عرض مشاركة واحدة
  #48  
قديم 05-17-2010, 12:05 AM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 17
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


الفصل السابع .. عشر


كلنا عشاق لكن لكل عاشق حكايه


ايطاليا –فيرنا

هواجس جالسه تتغدى لوحدها لان بو ماهر يقول عنده شغل وبيخلصه

فهد توقع انها بلوبي الفندق لان بوماهر مو معها .. ابتسم على شكلها وهي تحاول تاكل بالاعواد الصينيه وضايعه ...
جلس قبالها : هااااي

هواجس ماتوقعت بيجي ناظرته مستغربه وطاحت قطعه الدجاج اللي قدره تمسكها بالعود ..: هااي

فهد : كيفك ...؟

هواجس ناظرت حولها لو شافها بوماهر قتلها والا ارسلها بيت اهلها مطلقه ... وهي خلاص تعودت على العز ..: نعم ..بغيت شي

فهد ابتسم لها ابتسامته الجذابه : ايوه مصمم ارسمك ودامكم بتجلسوا هنا و ماراح ترجعوا لسعوديه ..بضل على راسك لحد مارسمك ..

هواجس ارتبكت وحاولت تلهي نفسها بالاعواد وتاكل ..: بتتعب ..

فهد : ليه ..مانتي بخسرانه شي رسمه وحده

هواجس بعناد : لااااا

فهد وقف وجلس بالكرسي اللي بجنبها ..
طلعت عيونها وهي تشوف حركته لا وجالس بجنبها

فهدجلس مرتاح ومبتسم

هواجس التفتت تناظر الناس بعدهها ناظرته : انت صاحي وي

سكتت لانه مسك ايدها والاعواد

فهد بثقه وهو حاس بتاثيرها عليه ... وقلبه ينبض لها هي بس : شوفي تمسكي هذا العود وتوقفيه كذا يعني يضل ثابت وشغلك يكون على العود الثاني ..

هواجس كانت ايدها بااااااااارده من الصدمه .. جرياااء هالفهد جد اسم على مسمى فهد ....
جرياء كثير باع كل شي بس يسوي اللي بباله ...

هواجس .... (( احس قلبي يدق .....بطني يمغصني ..احس الجو حاااااار من حولي ..هذا مو صاحي بيقتلني اليوم ...بهذي اللحضه بس ...
تاكدت ان قلبي معه .. خلاص اخذه ملكه بدون رجعه ...
حنان بعيونه ..لهفه وشوق ..ثقه و شباب ...
هذا اللي احتاجه ... هذا اللي ابغاه ... هذا اللي انا محرومه منه ..
ماقدر ابعده ..
ماقدر اوقفه عند حده ..
احس اني مخدره من سحر عيونه وهو قبالي ...
يبتسم وقلبي يشهق له ..))

هواجس : لاتحاول ماعرف ..

فهد : لا بتعرفي انتي ركزي واكييد بتعرفي ..

هواجس (( كيف اركز وانت كذا قربي )) سحبت ايدها بسرعه : لاااا فهد خلاص مو لازم

فهد : اوكيه شوفيني وقلديني ..

ضمت يدينها لبعض علشان ما يرجع يمسكهم : اوكيه اشوف ...

فهد بمهاره اخذ قطعه بالاعواد : ها سهله

هواجس: هههههههههههههه والله ماقدر

فهد (( يالبيه هالضحكه ..)) قال وهو يتامل : عارفه فيك جمال ياهواجس ماقد شفته عند احد ..

هواجس بلعت ريقها وحست انها انتهت خلاااااااااص بيجننها هذا اللي جالس جنبها حاولت توقفه عند حده تحكي بس عيونه .. وسحرها .. قربه منها ذوب قلبها .

فهد كان من جد مبهور بجمالها .. يحس ان ملامحها اسطوريه : الله يحفظك ...

هواجس حاولت تغير السالفه وتنتبه لمشاعرها المندفعه ... قالت بتوتر وهي تناظر الاكل : عيد اشوف يمكن اعرف هالمره

فهد فهم حركتها تضايق كل ماقربوا من بعض بعدته .. لكن خلاص تمكنت منه وصارت شغله الشاغل ...: اوكيه
اخذ قطعه صغيره من الدجاج : ها عرفتي

هواجس كانت مرتبكه كثير ... : هههههه والله ماعرف لو تعلمني سنين

مد لها فهد القطعه : افتحي فمك .. اشتهيتها لك

هواجس ارتبكت اكثر ..: لااا شبعانه

فهد ناظرها يعني خذيه لاترديني ..

هواجس ناظرته ساكته وعيونهم تعلقت بعيون بعض .. بعدها فتحت فمها واخذتها بسرعه ..واكلتها ...
ليه هذي طمعها غير ... ليه هذي اللقمه فيها طعم حلو مستحيل تنساه ..

فهد : صحه ..

هواجس بنعومه كويس صوتها طلع بعد : على قلبك ..

فهد (( آآآآآآآآه قلبي ... ليه هو معي قلبي ...انتي قلبي والله )): ماغيرتي رايك رسمه وحده

يعرف كيف يوصل لقلبها .. يعرف كيف يقنعها بطريقته الخاصه ...مايصرخ عليها ولا يهزاءه .. ولا يغرقها بكلمات الحب بس يسوي شي واحد .. يحسسها باهمتها عنده .. يحسسها انها انثى تسحر اللي حولها

هواجس : اوكيه ..

فهد ابتسم بثقه : واخيرااااا هههههههه

هواجس ابتسمت : رسمه وحده بس

فهد: اوكيه متى تحبي هاللحين ..؟

هواجس تذكرت بو ماهر لفت يمكن واقف ويصرخ عليها بس ماشافت احد : لاااا هاللحين مشغوله .. بكره ..

فهد بخيبه امل : .. المعرض قريب واخاف اتاخر ..ممكن االيوم

هواجس : اليوم متى ..؟ هاللحين انا لازم اطلع لفوق

فهد : وقت الغروب .. يعني المغرب

هواجس : بشوف قبل بحكي مع سعود ..

سعووود سعوود بوماهر الله ياخذه ولا يرده
ليه ماتطنشيه وتعيش حياتك ..

فهد : اوكيه انتظرك .. انا على العموم ساكن قريب من الفندق يعني وقت المغرب بجي هنا ونشوف .. وهاللحين ممكن تعزميني على الغداء

هواجس : ايوه اكيد ..

قبل لاتنادي على الوتر قال بهدوء وصوت جذاب : لا باكل معك بصحنك وباعوادك وبشر من نفس كاسك ...

هواجس
(( كل شي منك احس له ذوق وحلاوه ...
وكل كلمه يرسلها قلبك لها في روحي حلاوه ... ))

اكل من صحنها ومن نفس الاعواد وهي تناظره مستغربه ..
هو مصمم وفنان وبرستيج كيف ياكل بعدها .. وهي بنت فقيره ساكنه بشقه قديمه بحي فقير بالخبر .. كيف ..؟
معقوله في انسان كذا مثله ..
جرياء ..حساس خجول ..

شافته يرفع الكاس ويشرب من نفس ( المزاز ..او الماصه )) اللي كانت تشرب منها ..

شرب وفيه روج من شفايفها ..مايقرف ..مايتحسس لا ويناظرها يبتسم ..
ابتسمت له عندها حل ثاني .. خلاص اسرها الرجال وصار قلبها ملكه ...

فهد حاس بتاملاتها ونظراتها لكن كمل علشان مايحرجها ..
ايوه يخاف حتى يحرجها ..
هي كرستاله بالنسبه له حرام يجيها خدش بسيط بس ..

فهد : ياحلو الغداء معك ..

هواجس: هههه مو لهدرجه ..

حست انها مصختها بالجلسه ..وقفت

فهد بسرعه : وين ..؟

هواجس تناظر الساعه : هاللحين سعود بيرجع .. باي اشوفك على خير

فهد : اوكيه المغرب انا هنا انتظرك اوكيه ..

هواجس ماودها تروح بس تتخيل شكل بوماهر داخل الفندق ويشوفها تسولف مع فهد لا وجالس بجنبها بالضبط وكانهم عشاق ..: اوكيه

اخذت شنطتها ودفعت الحساب وراحت ...

فهد ناظرها وهي تمشي ... مافيها دلع ولا مياعه .. مافيها تصنع ولا برستيج ..
عفويه ..ناعمه ..
شعرها العنابي الحيوي يتحرك معها يرتفع وينزل .. تتحرك تموجاته بحيويه ..
ابتسم وهو يتخيل شكلها بفستان ابيض بسيط وناعم فستان من الستان مع جسمها النحيف مرره ...

لما جاء الوتر يااخذ الدفتر اللي بداخله الحساب وقفه فهد .. وفتح الدفتر اخذ الدولارات اللي بداخله وحط مكانهم ثانين .. استغرب الوتر منه وضنهم مزوين صار يناظرهم كويس بس كويسين وحقيقين اجل ليه عمل كذا
طنش وراح ..

ايش علمك بحركات العشاق يالايطالي .. هذي لمستها هواجس وكانت بيدها .. كانت عندها ..

