عرض مشاركة واحدة
  #54  
قديم 05-20-2010, 08:51 AM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 17
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


الفصل الثامن عشر ..





طلعت سجى .. لمكان تشوف من جائي لها هاللحين ..


كانت تمشي لمكان اللي بحديقه القصر .. ومبسوطه تقفز بمرح : غنواا معي ايوا ايوا ..انا سجوجه ايوا ايوا

كانت لحد هاللحين بالبلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع .. وتاركه شعرها المقصص براحته بس الخصله الطويله اللي بالاخير من قصة الفراوله .. قسمتها لنصين وجدلتها وحطتهم قدام كان شكلها رااايق وكول ..
وطبعا وجهها احمر لحد هاللحين من البكي ..

دخلت لللملحق اللي بالحديقه ماشافت احد استغربت .. سمعت صوت باب يتقفل .. لفت بسرعه ..

شافته واقف وشكله مبهدل حتى شماغه على كتفه ..

حست بالدم يتجمع براسها وصارت ترجف وقلبها يدق بسرعه : ع ..م ..ر

عمر ولاكانه معرس ابدا ناظرها بشوق : كيفك ..؟

سجى قلبها وصلت لحلقها وجهها صار احمر وتجمعت الدموع بعيونها خافت منه ومن شكله جائي لعندها وتارك الزواج ..

عمر كان مرتبك من شكلها اكيد هاللحين بتبكي هي بيبي ..

سجى مانتظرت كثير ركضت لعند الباب تبغى تفتحه ماشافت المفتاح عليه .. رجعت لورى ..لكن صدمت فيه صدمة بصره كان وراها بالضبط ..بعدت عنه ولصقت بالباب ودموعها تنزل ..

عمر تغيرت ملامح وجهه لحنان فضيع ....

سجى تحس انها بدون ملابس من نظراته ..المرعبه .. صار ترجف ..

حط ايده على كتفها ..غمضت عيونها بقوه وقالت برجاء : عمر ..

بنفس هذا الوقت كان تركي يناظرهم من القزاز مصدوم هو يشوفهم لكن هم مايشفونه .. كان بينجن من اللي شافه حقيييييره وحقير لابعد ..حد ..
وقف مصدوم رجله ماطاعته يتحرك ...

عمر نفسه يضمها ويطيرها بالسماء من حلو صوتها االدلوع وهي تقول عمر .. كانت تمدده بطريقه ينبض لها القلب : نعم

سجى بلعت ريقها لانه جف : اترك..ني اط...لع

نزل راسه لمتسوى راسها وحط اذنه عند فمها : هلا ماسمعت وش حكيتي

سجى مسكت قلبها بيوقف من الخوف .. هي جالسه تخون ربى وتركي وتخون نفسها .. احتقرته لابعد حد ...وكرررهته ..

كمل عليها : سجى ماسمعت وش قلتي .؟؟

عمر تاكد انها هذي ..هذي اللي يرجف بس يشوفها او يسمع صوتها ..

سجى وهي تبكي برجاء عند اذنه : عمر ابعد اتركني اطلع لوسمحت ..

عمر مسك ايدهاالباررده بجراءه وحطتها على قلبه : سجى ومن يسكت هذا ..؟

سجى كانت بتنجن بتنهبل حاولت تبعده تصرخ فيه بس كانت الصدمه شالتها ...

عمر كمل : حسي اسمعي ..ياسجى انتي خبلتي فيني .. اسمعي دقات قلبي كلها لك

سجى حاولت تبعد ايدها عنه : لااا وربى وتركي

شد على ايدها اكثر وقرب منها صارت انفاسه الحاره والمشتاقه على وجهها : انا ابغاك انتي ياسجى مايهمني احد المهم انتي ...والله مانام الليل افكر فيك وبخطبتك .. صرت اهوجس بك بكل مكان ..ماتخيل هذا التركي يقرب منك

تركي طاح مفتاح السياره من ايده كان مقهور ونار بداخله تحترق يشوفها قريبه منه ماسكه ايده وتحكي معه خاينه درجه اولى .. وهو يركض لها يبغى يواسيها لانها لوحدها .. ليه وعاشقها فيه

سجى صرخت فيه : اسكت تكفى اسكت انا احب ربى واكرهك اكرررهك ..ياخائين - كملت بقوة اكبر مع انها شفت بعيونه صدمه قوية - لا اسمحلك ابدا..ابدا..تجرح ربى اختي ..ولا تقرب مني سامع ..

اتسعت عيونه مو مصدق..اللي قاعد يسمعه..كانت عيونه حمرا...وشعره طويل شوي..وذقنه مبهذلة...قال بصوت مبحوح : لا اقرب منك؟؟..لهالدرجه وع؟؟..لها الدرجة كخة؟؟...مو من مقامك يابنت آل رباح ...

بعد عنها بسرعه ...

قالت وهي تطيح على الارض رجلها ماقدرت تشيلها : عمر ..عيب...عليك..

صرخ فيها مصدوم : عييييييب؟؟..عيب احبك...عيب؟؟؟..عيب اهواك؟؟ ..عيب اجي عشان اشوفك؟؟" .. – كمل وهو معقد حواجبه - تغيرتي يا سجى..تغيرتي..كل هذا لأنك صرت مخطوبة لغيري.


سجى سندت نفسها بمقبض الباب وقفت وهي تفتح القفل : ايوه..لأني صرت لغيرك..عمر..لا تضحك على نفسك..انا عمري ماكنت لك عشان اكون لغيرك..

سفها وتقدم لها بسرعه.. وحط يدينه على كتوفها ..وقربها منه بقوة.. ماكان يفصل بينهم شي...جمدت بمكانها .. الخوف جمدها ...حاولت تصرخ..لكن فمها انطبق..ماكانت مصدقه اللي يصير...

بعد عنها بسرعه و قال بصوت متالم حزين وهو يهزها بقوة : انا احبك..فاهمه وش يعني احبك؟؟..يعني اموت بهواك...واحب طية رجلك...واحب لمعة عيونك.... سجى .. شلون تخليني وحيد...شلون تتركيني...وانا تركت ربى اليوم علشانك.... -كمل وشفته ترتعش ماكان طبيعي بالمرة - كنت..كنت اعصب على ربى ماحاكيها اسفها علشانك ..

سجى بعدته عنها ومشت بسرعه وهي ترتجف : اليوم زواجك وانا تزوجت خلاااص اتركني انساني ...

سحبها عمر بقوه من ايدها وصرخ فيها بصوت عالي : بس انتي.. عشمتيني فيك!!..عشمتني بحبك..بجنونك..."

قالت وهي منهاره بالبكي ..: متى؟؟..متى عشمتك فيني؟؟.."

صرخ فيها وهو يهزها بقوه : بكل لحظة تلاقت عيوني بعيونك..بكل لحظة شفتك فيها...بكل ابتسامه من ابتسامتك وضحكة من ضحكاتك...

غمضت عيوني وصارت تبكي بحرارة .. ندمت على كل لحضه تمادت فيها بمشاعرها مع عمر ..

بعدها عنه بقوة وابتعد خطوتين على ورا وقال بصوت عالي وهو يحط يدينه على راسه : ماراح تكونين لغيري... فهمتي؟؟...حطي هالشي براسك...انت لي انا...لي انا ..

وبحركه مفاجاءه سحبها بقوه ورماها على اقرب كنبه .. سجى قرت بعيونه كل شي وكل شي بيعمله ..
قرت انه ناوي يضيعها بهاللحضه ..بكت بهسترياء وهي تمسك ايده تبوسها : تكفى عمر تكفى الله يخليك اتركني .. انا اخت ربى .. زوجتك اليوم زواجكم ..- صررخت – مااااما دادي ...

تركي تحرك وش ينتظر اكثر .. ركض لداخل معصب ومقهور ..

شافته سجى وحست انها غريق وحصل شي يستند عليه وينقذ : تركي تركي

عمر لف لعند تركي مصدوم ماتوقع ان في احد بيجي ..

سجى ركضت لتركي تستنجد فيه : تركي ..كان يبغ

سكتها كف جامد بخدها : كلي تبن يازباله انتي معه .. انقلعي لداخل يللللللللله

سجى ناظرته مصدومه فهم غلط لا تركي ان

تركي جرها من ايدها لبره وبقسوه : ادخل لداخل بسررررعه

سجى ركضت بدون شعور منها لداخل البيت خائيفه ومرعوبه ...

تركي رجع لعمر المرتبك والخايف : انا ان

تركي هجم عليه وضربه ضرب وصاروا يتضاربون .. وتري كان الاقوى عربجي متعود على الهوشات بعكس عمر ولد الفلوس الناعم ..

تركي ورجله على وجه عمر قال وهو يلهث من التعب : والله اذا قربت منها مره ثانيه مايخلصني منك الا السلاح ..قم احضر زواجك يالخاين وبعدها تطلقها لاواللله احكي لمتعب يعلمك كيف علوم الرجال ...سامع

عمر قام مقهور ومتفشل ماله وجه يحكي طلع من القصر بسرعه ...


تركي دخل للبيت عند سجى وهو كارها طارت تبخرت كل مشاعر الحب اللي كانت بتنمو داخله ... يحس بوجهها الخبث والخيانه .. لا وتركض له ..

قال للخدامه بصوته القوي : وين سجى

ميري : هذا في غرفه هنا ..

نزلت للغرفه معصب .. شافها جالسه على الكنبه وضامه رجلها لصردها تبكي وشعرها متناثر على وجهها ...


احتقر شكلها اكثر "دموع التماسيح " حقيره لابعد درجه .. ماتستاهل حد يناظرها حتى .. الخيانه بدمها ..كان نفسها يضربها ويقطعها .. لكن مو هو اللي يضرب مراءه هو مايضرب الا رجال مثله واللي صار من شوي كان يبغى يسكتها وندم انه قذر ايده ونزل لمستواها الزباله ..

تركي : اسمعي تلبس عباءيتك هاللحين وتجي معي بدون عرس انتي حرام يندفع فيك ريال واحد

سجى رفعت راسها وناظرت وهي خائفه .. شافت الكدمات الحمراء اللي على وجهه والازرق اللي حول عيونه متضارب مع عمر .. ارفعت اصبعها ببراءه وقالت : والله والله ما

تركي صرخ عليها وقال باشمئزاز : اسكتي حرام تحلفي بالله انتي تعرفي من الله علشان تحلفي فيه .. ياخائينه ياقذره .. بسرعه البسي عبايتك يله انا بالسياره والله ياسجى اذا ما جئيتي لسياره خلال دقيقين .. لاحكي مع متعب واقوله يربيك ..

سجى وقفت بسرعه قبل لايمشي وقالت تضرب رجلها بالارض وتبعد الخصل القصيره عن عيونها : لااا ماني بطالعه معك مو على كيفك ..؟

تركي لف عليها بملامح جامده : ايش قلتي ماسمعت ..؟

سجى خافت من نظلاظرته بس قالت بقوه : ماني بطالعه معك لعبه هي تاخذني كذا

تركي طلع جواله : اوكيه ابوريك هاللحين كيف اللعبه ..

سجى خافت انه يحكي مع متعب : وش بتسوي ..؟

تركي مارد عليها وانتظر الخط : آآآآآآآلو

سجى خافت من بيكون اللي يحاكيه تركي .. : اذا دادي لاتتعب نفسك

تركي : هلا عمتي مضاوي كيفك ..؟

سجى وقف قلبها ..اشرت لتركي برعب : لاااا لااااا

ام رياض عقدت حواجبها : هلا تركي ..وش عندك ..؟

تركي : اباخذ بنتك هاللحين ..

ام رياض بشهقه : وش هو ..؟

تركي بهدوء ومطنش بكي سجى : ايوه انا جئيت للبيت اخذها شفتها طايحه لي غراميات مع واحد نذل

ام رياض تغير وجهها وندمت انها ماتركت سجى قدام عيونهم .. : خذهاااا الله لايردها ولا ابغى اشوف وجهها سامع وانا بتفاهم مع ابوها واخوانها ..

تركي ابتسم : اوكيه عمتي حاكيها ماهي براضيه تجي معي ...

ام رياض بعصبيه بعدت عن الناس : عطني احاكيها

تركي لف على سجى اللي جالسه تبكي : خذي امك تبغاك

سجى برعب وهي تلصق بالكنبه : لاااا لااااا مابغاها مابغى احايها – تهز راسها بهستريا – لاااا الا ماما لااااا ...خلاااص ابروح معك بس ماحاكيها

تركي استغرب من رعبها لكن هو عارف انها تخاف من امها لانها هي اللي بتربيها وتادبها : خذيييها يله ..

سجى بعدت لاخر الكرسي وصرخت : لاااا مابغى ماما ... ماما لااااا

تركي : اجل قدامي ضفي اغراضك ويله ..

سجى طلعت بسرعه لغرفتها تبكي .. خلااااص ياسجى انتي انتهيتي من اليوم ..
سحبت عبايتها من " الشماعه " ونادت على ميري ومرفوعه .. ياخذوا الشنط اللي جهزتها من ايام صحيح ما خذت كل ملابسها الكثيره بس بعضهم : تعالوا وراي بسررررعه

ميري بحنان : مس سجى ايس فيه

سجى كانت ترتجف من كثر البكي : خلاااص ياميري انا بترك هنا ..

نزلت لتحت ولبست عباءيتها وطلعت بسرعه من الفيلا ..لباركينج مكان سياره تركي ..

مشت بهدوء كانت خايفه تركب معه ..لكن ماعندها حل ..

..,,,..,,,..,,,...,,,,.,,...

تركي كان معصب ومقهوررر بالسياره انتشب بوحده حقيره ..

دق على امه : هلا يمه

ام تركي : هلا وغلا تركان

تركي بجديه : يمه اسمعي ..روحي افتح بيتي هاللحين بتجي معي سجى ..

ام تركي منصدمه : هوووو .. هاللحين والعرس وال

تركي : حصلت لهم ظروف مايقدروا يعملوا العرس يله انتي اسبقيني للبيت .. ولاتعبي نفسك وتبخري او تسوي شي تراها ماتستاهل

ام تركي بتردد : ان شاء الله ... بس .. كيف

تركي متنرفز : خلااااص يمه قلتلك البسي عبايتك وكلها خطويتين للبيت وخذي اغراض من بيتكم – بسرعه قبل لاتحكي - وانا بحاسب بعدين اكتبيهم بورقه اجيبهم ..

ام تركي : بس البيت مغبر وريحته صبغ ..والاثاث م

تركي : يمممه واللي يرحمك خلاص ..

ام تركي بهدوء : ان شاء الله ان شاء الله ...

سكر تركي لان سجى ركبت السياره قدام

تركي باشمئزاز : ارجعي لروى بسرعه ولا تفكري بلحضه تركبي هنا فاهمه ..

سجى بلعت ريقها وسكتت دموعها ورجعت لورى ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




.. هذا اليوم كان مثير للكل ...



السعوديه - الشرقيه


نجلاء انتضرت لما ينام احمد ويرتاح لان هذا الاسبوع الدواء اللي يستخدمه بينومه اغلب الوقت وعلى الله الشفاء ..

لبس عباءيتها واخذت شنطتها مع صور من الاوراق الاصليه وعلى مستشفى بو مشعل على طول ..

مرت على مروه اول شي ..

مروه جديه وهي تناظر الاوراق : تفضل

نجلاء: هلااااااااا وغلااااا فيني نورت المستشفى بوجودي

مروه : نجيله هههههههههه هلا بالعروس

نجلاء: ههه هلا فيك ازييييك

مروه ابتسمت من قلب : لاااا البنت مقلوبه علينا من متى ازيك

نجلاء ضمتها : اخلصي بس كيفك ..وحشتييييييني

مروه : وانتي اكثر كيفك وكيف ايامك .. ثلاث اسابيع ماشوفك تزوجتي ونسيتيني ..

نجلاء: لااا والله على البال – غمزت لها – بس خبرك الزواج

مروه جلست وجلست نجلاء قبالها وقالت باهتمام : لااااااا مانتي نجلاء حليانه ونحفانه لا ورايقه ومفرفشه بعد

نجلاء تتنهد : آآه يامرو

مروه ضحكت من قلب : ههههههه احمد

نجلاء:آآه من هالاحمد بيقتلني بيموتني من كثر ماحبه الله يحفضه لي

مروه : آآمين ..سولفي لي وش صار وش ماصار وفي نونو بالطريق

نجلاء حمرت خدودها : هههه لا مافي نونو بدري اصلا مايبان حتى

مروه : يالله يانجلاء وحشتيننننني موت

نجلاء: والله وانتي اكثر حتى ريماس الخايسه وحشتني مقهوره منها صارت ماتعرف عني شي ولا اعرف عنها شي بس هاللحين بروح لها اتفاهم معها ...

مروه ابتسمت : جد ماتعرفوا عن بعض شي شدعوه هي خالتك

نجلاء : والله ماعرف عنها شي قطعتني بالمره حتى لما زارتهم ماما هي ماطلعت لها مادري ليه تغيرت كذا ..

