مصر - القاهره
ريان صحى من النوم متاخر .. ناظر بساعه جواله .. راحت عليه صلاه الجمعه وصلاه العصر .. : كل هذا نوم ..
ناظر بالغرفه ماكان سامي فيه : اكيد الشيخ طالع مصر ويجلس وين تجي هذي ..
بعد ماخلص صلاه
دق على منى ردت عليه الشغاله " ليته ": وين ماما ..؟
الشغاله : مافي يجي هو هنا في روه بيت ماما ام عبدالله
ريان : اذا جاءت قوليها تدق علي .. وتشغل جوالها لاتقفله فهمتي
الشغاله : يس بابا ..
سكر في وجهها وطلع شاف امه تحكي بالجوال ومندمجه وتضحك ..وشموخ مو فيه .. وقف عند غرفه شموخ يدخل يصحيها والا يتركها على راحتها .. لااا هاللحين كلامها كثير ..
لكن ابغى اتطمن عليها ...
ياريان قسى قلبك عليهه وبلاش هذي الحركات البطاله ...
طنش قلبه وجلس على الكنبه بكسل ينتظر امه تخلص علشان يطلعوا بعد اللي صار امس بالمجمع ..
0000 000 00 000 00000 0000 000 00000 00000 0000
شموخ صحت من النوم على صوت جوالها مانامت الا متاخره كانت تحكي مع فيصل طوال الوقت
ناظر الجوال كان فيصل يدق .. ابتسمت ابتسامه واسعه : متى امداه ينام علشان يصحى ...
تثاوبت بعدين ردت بدلع : آآلو
فيصل ابتسم هذا اللشي السنع اللي يصبح عليه : يامساء النور والورد والفل .. هلا بينك كيفك ..؟
ابتسمت ابتسامه واسعه : كويس وانت بيبي كيفك..؟
فيصل كان مبسوط على الاخير هم بالشاليهات بس مايحس بسحر المكان الا بعد ماسمع صوتها : انا توني صاحي من النوم .. وعلى طول دقيت وحشتيني
شموخ بابتسامتها الحالمه : حتى انا اشتقت لك ..
غيصل : ها وش مشاريعك الليوم
شموخ وقفت تناظر شكلها بالمرايه وشعرها مخربط والبيجامه مبهدله عليها : مادري على ريان الهم ..
فيصل مستغرب : ليه تكريهه كذا
شموخ تتامل جمالها الفاتن بالمرايه : ماعليك منه مايستاهل احكي عنه حتى ...
فيصل ارتاااح مستحيل تفكر بغيره : اكيد توك صاحيه من النوم
شموخ : ايوه ونفسي بحمام دافي ..
فيصل : ههههه تروشي وحاكيني
شموخ : لا ليه احاكيك وانا اتروش
فيصل : لاااا كيف تجي هذي
شموخ : عادي اجلس بالبانيو ولما ببل شعري اسكر وش رايك
فيصل سكت ماتوقع انه بكم الف ريال بيجيب راسها كذا حتى وهي تتروش بتحاكيه وقبل تصرفه : اوكيه .. ههههههه جد مجنونه
شموخ بغرور : ترى انا اذا رضيت على حد ابعد عني ..
فيصل (( ياشين الثقه اللي فيك بس يحق لك والله )) : عارفه شموختي ..
شموخ بدلع : فص فص انا بييينك مو هذي شموختي
فيصل : اوكيه اوكيه لاتضايقي .. الا بسالك ليه تحبي بينك .. من سماك كذا
شموخ سكتت ولمعت عيونها بدموع لكن ماسكتهم .. ريان كان يقول لها بينك هو اللي مسميها .. هو اللي عودها تختار اللون الوردي لانه يقول انه يناسبها بعدها عشقت اللون وصارت تحبه مثل ماكانت تمووت بشي اسمه ريان وكان حياتها كلها ..
كبرت على ايده ومعه .. فرق 6 او 7 سنوات ..
لكنها دايم الصغيره ودلوعته ..
تكره تذكر هالشي .. ويعجبها لها للحين ماتدري ليه ...؟
فيصل استغرب انها سكتت : بينك بينك
شموخ ردت بهدوء : ايوه معك .. كذا من صغري وهم ينادوني بينك ..
فيصل بدون تركيز : اهااا...
ماركز لان طلع يزيد و خالد عنده وهم يغنوا بروقان ويتمايلوا وكل واحد معه وحده . .. حتى بالنهار شاربين مدمنين هذولاء ..
شموخ : فص فص وش هالازعاج عندك ..؟
فيصل بطفش ناظرهم : اسمعي حبيبتي انتي تروشي واذا خلصتي دقي
شموخ بعناد : لااااا انسى
فيصل : من جد مشغول شوي ..
شموخ بعناد اكبر : انا اللي من جد لااا خلاص مو لازم اتروش بس لاتسكر
فيصل (( لاااا من جد نشبه هذا عيب السحور والطبوب )) : اوكيه دقيقه طيب ابدخل داخل بعيد عن القرف ...
شموخ : من ..؟
فيصل : الشباب دقيقه
دخل لداخل معصب من يزيد وخالد .. : ايوه حياتي وش كنا نحكي ...
شموخ بكذب : مادري نسيت ..
