مدخ ــــل}}...
نزلت تجر إلى الغروب ذيولا
صفراءُ تشبـه عاشقا مَبتولا
تهتز بين يد المغيب كأنها
صب تململ في الفراش عليلا
ضحكت مشارقها بوجهك بكرة
وبكت مغاربها الدمـاء اصيلا
مــ خ ــرج}}...
هبطت تزيد على النزول نزولا
قد غادرت كبد السماء منيرة
تدنو قــليلا للافــول قليلا
حتى دنت نحو المغيب ووجهها
كالورس حال به الضياء حيولا