عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-08-2012, 01:41 PM
الصورة الرمزية شموخ أنثى
شموخ أنثى شموخ أنثى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: 19...
العمر: 28
المشاركات: 696
معدل تقييم المستوى: 14
شموخ أنثى is on a distinguished road

Icon29 الأحساء : معدنٌ مصقولٌ بذكر الله ..~


ببسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله
على محمد وآله
الطاهرين
صباحية أعطرها بدخان بخور الأحساء الفائح من نخيلها المتأصلة الجذور منذ القدم والمتفرعة الأغصان والوارفة الظل بأوراقها المتميزة عن مختلف أوراق الأشجار والمثمرة بأطيب الثمار ..
صباحية مباركة تحوي عبق الماضي وطيب الحاضر وجمال المستقبل لهذه الأرض الطيبة بأهلها وما يحملون من قلوب نابضة بالسلام
صباحية جميلة بإشراقة شمس الأحساء الساخنة ، ورائعة بتفجر ينابيعها التي بلغت عددا يضرب به الأمثال ، إنها أرض الخير والبركة ماضٍ وحاضر ومستقبل ، فماضيها يشهد بعظيم اقتصادها حيث كانت تحوي مصدر الإقتصاد الأول في تلك السنين والأيام فخصوبة أرضها وتنوع مزروعاتها كان لها الأثر الطيب في انتعاش البلاد اقتصادياً بتصدير الفائض إلى دول الجوار واستقرار أهلها بعيش كريم خال من الأكدار ، وكانت مركز التجارة لشرق هذه البلاد ووسيلة التجار لنقل بضائعهم من وإلى مناطق الدولة المترامية الأطراف بمينائها العريق على بحر الخليج واذي كان مرسى سفن التجار ، وها هو حاضرها يزخر بمخزون الذهب الأسود والذي هو عصب الحياه وسبيل العيش الكريم لهذه البلاد في هذا الزمان ، ونستقرء لها مستقبلاً زاهراً بعلم الله وزاخراً بخيراته التي خصها بها فهي نقطة الإرتكاز للقادة والتجار ..
نعم إنها الأحساء تلك البقعة الطيبة والجنة الغناء المحاطة برمال الصحراء ، والموتدة بتلالٍ وجبالٍ راسية وهي الأرض السوداء بما تحوي من مزارع طيبة وحدائق رائعة وأشجار مونقة ونخيل شاهقة وبالخيرات مثمرة .. ميزها الله بأن جعل فيها الرمال القاحلة والجبال الشامخة والمزارع الطيبة فهي فريدة بطبيعتها وفريدة بتعدد لهجات أهلها وفريدة بمناخها المتميز والذي قد يحوي الفصول الأربعة في يومٍ أو في ساعات من يوم ، فلا يستغرب وال يتعجب من زارها ليوم ورأى صباحها مشرقا بشمس الصيف الحارقة ومساءها بربيع فيه طيب الأجواء غطت سماءها بالسحاب وليلها بادئه خريف مغبر وآخره شتاء ماطر وبارد يزعج النائمين ويوقض الوحوش والهوام ..
نعم إنها الأحساء التي طابت بأهلها واعتزت بالإسلام ، فهي ممن دخل إلى دين الله وآمن بشريعة رسول الله من دون قتال ، وهي التي من الله عليها بثاني صلاة جماعة في الإسلام ، وهي التي بقيت على العهد والولاء لعترة النبي عليهم جميعاً سلام الله منذ لحظة اسلامها وإلى هذا الزمان ..
نعم إنها الأحساء التي أحسن الله إليها وأدامها عزيزة بولاية أمير المؤمنين وآله الطاهرين وستبقى عزيزة بثبات أهلها على الإيمان ..
هذه نبذة مختصرة عن أحساء الماضي وأحساء الحاضر وأحساء المستقبل سطرتها لأُعرف بها من لا يعرف معدن الأحساء ذلك المعدن الأصيل المصقول بطاعة الله واتباع نبي الله والثبات على هدي أولياء الله..~

تحيه من القلب لكــل أهآآلـي الاحساء>شموخــه ة..~
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة