الفصل التاسع عشر
ندى شهقت : يعني اغتصبك
وعود ابعدت عنها الغطاء ورمت المخده على ندى : ههههه اغتصبني بعينك يالغبيه هو زوجي ..
ندى بغرور : يخسى يلمسني قبل العرس ..
وعود حست ان نندى فاهمه غلط : ومن قالك انه دخل علي ها ..؟
ندى فهت : ها .... اجل وش صار ..؟
وعود جلست باهتمام وناظرت ندى : هو حاول وكذا يعني بس انا مارضيت له احررراج والله اول مره اجلس معه لوحدنا كذا جرررياء بزياده ..
ندى فتحت فمها تستوعب : اهااااااا يعني مارضيت له ... مالت على وجهك ومستحيه وجهك احمر وعامله ضجه وبالاخير بس حاااول
وعود : آآآآف ندووش وط صوتك ..
ندى ابتسمت : تعجبيني والله بنت رجال
وعود بتفكير : ايوه ياقلبي انا وعود والله مارخص نفسي كذا
ندى بحماس : اجل ابصم لك من هاللحين - كملت بخبث - اول ليله بتكون دخلتك ههههه
وعود : ندووووش اسكتي خلاااص .. كل ماتذكر قلبي بيطلع من مكانه جرررئاء ياندى جرياء بزياده .. تقولي متزوج من قبل
ندى شهقت : ليكون ...
وعود خافت : ليكون ايش
ندى : لايكون حق بنات بس والله رحتي فيها
وعود عصبت : وجع ان شاء الله حق بنات بعيونك قولي امين ... وش هالحكي المقرف ..
ندى تمددت وهي تفكر بصوت عالي : اكيد حق بنات 27 سنه وماتزوج من قبل لازم
قاطعتها وعود وهي مقهوره من افكار اختها الغبيه يكفي هي خائيفه : زووجك هذا اللي حق بنات انتي وجهك
ندى تخصرت : لاااا والله انا ندى على سن ورمح اناظر حق بنات يخسى .. ياقلبي انا اللي باخذه مالمس احد غيري ..
ام نواف فتحت الباب : ليه صوتك عالي كذا مانتم بالبيت ويله قوموا صلوا الفجر وناموا ..
وعود احتقرت ندى : ان شاء الله يمه
ندى بغرور مشت للحمام : قال ايش قال زوجي انا تخشين
وعود تقهرها : والله ولد خدوج يطلع منه كل شي
ندى لفت معصبه : كلي تبن ... ولا تغلطي على ام زوجي اسمها عمتي خديجه
ام نواف ابتسمت : لااااا من متى ..؟
ندى : من اليوم انا خلاااص بسمع لنصيحه لمياء وبجرب يمكن يطلع حبوب وطيب ..
وعود ناظرتها مو مصدقه : من جدك
ندى تنهدت : ايوووه خلاص ليه كل هالعناد وكل الناس درت
سكرت بابا الحمام وهي ماسكه دموعها .. بس ناظرت شكلها بمرايه الحمام الفخم بكت ...
غسلت وجهها تتوضاء وتمسح دموعها اللي محد يستاهل تنزل علشان وبالذات خديجوه وولدها..
....................
رياض كان جالس بالسياره ورى والسواق يسوق بببطى ..
ناظر جواله بقهر ... (( هذي على ايش شايفه نفسها .. مصدثه نفسها بزياده .. والله انك مو سهله ياوعود بس كبرتي بعيني اكثر ... غبي انا غبي على بالي كل الناس مثل كات ..
بس لاتستعجلي ياوعود الايام بينا .. وراح اعلمك كيف ترفعي خشمك كذا .....))
..............
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
اليوم الثاني ... بعد صلاه الجمعه ..
السعوديه - الرياض
تركي : يابن الحلال انت مكبر الموضوع
متعب : لاااا ياتركي معليش انت صحيح صاحبي واقرب لي من نفسي بس مرضاها لاختي .. انت ترضى ترخص اختك كذا
تركي بياس : خلااااص هاللحين ابجيبها عندكم للبيت
متعب: لااا انا بروح معك ناخذها لان امي وزوجة عمي حمد بالمستشفى عند ربى ..
تركي : اوكيه يله ..
دخل متعب مع تركي للبيت اللي تسكن فيه اخته سجى .. كان متعود على البيت لانه احيانا يسهر فيه مع تركي وماجد بس اللي مستغربه ..كيف سجى الدلوعه راضيه تسكن هنا وبدون عرس بعد ..
تركي : ابناديها استريح مانت بغريب بو الهش
متعب جلس وتمدد على الكنبه يناظر التلفزيون : عاد لاتطول بسرعه ...
تركي : خذ رررراحتك
متعب : اكيد بيت اختي ويله لايكثر هرجك
تركي : ههههه اوكيه
طلع بخطوات ثقيله لفوق غرفتها من امس العصر دخلت وماشافها بعد كذا ..