كملوا حكيهم اللي مايخلص وكانت شموخ ماتدري عن نفسها .. والله لوتدري تفلت بوجه هذا الفيصل .. وماعطته دقيقه من وقتها ...
ريان دق الباب عليها : شموخ يله تاخرنا
شموخ انتبهت انها ماتروشت ولا جهزت وامها من امس منبهتها : ايوه شويه واجهز ..
ريان بعصبيته : بسررعه
شموخ : مالت عليك وعلى وجهك
فيصل : اكيد ريان
شموخ : ايوه .. فص فص انا بسكر هاللحين واذا وصلنا لسفينه حاكيتك اوكيه ...
فيصل بخيبه امل يبغى يسولف : اوكيه
سكر وطلع عند الشباب
يزيد وش اقولكم عن يزيد ولد بطران فلوسه كثيره تدلل من عمه بوماهر .. لانه ولد اخوه الوحيد والغالي ...
منحرف لابعد حد .. ينات ... خمر ... مخدرات ... حشيش .. ربى ..
والاساااس بكل هذا ان ربي عطااه حلى وجاذبيه وجه برياء وسمح مهما عمل تضن انه برياء ..وماتشك فيه ..
كان يرقص مع وحده من " خوياته بنات الليل " وهو طائير وسكران كل هذا لان عمه متمسك بهذي الهواجس وقاله مستحيل يتركها .. وكنوع من الهروب يشرب
قال بلسان ثقيل والكاس بيده : قلبي يحب هالبنيه .. لاااا لاااا لاااا
خالد كان معه على الخط ويحكي كلام مو مفهوم ..
يزيد : انا ..- ياشر على نفسه – انا يزيد ماقدر اقوله طلقها .. لااا ويبغاني اروح برجولي لهاواقولها تفضي خذي دراعمنا .. مايدري ان عندي سياره هههههه
خالد : بالطراد احسن لك
فيصل ناظرهم يكسرون الخاطر مو دارين عن نفسهم يعني هو لاشرب يصير مثلهم : اقول شباب يله الغداء
يزيد وهو يتمايل وساند ايده على كتف البنت اللي معه : غداء بالليل مانت بصاحي
فيصل : آآيي ليل ياعمي تعال بس كل
يزيد : لاااا انا متفدي بكره مشكور .. واذا باكل باكل الحلوه اللي معي ..
فيصل طفش منهم طوال الوقت سكاره : كيفك ..
يزيد كمل مشواره مع خويته لداخل الشاليه وهو يتوعد ويهدد بهواجس ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
السعوديه - الرياض
بس طلعت سجى كملوا حشهم فيهم ..
احلام : وعع وش لابسه
روابي : الا قولي ماعملوا عرس الحمد لله والشكر ..
خديجه : وانتن صادقات رخصوها
ندى من قهرها من خديجوه قالت : عيب عليكم تحشوا وانتم ببيتهم ..
خديجه عطتها نظره مرعبه : انت وش دخلتس يالبزر ..
ندى كانت بترد بس وعود ناظرتها اسكتي ..
فاطمه : يمكن زوجها مايقدر لان زوجي يقول انه على قد حاله ..
ندى فتحت فمها سجى المغروره زوجها على قد حاله ..
احلام : ههههه شايفه نفسها على ايش دام زوجها اي كلام
دق جوال وعود رساله من ابوها ... قرتها ووقفت : عن اذنكم
طلعت تشوف سجى .. وتقول لها ان ربى صحت من الغيبوبه وبتطلع اليوم
روابي بعد ماطلعت وعود : وين بتروح ماخذه راحتها وعود
ندى ردت عليها باستهزاء : وش فيك نسيتي هذا بيتها ... لان بيت اهل زوجها بيتها ..
سكتوا مقهورين لان وعود هذي البسيطه تناسب عمهم فهد ..بولده رياض االبطران ..
..................
سجى انتظرت ميري وهي ميته من الجوع.. واول ماحطت صحن المكرونه صارت تاكل بسرعه قبل لاحد يشوفها ..لكن الظروف ضدها ..
طلعت وعود وشافتها تااكل بسرعه ..
سجى من الفشله ابتسمت وحطت الملعقه ..
وعود ابتسمت لها وجلست معها بالطاوله : كملي اكلك .. عادي انا مجربه ماتقدري تاكلي معه صح .. كذا بدايه الزواج ..
سجى حمدت ربها ان وعود الحبوبه اللي طلعت مو ندى او احد ثاني : هههه .. معك حق
وعود : بزواجي الاول ماكلت اسبوع بس مقضيتها على السلطه والبيبسي
سجى : هههه كيف قدرتي تستحملي
وعود : عادي انا متعوده بسبب ظروفنا ببيت اهلي قبل ماكانت اكل كثير علشان كذا مافرقت معي
سجى هذي اول مره تجلس وتسولف مع وحده من بنات عمها ربى هي اللي كانت تسولف .. حست انها مرتاحه لوعود : انا ماكلت لاني كنت ابكي ..
