من نفسك ..اذا كلمه اسف بتخليك تسامحيني بعتذر لك وبكتب بدمي اسف ..
لكن عارف لو اتقطع قدامك مايرضيك عارف كرهك لي وحاس فيه ...
نفسي اكفر غلطتي نفسي تسامحيني بس مو لازم تحبيني .. ابيك اقرب لانفاسي ..))
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
|