..ولافكر يقرب لانه طلع مع امه للبيت اللي متعود عليه بيت اهله ..
فتح الباب بدون استاذان ..كانت سجى جالسه على شنطتها وتبكي مقهوره ناظرها لثواني معقوله من امس تبكي ..
سجى وقفت بسرعه وهي تمسح دموعها خلاص قرار واخذته ماراح ترجع فيه من امس تفكر فيه : مستحيل مسسستحيل اعيش هنا سوفااج سوفاج .. في نمل كثير عند الجدار هناك – اشرت على الجهه اللي فيها الفراش بطريقه طفوليه – مانت مصدقني ناظرهم كثير ... – قالت لتركي برجاء وهي متامله يطلعها من هنا - اموووت ولا اجلس دقيقه هنا ..
تركي ناظر بشكلها المنهار .. قالبجفاء : خايفه من نمل صغير ومافكرتي بالدود اللي ياكل جسمك اللي بعتيه برخيص اذا متي بالقبر ..
سجى انقهرت من حكيه اكثر مستحيل يصدقها وهو شافها بين ايدين عمر (( آآآآف ياربي ارحمني ))
تركي لما طولت وهي تمسح دموعها وساكته : اغسلي وجهك والبسي عبايتك وانزلي متعب يحتريك تحت ..
سجى استغربت : متعب ... ؟؟؟ ...... متعب هنا
تركي بحقد : ايوه واسمعي يا شريفه على قولتك شايفه عشيقك مر ايش اللي عمله باختك .. بكل بساطه وحقاره تركها امس وماحضر الزواج
سجى شهقت وحطت ايدها على فمها من الصدمه ترك ربى وماحضر .. كيف .؟؟ وامها وابوها والناس ... وربى الحساسه ..: تركها
تركي تكتف : لاااا مصدومه مانتي مصدقه ... – بنظرات احتقار – مو هذا اللي اتفقتي فيه معه لما جاء لك امس ... والا بتقولي مانتي عارفه ..
سجى صرخت بانفعال وهي تحس انها مخنوقه .. مايصدقها وويالف حكي على كيفه ..: لااا ماعرف وانت جالس تخربط على ك
تركي بين اسنانه قاطعها وهو على وقفته : قلتلك لااا ترفعي صوتك بوجودي سامعه
سجى لفت وجهها بدلع معصبه : سوري
تركي ييستغرب منها غبيه لدرجه السذاجه تعتذر على اشياء مفروض ماتسكت عنها .. براءتها تقتله لانه يشوف غير ويسمع غير ..
لو انه ماشافها بالحفله المشئومه بالشرقيه وامس بالحديقه كان قال مستحيل هذي البيبي تعملها ..
سجى : مابغى اشوف متعب مابغاه .. قله يروح ..
تركي : اختك بالمستشفى منهاره ومتعب مارضى تجي عندي بدون عرس
سجى مسحت دموعها وابتسم بوسط حزنها : بعد حيي متعب
تركي ببرود : لاتستعججلي بترجعي ..
اخذت عبايتها وطنشته : اقدر انزل
تركي مشى لتحت : ايش رايك يعني .. جائي اتمقل بجمالك ايوه انزلي
سجى نزلت بسرعه تبغى اخوها وعزوتها اهلها تبغاهم
دخلت للمجلس : متعب
بكت ....
متعب ناظرها مستغرب عيونها حمررراء واضح انها بكت كثير ناظر بتركي يستفسر منه لكن تركي ناظره ببرود: سجوي ليه تبكين
سجى حاولت تمسك نفسها : ربى ربى وش فيها ..؟
متعب : النذل عمر مانعرف عنه شي ..
سجىحست انها السبب بكل هذا .. خجلت من نفسها وبعدت عيونها عن عيون متعب المقهور ..
متعب اخذ نفس : يله سجى تعالي معي للبيت .. انا اتفقت مع تركي ماتدخلي هنا الا بعرس ..
سجى ماتتصور انها تروح للبيت وربى بهذي الحاله وامها اكيد بتلعن والديها لانها تركت تركي .. : لاااا مابغى بجلس هنا ,,,
تركي ناظرها مستغرب توقعها تضم اخوها وتتمسك فيه ومايطلع الا وهي معه .. ليه قالت كذا مو هي من ثواني تقول تبغى تطلع
متعب ابتسم : الله يرجك ياتركي مهبل باختي .. سجوووي تعالي معي مايصير لاز
قاطعته سجى وهي توقف بجنب تركي بالبطلون البيج الطويل مع سيقانها الضعيفه وجسمها المخصر والبلوزه البيضاء الضيقه ومبرز جمال جسمها ..
شعرها كانت فاتحته لانها مافكرت تمشطه من المصيبه اللي هي فيها : بس انا ببيت زوجي عادي .. وبعدين كذا والا كذا مانقدر نعمل زواج مثل ماهو محدد لان ربى بالمستشفى والظروف ماتسمح ..
تركي كان يناظرها يبغى يفهم راسها الصغير وش مخطط له ويفكر فيه .. اكيد خائيفه انه يحكي لمتعب او لابوها عن اللي صار ..
متعب بتردد :متاكده مب تقولي مقدر وانتم رخصتوني ماعملتوا لي زواج .. وصحباتي مش عارف ايش
سجى بثقه مصطنعه : اكيد متاكده ...خلاص انا عند زوجي هاللحين
متعب ناظر تركي مبتسم : وش غسيل المخ اللي عملته لدلوعتنا ها هع هع هع
تركي اخير تكلم : سحر العيون هع هع هع
متعب : اجل هاللحين بستاذن منك يابو صنعه اخذ العروس للبيت امي بالمستشفى وبنات عمي وعمتي خديجه مامعهم احد ..
سجى ناظرت تركي لا لاتوافق ..
تركي فهم عليها قال باكبر ابتسامه : اوكيه .. يله تجهزي – باستهزاء - يارررروحي
سجى انقهرت منه وماقدرت تعترض طلعت تبدل وتجهز لان اكيد اهل ابوها الهمج كلهم بيجوا للقصر حق الشماته ...
...............
متعب وقف : يله انا بمشي هاللحين – ناظر البيت – تصدق بو صنعه هقيتك بتتعب مع سجى لانها دلوعه وتموت على الفشجره وماترضى بمستوى قليل .. لكن شكلك جد ساحرها
تركي ضحك مجامله : ههههه
(( مادريت وش سوت امس ))
متعب : اسمع قل اننا عملنا الملكه والزواج عائليه اوكيه علشان الناس
تركي : اوكيه ؟..
متعب : يله انا بسبقكم للقصر .. مع السلامه
.............
سجى ناظرت ملابسها .. مالها خلق تلبس بس لازم تكشخ ..طلعت فستان ليموني راايق ..
تروشت بالحمام المشترك وهي قرفانه حياتها البانوي صغير ومافيه جاكوزي ..
طلعت من الحمام وركضت بسرعه بالروب لغرفتها علشان مايشوفها تركي .. لبست الفستان الليموني
واضطرت تدخل لغرفه تركي لانه طلع الشنط امس عنده علشان الدولاب ..
كانت الغرفه مرتبه وكانه مالمسها من امس ..
اخذت لها جزمه من الشنط وجل تجعد شعرها لان مافي وقت تستشوره
دخل تركي لغرفته شافها عند المرايه وعلب كثيره من المكياج على التسريحه ..
واكسسوارات على السرير
وجزم بالارض
ناظرها بيهزءها .. شافها لابسه الفستان القصير الرايق ..
شكلها طلع اكثر براءه ...ناظر شكلها من فوق لتحت
فستان لفوق الركبه مع شعر مجعد لكن حيوي وكانها طالعه من المسبح .. تحس بالصيف لاشفتها مع انهم داخلين على الشتاء وهي مصيفه
لفت عليه وبيدها الروج ..(( ياويلي وش طلعه هذا فووق بيذبحني داخله غرفته ))
قالت بنعومتها : هاللحين بطلع بس ماعندي مرايه
تركي بجفاء : وش هذا اللي لابسته
سجى ناظرت فستانها : وش فيه مو حلو
تركي بخبث : لااا ومايركب لك ..بدليه احسن
قال كذا علشانه مايبغى يقولها الجو بارد البسي شي يدفيك .. وتصدق حالها ..
سجى انصدمت الفستان مايركب لها وهي طالبته مخصوص من شانيل ..: هذا مايركب لي انت اكيد ماتشوف كويس ..
تركي رفع حواجبه من ثقتها بنفسها حلوه لازم تكون واثقه من نفسها : ليه تحبي تمصخري حالك كذا .. البسي لون وموديل يناسب لك .. وبعدين حنا بدخلت شتاء هذا صيفي
سجى جمعت اغراضها من التسريحه بقهر بعد ماحطت الروج الفوشي الصارخ والماسكرا الزرقاء ..: لااا اللون يناسب لي وبعديت انت تسمي شتاء السعوديه شتاء .. مالومك ماشفت برد سويسرا ..
تركي فهم قصدها تعايره بطريق غير مباشر : البسي عبايتك ولا يكثر هرجك .. بس قبل لاتطلعي من هنا ابغى الغرفه نضيفه مثل ماكانت
سجى لفت عليه وهي معصبه جد : لايكون قصدك انظفها .. ماعرف انا ماتعودت ارفع شي انا ارمي وامشي
تركي ابتسم ببرود .. نرفزتها تضحك وكانها طفله مقهوره : لااا بتتعودي ان شاء الله .. يادلوعه المامي لمي اللي عملتيه بسرعه
سجى ضغطت على اسنانها ورفعت الاغراض تنظف ..
تركي كان مستند على الجدار يتاملها وهي تتحرك ..
شعرها البني المجعد مع قصت الفراوله يتحرك معها .. والفستان مفصل على جسمها بتناسق ليموني راايق مع بشرتها الصافيه ..
اما وجهها حكايه ثانيه عيونها وساع جذابه وبرياءه .. فمها انثوي ... كانت حلوه بمعنى الكلمه ..
لكن تستغل جمالها احقر استخدام وهو عارف هاللشي وفاهمه .. وعامل لنفسه حجز ماتسحره بلحضه بجمالها ..
سجى كانت ترفع الاغراض وترميهم بالشنط وهي ماسكه دوعها .. عيونها التهبت من كثر البكي حلقها جف .. لا وجوعانه من امس ماكلت شي .. وهذا الغبي واقف يناظرها شمتان فيها ..
طبعا الشنط مارضت تسكر لان الاغراض مو مرتبه وكل ماحاولت تسكرهم السحاب يعلق معها .. طنشت ...
واخذت شنطتها الايد الصغيره بعد ماحطت المكياج اللي يلزمها والعطور والكريمات : آآآف خلصت
تركي ناظر بالغرفه جمعت الاغراض بجهه وحده فوق الشنط قالك مرتبه .. بيعديها هالمره لانه تاخر على متعب : يله خذي شنطتك وعبايه امي اشترتها لك عبايه مثل الناس والبنات المحترمين مو هذي
سجى : بس انا م
سكتت لانه عطاها نظره .. هي من الاساس مالها وجه تناظر وبالذات بعد هرب عمر لانه واضح علشانها
قالت بهمس واستسلام : اوكيه ..
تركي تقدمها لتحت ولسياره ..
سجى وراه وتحس انه عكس ماكانت تضن هيبه وشخصيه قويه .. مستغربه كييف يقول عنه متعب خفيف دم شكله غير يخوووف ومرعب ...
جلست ورى تحترم نفسها لايطردها مثل امس
تركي ناظرها بالعبايه الساتره والبرقع الواسع اللي مبين نص وجهها : غطي عيونك ولا عاد تلبسي هالببرقع والا مبسوه ان رجال تناظرك
سجى ماهي متقبله ابدا انها بعبايه ساتره لا وبعد تغطي بتختنق هي تعودت على الحريه حتى شعرها ماكانت تغطيه بس لازم تعمل كذا علشان تثبت لتركي انها مو وقحه مثل مايضن وبرياءه
تركي ناظرها بعد ماغطت : اسمعي لاتدقي علي فاهمه متى ماجاءت جئيت .. ولا تحاولي تلعبي بذيلك هنا والا هنا لاني موجود بالقصر وهارف حركاتك
سجى ضمت شنطتها لها وعيونها مغرقه مسكت دموعها مراح تبكي يكفي البكي اللي بكته امس واليوم .. لازم ماتشمت حد من اهل ابوها فيها ..
تركي : قولي ان شاء الله
لفت وجهه لنافذه ونزلت دموعها بصوت كسير : ان شاء الله
تركي ضنها بتعانده حاول يستفزها لكن هي جلست ساكته .. مال قلبه لها كسرت خاطره بس قساه وكمل : اذا حد قالك روحي المستشفى معنا لاختك قولي لا اا .. ماضمنك انتي يمكن متفقه مع عشيقك تقابليه هناك بعد ماترك ربى علشانك
سجى كتمت شهقت بكي وسكتت .. تكره الانهزام والشخصيه المهزوزه بس بحالتها ماتقدر تعمل شي لان كل الظروف ضدها ..
اول مادخت السياره للحي الراقي تنهدت برتياح ومسحت دموعها بسرعه ... بعيون مشتاقه ناظرت القصر طلعت منه امس بس هي متاكده انها مراح ترجع له ..
تركي دخل للقصر والباركينج كان مزحوم بالسيارات ..: شكل كل اهلك هنا اسمعي قولي لهم ان ملكتك وزواجك كان عائلي وبيوم وااحد لاني انا مابغى زواج سمعتي
سجى بضجر من اول ماركبت السياره وهو سمعتي وسمعتي ويتشرط : ايوه سمعت
نزلها تركي وناظرها تدخل للبيت ..وراح للمجلس
سجى دخلت للبيت وفصخت عبايتها بسرعه متفشله حد يشوفها كذا .. تنحرج ..جد غبيه مادرت انها مفروض ترفع راسها ..
دخلت للمقلط شافت وعود ووندى واحلام وفاطمه وساره بنات عمامها وعمتها خديجه مع بنتها المغروره روابي .. وزوجات عمامها ..: هااي
اللكل ناظرها مستغرب : سجى ..
سجى بدلعها وغرورها المعروف جلست ساكته هي معروفه بالعايله ماتسلم على احد
وعود ابتسمت : مبروك سجى ..
سجى استغربت على ايش بعدين تذكرت ابتسمت بارتباك : الله يبارك فيك
خديجه : وشدعوه ماحدن قال عن عرستس و محدن درى عنتس ماحنا باهلتس حنا ..
سجى رجعت شعرها بغرور وهي تحط رجل على رجل وقالت بدلع زايد : تروكي قال مايبغى زواج كبير ..
ام يعقوب : من اخذتي ..؟ من ولده ..؟
سجى توها تستعوب انها ماتعرف وش عائيله تركي: ولد رجال ..
ندى بلعانه : غريبه فجاءه كذا تزوجتي ولا حد قال لنا وبدون عرس ..
خديجه : مرخصتن بعمرتس انتي تطاوعي رجلتس
سجى : انت قلتيها عمتو رجلي ..
روابي بنت خديجه كبيره بالسن وماتزوجت مغروره وماتنطاق : جعل حظتس احسن من حظ ربى
سجى انقهرت على اختها : اصلا هو يطول حفيددة الرالي جد مختلف مصيره بيندم
دخلت ميري : اووه مس سجى انت يجي
سجى خافت تفضحها الشغاله: ايوه روحي جيبي حلاء للضيوف بسرعه
ميري : اوكيه مس بس هذا في هوزبند انت في يعطي هذا ..
سجى اخذت الجوال من ميري مستغربه : متاكده هذا من تركي
ميري : yes..
سجى : اوكيه خلاص روحي ..
كانت العيون تناظرها باهتمام لان وجهها كان متغير واكيد بسبب اللي حصل لاختها ..
خديجه : ماباركتي لبنت عمتس ندى بتاخذ عبدالعزيز ولدي
ندى كان نفسها تاخذها من شوشتها وتمسح فيها الارض بس سكتت ..
سجى بابتسامه صفراء : مبروك
ندى ماردت عليها مالها خلق هالموضوع من اول ماجلست عمتها وهي ماعندها سالفه الا ولدها العزيز
وعود انحرجت : الله يبارك فيك
ام يعقوب : سجى تركي اللي يشتغل بالجريده زوجك صح ..
سجى طفشت يستوجوبها هالحين : ايوه صاحب متعب
دخلت ميري مع مرفوعه ودخلوا الحلى والشاهي كانت سجى ميته جوووع من امس ماكلت شي ..وقفت : عن اذنكم شوي ..
طلعت وركضت للمطبخ ميته جوووع ..
شافت راكان خافت تدخل وقفت عند الباب لو درى تركي ذبحها .. رجعت لورى وجلست على طاوله الطعام تناظر الجوال .. ليه عطاها اياه مو هو قال لها لاتستخدم اي تلفون كيف يعطيها .. نفسها تفهم عليه .. اكيد يختبرها ..
ميري طلعت وشافتها : مس سجى ايش في انت تعبان ..
سجى تحس هالميري حنونه .. عندهم من 12 سنه ومتعوده عليها : لا مافي شي بس انا جوعانه وابغى اكل ...
ميري : في يجيب هاللهين
راحت للمطبخ ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
السعوديه - الشرقيه
نجلاء كانت نائيمه بعد امس تعبانه مرره .. حست بحركه كثيره بالسرير وصوت احمد لكن مش واضح ..
فتحت عيونها بكسل .. شتافت احمد ماسك قلبه ويتالم بس كاتم انفاسه علشان ماتسمعه ..
اما احمد كان يحس بالم يقطعه بس ماسك نفسه مايبغاها تحس وتضايق او تشوفه ضعيف ..
نجلاء خافت عليه بسرعه شغلت الابجوره وحاولت تلفه لجهتها : احمد .. احمد حبيبي وش فيك ..؟
احمد كان يتالم بشكل فضيع وماسك قلبه قال بقله حيله وصوت تعبانه : ما..... في...ني ش...ي ...
نجلاء : لا فيك شي احمد تعبان
احمد بضعف : : نجلاء
نجلاء رجعت شعرها لورى وصارت تبكي .. : احمد .. احمد تسمعني
احمد مسك ايدها وضغط عليها كل الالم اللي فيه طلعه بيدها
نجلاء نست وش مفروض تسوي بمثل هاللحاله او كيف تخفف عنه خوفها على احمد اربكها من زمان ماصار له كذا ..: حبيبي قوم قوم معي للمستشفى ..
نزلت من السرير وراحت لجهته توقفه يقوم معها بس كان يتالم ..
دقت على الاسعاف .. واحمد على حالته يتالم .. ونجلاء تبكي وتمسح على شعره كانت مرعووبه اكيد ان احمد ضاع من ايدها ..خلااااص مراح تشوفه مره ثانيه ..قالت بوسط دموعها وصوتهالايرتجف :: حبيبي لاتخاف انا معك .. احمد لاتتركني ...
احمد كان الالم عنده اثنين بسبب حكيها حس انه ظلمها معه ..
سمعت صوت الاسعاف قريب لبست عبايتها على ملابس البيت و سندت احمد توقف كان مثل المبنج من الالم .. ماسك قلبه يبغى يشيل الالم ..
................
كانت واقفه عند باب غرفته بالمستشفى
ضايعع تبكي وتتالم .. الجو ظهر فيه نور ... بس حسته ظلاااااااام
حست المستشفى كائيبه وظلماء مثل قلبها ...
ارتعش جسمها من البرود بببعدها عنه .. بينهم كم خطووه .. لكن ماتقدر تتعداها ..
اكييد احمد بيموت ..
احساس فضيع بالوحده وطعنات الزمن ..
سندت راسهاعلى جدار المستشفى تبكي .. الحياه شينه بدوونه وماتسوى ماتتخيل حالها لوحده كذا بدون بلسم جروحها احمد
طلع الدكتور ماقدرت تركض له او تساله وش فيه ..
رجلها ماتحركت ولسانها ثقل .. خائيف تسمع جوابه ..
(( الله يرحمه .. يطلبك الحل ..لله ماخذ وله ماعطى )
قالتهم كثير لمرضى .. لكن توها تذوق مراره طعهم ..
الدكتور : وين اهل المريض احمد ال
نجلاء تقدمت بخوف : انا...
الدكتور : انتي اختي والا امه والا زوجته
نجلاء طلعت كلماته ببطى : زو..جت..ه
الدكتور : تفضلي معي ..
مشت نجلاء وراه لمكتبه وهي اول مرره تحس بالكره للمستشفى والدكاتره ليه هالبرود وهي تحترق من جوا ..
حساس صعب ويقتل .. والدقايق تمر سنين ..
جلست قبال الدكتور : دكتور ايش فيه .. مات
الدكتور بصدمه : لاااا مامات
نجلاء كانت بتبكي فرح بتبوس راس الدكتور : مشكووور .. انا انا
سكتت خانها التعبير
الدكتور بهدووء: يعني انتي عارفه ان احمد مريض بالقلب مرض خطير ..
نجلاء ارتاحت وقالت بهدوء عكس حالتها من شوي : ايوه عارفه
الدكتور بتردد : وعارفه اي مجهود يتعبه .. عارف ان الموضوع حساس ومايحق لي احكي فيه .. مهما كان هذي علاقه زوجيه ومحد يقدر يتدخل فيها بس احمد مريض قلبه ضعيف كثير كويس يتنفس و
قاطعته نجلاء .. قالت باحراج : ايوه فهمت انا دكتوره قلب وعارفه كل هذا .. ممكن يطلع معي ..
الدكتور : اكيد هو معه اجهاد بسيط
نجلاء: شكرا دكتور ...
طلعت لغرفه احمد كان مسند ظهره للمخدات .. وجهه واضح عليه التعب .. التفت لها وابتسم :
نجلاء ابتسمت له براحه : الحمدلله على السلامه ... – وقفت عنده وقالت بعتب - يعني لازم تخوفني علشان تعرف غلاتي عندك ..
احمد تاملها ماكان يتمنى يصير له شي علشانها مو علشان شي ثاني ... مسح خدها اثار الدموع فيه : الله يسلمك ..
نجلاء ابتسمت بحب وهي تحمد ربها انه قبالها لهالحين : يله مانت ناوي ترجع البيت ..
احمد اخذ نفس يريحه واسند راسه للمخده : اكيد تعباااااان مرره ..
مسكت ايده نجلاء تساعده : يله الدكتور يقول تقدرتطلع
احمد : هاللحين ..
نجلاء ابتسمت : ايوه لاتخاف انا اللي بنتبه لك بالبيت كم حمووودي عندي ..
احمد : ههههه اوكيه ..
ركب احمد لسياره بتعب وكان شوبار يناظره مستغرب من هذا ..؟ وليه نجلاء معه ..؟ بس سكت ماله دخل فيهم ..
نجلاء : شوبار يله حرك ..
شوبار : اوكيه ماما ..
نجلاء : بسرعه احمد مايقدر على السياره واذا وصلنا تروح تجيب لنا غداء سمعت ..
شوبار : اوكيه في معلوم ماما ..
احمد كان تعبان كثير مغمض عيونه يبغى السرير وبس يحس روحه بتطلع وهو جالس كذا ...
نجلاء كانت ماسكه ايده وتناظره ساكته .. تعبان مفروض مايبذل مجهود بالحكي ...
(( مادري ليه رحت لهالملكه الغبيه امس وتركت احمد ... اسفه حبيبي والله مراح اعيدها وتركك ... عارفه انك تضايقه من التفكير لوحدك ...ولمى ماقصرت معك بس محد يفهم لك غيري ...))
احمد فتح عيونه وابتسم بتعب : وش فيك تناظري كذا
نجلاء انحرجت : لا بس .. كذا ...
احمد غمض عيونه بس لهاللحين مبتسم : كذا والا خفتي اني اموت
نجلاء ارتجفت تكره هالسيره لانها ماتنام كويس تفكر فيه : .. حس احمد برجفته بيده .. : لا .. بس خفت عليك
احمد ضغط على ايدها اكثر : محد يوم ناقص عمر .. وان شاء الله .. موعدنا بالجنه ...
نجلاء غرقت عيونها من جديد : لاااا احمد لاتقول كذا ان شاء الله طوالت عمر لك ..
احمد تنهد بضيقه (( كنت اناني يانجلاء لما وافقت على الزواج .. ليه عطيتك وجه وقبلت .. ليه مشيت ورى قلبي واخذتك ))
...... بعد فتره طويله .....
نجلاء بهمس : احمد .. وصلنا ...
..احمد هز راسه ونزل معها ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
مصر - القاهره
سامي .. ومادراك ماسامي ..
كان جالس مع صديقه بالكوفي شوب قبال الفندق : لا مافهمت من اختي وش السبب .. بس هي تقول ان اختك اسمها اصايل صح .. غلطانه على اختي مادري متهاوشهه معها ..
وليد عقد حواجبه وتذكر كلمه اصايل عن اخت سامي انها مغروره كل شي جائيز واخته مو سهله مشكلجيه : اوكيه انا بعطيها الرساله هذي وبشوف
مد له سامي ظرف ابيض عادي ..: تفضل عطها اياه وهاااه .. حلفتك بالله ماتفتحه
وليد مسك الظرف بفضول : لااا مراح افتحه
سامي : اختي هذي ياوليد ومحلفتني اوصله لاصايل ..
وليد بجديه : والله العظيم مراح افتحه
سامي ابتسم : سواليف البنات كثيره هههههه
وليد : وانت صادق ابعطيها اياه هاللحين علشان ترد على اختك
سامي بتصنع : اوكيه .. اقول وليد تتوقع وش كاتبه لها داخل ..
وليد : هههه شكلك انت اللي بتفتحه
سامي : لااا المشكله محلفتني والا من زمان فاتحه
وليد بلا مبالاه : سواليف بنات سخييفه .. اقول سام انا طيران للفندق بعطيها الظرف وراجع ..
سامي باوسع ابتسامه : اوكيه
وليد بحسن نيه وبثقه عمياء بسامي وكانه نسى ان سامي زير بنات درجه اولى ..
اصايل افتحت لاخوها مبتسمه : وليد غريبه راجع بدري
وليد : اصوله انتي متهاوشه مع احد
اصايل : هااا
وليد معصب : متهاوشه مع اخت سامي شموخ صح
اصايل : لاوالله ماتهاوشت اقسم بالله ..اساسا انا ماعرفها وهي بالمره شايفه نفسها
وليد ماحب يتدخل اكثر : خذي هذا من اخت سام
اصايل فتحت فمها لاخرررر حد من شموخ كيف وهي ماتعرفها ولاتدري عنها حتى
طلع وليد وهي بصدمتها ماردت عليه او حتى اعطته الظرف .. جلست على الكنبه بسرعه عندها فضول تشوف وش كاتبه لها شموخ ..
شافت الرساله معطره ولونها احمر .. استغربت وقراءت بتركيز
(( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مرحبا اصايل انا سامي مو اختي .. عارف ان حركتي بالمره مو حلوه بس ماعرف كثير اعبر لك عن مشاعري او اقولك باللي داخلي .. بدون خجل ..
- اصايل صارت ترجف وقلبها يدق بسرعه خافت من قلب .. تلفتت خائيفه احد يشوفها .. دخلت وسكرت عليها الباب -
انا ماعرفتك الا من يومين بس وحتى ماحكيت معك .. لكن احس اني اعرفك من زمان ..
اول مره طاحت عيوني عليك ماعرف وش صار لي حسيت بقلبي طلع من صدري ودق بطريقه عجيبه ..
انا ماحب كلمه هذي الحب من اول نظره بس هذا اللي حصلي معك ..
يعجبي خجلك وابتسامتك الناعمه ..جمالك عذري وبرياء .. احس ان نفسي اناظرك طو الوقت ...
انتي قلبتي لي كياني لخبطتني .. مامانام الا وانا داعي ربي اشوفك اليوم اللي بعده ولو لمحه بسيطه .. ماطلع مع اهلي وتاركهم علشان يمكن اشوفكك مع اخوك وليد ذبحني الشوق يا اصايل
اصايل بقولك كلمه وحده احسها تعبر عن حالتي بس اسمع طاريك .. احبك .. بيومين بس غيرتي حياتي .. والله احبك ..
اتمنى ماترفضيني برد جارح اذا ماتقبلتي حبي لاتردي علي وانا بفهم .. لكن قبل لاتقرري تذكري ان في حد بيتحطم برفضك .. وان سعادتي بيدك .. انتظر ردك ))
اصايل ابتسمت ماتوقعت انه يحس باللي تحس فيه .. قلبها يدق بسرعه رهيبه ماعرفت وش ترد عليه وفشله تكتب له رساله ..
جلست تفكر برومنسيه ومفتونه بسامي .. (( ياويلي واحد بوسامته يناظرني ماصدق .. والله لاينقهروا بنات خالتي .. بقول لكل بنات الجامعه ان اخو شموخ ميت فيني ونااااااااااسه هههه ))
....... ........ ....... ... ..... .......... .......
سامي : ها طلعت متهاوشه معها وعلى ايش ..؟
وليد رفع كتوفه : والله مادري مافهمت منها شي ...
سامي بشيطانيه ابتسم : ايوه بنااات حنا مالنا دخل فيهم ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
السعوديه - الشرقيه
دخلت نور بهدوء الغرفه على هواجس .. من امس وصلت وسلمت عليهم من قلب وبعد البكي جلست تسولف لحد الفجر ومارضت تروح مع بو ماهر قالت بتجلس عندهم اسبوع وبمحاولات اقتنع ...
نور تهز هواجس وهي نايمه على الارض : هوجد هوجد ..
هواجس بكسل لفت للجهه الثانيه : اووه سعود بعدين
ابتسمت نور على اختها اشتاقت لها كثير : هوووويجد قومي ..
هواجس فتحت عيونها : آآف
نور : صباح الخير
تذكرت هواجس انها رجعت امس لسعوديه وبيت اهلها .. تمنت ان سعود وفهد يكونوا حلم وبتصحى منه لكن مع الاسف واقع ..: هلا صباح النور
نور : قومي صلي الظهر وتعالي تغدي .. امي عامله هذيك كبسه الللحم جنااان
هواجس تثاوب وهي لهاللحين متمدده ومتغطيه .. تعودت على الكسل والدلال حتى الارض صارت قاسيه كثير بعد السرير الناعم : كبسه لحم غريبه ابوي شاري لحم وش هالرضى
نور : لاااا ابوي احلمي .. هذا زوجك الثين ..
هواجس استغربت : الثين غريبه وش عنده
نور ضحكت : هههه تصوري جاء قال لامي .. عمتي انا مثتهي كبثه من ايدك ... امممي عمته
هواجس : هههههه مصخره هالرجال .. ماعليك قولي لي رجعوا بيت عمتي من الرياض
نور : لاااا يقولوا بكره او اللي بعده
هواجس: آآآف سخافه عن جد ..
نور : قومي زوجك بره ههههه
هواجس: مع وجهك تتريق وش عليك ..آآآآف يانور غثيث هذا اقوله بجلس اسبوع عند اهلي يرز الفيس
نور تهز راسها بتايد : جد مغثه .. بحماااااس - لا يفوتك ابوك مبسوط معه وبالذات لما قاله سعود عيشوا عندنا
هواجس طلعت عيونها : قال عيشوا عندنا ..
نور: ايوووه ياحليله والله
هواجس ابتسمت نفذ اللي تبغاه : بعدي والله سعودي اوه ثعووودي ههههه
نور : هههههه
هواجس بسرعه وقفت : بتروش وبكشخ وبطلع له خبر يستاهل الملاييين ..
نور : تكفين هوجد ابغى اشوف شكلك معه ...
هواجس حركت حواجبها اكثر من مره : ممنوع
نور : الايام جائيه ...
هواجس دخلت للحمام تتروش ببشقتهم القديمه اللي فيها ذكرياتها الحلوه .. بتنتقل للقصر اليوم دام اهلها معها ..
ناظرت ببدلتها الحمراء وتذكرت حكي فهد انها تعشق بجنون .. تنهد ..(( وانت صادق يافهد اعشقك لابعد حد .. ياترى نمت امس والا مثلي تعذبت لحد ماغمض جفني .. مانسيتك ولا راح انساك .. الله يجمعني فيك مره ثانيه ))
طلعت من الحمام بعد ماصلت وكشخت وجلس مع ابوها وبو ماهر ..
هواجس : حياك الله اسفرت وانورت وهلت واستبشرت
بو ماهر استغرب من رضاها عنه : هلا فيك ثلونك
هواجس: كويسه .. هلا يبه كيفك
بو هواجس والكشره شاقه حلقه : الحمدلله الحمد لله ..
هواجس بهدوء : فقدتك ياسعود بروح معك اليوم
بو هواجس بسرعه : كلنا بنروح اليوم ..
هواجس عامله فيها ماهي بعارفه : كلنا
سعود ابتسم لها ابتسامه باسنانه الصفراء والمسوسه اغلبها .. ابتسامه لها معني : ايوه انا حكيت مع ابوك كلكم تروحوا معنا .. مو انتي تبغي اهلك معك
هواجس ابتسمت من قلب هذا مناها ان اهلها يعيشوا معها : اكيد يااابعد قلبي ياسعودي
بو هواجس ابتسم لها راضي عنها رضى كلي هي الدجاجه اللي تبيض له ذهب ...
بو ماهر : يله نتغداء ونروح للبيت مايحتاج تاخذوا معكم اغراض مافي ثي يثتاهل بث ثيابكم
هواجس انقهرت تحس انه متفضل على اهلها ومن هاللحين بدء يمن عليهم بس غصب عنه بتاخذهم معها : انا بستعجل امي بالغداء – وقفت - العصر بنكون بالبيت ..
طلعت وتركتهم وهي معصبه مايعرف يعمل شي من غير لايخربها بالاخير ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************