اخذها وطلع من شنطته عدت الرسم وكتب عليها .. (( دلوعتي ))
طلع كل العاده وصار يرسم واحتفظ بالدولارات بشنطته بمكان ماتضيع فيه وتكون قريبه منه .. هذا بس لمستها واللي تلمسه يعنيه ...

... لو تدرين ياهواجس عن قلبي اشعلتي اشواقه ..

هواجس طلعت لفوق وهي مبتسمه ابتسامه حالمه .. (( اذا كان هذا اللي اعمله خيانه لا بو ماهر .. راضيه اكون خائينه .. راضيه اللكل يحتقرني ويكرهني .. بس اكون قريبه منه .. من فهد ..آآه يافهد ماقد تصورت بحياتي ان اسم مثل هذا راح يعني لي ..))





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



السعوديه – الرياض

متعب بعربجيته : يممممه الله يهداك بس ورى ماحكيتي معها ..

ام رياض : انشغلت باختك

متعب : ياسلاااام سجى اهم من ولدك

ام رياض : ايوه اختك الصغيره وابغى اتطمن عليها

متعب : وهذا انتي تطمنتي يمه يله احكي معها هاللحييييييين

ام رياض: صاحي انت وين هاللحين الناس ظهر ..

متعب: يالللييييل السحاب "مصطلح عربجي " متى بتحاكينها .. ؟

ام رياض : مره وحده لاجيت اعزمها على زواج ربى االعشاء

متعب معصب : ياهووو طارت البنت

ام رياض : لا تخاف انا ملمحه لامها

دق جوال متعب رفعه ناظر " بو رمش " قال لامه باستعجال : واذا ملحه وطارت

ام لاياض عصبت : متعببببب اذا مافارقت هاللحين مايحصل لك طيب

رد على ماجد معصب : خيير ..؟

ماجد : ياشين الاخلاق اللي مثل كذا ترى حنا بنمشي للخيام هاللحين بتجي

متعب نسى كل شي : ياويل حالي خيام وكشته وقنص اكيد ماشي ..

ماجد: يله حنا جائين لك هاللحين ..

متعب طنش امه وكل شي وطلع هذا قنص ..ودق على تركي ...

تركي كان نايم ومايبغى غير النوم .. ازعجه صوت الجوال .. ناظر الشاشه (( بو بو الهش ))
: آآف مايجي منك ومن اختك الا الاذى ...

رد بدون نفس : نعم ياخي انا نايم مارجعت من الدوام الا من اربع ساعات بس

متعب: لا يكثر ويله طالعين للقنص .. النوم بالبر الليه

تركي غمض عيونه : لاااا مافيني اتركها بكره الحقكم تعباااان حدي

متعب اشر لشباب سلام ودخل السياره المزحومه : بدينا بحركات المعارس قم تعال معنا يله حنا بنمرك هاللحين وبتكون جاهز سمعت

تركي تثاوب : متعب من جد ماني برايق ..

سكر متعب بوجهه .. كمل تركي النوووم ..

بعد ربع ساعه دخلت عليه شذى الغرفه : تررركي تركي .. ترركان

تركي : ها وش تبين

شذى : في سياره كلها شباب بره ينتظرونك واضن اخو المحروسه معهم ..

تركي يحك شعره ويتثاوب : قولي لهم طالع مو هنا

شذى : بس انا قلتلهم نائم

تركي : الله يلعن شيطانك يابو الهش عنييد ..

دق على متعب : خمس دقايق اتروش واطلع لكم ..

متعب: يله بسرعه ..

سكر تركي ولف على شذى : حبيبتي شذى جهزي ملابسي ..بسرعه

شذى : اوكيه .. نشوف اذا اخذت المحروسه بتعرف تجهز لك

تركي: هي قبل تعرف تحكي بعدين تعرف تجهز ملابس ..

شذى بخبث : اجل الله يعينك على الخدامات

تركي وهو يدخل للحمام : ايووه ان شاء الله خدامات تخسى الا هي ..

شذى انبسطت اخوها ما انجن على مع انه شافها

دخلت ام تركي : ايش هذي الشنطه

شذى : تركي بيطلع للبر

ام تركي : ابروح انام قبل لا يحاكيني يبغى سلف

ام تركي نبذه بسيطه عنها .. مرء سمينه مرره بيضاء ملامحها ماتتفسر بحكم السن .. بخييييله لابعد درجه .. تعاملها مع زوجات او لادها ..كانهم شغالات ماتحبهم يلتقون ابداااا ..علشان مايصيروا ضدها وبنعرف طبايعها اكثر مع الايام ..