مروه بتردد : يعني مانتي عارفه ان اليوم ملكتها

نجلاء بصدمه : ملكتها ريماس بتملك وانا ماعرف

مروه تحاول تلطف شوي : يمكن انشغلت او

نجلاء قاطعهتا بهدوء : عادي انا تتزوجت وهي ماتعرف

مروه بتردد اكبر: ماسالتي من يتاخذ

نجلاء: ايوه صحيح من .. عيال عم ماما كبار ومو هنا بابها

مروه : دكتور مشعل

نجلاء فتحت عيونها للاخير : دكتور مشعل كيف ..؟- بعصبيه – ماحصلت الا دكتور مشعل

مروه ضنت ان نجلاء تحب الدكتور مشعل وغيرانه من ريماس : خلاص انتي توجتي احمد وهي تزوجت مشعل

نجلاء : لااا مو كذا هذا مشعل ..

مروه : نجلاء وش فيك انتي متزوجه عيب

نجلاء سكتت لان مروه بتفهمها غلط : اوكيه انا بستاذن هاللحين ..

مروه : وين مابعد سولفنا

نجلاء (( انا كنت جاءيه لفسقان هذا ابغى اهدده وادمره مثل ماقتل احمد بالحياء بس الظاهر اني بتراجع عن قراري صار زوج خالتي .. انا لازم احذر ريماس بس كيف ..؟))

مروه : نجلاء وش فيك احاكيك

نجلاء طلعت بسرعه : وقت ثاني مروه اشوفك على خير

رجعت نجلاء لشقه وتفكيرها مخربط وماهي عارفه كيف تتصرف او وش تسوي ..؟

احمد كان جالس بالصاله صحى من النوم لانه ماخذ الجبوب ماله خلقهم واستغرب ان نجلاء طالعه .. انتظرها رجعت بسرعه ..

نجلاء ارتبكت بس شافته : السلام عليكم

احمد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

نجلاء ابتسمت بتوتر : مانمت

احمد : لااا ماقدرت انام

فخت عبايتها وشنطتها ورمتهم على الطاوله : جوعان اعملك الغداء ...

احمد : لا بس ابغى مرتديلا

نجلاء: اوكيه

احمد ناظر بالملف اللي طاح من شنطتها ورفعه باهمال : نجولتي وين كنتي

نجلاء اخذت نفس تريح اعصابها المتوتره : بالمستشفى ازور مروه وريماس

احمد وهو يقلب بالاوراق كانت تقارير طبيه باسمه مافهم وش فيها بس شده اسمه وهي راجعه من مستشفى بو مشعل غريبه وجهها متغير في مشكله اكيد : مستشفى بومشعل صح

نجلاء توترت وهي تحط المرتديلا بالصامولي : ايوه

احمد: نجولتي ليه رحتي هناك ..؟ مو انا قلتلك انسي هذا مشعل وماعليك منه .. والكلام اللي قاله بكره بيطلع في بناته

نجلاء بسرعه : لااا ان شاء الله مايطلع ببناته


احمد : ياحياتي قلبك ابيض ..

نجلاء حطت له صحن السندويتشات وقالت بتردد وهي تجلس : لا مو لان قلبي ابيض انا اكرهه لحد الموت –- ناظرها احمد مستغرب وقبل لاينطق كملت – اليوم ملكته على ريماس خالتي

احمد ماصدق : ريماس خالتك

نجلاء: النذل الحقير عارف اني اموت على الريم ومستحيل ااذيها

احمد حط الملف على جنب : لاتضايقي نفسك حياتي يمكن حب يصلح الغلطه

نجلاء : لااا هذا مايحس انت ماتعرف هو وش اللي عمله

احمد: عارف انك تاذيتي من حكيه و

قاطعته نجلاء بشويه عصبيه وهي توقف : لااا مو كذا هو السبب ب – مسكت لسانها باخر لحضه – ماعليك مني انا تعبانه شوي

احمد عقد حواجبه ورجع جسمه للكنب وقال بهدوء يجذب : نجلاء وش اللي مخبيته وماتبغيني اعرفه .. مشعل عمل لك شي ثاني غير الحكي

نجلاء ارتبكت اكثر : لااا

احمد وقف قبالها : نجوله ماتعرفي تكذبي حياتي قولي لي انا احمد

نجلاء شوي تبكي : لانك احمد انا اكرهه والله مارتاح الا وهو بالسجن ..

احمد جلسها وجلس قبالها وناظر فيها بحنان : وش القصه ممكن افهم

نجلاء بكت وقالت بانفعال : النذل الحقير الزباله يستغل مكانه ويشخص كذب علشاان الفلوس بس .. انت ماكنت تحتاج للعمليتين الكبار هذولا كان ممكت تتعالج بالادويه – سحبت الملف من الطاوله – ناظر الحقير كل تشخيصاته خطاء يضن ان محد وراه بعمايله

احمد سكت شوي مصدوم ويفكر اللي صار صار وهو ايام وبيترك الدنيا مايبغاها تتعب نفسها باشياء وحقد : لااا يانجلاء استغفري ربك انا كنت عارف ان مافيني شي وانا اللي طلبت منه

طبعا هذا كذب

نجلاء انصدمت : انت ليه ...؟

احمد : لاني كنت طفشان حياتي ومابغى اعيش لكن هاللحين لما شفتك ندمت ..

نجلاء بنفس الصدمه : كنت تبغى تموت ليه ..؟ ليه ياحمد ..؟

احمد : نجلاء خلاااص شي وراح لاتعيدي فيه يله اغسلي وجهك وتعالي كلي ..

نجلاء ناظرته بحنان مسكيين كان طفشان حياته وكنت بظلم مشعل الحمد لله اني قلت الاحمد
ولو مفروض مايعمل اي عمليه ...
يمكن احمد ترجاه وكسر خاطره ..

احمد ضحك وهو بداخله مقهور من مشعل : هههههههه بتناظريني وبعدين

نجلاء مسحت دموعها : حمودي خلاااااص

احمد : ايوه هذي نجلاء اللي اعرفها ..

دخلت نجلاء لغرفتها دخلت عبايتها وشنطتها
ناظرت وجهها بالمرايه الكحل اللي سال ابتسمت : مسكين احمد خوفته بشكلي هههه
وانفتحت نفسها لتروش .. اخذت ملابسها وتروشت بسرعه ..

احمد جلس ينتظرها تطلع علشان ياكلوا سوا لما طولت ارسل لجوالها مسج ...

طلعت نجلاء من الحمام مستغربه من بيرسل لها اكيد سامي رفعت الجوال ببرود ..

. .قــــــول أحبـك يبتسم عالم خيالي ..
..وأحلم أني مالك الدنيا لحالي..
..واشتري كل النجوم من السماء ..
..ماأحلى ورده تشعر بالظمـا..
المرسل:أحمد



نجلاء ضحكت بصوت عالي : هههههه
طلعت له بالروب لصاله : لااااا مخسر نفسك ليه ..؟ ها .. نادني وقلها ..

احمد ناظرها وهي بالروب العنابي روعه على بشرتها وقصت شعرها الجديد : آآه عنابي بعد .. يازين الروب عليك

نجلاء حمرت خدودها وتذكرت انها بالروب : ......

احمد بخبث : قلتي نادني ها .. ينفع اجي لك هههههههه


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



مصر - القاهره


ريان : سامي انت ماتحس هذي حياه قرف بالله انت تسمي هذي عيشه وكانك كافر الزناااااا حرام ياسامي .. بكره عندك بنات والدنيا دين

سامي : بليز لاتعملي فيها مصلح اجتماعي مالي خلقك

ريان عصب اكثر : سامي انت مقزز ومقرف واللي تعمله مثل الحيوانات ..هذولاء البنات عندهم اهل يخافون عليهم

سامي ضميره صحى وهو مانام لحضه : ريااااان لاتدخل محد قالك ليه تتزوج كبيره وتنصب عليها

ريان ماتوقع ان سامي يعرف : مو موضوعنا انا بالحلال – باشمئزاز – لكن انت

سامي : انا رجال ومايعيبني شي ..

ريان : لاااا يعيبك واسمع انا مراح اوقف كذا اناظركروالله ياسامي اذا شفتك لاعب على بنت من اليوم وماذيها ماتلوم الا نفسك سامع ..

سامي باستهزاء : لا ياشييخ احلف انت وش دخلك يالرخمه

ريان بالسيجاره كان متوتر مرره : سامي انت ماتعرف مصلحت نفسك

شموخ طلعت من غرفتها مستغربه صراخ سامي وريان فضحوهم بالفندق ..رفعت بيسو وفتحت الباب عليهم وقالت بدلع والفلفات على شعرها : ليه تصرخوا كذا فضحتونا ...

ريان كان معصب كثير صرخ فيها : اخواان ويتفهموا انتي وش حاشرك هاااا

شموخ انقهرت من حكيه يبغى يجرها باي طريقه وهي ماعملت معه شي .. احتقرته : انت ماتهمني اهم شي ساموا حبيبي مايتضايق ...- راحت لعند سامي وقالت له بدلع – سامووو ليه معصب كذا

سامي قليل يعصب لكن ريان نرفزه قال بهدوء لشموخ لان رد ريان لها كان قاسي : لامافي شي بس نسولف

شموخ رمشت : اكيد سام هذا مايطلع منه شي كويس ..

ريان : انسه مشاكل ابعدي عني هذي الساعه احسن لك فاهمه ..

شموخ تخصرت وقالت بتحدي : وش اللي بتعمله يعني ..

رياان : اعووووووووذ بالله من الشيطان

سامي : خلاص بينك حبيبتي اطلعي هاللحين

شموخ :لااا ماني بطالعه وش بيسوي هذا

ريان ناظر بشموخ حاقد عليها ماتحس ابدا واخذ بكيت السجاير وجلس بالبلكونه ..وسكرها بقهوه ..

شموخ رمشت : وش فيه كذا ..؟ وش قال ..؟ ليه تصرخوا ها ..؟

سامي تنهد : بينك خلاااص لاتضايقي نفسك وارجعي لغرفتك

شموخ بغرور ناظرت ريان اللي جالس بالبلكونه ومعطيهم ظهره : آآآف ضروري يعكر مزاجي

ام ريان دخلت وبيدها الجوال مبتسمه : بينك حبيبتي انتي هنا ..

شموخ بدلع : ايوه ... ليه ايش فيه ماما ..

ام ريان : اسمعي المسج من ام رياض تقول تعالوا اليوم زواج ربى – كملت بحماس – وسجى ملكت .. بتتزوج

شموخ بصدمه : ملكت .؟

ام ريان : ايوه هههه الله يوفقها ياليتنا بالسعوديه نبارك لهم

شموخ بعصبيه نزلت بيسو للارض : كيييف ..؟ كيف تملك والبارتي ..- سكتت مقهوره وشوي تبكي من النار اللي بصدرها حقوده – لااااا مو على كيفها تملك هذي .. هذي بزر وغبيه

سامي ناظر بشموخ وهز راسه البنات سطيحات عند الزواج يكرهوا اختهم حتى ..ناظر بريان لاخر مرره وهو حاس بحب اخوه لبينك وهي كيف تكرهه ..طلع وتركهم

شموخ تضرب اخماس في اسداس : من اللي بتتزوجها وكيف ..؟ سجى سسسجى تتزوج

ام ريان : حبيبتي ايش فيك كل بنت بتتزوج – ابتسمت – لاتخافي مراح تتغير عليك بعد زواجها سجى طيوبه ..

شموخ باستهزاء : آآها مهتمه لها مررره انا هذي غبيه مستحيل تتزوج

طلعت لغرفتها معصبه .. : اكيد ان اللي اخذها بطران واسمه كبير .. مايكفي انها ساكنه بقصر بالرياض .. لا وهاللحين بتتزوج وتسكن بقصراكبر ..

ام ريان استغربت من ردة فعل شموخ بس سكتت وش بيدها تعمله .. تعودت على حقد شموخ وانانيتها ..

ريان جلس يدخن ويناظر بالسماء ثلاث ايام وهم بمصر وهي دائم معه وابعد من قبل معقوله تقدر تعيش من غير لاتضحك ماشافها تضحك كثير ..بتهبل به هالبنت ..

طلع بعد ماروق اعصابه او بالاحرى بعد ماخذ له كم سيجاره بطريقه الانتحار البطيء : يمه انتي هنا ..؟

ام ريان : انت اللي هنا ضنيت انك طالع

ريان : لا يمه وين اطلع يله ماودكم نتمشى والا عاجبتكم جلسة الفندق

ام ريان : الا اكيد .. خمس دقايق وحنا جاهزين

ريان ناظر ببيسو وهي تلعب بالسجاد على الارض : ولسه ماخذتها معها الهبله

ام ريان : ريان اسكت عن شموخ ترى اللي فيها مكفيها

ريان باستهاء: وش فيها المحروسه بعد

ام ريان : صديقتها سجى تزوجت وهي تعبانه من زعلها عليها

ريان : اللله اكبر تعبانه مره وحده من زعلها يمه ماعرف بينك .. اوه لايكون سجى اخت رياض

ام ريان : ايوه ليه انت تعرف رياض

ريان : لااا يله بس تجهزي تطلع ..