وعود : تبكين ليه خايفه ها هههههه .. حاله طبيعيه
سجى تذكرت ام تركي ونظرات تركي : مو بس خايفه الا مرعوبه
وعود تضن ان سجى متزوجه او راحت بيت اهل زوجها من اسبوع تقريبا : هههه ماتعودتي لهاللحين اجل اول ليله وش سويتي ..؟
سجى كانت بتقول امس اول ليله بس مسكت لسانه : الله يعين
وعود حست ان سجى متقبلتها وكانت على طبيعتها مو مغروره : اهل زوجك حبوبين
سجى عفست وجهها : ماشفت خواته الا بيوم الزواج او الملكه .. اما امه اعوذ بالله قشرى ..مثل امي
- ندمت على الكلمه الاخيره "مثل امي" وجهها بهت لونه : اقصد مو مثل امي
وعود عارفه زوجه عمها شريره بس ماتوقعت ان سجى تقول عنها كذا : ايوه الام غير بس انتي حاولي تكسبيها
سجى (( انا خليني اكسب ثقة تركي اوتركي نفسه علشان اناظرها )) : ان شاء الله ...
وعود : صحيح كنت بنسى ربى وامي وعمتي بالطريق طلعت ربى ..
سجى طاحت منها الملعقه : طلعت كيف ..؟
وعود ابتسمت : الحمد لله كان انهيار بسيط ..
سجى خافت وقلبها صار يدق بسرعه رهيبه لو شافتها امها .. كيف بتشوف ربى ..
وعود : سجى وش فيك ..؟
سجى غرقه عيونها : مابغى اشوفهم مابغاهم
وعود استغربت : ها ..؟
سجى بتوتر اخذت الجوال اللي عطاها تركي : انا لازم اطلع بروح من هنا ..
وعود : سجى وش فيك ليه ماتبغي تشوفيهم ..؟
سجى ناظرت وعود بتردد تحكي لها والا لا ..؟ بس لازم تقول لاحد لازم تبين موقفها ..: قصه طويله تعالي معي غرفتي اقول لك وانتي شوري علي
وعود ابتسمت مبسوطه سجى تبغاها : اوكيه بس الناس للي هنا ..
سجى : ايوه صح انا ب
قبل لاتزيد حرف واحد كان باب لقصر ينفتح وتدخل ام رياض ومسنده عليها ربى وعلى ام نواف ..
وقفوا سجى وعود ....
وعود مبتسمه : الحمدلله على السلامه ربى
ربى كانت تعبانه لفت وجهها بعيد ماتبغى تشوف احد اكيد هم شمتانين فيها ..
سجى كانت مرتبكه وخايفه لاخر درجه وعود حست فيها ودرت ان الموضوع فيه ان ..
ام نواف : وعود افتحي الاصنصيل لبنت عمك
وعود بسرعه فتحت الاصنصيل ..
ام نواف : انا بطلعها يام رياض انتي روحي لضيوفك
ام رياض ابتسمت لام نواف جد ماتعرف العدو من الصديق الا بالمواقف ..: انزين
وعود : يمه اساعدك تسنديها ..
ربى بتعب قالت : لااا خالتي بس ابغى خالتي ..
وعود سكتت وانتظرتهم لحد ماطلعوا بالاصنصيل ..
ام رياض ناظرت سجى من فوق لتحت ..: انت جئيتي وين تركي هنا
سجى ماعرفت ترد او تقول شي واضح ان تركي قالها لي عن عمروليه اخذها لبيته ..: ايوه
ام رياض : وانتي ليه جئيه ها .. دقي عليه ياخذك بسرعه مابغى اشوف وجهك ..
وعود مشت بسرعه تدخل ماتبغى تدخل فيهم بنت وامها .. ماتحب تكون بمواقف مثل كذا ..
ام رياض بصرامه : وين ياوعود ..؟
وعود منحرجه : بدخل عند الحريم
ام رياض ببرود : لااا روحي لرياض .. برى ينتظر قولي له ..خلاص ربى وصلت وخذي الدواء منه ..
وعود كانت بتحتج بس ام رياض تفرض اوامرها وماتنتظر من احد الرفض : ان شاء الله ...
سجى كانت واقفه وماسكه الجوال بقوه وعيونها مغرقه .. امها تطردها وقدام زوجة اخوها هي مالها دخل بعمر ..
ام رياض بعصبيه : ليه واقفه كذا يله بسرعه احكي معه والا اقولك انا بقوله
سجى بهدوء : لا انا بدق عليه ..
وعود كانت واقفه ماتدري تطلع هاللحين والا لا ..وسجى بنت عمها كسرت خاطرها ..مهما كانت امها زعلانه منها ماتطردها كذا .. اكيد زعلانه لان سجى تزوجت واحد مو من مستواهم ..
ام رياض فصخت عبايتها وعطتها ميري ودخلت للحريم : السلام عليكم ..
اللكل : وعليكم السلام ..
الاصوات اللي من ساعه عاليه واصله لاخر القصر .. والحش والمذمه كلها سكتت .. لان ام رياض لها وجودها بسبب ثروة اهلها واسم ابوها ..
الا خديجه جاءتها صحن من فضه لشماته .. بسجى وربى ...
...... ...... ......... .......
سجى ناظرت بوعود وهي تحاول تتماسك قد ماتقدر ..
وعود : بتحاكيه والا وش بتسوي ..
سجى نزلت عيونها للارض : المشكله قالي لاتحاكيني انا اللي بحاكيك ..
وعود وقفت عند بنت عمها اللي ماسكه دموعها : حاكيه مهما كانت المشاكل او الخلافات بينكم .. انتم باول زواجكم وطبيعي يصير كذا ..حاكيه وتوكلي على الله .. انا بروح لرياض وبتركك تحاكيه لوحدك ..
سجى ناظرتها : انا بطلع لغرفتي اذا رجعتي تعالي فوق ابغاك اوكيه ضروري ياوعود .. قولي لميري وهي توصلك جناحي ..
وعود استغربت من سجى لكن ابتسمت : ان شاء الله ...
طلعت سجى تركض بالدرج تبغى تنزل دموعها بغرفتها الغاليه اللي انطردت منها ومن القصر كله ..
وعود وقفت عند مقلط الحريم واشرت لندى تعالي .. وكان بجنب ندى احلام وفاطمه شافوها وناظروا بفضول ندى وهي تطلع نفسهم يعرفوا وش وراهم ..
ندى : ها ايش فيه ؟..
سحبتها وعود لعند الباب الرئيسي : شكلي حلو ..
ندى ناظرت بوعود من فوق لتحت ..
بتنورتها الجنزاللي تحت الركبه والبلوزه الهاينك السوداء : ايوه ليه
وعود قلبها يدق بسرعه : بروح اشوفه خالتي قالت لي اخذ دواء ربى منه .. يالله منحرجه منه بعد امس
ندى : ليه ياحظي هذا زوجك روحي بس .. والله لاتهبلي فيه قمر .. مع شعرك العذاب ..
وعود ابتسمت من قلب لاختها وهي خايفه : الله يسمع منك ...
طلعت من البوابه الرئيسيه وشافت رياض واقف عند السياره لكن مو لوحده معه متعب ..ناظرت بعيون رياض وقفت ..
متعب لف وجهه بسرعه وصرخ على رياض : رياض استح على وجهك لاتناظر
رياض كان فاهي وهو يشوفها واقفه عند الباب بلبسها الشتوي عكس امس بالفستان .. كل شي حلو عليها ... نسى ان متعب معه ويشوفها .. تذكره لما صرخ عليه
قال معصب : وعود ادخلي وش مطلعك
وعود رجعت بسرعه لداخل هي كانت بتدخل بس عيونها جاءت بعيون رياض وقفت ..
متعب فتح فمه : هالقمر وعود ..آآي يابن اللذين هذي زوجتك صااااروخ
رياض عصب : كل تبن واستح على وجهك .. زوجه اخوك تراها
متعب : مشاء الله ... مشاء الله .. لاالله الا الله وش هالشعر .. – يستفز اخوه - انت عندك كاترين عطنا شوي
رياض عصب من قلب : والله اذا ماكلت تبن اوريك شغلك هاللحين .. لا وعاملي فيه شريف ولفيت بسرعه متى امداك تقزها
متعب : هع هع هع هع هع ماتشوفهم يقولوا عن عيوني عيون
الصقر
رياض طنشه ودخل يشوف وعود وش تبغى كان معصب وناوي عليها ..
بس شافها واقفه تلعب بشعرها ووجهها احمر نسى كل شي بس قال بحده : وش مطلعك بدون عباءيه
وعود قلبها دق بسرعه وحراره جسمها وصلت اعلى الحد الطبيعي رياض مزيون وكشخه وغير كذا صوته رجولي مافيه مجال مقارنه بينه وبين يعقوب ولد امه .. رياض شخصيه ..
قالت بنعومه وهدوء: ماكنت عارفه ان معك احد .. خالتي قالت انت لوحدك ..
رياض كان بيبتسم لان شكلها رهيب وهي تبرر بس قال بجفاء : وش تبين ..؟
وعود توترت اكثر وجمعت شعرها لجهه وحده نست انه امس قالها كذا احلى : ابغى دواء ربى
رياض كان بيقدم كم خطوه عندها يلمس شعرها الحرير الجذاب .. بس تذكر صدها له امس وقف وقال بقهر وعصبيه : ارسلتي وحده من الخدمات ..
وعود انقهرت منه بس كملت بنفس الهدوء : المره الجائيه ..
مشت وتركته مانادها ولا لحقها تركها .. لانه لو وقف معها اكثر مايضمن نفسه .. عليها جاذبيه وشعر يخبل ..
كاترين شقراء وشعرها قصير .. بس وعود شعرها اسود كثيف سواد الليل وطويل ..
ناظرها تطلع الدرج استغرب ماخذه راحتها ببيت اهله .. طلع بعد مانادى الشغاله تاخذ لدواء ..
... ..... ..... ...... ........... . .............
ربى تمددت على السرير وتغطت بتعب .. كانت ام نواف حنونه معها كثير .. احن عليها من امها حسدت بنات عمها على امهم ..
ام نواف غطتها كويس : ارتاحي شوي ..
ربى بتعب وصوت يرتجف : خالتي اجلسي لاترجعوا لشرقيه
ام نواف ابتسمت بحنان : والله ودنا بس شغل عمك .. هو يومين وبالموت اخذهم
ربى هزت راسها بتعب : طيب .. - غطت وجهها بالغطاء - تصبحي على خير ..
ام نواف : وانتي من اهله .. اذا احتجتي لشي انا تحت مع امك قولي لصوفي وهي تناديني
ربى خنقتها العبره : مشكوره خالتي ..
طلعت ام نواف وسكرت الباب .. ربى ناظرت الخاتم اللي بيدها وبكت .. آآخر شي توقعته يتركها كذا الخائين .. صحيح باخر فتره كان جاف معها بس ماتصورته يتركها ..
حست بجرح كبير بنفسها وبكرامتها وبانوثتها .. كان رفضه لها قاسي ..
وماتتمنى لعدوتها تصير بمكانها ... او تجرب احساس الرفض ..
(( وعسى ان تكرهوا سيئا وهو خير لكم ))
كلمات خالتها ام نواف باذنها لهاللحين .. بس هي تحس مافي احد مثل عمر اللي كانت تحبه من قلب ..
تمنت انها مع سجى اوكيه كان هاللحين واستها وخففت عليها .. بس سجى بعيده .. بعيده مره وماتحب تدخل نفسها بحياة احد ..
والعلاقه بينهم ماتسمح لكذا ..
الله يعينك ياربى ((((مافي حدن مرتاح ...كلن معوا هموا ))))
....... ..... ...... ......
ندى المسكينه كانت جالسه بجنب امها ومرتفع ضغطها لابعد حد .. خديجه اللي ماتتسمى عمتها ..جالسه تلمح بالكلام انها ماراح تتركها ترتاح وبتشغلها خدامه عندها ..
وكل ماجاءت بترد سكتتها ايد امها اللي تضغط عليها ..
مو وقت هواش مع خديجوه ..
البيت مو بيتهم .. ولا الوقت والظروف تسمح ...
كان الجو متوتر جد بين الحريم وبالذات ردود ام رياض القويه لخديجه اللي تسكت مقهووووره ..
..... ......... ........ .... ..........
سجى طلعت لغرفتها وبكت لكن دموعها جفت وقفت خلاااص البكي ماصار يفيدها لازم تتعود على الوضع وتنسى سجى القديمه ..
دقت على تركي بنفس ثقيله ..كان مسجل اسمه واسم متعب وبس والا الجهاز فاضي ..
ترن .. تررن .. ترن ..
ثلاث رنات ثقال عليها وعلى نفسها ..
تركي رفع جواله شاف اسمها .. عصب لانه قال لها ماتدق .. ناظر بالرجال اللي حوله وبالضبط متعب اللي بجنبه ورد بجفاء: الو .. خير
سجى اخذت نفس واسترجعت اول مره سمعت صوته على نفس السرير بس كانت الظروف غير : الو تركي
تركي باستهزاء : لا مهند .. اكيد تركي مو هو مسجل كذا .. والا من كثرهم مانتي بعارفه من تركي
طعنه
وراء طعنه
قلبها الصغير مايتحمل
يومين بس صارت معه وكذا تحس بالموت كيف لو اسبوع او شهر اكيد بتنهار مثل ربى ..
تركي لما طولت ترد.. عرف تاثير كلامه عليها وانبسط يبغى يقهرها .. يشوف نظرات متعب خويه وصاحبه وهو منزل راسه لان الرجال شمتانين بابوه : آآآلو اخلصي وش تبين ..؟
سجى بلعت ريقها ودموعها ماجفت مثل ماضنت ارجعت من جديد : ابغى ارجع للبيت ..
تركي بين اسنانه : مو انا قلت لك بالسياره لاتدقي وتقولي يله لحد ماقول
سجى بصوت متقطع وضعيف : ايوه ..عا...رفه ..بس ..م
تركي قاطعها بجفاء : لا عاد تدقي لحد ماقول يله .. وانا معطيك الجوال علشان لادقيت تطلعي مو تدق على فلان وعلان
سكر بوجهها السماعه .. اصلا لو ماكان سكر هي كاانت بتسكر بوجهه ...
يقهر من قلب .. كل كلامه شك وتهديد ..
قامت غلست وجهها كويس من المكياج .. وجلست عند المرايه تحط مكياج ولاخر مرره بغرفتها الغاليه .. خلاااص بتودع كل هذا وبترجع للغرفه المقرفه من جديد ..
ثقلت المكياج كثير علشان مايبان على وجهها البكي .. اكيد تركي بيتركها لليل هنا ..وهو بيجلس مع متعب ..
شغلت موسيقى كانت سنفونيه لبتهوفن .. حزينه مثل حالتها
...بعد فتره ..
اندق الباب قالت بطفش : تفضل ..
دخلت وعود بهدوء : ممكن ادخل ..؟
سجى باهتمام : اكييد ..
وعود ابتسمت وهي تناظر غرفة سجى الحلوه : اووه وش هالجو الرومنسي هههه .. هذا بس حاكيتيه شوي
سجى بضيقه : لاتذكريني واللي يرحم والديك
وعود : ليه
سجى تركت اللي بيده لانها خلصت تقريبا : تعالي نجلس بالكنبات احسن ..
جلسوا و بدت سجى بالحكي ..: مادري كيف احكي لك .. واخاف اندم بعد كذا
وعود ابتسمت : مابغى اجبرك تقولي وش فيك او وش بينك وبين خالتي موضي ... بس تاكدي ان سرك ببير ومو انا اللي ماسكت عن سر وافضحك
سجى : بقولك وامري لله .. بس حلقتك بالله ياوعود محد يدري ..
وعود : وعد .. والله حتى ندى اختي ماتدري
سجى ابتسمت : اوكيه
حكت لها كل شي حتى عن مشاعرها لعمر وتصرفاتها الغبيه اللي ضيعتها بالاخير وثقتها الغبيه بشموخ .. وكيف انها ندمانه على عمر وتساهلها معه ومع مشاعره ..
كانت تبكي من قلب وهي تحكي لوعود ..
وعود ماتوقغت ان كل هذا اللي حاصل لبيت عمها غرقه عيونها متعاطفه مع سجى .. هي اكثر وحده فاهمه عليها لانها اندفت ورى عواطفها مع يعقوب وضنها ضعف منها وصار يستقلها هو واهله .. تنعاد الحكايه مع سجى لكن المسكينه سجى الماساءه حكايتها ..
وعود مسكت ايدها تهديها : لاتبكي انتي مظلومه .. مو مذنبه .. صحيح غلطتي بشي بسيط لكن مو تحملي نفسك ذنب الباقي ..
سجى بين دموعها : ماني عارفه كيف اتصرف .. شلون اثبت له ان مالي دخل
وعود خذت نفس : سهله اسمعي .. تعلمي الطبخ علشانه هو... نظفي واهتمي ببيتك ..لا تقولي كرامتي ماكرامتي لااا لاتعطي فرصه لاي احد ينتقدك قدامه ..دام الفاس طاح بالراس ..
لاتحاولي تثبتي انك براءيه بالحكي .. لاااا ... بتصرفاتك .. لاتناظريه الا هو لاتسمعي صوته الا هو ..
مهما عمل ابتسمي له لانه هاللحين يضنك تبكي وتنزلي راسك لانك غلطانه.. لا انتي على حق ..
اتكلمي معه بثقه قولي رايك بهدوء .. لاتنفعلي ولا تصارخي ..
انا احس تركي كان بيصدقك وبالذات بعد حركته بالملكه بس انصدم لما شافك مع عمر وماسمعلك ..
اي رجاااال بالعالم بيكون مثل تركي ويمكن اكثر .. بعضهم يضربوا لكن واضح عليه رجال ومايضرب .. لاتنسي انه سعووودي ومن طبقه اجتماعيه متماسكه وملتزمه شوي
سجى ماستوعب حكي وعود ماتتخيل نفسها تعمل اللي قالته لها ..
وعود : لاتناظريني كذا .. انا تطلقت وندمت اني ماحافظت على زوجي لاتضني اني ماحب رياض او ابغى يعقوب .. لا .. بس لازم تجي لحضات الندم وكلمه لو .. لو اني استحملته وصبرت عليه ورضيت فيه لانه اكيد ارحم من غيره ..بس ماتنفع كلمه لو وياليت هاللحين
سجى حست بحكي وعود يحمسه وينشطها ماتدري ليه اعذرت تركي وتفهمت موقفه ..: مشكورررررررره ياوعود مشكوره ..
وعود : هههه العفو انا بالخدمه .. واسمعي قبل لانسى .. لاتبكي قدامه لو وش يصير خلي دموعك غاليه وماتنزل بسرعه ..
سجى بتفكير : خطيره ياوعود هههه الله يعين رياض عليك
وعود : ههههه الكف اللي اخذته خلاني افكر كويس
سجى بحماس وكانها لعبه جديده او شي جديد بحياتها : طيب هو هاللحين سكر بوجهي وش اسوي ..؟
وعود : لااا انتي تصرفي لوحدك مرح اقولك اعتبريه اختبار ..
سجى سكتت تفكر وش تسوي تطنشه وتنتظر لحد مايدق والا تدق لاااا وش تدق بيسكر مره ثانيه بوجهها
وعود قطعت عليها سرحانها : هاللحين قومي لربى هي اختك ومهما حصل انتم لبعض واكيد انها محتاجتلك ..
سجى قوت قلبها وراحت لاختها بس كانت نايمه بسلام
قربت من سريرها تناظرها ..
وقلبها ينزف هي سبب كل هذا ولازم تصلح كل شي ...
وعود نزلت لعند الحريم واول مادخلت فتحت فمها لان ام رياض قالت لها : هلا بوعود هلا بحرمت ولدي تعالي جنبي ..
وعود ناظرتها بعدها ناظرت امها مستغربه .. ندى ماتت ضحك بمكانها ..وعود جلست بتردد ..
ام يعقوب باحتقارقالت بهمس لخديجه : التم المنحوس على خائيب الرجاء
خديجه بصوت مرتفع : الا ياعود استعديتي لعرستس
وعود بهدوء : ايوه بس بيتاجل العرس هاللحين
اللكل ناظرها مستغرب حتى امها وام رياض وندى
وعود كملت حكيها : ايوه الظروف ماتسمح ربى وكذا ..
خديجه : ليكون انتي بعد بتدخلين على رجلتس كم دون عرس ..
ام رياض بتعالي: لا بنعمل لها عرس ماصار مثله بالرياض كلها هذي زوجه اول حفيد لرالي والا نسيتي
&
احلام بهمس لفاطمه : شوووفي هذي وعودوه اللي ماعندها الا فستان واحد تحضر فيه الزواجات وكانت بتحب رجول امي علشان يرجعها يعقوب صارت زوجه اول حفيد لرالي
فاطمه : الرالي والرالي الله والرالي عاد ولا الوليد بن طلال
احلام: شوفيه نديه مع وجهها نافخه ريشها كانها هي العروس
فاطمه : لاااا الله لايقولها وتتزوج نديه احد سنع هي خلقه مصدقه نفسها .. على الاقل وعود حبيبه
احلام : اي حبيبه نسيت بس تتشكى ليعقوب وتتبكبك
فاطمه تنهدت : ايييه ايام راحت وهذا هي خذت اللي يشتري يعقوب وحنا معه
احلام : بروح اتميلح عند متعب يمكن يعطيني وجه
فاطمه : وووع هالعربجي وش لك فيه
قاطعتهم ريوف : اسكتوا فصحتونا
&
ام رياض على جنب قالت لوعود : يعني انتي ورياض اتفقتوا تاجلوا الزواج
وعود ارتبكت : لااا بس انا احس مو حلوه نعمله بهالظروف
ام رياض بتفكير ولدها عنيد وراسه يابس هي اللي مشيه اللكل ماقدرت عليه ونفذ اللي براسه كيف هاللحين : اقول ياوعود انتي حاكي رياض وشوفي وش رايه احسن ..
وعود بانفعال : انا ..
ام رياض ابتسمت وهي تضن ان امس صار بينهم شي : ايوه انتي
وعود : لااا خالتي استحي انتي حاكيه
ام رياض : هههه لاتستحي بس وحاكيه زوجك هو .. حاكيه قبل لاترجعوا لشرقيه
وعود حست انها بلشت نفسها من تفلسفها الزايد واللي ماله داعي
&
ام يعقوب : شوفي بس موضيوه المغروره تحكي وتضحك مع وعود
خديجه : مادري وش براسها هذي عوبه وكل شي يطلعن منها
ام يعقوب مقهوره ضنت ان ام رياض بتحتقر وعود لانها مو بمستواهم لكنها اخذتها بالاحضان وضحك وسوالف ..
&
ندى : هههههه يمه شوفي بنتك شبكت مع ام زوجها
ام نواف من قلب : ياجعل حضها برياض وامه احسن من يعقوب
ندى بغرور ناظرت احلام وفاطمه وريوف وعلى وجهها ابتسامة استهزاء : آميين
سجى دخلت وهي مبتسمه بخوف من امها .. مع انها متاكده ان امها اهم مستحيل تحرجها ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
شموخ وريان طلعوا ل دريم بارك ملاهي حلو ..بمصر ...
ريان دفع 50 جنيه علشان يلعبون
اختار هالمكان بالضبط علشان تنبسط فيه شموخ وترجع مثل قبل مرحه .. وتتغير نفسيتها بعد امس ..
شموخ : خلاص ماما بابا انتم روحوا انا بجلس مع ريان
ريان ناظرها مستغرب وش عندها
ام ريان : كويس يله حنا بنسبقكم لسفينه ..
شموخ بلا مبالاه وهي تناظر الملاهي : اوكيه اوكيه ..
راحوا اهلهم وبقوا ريان وشموخ ..
ريان : ها شموخ وش رايك بهالمكان ..
شموخ بغرور وهي تناظر مناكيرها الفوشي الصارخ بيدها الناعمه : بينك لو سمحت وش شموخ هذي
ريان باستهزاء : بينك وش حابه تلعبي ..
شموخ اخذت كرتها ومشت لاكثر الالعاب تحتاج قلب قوي ..واخطرهم : هذي ..
ريان ناظرها بتامل (( كل هالنعومه وبتلعب هذي )) : اوكيه معك ..
ركب معها لقطار الموت الطويل ..وكانت كارهه نفسها بجنبه
لكن ريان فتح الحديده وسكرها عليها مره ثانيه خاف عليها لان اللعبه خطره ..
شموخ لما قرب منها كثير يسكر لها وهو مميز عن اللكل بثوبه وشماغه وكشخته حست قلبها يدق بسرعه عجيبه وتاثيره عليها قالت بضجر يغطي ارتباكها : آآآف تراني سكرته كويس
ريان ابتسم بعذوبه : لازم اتاكد (( اخاف عليك ))
شموخ سكتت وشغلت نفسها بالغطاء تثبته ..: ...
ريان جلس واخذ نفس ايام زمان لعب وصراخ ..
شموخ صرخت بحماس : يللللللللله
ناظرها ريان مستغرب اليوم متغيره : اذني
شموخ باحتقار : هاللحين يتلعب بشماغك بيطير
ريان تذكر : ايوه نسيت ..
شموخ : افصخه وحطه عندهم بعدين خذه ..
ريان عمل مثل ماقالت وبان شعره القصير الناعم اللي تحرك مع الهواء ..شكله غلط بدون شماغ
شموخ حست اصغر بالعمر واقل جديه وكانه سامي بس ريان شعره اسود مرررره اكثر من سامي ..وبالذات زلفه كان اسود عريض مع لون بشرته البيضاء .... لفت وجهها لان اللعبه بتبدء ..
صرخواا وطلعوا كل اللي بداخلهم ..
كان تفريغ لشحنات والقهر والكبت .. صرخوا وضحكوا ..
بعد مايطلعوا ريان كان يضحك مايتمنى يشوف شكله وهو يصرخ : ههههه
شموخ عدلت غطاها لانه طاح وشعرها تناثر على كتفها .. وماضحكت بعد ماطلعت ضاع طعم الوناسه لان ريان شاركها فيه قالت بصوت مبحوح من الصراخ : حلقي عطشانه
ريان تضايق لحد هاللحين مانبسطت : تعالي هناك في سلاش ..
شموخ : اوكيه ...
ولعبوا لحد المغرب وبعدها ...
بالليل كانوا بسفينه نايل سيتي
كانت سفينه حلوه وبالذات بالليل
ريان جلس بمكان بعيد عنهم بكرسي لوحده وبايده سيجارة ويحس الكون من حوله ضيق كان مخنوق ..
لف لجهتهم شاف شموخ تصور بالكاميرا وهي ساكته .. ماكانت كذا ايام مروج كانت تضحك بصوت عالي والمرح ماليها وكانت تجي لعنده تسولف معه كثير بس بعد اللي صار كرهته وكرهة الناس من حولها (( اسف ياحياتي – غرقة عيونه – اسف نفسي اضمك وارجعك مثل قبل وارجعلك روحك الثانيه مروج ))
يعشقها كل شي فيه يصرخ يبغاها .. وهي بعيده ابعد له من نجوم السماء
رمى سيجارته ومشاه قلبه وقف بجنبها من غير لايناظرها ..
شموخ مثل العاده تجاهلت وجوده بكره ..
ريان بصوت مبحوح : الجو حلو
شموخ رفعت شنطتها : بليز ريان الهم مالي خلقك
ريان ناظر للجهه الثانيه ويحس ان في يد تعصر قلبه صوتها يكرهه يكره وجوده : ماشتقتي لمروج
شموخ سمعت اسم مروج على لسانه حست بكره الالارض كله له : لاااا وتسال بعد جد وقاحه ماقد شفتها ..
اخذت شنطتها ومشت بعيد عنه سمع صوت كعبها وهي تروح ..
غمض عيونه بقوه وهمس لنفسه : والله احبك ..ولاعلمك تحبيني ..
تنهد بقوه وراح لطاولة امه وابوه داخل مطعم
استوديو مصر للمشويات
شافها جالسه تسولف مع امه بسطحيه وسذاجه تخفي جرح كبير بداخلها هو سببه ..
جلس وهو يحاول يتناسى وجودها ويسولف مع ابوه لكن مع الاسف كانت عيونه تسرق نظرات عندها ..
اشتغل بالمطعم مووسيقى شعبيه لرقص شرقي .. وطلعت فجاءه رقاصه لابسه ملابس فاصخه وترقص بكرشها المقزز ..
شموخ بس شافتها ماقدرت : هههههههه
التفت لضحكتها العاليه وحس ان الدنيا تضحك له وهو يشوف ابتسامته والكرستاه تلمع باسنانها اللولو ..
بو ريان : ايش هذي الصخره حنا بمرقص ..
ام ريان ماسكه ضحكتها : جد وقاحه
بو ريان : يله مشينا
ريان ببرود : والعشاء
بو ريان : اكيد مبسوط على المصخره يله قدامي للفندق
ريان بهدوء : يبه وين على الفندق وحنا بوسط النيل ..
بو ريان كان معصب وشموخ تضحك وبالذات عيون الرجال على الرقاصه باعجاب ..
ريان كتمت ضحكته لان ابوه مقهور ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
هواجس دخلت لقصرها اللي بتسكن فيه مع بو ماهر جاءت له من قبل لكن عند البوابه لما ستقبلها المغرور وقال عنها خاله ..
دخلوا اهلها معها وكلهم فاتحين فمهم من جمال القصر ...
مكان متوقعوا يوم من الايام يشوفوه حتى
بو هواجس : يابو ماهر مشكور وماقصرت ..
هواجس : وين الشنط ..؟
سعود : فوق تعالي ابغاك خذوا راحتكم البيت بيتكم
هواجس غمزت لنور وهي مبسوطه بالقصر هذا بيتها يجنن : اوكيه
طلعوا فوق نور وامها وملاك يناظروا مبهورين
بو هواجس: شوفوووا ياعيال الفقر هذا تفكيري وخططي
ام هواجس : ماقول الا حسبي عليك ضيعت البنت علشان هالقصر
بو هواجس عصب : عطيتك وجه بزيااده ..كلي تبن انت وجه رزه
ملاك : واااااو حلو حنا هنا
بو هواجس : ايوه وعندك سواق يوديك للملاهي متى ماتبغي
ام هواجس: لاتخرب بنتي اتركها ..
نور: آآف وين غرفنا ..
بو هواجس: قولي جناحاتكم خلااااص يانور ودعنا الفقر ..
نور ابتسمت من قلب : وناسه ..
طلعت لهم وحده ضعيفه ولبسها لبس شغالات ومعها اربع خدامات قالت بلهجه مصريه : اهلا وسهلا تفدلوا ياقماعه .. انا فردوس ..مدبرة المنزل ودلولي الخدم ليكوا .. وباي الخدم بالاصر
ام هواجس ماعجبها بس سكتت
بو هواجس : اهااا انتي حلو حلو وناسه يانور وناسه
نور استغربت من ابوها صاير حبوب .. كل هذا علشان الفلوس : ايوه ههههه
طلعوا كل واحد لجناحه وتنتظرهم حياه جديده بداخل هالقصر ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
|