شذى : ايوووه يمه لاتنسي خالتي دره بكره بتروح تاخذ عمره وصيها على لاغراض اللي قلت لك

ام تركي طلعت بسرعه وماردت على بنتها لان تركي طفى المويه خائفت يطلع ويتسلف منها .. ناسيه انه ماتزوج من زمان علشانها .. ومايترك عنده فلوس علشانها وعلشان خواتها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



السعوديه – الشرقيه

نواف : مييييييييييييييين .. مين جاااي جاي ..؟

انفتح الباب دخلت عمتهم بعد مادفت الباب بقوه : ابعد بس ابعد عن طريقي ..

نواف فتح فمه : عمتي خديجه ..؟!

خديخه : ايوه عمتك خديجه والا نسيتني وين امك وابوك وخواتك بسرعه خلصني يامال الطاعون ..

نواف مصدوم يكره عمته حقت مشاكل (( وش مجيبها ذي من حائل )) : امي داخل وخواتي بالسوق ..

خديجه بعدته عن طريقها ودخلت على ام نواف اللي جالسه تمرخ او تهمز ام حمد : السلاااااام

ناظروها مستغربين

نواف دق على خواته بسرعه يقولهم ان عمته جائيه يعني خطر ارجعوا بسرعه ....

ام نواف وقفت : خديجه ...؟ هلا هلا والله

خديجه : لا هلا ومسهلا يابنت الاصول يابنت القبايل ..

ام حمد : اعوووذ بالله انتي وش مجيبك ها ..؟

خديجه اشرت لامها : انتي اسكتي ولا تدخلي سامعه .. جعلتس ماني بقايله ..

ام نواف تضايقه جاءيه بشرها واضح : تفضلي تفضلي ارتاحي

خديجه : وين ارتاح وانتم سواتكم سواه .. والله فشلتونا وسودتوا وجيهنا ... اصلا مايجي منتس ومن اخوتس خير .. جعله الطاعون ..

ام نواف : نواف يمه دخل جدتك داخل ..

الجده معصبه : حسبي الله عليك من بنتن عاقه ..اتركي اخوك واعياله براحتهم

ام نواف : يمه ادخلي داخل لايرتفع عليك السكر

خديجه : ابه امنعيني عن اميمتي واضحكي عليها انا اللي بجيب لها السكر ها ..

نواف ساعد جدته ووطلعها من الصاله وهي تتحسب على بنتها وضايق خلقها : مالت علي ماعرفت اربيك .. اعوذ بالله منك ومن امثالك يالعاقه .. حسبي الله عليك جعل عيالك ييبهدلونك ..

خديجه جلست وهي معصبه : سمعيني يا حصيصه انا ماني جايتن وداقتن مشوارن من حائل على قلة سنع .. انا جائيتن اوقفتس عند حدتس انتي ورجلتس ماحفضتوا اسمنا وبتنزلون روسنا للارض

نواف رجع حاقد عليها تصارخ علىامه وتناديها بحصيصه

ام نواف : وش اللي مو عاجبك .. وخلاك تتنازلي وتجي لنا .. – قالت تحرجها - ملكة وعود ماجيتيها وش الشي العظيم اللي خلاك تجي له ..؟

خديجه : وعود موضوعن ثاني الله لايردها هي ولد اللي اخذته مالت عليهن عايفتن يعقوب وماخذتن لي رجل اللبنانيه رياضوه ..

ام نواف مافهمت قصد خديجه ومادققت اصلا : اجل وش تبين ..؟

خديجه : اسمي ندى مالها سفر لمصر مامصر تكملن دراستها ... من متى عندنا بنات يسافرون لدراسه .. وش فيهن الجامعات اللي هنا ها ..؟

ندى وعود ونور دخلوا على هالكلام .. ندى رمت الاغراض معصبه وكانت بتدخل تصارخ على عمتها اللي صوتها واصل لاخر الحاره
بس وعود مسكتها علشان ماتزيد المشاكل

ام نواف: ماهي برايحه لوحدها معها اخوي

خديجه : ههههههه ماهو اخوتس راس البلاء ضاحكن على هالصغيره وماخذها لمصر وين مافيه الكفر ...اخوتس خليه يصحى بعدييييين سلميه بنتنا ..

ام نواف انقهرت منها : والله هي بنتي وانا ادرى بمصلحتها

خديجه : اييه هي بنتس بس شكلتس ناسيه انها لعبد العزيز ولدي ... ناسيتنا وصيت ابو رجلتس والا اذكرتس فيها

ندى وعود ونور طلعت عيونهم من الصدمه ..

ام نواف تذكرت الوصيه الشينه : بس توها صغيره ومكتوب بالوصيه لادخلت 20

خديجه ارتبكت وكملت بعصبيه وصراخ : اللي هو حمد عطانا كلمه والولد ماعرس ينتظرها تخلص الثانويه وهذا هي خلصت ..وليه ننتظر سنه للعشرين نملك هالحين

ام نواف ببرود : هي مراح تسافر لمصر الا بالسنه الجديده يعني مو هاللحين ومن هاللحين لهذاك الوقت يحلها الف حلال .. وعلىكلام ولدك عبدالعزيز انت واخوك تتفاهمون

ندى عصبت على كيفهم يقررون لها ..ادخلت عند عمتها معصبه : الله لاكان جاب الغلا ان شاء الله ..خير وش تبين جائيه عندنا ..

خديجه طلعت عيونها وجهها صار احمر : ومن انتي يالبزر ها ..؟

ندى تقلدها : انا مرت ولدتس عبدالعزيز ... – صرخت بانفعال – اسمعي ان زواج مراح اتزوج ولدك ومو انتي اللي تقرري والسفر بسافر غصبن عنك ..عمه محسوبه علينا على الفاضي بس مشاكل

وعود و ونور و ام نواف .. ناظروا ندى مصدومين ماتوقعوها قويه ..... لدرجه انها وقفت بوجه عمتها خدديجه اللي عمامها الثلاثه وجدتها مايقونها .. شريررره لابعد حد ولسانه طويل ..

خديجه مشت لعند ندى وضربتها على كتفها بقوه : وطلع لتس حس يانديه .. صحيح ماعرفوا يربونتس

ندى ابعدت ايد عمتها بقوه : لاتضربي ماني بزر عندك وجربي تمدي ايدك مره ثانيه والله لامسح بوجه البلاط ..

ام نواف : ندى عيب احترمي عمتك ..

ندى : ياعمه قال ايش قال عمه هذي عمه النحس عجيز خرفانه

خديجه : انتي ماتربيتي وانا اللي بربيس .. ها حصيصه معلمتن بناتس على الادب

ام نواف حست انها تشوف ندى نسخه مصغره من خديجه وهذا اللي ماتبغاه .. صرخت : ندى اسكتي خلالالالاص

قاطعتها ندى : اولا امي اسمها حصه واذا ثقيله على لسانك قولي ام نواف او مرت اخوي ... وثانيا اللي تعق بامها وترميها ماحد يحترمها لان مافيها خير باحد

سكتها كف على خدها ..من امها : انا ماربيتك كذا

وعود ونور شهقوا اول مره امهم تمد ايدها على ندى ..
خديجه انفخت ريشها اكثر وهي تناظر بدموع ندى

ندى بكت من القهر : تضربيني يمه علشان هذي ..

ام نواف كسرت خاطرها بنتها بس ما تبغاها تصير مثل عمتها : واكسر راسك بعد يله اعتذري لعمتك بسرررعه

خديجه : مابغاها تعتذر لي لاخذتها حائل ربيتها ..

ندى وهي تبكي بقهر وهي تناظر امها : تخسه اعتذر لها والله لو يقطعوني ... – لفت على عمتها واحتقرتها – تهبين اخذ ولدك واروح معك لحائل والله الموت ارحم لي

طلعت من الصاله وهي تبكي مقهورره ودخلت عند جدتها

لحقوها نور و وعود

ام نواف خذت نفس وهي الوصيه براسها : دلع بنات ياخديجه لاتاخذي عليه

خديجه جلست ودمها ثاير : انا بنتظر حمد لحد مايجي واتفاهمن معه ...

ندى دخلت على جدتها وشافتها تبكي وتمسح دموعها بملفعها كسرت خاطرها .. اكيد ان شوفتها لخديجه عورت قلبها وذكرتها بايام دار العجزه
نزلت دموعها اكثر : يمه سعديه

الجده بكت اكثر .. ضمتها ندى وصارت تبكي معها ..
ندى بحضن جدتها القويه اللي نزلت دموعها من ظلم الايام .. ندى دورت الحنان عند جدتها وهي حفيدتها المفضله ...

وعود ونور غرقة عيونهم اشكالهم تقطع القلب...

وعود : خلاص يمه سعديه خلاص ندى ليه البكي ..

نور: ندى لاتضايقي جدتك ..

الجده : اتركوها بعد حيي بتاخذها الذيبه معها لحائل الله يسامحك يابو حمد وصيتك ظلمتنا فيها ...

ندى : يمه لاتخلينهم يزوجوني ولدها تكين ..

الجده بقله حيله : وانا اقدر عمتك هذي انا متبريه منها ليوم القيامه ظلمتني ورحمتني بدار العجزه بنتي تاخذني لبيتها وتكذب على اخوانها وترميني بدار العجزه موتتني بالحياء الله لايسامحها

ندى تبوس ايد جدتها : بسم الله عليك جعله فيها وبولدها ... خلاص يمه لاتبكين دموعك غاليه

الجده : من القهر والله من القهر لو بيدي شي بس الوصيه وصيه ..

ندى خافت من جد وحست قلبها بيطلع من مكانه من كثر مايدق ... حست ان مستقبل مرعب ومجهول ينتظرها ...مصيرها بيد كلمه ابوها لعمتها ..

وعود ناظرت اختها وهي متضايقه وعارفه وش بيصير مستحيل يتركوا الوصيه اللي مادروا عنها الا اليوم ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



مصر – القاهره

سامي صحى من النوم وماشاف ريان بمكانه بس كانت ريحه السجاير خانقه الغرفه ..والبلكونه مفتوحه يعني ريان داخلها ..
تروش بسرعه ... كان يبغى يطلع قبل لاينتبه فيه ريان علشان ميحاكيه عن اللي حصل الفجر

ريان صحى الساعه ثنتين هو مانام كويس طوال وقته يصحى مفزوع وينادي باسم اخوه سامي .. مرت بباله لحضه انه ممكن يفقد سامي وهذا اللي مايقواه ..
طلع يتنفس هواء بالبلكونه وويدخن سجاير ...كان طول وقته يفكر بسامي و اكيد شموخ
شموخ هاجسه الوحيد بالفتره الاخيره ..

دق جواله عقد حواجبه وهو يشوف اسم " مرزوق " المفتاح الانتخابي حقه ..
رد بدون نفس وبصوته الرجولي : آلو ..

مرزوق بادب : مرحبا طال عمرك

ريان : خير ايش عندك ..؟

مرزوق : اسف على الازعاج بس في كم عائله رافضين يعطونه اصواتهم

ريان بطفش : مرزوق من جدك انت مانت عارف تتصرف ارمي بوجههم كم رياض

مرزوق بسرعه : رفضوا وعاندوا ..

ريان : كيف ..؟

مرزوق : ايوه – بتردد- يقولوا انهم اصحاب ذمم ومايبعوا اصواتهم لاي احد

ريان بعصبيه : وانا اي احد ياحمار

مرزوق بلع ريقه : هم قالوا كذا .. وانا والله حاولت معهم بكل الطرق مافي فائده ...

ريان هدء شوي يفكر : وهذولاء عندهم عيال شباب ..

مرزوق : ايوه في عايله عندهم شابين وعائله عندهم واحد وحيدهم .. والاخيره اكلهم بنات ..

ريان : حلو ..اسمع كلهم كل عيالهم سامع ينرموا بالسجن الليله ..دبرها يامرزوق وارميهم ..

مرزوق : ابشر طال عمرك وبالنسبه للي ماعنده الا بنات

ريان : تصرف اخطف بنتهم اقتلها .. والا اقولك مانبغى شي يخرب علينا هاللحين اطردهم من بيتهم واذا كان ملك امنع عنهم الكهرباء سامع اي شي يجيب راسهم

مرزوق تحمس : حاضر طال عمرك واسف ع الازعاج

ريان: قلي وش يصير معكم ..

سكر بوجه السماعه : ناس ماتعرف تفكر او تتصرف ..

سمعوا صوت الحمام ينفتح اكيد سامي صحى .. طلع يحاكيه اللي شافه اليوم مايقدر يسكت عنه ...

ريان : صحيت

سامي بالمنشفه على راسه : ريان مالي خلقك جد

ريان : يعني عارف وش بحاكيك عنه ..

سامي رفع جواله ودق على وليد : ايوه ومابغى احكي بالموضوع ..

ريان بعصبيه : ليه مو على كيفك تطنش ..

سامي طنشه : هلا وغلاااا بالحبيب

وليد : هلا فيك ..؟

سامي : وينك انت هاللحين انا جائي لك

وليد : انا مع الاهل بالسينما ..

سامي بخيبه امل : لاااا خساره ..

وليد : وش خسارته تعال بس ماعليك منهم

سامي: لااا ياعمي يدعون علي بعدين

وليد : ههههه لا لاتخاف مراح يدعون عليك .. تعال

سامي : يله سويعات وانا عندكم .. وشرايك بهذي سويعات

وليد : ههههه وحشتني ..


سكر سامي من ولي مبتسم بخبث بيشوفها واخيرررا ..
ريان كان واقف عند باب البلكونه القزاز يناظر باخوه حاقد عليه ومشتاق له .. حتى انه غار من هذا وليد يحاكيه اكثر منه .

سامي : لاتناظرني كذا انت وجهك بطلع

ريان سحب الشنطه وحطها لى السرير : ضف وجهك وش تنتظر

سامي خذ الكاب وفتح الباب قبل لايتحرك قاله ريان بقسوه : لاتضن اني خايف عليك والا انت هامني .. انا مالي خلق كل ساعه اتالم على حسابك ..

سامي ناظره بقهر اخوه قاسي بشكل محد يتصوره : تتالم .. ليه انت عندك قلب علشان تحس ..

تركه وطلع ..
تضنوا ريان طنش وماتاثر ..
لا الكلمه جائته بالقلب .. كانها ملح على الجرح ..
كل اللي يحبهم يكرهوه ومايطقوا منه شي .. ماسال نفسه ليه بس رمى اللوم عليهم ..

مشكله اللي مثل ريان يقسى على اللي يحبهم علشان مايبان ضعفه هذا تفكيره ...

فتح الشنطه وهو متضايق وناظرها لثواني يستوعب ملابس ملونه .. داخل الشنطه شنط مكياج صغيره ..لحضه اكيد هذي ..شنطه شموخ ..

حتى هاللحين لاحقتني بشنطتها .. ناظر بالشنطه لثواني بعدها جلس على السرير بجنب الشنطه وضيقته زادت ..
ريحه عطرها موجوده .. الوانها المفضله داخلها ..

سكر الشنطه بهدوء وطلعها لغرفتها .. سمع صوت امه وابوه من غرفتهم وكان نقاش حاد مثل العاده وصوت الاب اللي ينتصر بالاخير ..
تنهد اخر مايفكر فيه هاللحين علاقة الجفاء بين ابوه وامه ...

دق الباب ..
ماسمع رد .

دق باعلى ..
ماسمع رد

وهو يدق مايسمع ردها تذكر حالته معها .. يدق قلبها مايسمع الجواب .. او يسمع صوتها تقول اكرهك

من هذي الافكار .. فتح الباب معصب ومتنرفز ... شاف شنطته على الارض والملابس مرميه حول الشنطه تنرفز مفتشه شنطته وحايسه اغراضه بعد ..


شموخ حست فيه يدخل .. شمت ريحة سجايره بس سكتت وكملت تمثيل تبغى تشوف ايش مجيبه غرفتها .. وخافت انه يشوف تفتيشها لشنطته ..

رمى شنطتها على الارض وقف عند سريرها بيغسل اشراعها ..


حست بخطواته عنده شدت اعصابها ومافتحت عيونها ...

ريان كان وكان بيسويي وبيسوي ...
لكن ...
مثل كل مره قلبه مو قد افكاره ..
شافها نايمه بدون غطاءه لا وبروب الحمام يعني ماعندها ملابس وماخذت الشنطه من عندهم ...كان شكلها برياءه وهي نايمه وحلوه بالمره ..
قلبه ددق لها يموت فيها قرب يعشقها بس مابعد عشقها ...

ناظر بايدها الناعمه اللي مسكته بالمطار بتملك ..
مسك ايدها لاشعوري منه ..وكانت بارده مثل ماتوقع ... سحب الغطاء من تحتها بهدوء و غطاءها كويس .. وفرك يدينه بيدها يدفيها .. كانت بارده مره ودفت ..

شموخ وقف شعر جسمها من مسكت ايده حست برعشه بكل جسمها ..خافت يكون ناوي فيها الشينه .. قبل لاتفتح عيونها او تسحب ايدها منه وتصرخ فيه ..
كان يحاول يسحب الغطاء من تحتها خففت جسمها تشوف وش اخرتها معه ..
لكنه ببساطه غطاءها ومد ايدها يدفيها بحنان ..خافت دموعها تجمعت بعيونه .. هو نفسه اللي كان هذاك اليوم لما كانت مريضه بالفلونزا .. نفس الايد الدافيه اللي مسكت فيها ..
كانت تبغى تصرخ فيه وتبكي تكررره ليه يعاملها كذا ... ليه وش يبغى يوصله اكيد يقتلها مثل مروج ..
لازم تتاكد هو نفس هذاك اليوم بالفلونرا والا لا .. بس الشماغ يدل انه هو .. لااا لازم تتاكد بس كيف ..؟ وبهذاك اليوم بتعلمه قدره ..

ريان ناظر بوجهها الناعم وهو يتعقد وكانها تحلم حلم شين .. انفاسها كانت سريعه ..
اكيد بتصحى هاللحين ترك ايدها بسرعه ودخال الملابس بشنطته و اخذها ...

فجاءه ترك ايدها حست بنعيم الدفاء يروح ..وارتاحت شوي لحد ماسمعت صوت الباب يتسكر .
اخذت نفس وفتحت عيونها مقهوررررره منه ..
ركضت للحمام تغسل ايدها اكثر من مره .. تبغاها ترجع بارده .. ماتبغى ريان يتفضل عليها بشي تكررررررهه ..

ريان رجع غرفته تروش وطلع شاف امه وابوه جاهزين بيطلعون ..: وين ..؟

ام ريان : توني بصحيكم يله علشان نتمشى

بو ريان بجفاء : ريان انت تدل الاماكن بمصر ودنا مكان سنع اخوك مافيه الخير طار لربعه ..

ريان: ان شاء الله بس خمس دقايق .. – حاول يقولها بلا مبالاه – انسه مشاكل وينها

ماكانه الا من دقايق كان بغرفتها وشافها نايمه ..

ام ريان : مادري وش هالنوم بروح اصحيها ..

ريان جلس يحكي مع ابوه عن الانتخابات لحد ماتجهز شموخ .. هو ماكان مع ابوه كان يتكلم وهو يفرك يدينه ببعض وكان ايد شموخ لحد هاللحين بينها ..

شموخ غسلت ايدها وفتحت شنطتها احمدت ربها مافتشها ريان الهم والا كان راحت فيها ..
كل شي فيه جوالها الغير شرعي .. كروت وارقام ..

طلعت ملابسها اللي بتلبسهم واخذت جوالها الموتريلا ناظرت صورت فيصل وتنهدت : يازينك يامغرور ..بس والله بتكون لي

دخلت تتروش الا وامها داخله : اني صاحيه

شموخ بدلع : ايوه ماما من ثانيتين بس ..

ام ريان : يله البسي بنطلع ..

شموخ بدلع وقفت عند امها : ماما انتي تحبيني

ام ريان : اكيد ليه هالسوال ها ..؟

شموخ : بس كذا اسال .. تحبيني اكثر والا ريان .
سوالها كان غبي بس كذا اسالته تكره ريان وتبغى تاخذ منه كل اللي يحبونه

ام ريان : والله معزتكم سوا .. صحيح ان ريان جاف ومايحكي كثير بس احبه ..وانتي عاد دلوعتي اموت فيك من يفهمني كثرك ..

شموخ : اجل ماما ابغى البس بنطلون والله مو حلو شكلي بهذي التنوره الطويله وماعندي غيرها

ام ريان : انا عندي عادي بس ريان وش يفهمه ..

شموخ : انتي راضيه خلاص ماله دخل ..

ام ريان : حنا جائين ننبسط ماما لاتجيبي مشاكل والبسي تنوره

شموخ : لالااا مابغى مره قرويه ..

ام ريان عارفه ان شموخ بتنفذ اللي براسها كذا والا كذا ..: اوكيه البسي اللي تبغى

شموخ دخلت للحمام : ثاااانكس مامي ..

.................................................. ........

سامي سلم على وليد وبعد السلام والوال عن لاخبار

سامي : ها اشوفك طلعت من السينما ..

وليد : ايوه الاهل فيه استاذنت علشانك ..

سامي : افا والله علشاني تعال يارجال ندخل تارك اهله لوحدهم وكله خليجين

دخلو لسينما وجلسوا قدام اهله وهو يموت ويشوف شكلها بس ماحصل نصيب ..

اصايل شافت اللي جلس مع اخوها ولمحت شكله من انوار الفلم كان واضح فيه الوسامه عيونه ناعسه وانفه دقيق نست الفلم وجلست تناظر فيه وبحركاته ماتوقعت ان اخوها يعرف مزايين مثل كذا ... اكيد هذا اللي كان يشتغل شرطي مع اخوها .. واضح له طول وهيبه .. وضحكته مميزه .. كانت تضحك بس مو مع " محمد هنيدي "لا مع ضحكت المزيون صديق اخوها ..
هي مو طبعها تناظر شباب او تتمقل فيهم بس سامي مزيون بالمرررره يجذب (( مشاء الله لاحسده ههههه))

سامي مادرى عنها كان يضحك وهو مقهور بداخله ..جئيته على فشوش على الفاضي .. بس بيوصل لها بيوصل لها ...

.................................................. .


نزلوا شموخ مع امها وابوها وريان

وعملت اللي براسها لبست بنطلون وبلوزه طويله علشان تسكتهم لكن ناويه نيه بالايام الجائيه ..

ريان : بنروح لحديقة ( الأزهر بارك )

الام : وعساها حلوه

ريان : ان شاء الله ..لانها اجدد حديقه

وصلوا للحديقه وكانت جد حلوه وكبيره ..
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة