بو ريان وام ريان مشوا قدام وشموخ بقت مع ريان وهي تتمنى ان يضفف وجهه ..
ريان كان رايق لسبب واحد بس .... انه مسك ايدها اليوم وهذا هي بجنبه وش يبغى اكثر بعد : كان ماعمرك شفتي حديقه لاتصوري اي شي
شموخ بدلع : آآآف مالك دخل ..
بو ريان لف عليهم : عسى في مطاعم هنا جوعانين ...
ريان : ايوه في مطعمين مطعم القلعة ، و مطعم البحيرة ..
شموخ بشك : وانتي ايش عرفك يافالح ..؟
ريان ابتسم : جيتها قبل كذا يا ذكيه
شموخ بخبث همست : ايوه قلتلي بشهر عسلك انت والعجيز جئيتها
ريان لف عليها معصب بس ماقدر يتكلم لان ابوه اساله : واي المطاعم احسن
ريان : ها .. مطعم البحيره ..
وجد دخلوا لمطعم البحيره اللي كان بوسط بحيره اصطناعيه وريان تفكيره بشموخ ويحاول يهدي اعصابه جائي ينبسط مايبغى يتنرفز ..
شموخ كانت تشوف ريان يحاول يضبط اعصابه وحست بانتعاش وانها مبسوطه ..
جلسوا ينتظرون الاكل يوصل لانهم جواعه بس ريان ماقدر يضبط اعصابه وكل شوي يناظرها مقهور حركتها تدل انها ناويه تحكي عن منى وهو يفهمها اكثر من نفسها ..
شموخ كانت تصوره باستمتاع وتتحرش فيه
قالت بدلع : ريووون اخوي حبيبي – شددت على اخوي متعمده – ابتسم للكاميرا
ريان حط ذقنه على يدينه وهو يغلي وكلمة حبيبي جئته على الوتر الحساس ..ونست منى وحكايتها .. كانت مشاعره مندفعه بجنون لها ولصوته الناعم الدلوع ..
شموخ (( اذا ماطلعت منك حركتك من شوي ماكون بينك )) : ابتسم البسمه ببلاش ..
ريان ابتسم للكاميرا على كلمة حبيبي اللي طفت النار اللي بصدره وحسسته ان الكون من حوله شموخ وبس ..
شموخ كانت تفكره مقهور ويبغى يبين لها انه نسى منى : اخييييرا ابتسمت يا ريان الهم ..
ريان الهم رجعته للواقع ونزلته من ابراج الرومنسيه الوهميه قال بحقد : وين الاكل هذا ..
شموخ بشماته : هههه شكلك جوعان ..
ام ريان : مو بس هو حتى انا ميته من الجوع ..
وصل الاكل وجلسوا ياكلون ومافي صوت الا الشوك والملاعق وموية البحيره الاصطناعيه ..
ريان كل شوي يرفع عيونه ويناظرها وهي تاكل بطريقتها البقه المتعاليه وكانها نجمه سينما مشهوره .. يدرس كل حركه تسويها مو دايم تحصله تكون قباله بهالمكان الشاعري
وشموخ تضنه مقهور منها فتزيد من نظرات الخبث والتهديد ..
خلصوا من الاكل وجاء الويتر اخذ الحساب من ريان . . وبو ريان ماسك المعسل يشرب وام ريان تسولف عن الاماكن اللي بتزورها
شموخ : آف طفشنا يله نقوم ..
بو ريان : بعد هالاكله الدسمه مالي خلق اقوم ..
شموخ بدلع : لااااااا بابا بنجلس هنا
ام ريان : انتي وريان تمشوا بسم الله عليه ريان حافظ المكان
وقف ريان وكانه يبغاها من الله : يله قومي نتمشى
شموخ ناظرته باشمئزاز (( على باله بخاف منه انا اوريك ياريان الهم ))وقفت وهي ترفع كاميرتها ..
مشوا بعيد وكل واحد ساكت ..
شموخ تفكر بطريقه تتخلص منه بس قبل لازم تتحرش فيه وتنرفزه ..
ريان كان ساكت والتوتر موصل حده بعد ماعرف عن مشاعره وهو مو قادر يضبط اعصابه ومشاعره معها ..
شموخ : يابو العريف ودنا لمكان سنع بهالحديقه
ريان ناظرها بتهديد وبرود يخفي بركان مشاعر الشوق لها وعشق لدلعها وغنجها اللي نذكر فيها وبس : تعالي في مقهى حلو هنا
شموخ : آف بعد نجلس
ريان : ايوه
شموخ لحقته لعند المقهى وهي متاففه : آآآآآف
ريان سكت ..لحد ماوصلوا لمقهى تر يانون هذا مقهى مرتب على هضبه مرتفعه أعلى مكان بالحديقه .. .. فيه نوافير في غاية الجمال ..
سحب كرسيه وجلس ...... ناظرها تجلس بعد ماتنظف كرسيها بالمنديل ..
ريان : اجلسي بس اجلسي
شموخ : انا مو مثلك اجلس باي مكان مادري من واي زباله جلسوا فيه
ريان باندفاع : نفسي اكسر لك خشمك وغرورك الللي ماله داعي
جلست شموخ قباله وكل نظرات الكره والحقد بعيونها له : اهاااا مثل مروج
ريان سحب سيجاره مصممه تذكرني ...قال برود : عندي سوال محيرني من زمان ....
شموخ بغرور : عارفه بتسالني من وين سر جمالي واناقتي
ريان ناظرها باستخفاف ... : من جدك انتي على بالك نجمه تلفيونيه
شموخ تبغى تنرفزه لابعد حد : ناظر الناس حولك تناظر بجمالي وكاني اكثر من نجمه
ريان ناظر وهو معصب في حد يناظرها وهو بجنبه يقتله من يناظرها وانتبهه ان الناس تناظرهم وكانهم من كوكب ثاني اكيد لانه لابس ثوب وشماغ
لا ياريان مو كذا .. الناس مبهوره بالاشكال الجميله اللي قدامها ... هو وشموخ كانهم من عالم ثاني .. عالم الجمال والملامح المتعجرفه ...
دائيم المظاهر تخدع لو يشوفوا قلوبهم من جوا ماقربوا عندهم ..
شموخ لما طول وهو ساكت صارت تصور الناس وقالت ببرود : وش كان سوالك
ريان تذكر وش يبي يسائلها .. قال بهدوء : من وين عرفتي عن منى ..؟
شموخ ناظرته قديم بالمره : مالك دخل المهم عرفت – باستهزاء – حرام عليك تحرمنا من شوفت زوجت اخونا المصونه ..
ريان ناظرها وهو يسحب نفس طويل من سيجارته ويتامل عيونها الرماديه : انسه مشاكل بسرعه انطقي من وين عرفتي ..؟
شموخ بدلع وعتب : حررام عليك .. متزوجها مسيار ليه خايف حد يعرف عنك والا خائيف عليها هههه ..ههههه
ريان رمى السيجاره بالارض بعصبيه ضحكتها الغجريه اربكته قدم عند وجهها وصرخ : انطقققققي
لفوا عليه اللي بالمقهى ..رجع ظهره للكرسي بهدوء
شموخ بقرف : لا تفشلنا وتصرخ مانت بالبيت ..
ريان : شموخ انطقي من ووين ..؟
شموخ ببرود ناظرت عيونه : سوري ماقدر - كملت بشماته واستهزاء - وانا اقول من وين لك كل هالفلوس منها
ريان : مالك دخل واذا فكرتي تخبري امي وابوي - بتهديد وعيونه حمراء من العصبيه - والله والله ياشموخ ماتلومي الا نفسك ..ومايحصل لك طيب .. وسكري ع الموضوع
شموخ باشمئزاز : من صغرك كريه واناني وماتحب الا نفسك .. عند المصلحه تصير عبد وماتهتم لاح
سكتت لانها سمعت صوت الكاس يتكسر بيده وناظرها بنظرات تسبب الرعب مو الخوف بس هذي شموخ ولا هز شعره براسها ..قال وهو يرمي اكاس من ايده ..ومن بين اسنانه : اذا ماسكتي بذبحك هنا
شموخ وقفت وشالت شنطتها والكاميرا من الكرسي اللي بجنبها : عادي مو غريبه عليك .. ولاتخاف مراح اقوول لامك وابوك شي الا اذا اضطريت ولا تحدني اقول
ريان غمض عيونه و اخذ نفس طويل وعد للعشره بداخله (( 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 )) يكره نظرات الاشمئزاز من عيونها يحس ان في اشياء بداخله تتكسر ..كانت اعصابه فلتانه بسبب الانتخابات وسامي وهاللحين هي وتهديدها بمنى
وقف ورم الحساب على الطاوله ولحقها ..
والناس تناظره مستغربه ..
شموخ حست فيه يقرب من ريح سجايره مع عطره المميز ماقد كرهت احد على وجه الارض مثله ..
ريان بهدوء : اذا كارهه تعيشي جد افتحي فمك بكلمه
كانت ايده اتالم والظاهر ان القزاز دخل فيها بس هو طنش
شموخ ياجبل مايهزك ريح : والله اذا بحكي بحكي بمزاج ولا تهمني ولا عشره على شاكلتك ..
ريان اخذ نفس طويل يحس انفاسه مخنوقه : قلتلك يا انسه مشاكل اتقي شري احسن لك .
شموخ : هههه ارعبتني بصراحه ..
ريان طلع بكيت السجاير بيده اليسار وكان مخلص قال ببرود : جربي وشوفي وش ممكن اعمل
قاطعتهم بنت لابسه لبس اصفر وتنوره حمراء لحد الركبه مثل لبس المقهى الموحد : ياستاز ياستاز
ريان وشموخ ناظروها
البنت رمشت بعيونها بخجل : لوسمحت ياستاز دي مصريك زايده ..
ريان : لا هذي قيمه الكاس
البنت : تعال معاي ياستاز انزف لك ايدك دي بتنزف
ريان ابتسم وهو يناظر لوجهها المدور وصوتها الناعم ذكره بمنى زكي : لا مو مشكله هاللحين اروح لاقري – بالمصري – اكزخانه .
شموخ كانت تهز رجلها بعصبيه ومتكتفه وهي تناظرهم وهو يتبسم لها ..
المصريه : لا ياستاز دنتا زيفنا تعال معاي
شموخ سحبت ريان من ايده اللي فيها الدم بقوه : قالك بيروح اكزخانه على قولته ماتسمعي ويله خذي الفلوس وفارقي
المصريه : مالك يامدام سيبي ايدوا دلوئتي تعوروا ..
ريان ناظر بايد شموخ بيده والدم مختلط بيدها صحيح ايده تنبض من شده الم لان شموخ تضغط عليها بكل قوته بس احساس حلو انها تمسك مكان جرحه بيدها ..
شموخ : لاااا ومن انتي علشان تقولي ومدام بعينك انا اخته
ريان ببرود : شموخ وش فيك ..؟ابروح معها ايدي تنزف
كان مستمتع بعصبيتها وقهرها .. هذي المره لها طعم غير يمكن لانه حس في شويه غيره .. هو حسها بالمطار لكن اقنع نفسها انها كذا غارت من البنات لكن هاللحين ..
شموخ تركت ايده وقالت بدلعها المعتاد : يله رح رح معها تداويك – بتريقه تقلد المصريه – ياستاز
ريان مسك ابتسمته لاتطلع ومشى مع المصريه ..
شموخ لثواني وقفت بعدها مشت لعند ابوها وامها ..
لحضه تتركيه لوحده مع هذي المصريه وش بيقولوا الناس اللي شافوكم سوا تركها علشان وحده ثانيه وقدام عيونها اكيد المصريه اجمل ..
ريان مشى مع البنت المصريه ونفسه يبوسها على الموقف اكدت له اشياء غافل عنها ..ونفس الوقت مستغرب تصرفات شموخ غريبه اكيد ماتغار في شي خلاها تسوي كذا
والا لو تغار كان غارت من منى ...
صح ماتغار .. غبي ضنيتها تغار ...
جلس وراحت المصريه جابت له شاش ومطهر ..توها بتحط له الا شاف عيونها الرماديه وطولها الرشيق قدامه ... دزت المصريه : ابعدي انا اعرف ..
المصريه مسكينه كانت مستغربه من شموخ وخائفه من تصرفاتها شوي ..
شموخ ناظرت ريان بحده وهي تمسك ايده بقسوه : مبسوط ريان الهم
ريان ببرود وتاكد انها ماتغار من نظرات الكره اللي بعيونها : اخلصي بس والا عطي البنوته – ابتسم للمصريه – اللي وراك
شموخ من القهر حطت المطهر بقوه على الجرح ..تبغاه يتالم ويطلع آآه ...
لكن ...
ريان عقد حواجبه حس بشويه الم .. من المطهر ..
شموخ بدلع : يالم ..
ريان ناظرها باحتقار : لاااا
شموخ انقهرت وضغطت عليه اكثر
ريان عصب : بشويش ايدي ابغاها ..
شموخ ببرود : ايوه حس بالالم .. احسن
ريان ناظرها وسكت عرف هاللحين ليه كل هالمسلسل علشان تشوفه يتالم ...ابعد ايدها عن ايده بقسوه : ابعدي حتى مطهر ماتعرفي تحطي ..لوسمحتي اختي عطيني الشاش ..
شموخ ناظرته بقهر ووجهها احمر من العصبيه .: عطيه عطيه وطبطبي عليه ..
لفت وجهها وراحت ..معصبه ..ريان اخذ الشاش ومشى لعند اهله ...
.................................................. ....................
سامي بعد ماطلعوا من السينما وقف بعيد قالك محترم والا لو مافيه اخوها كان علوووم ...
وليد : يله اصايل يمه حلا .. مشينا .. سامي ليه واقف بعيد يله ماودك نطلع لكوفي
سامي ابتسم وهو يحاول مايناظر ل اصايل ... واصايل خاقه عليه عيونه العسليه الناعسه ذبحتها ...
حلا : وليد ابغى فله ابغى فله
وليد : ومن وين نجيب لك فله بمصر
اصايل بصوتها الناعم : فيه قريب
لف سامي باهتمام لها وجاءت عيونه بعينها .. كانت ملامحها مرتبه وحلوه ماتشبه لوليد كانها مو اخته ..سمراء وناعمه بعكسه ابيض ومليان شوي ...
اصايل ارتبكت من نظراته لها ..
ام وليد : اقول سامي وراء ماتجيب امك واختك معنا ..
وليد : يمممه يمكن مشغولين
سامي : لاااا عادي بس اختي شموخ شويه انطوائيه ماتحب تحتك بالناس
اصايل تعرف من شموخ معها بالجامعه وتكرها لغرورها واهتمام البنات فيها بس ماتصورت ان سامي اخوها مزيون كذا ..طلعت كلمات غصب عنها : الا شايفه نفسها
ماحست انها تفكر بصوت عالي الا بالعيون الناعسه تناظرها بحده لفت شافت اهلها يناظرونها ارتبكت كثير مسكت ايد حلا : اسفه ماقصدت
وليد ناظر اخته بقهر .....
سامي ابتسم بجاذبيه وراها خبث : لاااا عادي بالعكس .... معك حق اختي مغروره بس انا مو كذا خاله هههههههه
اصايل ذابت فيه اكثر ... اخلاقه حلوه عجبتها ..... مشت لقدام وسامي ناظر بوليد يعني حصل خير
رجع وليد اهله لعند ابوه بكوفي المول وهو راح مع سامي يتمشوا ..
سامي كان يموت ويوصل لاصايل بس الايام بيننا
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
السعوديه – الشرقيه
قبال التلفزيون .. وهم يناظروا "صدى الملاعب " كانت نجلاء جالسه بجنب احمد ومسنده راسها على كتفه
نجلاء بدلع وهي تلعب باصابع احمد : حمودي انت عارف وش نفسي فيه ..؟
احمد : وش نفسك فيه ياحياتي واجيبه لك ..
نجلاء ضحكت بنعومه : هههه .. لا هذا مو بيد احد بيد رب العالمين
احمد خاف انها تقوله .. نفسها يتشافى او مكان مريض من الاساس تضايق لكن قال برحابه صدر : وش هو ..؟
نجلاءضغطت على اابعه وناظرت فيه مبتسمه بخجل ..نفسي بعيال كثييييير منك .. نفسي بولد اسمه امم صعب الاختيار لكن من يومي احب اسم نايف نفسي ينادوني يام نايف ..
احمد ابتسم لاحلامها نفسه تتحقق لكن كل الظروف ضدهم .. اهلها .. مرضه .. المصاريف ..: واذا بنت يام نايف
نجلاء: هههههه وناسه حلوه ام نايف تكفي حمودي عيدها
احمد : ابشري ياحلى ام نايف ..
نجلاء : هههههه حلو صح ..؟
احمد قربها منه بحنان : ياخذ العقل عليك بس
نجلاء: متتتتتتى متى يجي هذا اليوم .. – لمعت عيونها بنظرت حنان متفائله – نفسي بنونو صغير مرره وجهه دبدوب وخدوده حمراء من الحساسيه هههه من كثر لبزارين اللي كانوا يجوا لعندي تاثرت ..
احمد : بس ترى ابغاه يشبه لك
نجلاء: لااااا يشبه لك انت ابغى لما ارفعه اشوف فيه عيون احمد ونظراته ابغاه يطلع مثلك حنون .. ابغاه يقول بابا قبل ماما ..- ضمت ايدها وايد احمد لصدرها – ابغى احضنه لصدري وابعد اللكل عنه ابغاه لي انا .. يشوفك العالم من عيوني انا وبس ..
احمد ابتسم لها اكثر ماتوقع ان الامومه حلم مهم بالسبه لها ..
نجلاء تكمل احلامها اللي ممكن تتحقق بيوم : عارف بشتري له كل اللي نفسه فيه بدخله احسن المدارس والجامعات ابغاه يطلع مثقف ذكي .. ابغى هيبته مثل هيبة اخوي ريان اذا دخل اللكل سكت ...لكن مابغاه مثل ريان – قالت بحماس – عارف حمودي ريان بالمره حنون بس الايام قسته هو وشموخ – غرقه عيونها بحزن – لو ترجع شموخ مثل قبل ...
احمد حس ان نفسها تحكي وماتسكت تبغى تطلع كل اللي بصدرها : ليه كيف كانت ..؟
نجلاء تحسست شعرها وكانها تذكر شموخ ..و ناظرت بالفراغ بمكان بعيد بعيد عن احمد وعن احلام الامومه لعند شموخ اختها حتى لو هي بنت عمها بتضل اختها : ......
احمد : نجوله ..
نجلاء سرحانه معه ومو معه : بينك كانت غير .. كانت خطيره وخفيفه دم كانت ماليه البيت ضحك ووناسه كانت تبان اصغر من مروج بدلعها .. مروج شويه ثقيله بس هبله مثل شموخ – ابتسمت – كانت دلوعه دلع قريب للقلب دلع يجذب لانه على براءه .. كانت تحبني وتسولف معي عن اسرار الطفوله والمراهقه ..
لاااا وكانوا بالبيت اربعه ارهابيه هههههه
احمد ابتسم لابتسامتها : اللي هم توام شموخ ومروج .. وريان وسامي
نجلاء: ايوه كانت شموخ دلوعه ريان لدرجه ماتتصورها ماكانها اختنا ...يمكن كان يدري انها بنت عمي علشان كذا يعاملها معامله خاصه ..
تصور الفرق بينهم 6 سنوات بس كانت دايم بحضنه وجنبه كان اللي بيده لها .. كان مدللها لاخر درجه ..
هههه اذكر مره امي منعت شموخ عن ريان لانها ماترضى تنام الا على سريره وكانه توامها هي مو توام سامي ... لحد اولى متوسط وهي تاخذ بطانيتها ودبدوبها لعند ريان وتنام بحضنه .. كنت احسدهم لان ماعندي توم يحبني كذا ..
احمد : وبعدين ..؟
نجلاء : بس صار اللي صار .. وماتتخيل كيف صاروا يكرهوا بعض ... انا شفت ناس تكره بس مثل كذا ما قدمر علي ..
يائذوا بعض بشكل قاسي ...
وشموخ – تنهدت = ماهي بهي نفسها .. صارت انطوائيه قليل تضحك او تبكي .. مغروره متكبره دلوعه ..
مشاكلها كثير .. كانت تسبب المشاكل لريان ولي لاقل سبب ...حتى سميناها انسه مشاكل ..
احمد : وسامي تكرهه بعد وش موقفه ..؟
نجلاء: لاااا ماتكره سامي بالعكس احسها عادي معه اصلا سامي نادر يرجع للبيت واذا رجع دخل غرفته وازعجنا بالاغاني لحد ماينام او يطلع ..
احمد : ريان وسامي كيف مع بعض ..
نجلاء: توام شكل بسسسسس اما اخوه صفر ..
يتحاشوا بعض بشكل رهيب ...
اذا صاروا لوحدهم طلعوا من المكان بسرعه ..
عينهم ماتجي بعيون بعض من بد حكايه مروج
يمكن لان سامي كان متعلق بمروج كثير ... بس احسه مو كذا بس هم الشرق والغرب ..
احمد بااهتمام يبغى يعرف وش تحب وشش تكره وكيف حياتها : وانتي من تحبي اكثر احسه سامي ...
نجلاء ابتسم : ايوه سام فرق بييننا سنه وحده بس كانه اصغر مني بكثير .. احبه اكثر واحد ..
احمد : حتى انا صرت احبه من حبك له ..
نجلاء : لاتضنه بالمره طيوب بس يهون عن غيره هههههههه
احمد بهمس : وانا تحبيني
نجلاء ناظرته واحمرت خدودها : كلمه احبك قليله بحقك ياحمد ..
احمد : آآآآه محد يلومني فيك يانجوله ..
سند راسه على فجذها وتمدد يكمل المباراه .. نجلاء كانت متعوده على المباريات من خالتها شمس اذا نامت بيت جدها ...
احمد : نجوله ماقلتي لي وش ناويه تعملي مع الدكتور مشعل ..
نجلاء تنهدت وتذكرت انه مجرم : بعلمه قدره والله لاخذ حقنا
احمد : لاااا يانجلاء اتركيه خلاص الايام دواره
نجلاء : لااا اتركه مهبوله
احمد : صحيح الحركه اللي عملها قاسيه ومالها داعي بس خلاص اتركيه سامعه لاتعليني منك
نجلاء وهي تلعب بشعره قالت تصرفه : اوكيه اوكيه
رجعوا سكتوا نجلاء تفكر بمشعل وش بتسوي معه النذل ماتوقعته حقير كذا ...اما احمد كان تعبان من الصباح وهو صاحيه وهذا اجهاد لقلبه ..غمض عيونه على لمساتها لشعره ونااااام ..
بعد فتره طويله ..
نجلاء : حمووودي جوعان
احمد : ..........
نجلاء ناظرت وجهه كان نايم ابتسمت مسكين تعبان .. نست هالشي لانها كانت مبسوطه معه طوال الوقت وماداومت بالمستوصف علشان تجلس معه .. صحته تحسنت لان نفسيته ارتاحت والقلب يرتبط بالنفسيه ..
قالت بهمس : حبيبي حبيبي
احمد فتح عيونه بتعب : اوووه نمت
نجلاء : قوم داخل ارتاح ..
احمد : لااب
نجلاء : لا اصلا انا بعد ابغى انام ..
دخلت احمد الغرفه واول ماتمدد نااام من التعب .. هي لبست بيجامتها وفتحت الدرج اخذت الاوراق والنظاره الطبيه ..
وبهدوء طلعت من الغرفه
طفت التلفزيون والانوار علشان ماتعج احمد بس شغلت نور الابجوره الصغيره ..
سمت بالله ولبست النظاره وفتحت الانوار .. لازم تدقق وتشوف العمليات اللي عملها النذل احمد ..
جلست تقراء وتقراء بالاوراق ماتدري كم من الوقت مر ..
ساعه ...
ساعتين ..
..كانت العبره خانقتها وهي تقراء ومقهوره ..
دق جوالها افزعها ردت بسرعه علشان ماتزعج احمد : الو
سامي بحماس ومع الازعاج : الو مساااااء الخيييير ازيك يا ابله
نجلاء: ههههه هلا وغلا بسام
سامي : حرام عليك تسلمي على اللكل الا انا بس مردوده ...
نجلاء: والله كنت مشغوله
سامي : لاااا انا زعلان واذا بتراضيني قولي انك بخير وانك مشتاقه لي
نجلاء: ههههه انا بخير بس مابعد اشتاق لك
سامي : اوكيه مافي مشاكل باي
نجلاء: لااااا وين لحضه .. كيفك وكيف بينك وماما وبابا وريان
سامي : مادري عنهم انا مع وليد خويي ..
وليد ياشر له : يللله تاخرنا
نجلاء : خساره يعني هم مو معك ماقدر احاكيهم ..طيب عطني رقم الفندق ورقم الغرفه ..
سامي: اوكيه برسلهم رساله ... نجوله حبيبة اخوك انتي انتبهي على حالك ولاترجعي للبيت الا الصباح لاتجلسي بالليل ولو تروحي لبت جدي احسن
نجلاء: لاااا لاتخاف انا هاللحين بالدوام وبرجع للبيت الفجر يعني ماعلي خوف
سامي: اوكيه اتركك هاللحين وسلمي على البنات اللي حولك
نجلاء بخبث : هههه كلهم هنديات وفلبينيات
سامي لاعت كبده : ووووع . يله يله باي انتي وفلبينياتك
نجلاء : هههه باي
سكرت وهي مبتسمه ..وناظرت بالساعه 9 .. تثاوبت ودخلت تنام..ماعندها شي ليه تصحى من النوم ....ياحبها للازعاج ..
دخلت تمددت بهدوء ..ظلام وتكييف دافي مع جو الشتاء ... كل شي يجيب النوم بس عيونها مجافيها النوم تنتظر تتفاهم مع الزفت مشعل ..
تقلبت بالسرير مافيها النوم .. ناظرت احمد ناييم ومرتاح ..ابتسمت تذكرت لمى بتدق عليها تسليها .. بس حرام البنت اكيد عندها ارتبطات ...
حبت لمى كثير اسبوع بس وصارت تحبها كذا لانها حبوبه خفيفة دم ..(( لازم اخطبها لريان و سامي .. لا سامي ماينفع ابدا ريان احسن ..))
وعلى هالافكار نامت ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
ندى ناظرت بابوها مصدومه ...كيف يوافق كذا ويزوجها لهذا ومافي سفر لمصر : يبه بتتركني مع هذي
بو نواف بقله حيله : وصيه ابوي يابنتي و
ندى قاطعته منفعله : وش نهاية هالوصيه ها .. وعود تزوجت وتطلقت مع انهم يحبوا بعض بس ماتحملت امه واهله .. اذوها وحنا قريبين منها بالشرقيه كيف بحائل ومع هالذئبه ..
خديجه : مالذئبه الا انتي اسكتي رقطع لسانك تراددي ابوك
بو نواف بصرامه : ندى هذي وصية جدك ولازم تنفذيها
ندى ناظرت بابوها ودموعها تنزل
(( يـــابـــــوي يـــــاعزوتي وتــــاج تــاجـي ..
لــــــك بـــالمـحبـه دور ماتنحصر باعداد ..
يــــابوي جـيتـك والـراس منـحني واطـي ..
طــــالب رضـــاك و معلــنن قـــلبــي حداد ..((
ندى عصبت : يبه تكفى ..
بو نواف هز راسه بقله حيله : الوصيه
ندى : يمه ..
ام نواف بصرامه : ولد عمتك ومنك وفيك ليه كل هذا
ندى ناظرت امها برجاء وانكسار
)) يايمـه يـامنبـع الحب والاحساس والطيبه ..
يــــاأغـلـى بشـر بدنــــــــيـــــــاي العنيــده
لـك بالحـشـا قلب نابـض مــحدن دريبــــه
وان دروا !!.. تفريقنا من أمانيهمـ البعيده ((
خديخه : ليه هالبكي والدلع ..مافيه سفرتن لمصر ولا خرابيطه وعلى نهاية العطله يملك فيه وبعدها عرسهم
ندى ركضت لسطح مقهوره وتبكي ماتبغى تشوف احد ولاتسمع احد ماتبغى منهم شي ..احلامها وطموحاتها كلها ضاعت وياليت كذا وبس بيزوجونها لعبدالعزيز اللي ماتعرف عنه شي .. بس اكيد تكرررهه لان امه عمتها خديجه ..
وعود واقفه عند الباب تناظر عمتها وابوها يحددون مصير ندى اللي واضح من بدايته دامها بتروح لحائل مع عمتها ..
شافت ان ابوها مابيده حيله .. مثل كل مره ضعيف ومهزوز .. شي يقهر مايقدر يوقف بوجه اخته لانها باختصار ماتحترم احدوقويه ..
هي يمكن لهذا السبب ماقدرت تكمل مع يعقوب لانه طيب وضعيف ومهزوز مثل ابوها وهذا اللي ماتبغاه تبغى رجال يفرض احترامه على اللكل اذا صار موجود بمكان ..
((ياررب رياض يكون كذا .. ))
وهي جد حسته كذا لما دخل يوم الملكه بهيبته ..وسواليف ابوها عنه انه " شخصيه "...
نور كانت مع جدتهم بالغرفه ماهي بعارفه وش صار وندى مستحيل تسكت لهم .. عارفه بنت عمتها خطيره ..
وانكسر خاطرها على جدتهم ...
ندى نزلت من الدرج معصبه واخذت عبايتها
وعود : وين بتروحي
ندى : بروح للمياء بنت الجيران
بو نواف شافها تمشي وهي لابسه العبايه : وين ياندى
ندى بقهر: بنخنق هنا خديجوه ساحبه كل الاوكسجين بروح للمياء بنت الجيران .. نواف تعال معي
بو نواف وام نواف سكتوا عارفين ان لمياء صديقتها مرره وبتعقلها اكيد ...
طلعت ندى وماهمها احد
خديجه معصبه : وكيف تتركوها تطلع كذا وبعدين ليه تسكتوا لها تقول خديجوه
بو نواف : صارلك ساعه تقولي حميد وماحترمتي شيباتي بتلومي هالصغيره
خديجه انقهرت وتفشلت : المهم شهر 8 نهاية العطله ابجي من حائل نملك مايصير تتاخر وصيه ابوي اكثر
..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..
لمياء : ندوش تعوذي من الشيطان ليه كل هالبكي
ندى : قهروني يالمويه قهروني محد مهتم لمشلعري دائم كذا مايحبوني
لمياء : صح هم كذا لو انها وعود كان ماسكتوا
ندى : عارفه وهذا اللي قاهرني اكثر
لمياء : اسمعي انا عندي حل بيريحك وبيريحهم بعد
ندى بكت اكثر : مااافيه امل لاتحاولي
لمياء : اسمعيني طيب يمكن يعجبك
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
السعوديه – الرياض
ربى : لاااا سجى كيف ماتحضري مانتي بصاحيه ..
سجى بضيقه قالت بدلع : وهو على كيفي يعني آف قلتلكم انا مانفع اتزوج
ربى : حاولي معه مره ثانيه اكيد بيرضى
سجى مقهورره : لااا مايفهم غبي قلتله اختي قال لاااا
ربى مستغربه : غريبه ليه
سجى ضمت رجلها لصدرها واسندت ذقنها على ركبتها وشعرها متناثر على وجهها وكتفها : مادري عنه او كيف يفكر ..
ربى بحنان : سجى احسك مو رايه بهالزواج ليه وافقتي
سجى ((آآآه لو تعرفي ياختي وش كثر انا ظالمتك كان ماسالتيني بهالحنان )): لااا عادي بس احسه بالمره فقير ومادري امه وخالته العجيز دريه هذي بالمره ماعجبوني .. سوفاااج
ربى : لااا شكلهم حبوب وبالذات اخته سوسن حبيتها
سجى : ربى تتوقعي بقدر اتاقلم معهم انتي ماشفتي البيت اللي بنسكن فيه سوفااااج قديم وبحي اسمه مجهول .. انا خائيفه يدروا صحباتي والله لانحرج ..
ربى تغير الموضوع لان معها حق هي اللي ماتهتم للمظاهر ماتتخيل نفسها تعيش برى قصر او بعيد عن بيوتهم الفخمه ..هذا مستواهم الاجتماعي من الطبقه الارستقراطي ... استغربت كيف امها توافق على هذا تركي وكيف تزوج رياض لوعود ..: صحيح سجى مارجعوا صحباتك من دبي
سجى تذكرت صاحباتها المقربات صحباتها جد مو شموخ النذله .. هم يدروسوا الثلاثه بدبي واخر سنه لهم هذي بيرجعوا .. ولانها ماحبت تسافر كملت هنا ماتبغى تتبهدل .. مدلعه ..
: لا امس حاكيت غاده قالت على الاسبوع الجائي ياللله بالمررره مشتاقه لهم .. زعلوا كثير لما ملكت وماكانوا هنا ..
الحمدلله انهم مو هنا سالوني من اخذت ضيعتهم وانا منحرجه موووت
ربى : ليه خلاص صار زوجك لازم اللكل يعرف
سجى بسرعه : لاااا تبغين اقول تركي اللي ساكن بالحي المجهول واهله جيش وهمج سوووفاج .. مستحيل ..
ربى عارفه اختها مستحيل تقتنع : طيب حاكيه بليييز انتي اختي ولازم تحضري زواجي
سجى : لااا ذليت نفسي كثير .. حتى اسناني اللي طاحوا مراح اروح للمستشفى الا لما اتزوجه
ربى : صحيح كيف طاحوا ..؟
سجى ارتبكت : طحت وهم من زمان مسوسين
ربى : غريبه مسوسين انتي دوم تهتم فيهم
سجى تنرفزت لانها مقهوره على سنينها : هذا اللي صار
وقف قبالهم واحد لابس ثوب ابيض وقال بغرور : عارف مشتاقين لي كيفكم بنات
لفو البنات لصوت : خالوا فيصل
فيصل : آآف فيصل بس وش خالوا ..
يالله الدنيا صغيره كثير فيصل طلع خال سجى ياشموخ
سجى قفزت من مكانها ... وبدلع ضمت خالها الفرق بينهم شويه كبير7 سنوات : وحشتني مووت ليه ماحضرت ملكتي
فيصل : بالله من جدك انتي انا احضر ملكه نسبهم مايشرف
سجى انقهرت وغرقت عيونها : معك حق ..
فيصل ابعد سجى وجلس : كيفك ربرب
ربى : كويسه وانت ..؟
فيصل : انا عااال العال ..
ربى ماتحب خالها فيصل مغرور وسواليفه القذره كثير وسمعته شينه وكل مره يجرحها بعمر مع انه ولد ناس بس يطلع فيه شي : انا بدخل اتروش واطلع للمشغل زواجي بعد بكره موماتحضر
فيصل : لا ماني بحاضر مشغول .. اجل انا فيصل الرالي احضر مكان فيه هذا عمر ..اللي امه هنديه
ربى : لاحووول
طلعت من الغرفه
سجى جلست مكان ربى وقالت بدلع : ماعليك منها طمنني عنك ...لحضه لحضه قبل وش هذا تركت رسل ماصدق ..
فيصل ناظر لسماء : لا صدقي لقيت اللي تسواها وتسوى اشكالها
سجى : من خالللوا .. اللي تقدر تنسيك رسل ..
فيصل : اووه مشوار طويل معها ماعليك منها وقولي لي وش هذا اللي انتي ماخذته
سجى نزلت راسها : آآف مابغاه اكرهه
فيصل استغرب : اجل وش لك فيه
سجى : قصه طويله .. مابغى احكيها لك الا اذا صدقتني
فيصل : اوكيه تفضلي
سجى : انت عارف اني اذا رحت لشرقيه ازور صديقاتي هناك .. لبنى .. و الزفته
فيصل : لا ماعرف انا اللي اعرفهم ثلاثه وعورتي راسي فيهم .. غاده واماني وووو وهذيك بنت الوزير هيا
سجى : ايوه صح ماحكي لك الا عن هذولا .. اسمع انا ازور لبنى دايم وشموخ الزفته
اسم شموخ شد انتبهه وقال بحماس خفيف : ومن بناته هذولاء
سجى : مايهمك الا هذي الملعونه شموخ الخيال اكرررررها
فيصل ردد بغباء : شموخ الخيال
سجى: ايوه حقيره وفاجره وملعونه بشكل صحيح اني ماشوفها الا اذا نزلنا لشرقيه لكن ماتصورتها بهالنجاسه هذي
فيصل باهتمام كبير : ليه وش صار لك معها
سجى حكت لخالها فيصل اخر العنقود البطران الفسقان المدلل كل شي ...من اول ماراحوا لشرقيه لحد اخر مكالمه لتركي وطبعا ماقالت عن عمر ولاشي ..
فيصل سكت للحضات هو حس ان شموخ ملعونه وماهي بسهله لكن لهدرجه .. لا وتاذي مين حبيبته المدلله سجى .. ومن قبلها رسل .. توعدها بداخله الف وعيد وعيد تمنى انه ماتركها تروح .. بس كان يبغى يعلمها انها مو بالجمال اللي تحسه ..
طلعت بلوى كبيره شباب وحفلات وارقام .. وعامله نفسها شريفه ..
سجى بدلع : خاللللوا ليه سكت قلي وش اسوي
فيصل : بصراحه موقفك ضعيف مره ومابيدي شي وعارف اختي مضاوي مستحيل ترجع عن قرارها وبتقلي انت بزر وش دخلك
سجى : عارفه – لمعت عيونها برجاء – انت صدقتني والا لا
فيصل بثقه : اكيد مصدقك ومستحيل اشك باخلاقك ياسجى انتي تربيت ابوك واللكل يشهد له ..
سجى : ياحياتي خالوا انتي اللي فاهمني بس
فيصل بلامبالاه مصطنعه : هاللحين هذي البنت اللي عملت لك كذا وش قصتها ليه تعمل مع كذا انتي قارتها بشي
سجى : لا هي مريضه نفسيا صدقني .. لان عندها جماااال وجه وجسم بس من داخل بشعه ومشووه .. كان لها اخت توم – وحكت له الحكايه المعروفه – وبعد كذا ضنيتها رجعت مثل قبل ولا قد اذتني بالعس تحبني اذا شافتني وتنبسط لانزلنا الشرقيه .. افتحت لي بيتها وقلبها ..صحيح ماقالت لي من تحب او من فيه لاني متاكده ان اللي مثلها مستحيل تحب ...يوووه يافيصل لو شفت ارقام الشباب اللي معها او صورهم لا ومو اي شباب مزايين وبطاره وعيال عوايل معروفه - طلعت عيون فيصل وهو يناظررها - ولا واحد تهتم له ..لاتناظرني كذا انا مستحيل اكلم مثلها بس اقولك عن هالانسانه الكريهه
فيصل بتفكير : معقول سجوو ماقالت لك تحب حد من اللي تحاكيهم
سجى بصدمه : من بينك ههههه مستحيل .. مره اذكر واحد دق عليها اسمه فيصل او سلطان مادري ردت عليه بهدوء وباهتمام واول ماسكرت اضحكت عليه وقالت غبي .. هي كذا كل الارقام مسجلتهم باسمه بعدها غبي حمار وثور وكل المصطلحات هذي
فيصل شدد على اسنانه من القهر وهو يضنها متاثره ...: ماتعرفي اخبارها هاللحين
سجى بلامبالاه : لاولا تهمني بس اكيد انهم بمصر الله لايردها قل اميين
فيصل (( لا وش امين بعد مادخل راسي ومحد بينزل خشمها ويجيب راسها غيري ...)) : المهم سجى حبيبة خالوا ابغى انام ومالي خلق اروح لبيتنا هاللحين بينشب فيني الشايب دوري لي مكان بهالقصر
سجى : غرفه الضيوف داخل فاضيه وفي غرف فاضيه كثيره بس انت تعال معي ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
|