[الشيخ الحجاري]

نَحْنُ رِجالُ دِينٍ مُحَقِقِينَ شَرْعِيِّنَ لِحَوْزاتِ إيْران الإسْلامِيَة, لَقَد وَجَدْنا

عَلى قَـَناةِ اليُوتيُوب قـرْصَـيْنِ لِعالِمَيْنِ يُـناوِّران عَـدنان العَرعُـور عَـنْ

إمامَةِ عَلِيٍّ إبنُ أَبِي طالِب قُرْآناً, أَحَدهُما لِآيَة الله السَيِّد كَمال الحَيْدَري

الذِي ناوَرَ العَرْعُور بإمامَةِ إبْراهِيمَ الخَلِيل سَلامُ اللـَّهِ عَلَيه, فَتَحْقِيقاتُنا

تُبَيِّن إنَ الحَيْدَري قََد طَعَنَ بِحَدِيثِ العَلامَة الشَيْخ الحَجاري بالآيَةِ التِي

ناوَرَ العَرعُور بِها مِنـْذُ سَنَةٍ, فَصَرَعَهُ الحَجاري بِحَديثِهِ بَلاغَةً وَقـُرآناً

حِينَ قالَ الحَجاري ياعَرعُور الآنُ أُثََبِِت لَكُم وَلِغيْركُم الإمامَةَ لِعَلِيِّ بِآيَةٍ

لَمْ يَكْشِفُها أَحَـدٌ مِنَ المُفَسِرينَ مِنْ قَبْـلِ 1400عامٍ بهذا التَأوِّيلُ لِمَعنى

الوِّلايَة,, هذِهِ الآيَة أَحْتاجُها حِجَةً أكْثرُ مّا أسْتَشْهِدَ بِغَيْرِها, لِأَحْتَجُ بِها

عَلَيْكُم يا أهْلَ السَلفِ الوَهابِيَة, فَلا رَيْبَ فِي آيَةٍ عَمَّا أشْرَحُ لَكُم تَأوِّيلُها

لِيَظْهَر باطِنُها, لِأُ بْطِلَ بِها تِلْكَ الخِلافَةِ التَي إتَخَذُوها آباءَكُم, لأَبي بَكْرٍ

وَعُمَرٍ, وَعُثمان؟؟ وَقَوْلَهُ تَعالى

(قَـالَ إِنِّـي جَاعِلُكَ لِلـنَّاسِ إِمَامـاً قَـالَ وَمِـنْ ذُرِّيَّتِي قَـالَ لا يَـنَالُ عَهْـدِي

الظَّالِمِينَ) ثـُمَ عَقَبَ السَيِّد كَمال الحَيدَري وأَشارَ إلى هـذِهِ الآيَـة, وقال

إذا وَجَدْتـُم أحَـدٌ يَسْتَدِل بِهذِهِ الآيَـة المُبارَكَة لإثـْباتِ إمامَـةَ عَلِيًٍ بِشَكْلٍّ

مُباشِر, فإنَهُ لا يَعْرِف مَقْصُودَ الآيَة,, ثـُمَ قالَ الحَيدَري, أنَ هذهِ الآيَـة

مُتَعَلِقَة بإبْراهِيم الخَلِيل لَيـْْسَ القَصْـدُ بِـِها التَأوِّيلُ لِعَليٍّ في ذُريَتِـهِ مِـنْ

إبْراهِيمَ, إذاً لا يأتِي بَعَضٌ وَيَتَكَلَم هُنا وَهُناك وَيَقُول هذهِ الآيَة مُرْتَبِطَةٌ

بِعَلِيٍّ وأهْل بَيْتِه الجَوابُ نَعَم بِحَسَب الوَهْلَة الأُولى لهذهِ الآيَة وَبِحَسَب

النَظْرَة الأَوَلِيَة إنها مُتَعَلِقَةٌ بِإبراهِيمَ الخَلِيل,,

لكِنَ السَيد كَمال الحَيدَري فِي نهايَةِ المَطاف تَراجَعَ عَنْ قَرارِهِ مُتَناقِضاً

بِحَدِيثِهِ مَعَ العَرعُور بَعدَما أخْـطَأَ كُلُ مَـنْ يَسْتَدِل بِهـذهِ الآيَـة بالمُباشِر

للإمامَةِ عَليٍّ,, فَرَجَعَ الحَيْدَري إلى الآيَـةِ المُبارَكَة فَسْـتَدَلَ بِها, وَقـالَ

الإمامَةُ الإبْراهِيمِيَة مَعصُومَةٌ بِذُرِيَةِ إبْراهِيمَ بِعَلِيًٍ إبنُ أبِي طالِب عَجَباً

كانَ الحَيدَري مُتناقِضاً بِقَولِهِ فِي أوَلِ حَديثِه, وَفِي آخِرِهِ اسْتَدَلَ بِالآيَةِ

كَما اسْـتَدَلَ الشَيخُ الحَجاري بِالإمامَةِ الإبْراهِيمِيَة: وَقالَ إنَها مُسْتَمِرَةٌ

بِذُرِيَتِـهِ لِعَلِيً إبـنُ أبِي طالِب الـذِي فَسَّـرَها الشَيخ الحَجاري لِلعَرْعُـور

قَوْلاً وَعَمَلاً مِنـْذُ سَنَةٍ, وَهِيَّ التِي لَـمْ يَسْتَدِلُ بِها المُفَسِرُونَ أحَدٌ مِنهُم

مِنْ قَبْلِهِ وَلا بَعدِه,,

لِـذا نَتْرِكَكُم أيُها الأُخْـوَةَ مَعَ القُرْصَيْنِ العائِدَيْنِ
لِلحَجاري, والحَيْدَري أيَهُما مِنَ المُناوِّرَيْنِ قُوَةً
أَسْقَطَ العَرعُور بَلاغَةً وَقـُرآناً,,


رابط فِيديُو السَيد كمال الحَيدري, والعَلامَة الشيخ الحَجاري
يُناوران العرعور,, أيَهُما الصارِعُ لِلعَرعُور بَلاغـَةً وَقـُرآناً

http://فيديُو شاشَة كبيرَة تحمِيل بَطيء لِلسَيد كمال الحَيدري, والعَلامَة الشيخ
الحَجاري يُناوران العرعور,, أيَهُما الصارِع لِلعَرعُور بَلاغةً وَقُرآناً

http://رابط مُناورة الشيخ الحَجاري والعرعُور, شاشَة كبيرَة تَحمِيل بَطيء
نُشِرَت في المُنتَديات عام 2011 قَبلَ مُحاضَرَت السَيد الحَيدري بِسَنةٍ

http://رابط مُناورَة الشَيخ الحَجاري والعرعُور, شاشَة صَغِيرَة تَحمِيل سَريع

http://رابط فيديُو المُحاضَرَة الأصلِيَة لِسَيد كَمال الحَيدري
رَمضان لِعام 2012

http://

وإليكُم جزءً مِن روابِط المُنتديات التي نَشَرَت تَفسِير إمامَة عَليِّ (ع) قَبْلُ سَنةٍ
1ـ منتديات الوداد
http://www.elwdad.com/vb/t93547/

2ـ منتديات أفواج أمل لِلمُقاومة اللبنانية
http://afwajamal.com/vb/showthread.php?t=172263

3ـ منتديات مُلا جليل الكربلائي
http://www.mollajalil.com/vb/showthread.php?t=38838

4ـ منتديات العِراق
http://iraq.iraq.ir/vb/showthread.php?t=117883

5ـ منتدَيات الزهراء عليها السَلام
http://alzahrah.net/vb/showthread.php?t=9267&highlight=%C7%E1%CD%CC%C7%D1 %ED