شموخ كانت مقهووووره مثل العاده اذا وحده من اللي تعرفهم تزوجوا .. ونفذت اللي براسها .. طلعت جوالها الفوشي موتريلا وركبت فيه شريحه دوليه جديده امس اشترتها .. ويادبوها بتدق على واحد جديد طران وهالمره لازم يحبها .. الا امها تدق الباب : بينك ماما تجهي بنطلع نتمشى

شموخ حطت الجوال بشنطتها الذهبيه الواسعه : ااوكيه ماما ...

فتحت لفلفات شعرها وكان حيوي .. لونه كستنائي جذاب مهتمه بشعرها حتى وهي تتحجب ..

لبست الملابس اللي جهزتهم قبل لاتنام وحطت مكياج " اوفر " مثل العاده كان يبرز جمالها اكثر ... لانها توسع عيونهابالكحل الاسود وتبرز لونهم الرمادي ..وتنحف انفها الصغير بتضليله خفيفه .. وقلوس فوشي جرياء زين فمها الناعم ..

اخذت شنطتها بعد ماتعطرت وكشخه ..
ولازم مثل كل مره تناظر شكلها بالمرايه ..: في احلى منك يابنك ماضن ههههههههه

طلعت وكان ريان جالس بالصاله بالثوب الاسود العذاب عليه والشماغ الابيض .. ناظرها بعيونه العسليه الناعسه وشعره كان طولان شوي واضح من عند رقبته : اخيييرا خلصتي

شموخ ناظرته من فوق لتحت شكله معرس كاشخ على الاخير .. تستغرب منه ليه يهتم بنفسه لهدرجه بعكس باقي الشباب ساعته رويلكس وارماني .. حتى جزمه وكبكات ثوبه ..: يله مشينا ..

ام ريان : عاد المجمع اللي بنطلع له يمدحوه الموجهات كثير

بو ريان : انا ماتعجبني جلست المجمعات هذي

شموخ لبست نظارتها الشمسيه وطبعا جزء من شعرها واضح لانها راميه الحجاب باهمال .. ريان وهو يناظرها : لايبه هنا غير السعوديه مجمع مصري وكله اجانب من دول العالم

شموخ باستهزاء : وش اسمه هذا اللي كل دول العالم

ريان : سيتي ستارز مول.. في سوال ثاني انسه مشاكل

شموخ بثقه : من هاللحين اقولكم مراح نطلع منه الا باخر الليل مو تاخذونا لحديقه ومتحف ومش عارفه ايش

بو ريان طنش حكيها : ماقلتلي ريان ايش صار على السياره فيه والا ناجر تاكسي

ريان بغرور: ولو يبه انا ريان اتركم بتاكسي ..

شموخ عوجت فمها مو عاجبها بس سكتت علشان ابوها او عمها بو ريان

نزلوا لتحت وكانت واقفه سياره سوداء عاديه .. بس حجم عائلي ..

شموخ باستهزاء ماسمعه الا ريان ..بدلع : سياره وسياره وبالاخير هذي هههه

ريان ناظرها ومارد عليها خلاااص تعود انها مستحيل تحس فيه

محمود السايق : اهلا ياباشا .. ازيك ياستاز ريان دي مصر والقاره كلها منوره بوقودك

ريان بدون نفس : لسيتي ستارز يا محمود

محمود وهو يفتح الباب : تآآمر ياباشا ..

دخلوا بو ريان وامه .. وبعدها شموخ ريان تعمد يوقف عند الباب علشان تمر عنده لاجئت تدخل ولان السياره مثل الجيب مرتفعه شوي ..استندت عليه تدخل .. ناظرها باستهزاء وهو من داخل قلبه بيوقف من قوة دقاته ..
شموخ ابعدت عنه ولفت بغرور .. لكن جلست مصدومه من السياره بداخلها احلى بكثير .. وش هالعز اللي عايش فيه ريان ..لهذي الدرجه صار من الطبقه الفوق متوسطه ..
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة