عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-03-2012, 10:08 PM
ابوجهاد. ابوجهاد. غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: 2
العمر: 46
المشاركات: 6
معدل تقييم المستوى: 0
ابوجهاد. is on a distinguished road

افتراضي ..: لِـ نَ ـصرٌ مِنَ الله .. فِدَاء :..


..: لِـ نَ ـصرٌ مِنَ الله .. فِدَاء :..



قَيْلَ .. أَنَنّا مَ ـحَضوضوَن عِنْدَمَا كُنْتَ قَائِدنَا ..
لَكَننَا بـِ الْفِعلِ جُهَلاء .. عَن طَهَارَةِ تُرَابٍ كَانَ مَ ـمشَاكَ فِي سَاعَةِ نَهَار !!..
.. وَ لاَ نَعِي بِـ حَجَمِ الْبُؤسِ لِـ حَنَاجِر الْضَعفَاء فِي دَوحَةِ الْغَباء عِنْدَ سَاعَاتِ الَوَلاء لِـ ذَاكَ الْحُمق !..
هُنَا سَطرُكَ كَانَ لَنَا رَحْمَةَ .. وَ فِي غَيْابِكَ يَكُونُ لَنَا عَزَاءٌ و نِقَمة ..
كُنْتَ الْمُلَهِم الأوْل .. وَكَانَ جِهَادُكَ .. عِزَنَا وَشَرفنَا وَفَخرٍ نَحَنُ جُهَلاء بِـ مَدى قِمّتِه الَّتِي تَعَتَلِي ...!



لِـ وَجِهَك الْصَبوحُ كَانَ وَلازَال نُوراً يُضَيء لنَا الدَرب فِي طَرِيقِ الْسّعادة !
وَابتِسَامَتِكَ .. هِي سُرِنَجَاحِ الأمَة !!



فِي عِمَامَتِكَ طَلاَسُ ـم الْحَيَاة .. وَتَسَكُنّهَا دَوحةٌ لِـ الْصَبرِ وَ الأخَلاقِ المُحَلاةَ بِـ رُوْح الْجَنّة !



عِنْد ذِكرِ مُصَابِ الْحُسَيْن تَقَطرُ عَيْنَاك دَماً مُ ـقَدّساً .. وَفِي سَاحاتِ الْجِهَادِ نَراكَ أَكثر صَلابةَ وَقُوة ..!!
.... وَلَو أَرادَ شَاعرٌ تَرّجَمةَ مَلامِحِ هَذِهِ الْصّورة لَمَا استَطاع وَ إنّ جَمَعَ كُلَّ شُعَراء الْعَالَم !!
فَقط لِـ أَنْكَ يـا سَيْدِي لَا تُقَدّر بِـ " مَعاجِم /مُجلدات"!!



الْصَلاة فِي مِ ـحرابِ الْفِداء .. تَحَتاجُ إِلَى مائةَ عَامٍ أَو يَزيْد !!



كَانْتَ لَهُ الريَاحُ مُسّخرة .. وَ الْطّيْرُ تُسّبَحُ لِـ نُصَرتِهِوَ الكَائِنَاتُ فِي جُحَورِهَا تَدَعُو لـ حِفظه ..
وَ كَانْتَ لَهُ الْم ـلائِكَة تَترا حَولهُ يَرقَدونُ ... يُسّبحون ..
يَتفاخَرون ... هَذا أَبنُ بِنت حَبِيب الله ..
يُدافع عَن حُرمَاتِ الله ..
هذا أبن قتّال اليهود ..
هذا أبنُ حامي الدار وَ قَاتِل الأشَرار وَبَاغِي رِضّا الله .!
.
.
هَكذا هُوَ الْحَال ... وَلَكِن أُعِيْدَ عَصَرُ الْحُسَيْن ..
وَ الآخرون مَثَلِهم كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ




.... عِنْدَمَا يَكونُ هُنَاكَ نَ ـصر
سَيَكونُ حَرفُكَ وَ أسَمُكَ بَل رَسمُكَ
صّنَاعُ ذَاكَ الْنّصر ..!
وَفِي قَسمَاتِ وَجهِكَ
آياتٌ لِـ الْسَائِلين ..
.. وَ فِي عَينيكَ
إِعَجازٌ .. يَتأملَهُ الْمُتأمَلون وَلاَ يَجِدوا غِيْرَ
الـ عِزةِ وَ الـ شرف وَ الْحُريةَ ..




لِـ صَدى صَوتِكَ نَ ـغمٌ لِـ الْشّرفِ فِي أثِير الْحُريةَ
وَ قَنَابِلَ ثَورِيةَ فِي كُهَوفِ الْشيَاطِين !!




مَ ـازِلنَا نَشتاقُ لِـ تِلْكَ الْطَلّة الْمُضيئةَ .. وَ الْنُور السَاطِعَ مّن جَبيْنك ..
مَازِلنَا نَحلمُ بِـ شَمّ وَ تَقبّيل التُرابْ الْطَاهِرَ الَّذِي تَمّشي عَلَيْه مُتَوجِهاً لِميدانِ جِهادِك ..

مَازِلنَا يَ ـا سيدّي عَلَى العَهد
حَتَّى
ا
ل
ش
ه
ا
د
ة
.. وَ إِنّ كَانْتَ الْسيوف تَحتَ الأعنَاق .. فَـ أنْتَ فِي الصدور
بل فِي القُلوب ..
... وَفداءٌ لكَ دِمَائنا ..



.... لاَ أَجِدُ مَا أصِفُ بِهِ نُورَ وَجِهكَ
وَ ابتِسَامُتِكَ بَل نَشوّة اللِقَاء .. مَعَ ذاكَ الأمِين ..
سَيْدّي ..
لاَ يَجْرأُ أحَد .. عَلَى تَقَدِير مَدَى
الاِشتِياق لَكَ وَ أنْتَ بَيْنَا .. أَو مَا وراءَ الشَاشةِ الوَسِيط .
بَعْدَ الغِيَابِ الَطَويْل .. بَعْدَ الاِشتِياق الْمُضّنِي ..
بَعْدَ الَولَهِ لِـ نُورِ عَيْنِك .. وَ جُنَونِ كَلِمِكَ الَّذِي اشتَاقتَهُ الْطَيَور ..
الْزَهُور ..، وَ صُوتُ الْرّيَاحِ فِي حُلَمِ الرّبِيع ..!!
.سَيْدّي ..
أمَا حَانَ وَقتُ اللِقَاء



لـ ِ ع ـــــينيك .. نـــرفـعُ الأيــــدي ..
تضــــامن ٌ مــعَ يـــَــدك المبــــاركه ..
ونعقد ُ هدنة َ الولـاء حبـــا ً ..




مَ ـاذا نَقَولُ فِي وَصفِكِ يَا سَيدي ..
.. أَنْتَ يَ ـا سيدي
فَوْقَ مَ ـا نَقَول
وَ أَنّقَى مِمَا نَقَول وَأصَدَق ..
أَنْتَ يَا سَيْدّي سِيراجٌ فِي ظَلَمَةِ النّهَار .. وَ قَمَرٌ فِي دَهَالِيْزِ اللّيْل ..!!
.
.
.

رد مع اقتباس مشاركة محذوفة