سجى كانوا صاحباتها يتريقون عليها ويهبلون فيها ... وهي تضحك من ورى قلبها ..
...... ........ ........
بعد ماجلسوا العرسان فتره طويله ورياض يناظر بوعود باستهزاء ...
اما هي تناظر قدام بالضبط لايمين ولا يسار ...
ام رياض مسكت الميكرفون : حياكم الله .. انا ناذره نذر .. احتفل بولدي ثلاث ايام غير زواجه حياكم الله كلكم بقصرنا ,,
الحريم استغربوا وانبسطوا اربع ايام بيوسعوا صدرهم ...
سجى انقهرت مره ومسكت دموعها هي يوم واحد مستخصره فيه ورياض اربع ايام ..
هيا : سجى لااااااا حالتك صعبه كل شوي سرحانه
سجى : ههه سوري
غاده : والله من اللي بخدها تسرح
اماني : هههههههااااي
سجى مستغربه : اي خد ..؟ - تذكرت بوسه رياض لها اكيد هاللحين احمر ضحكت من قلب تفكيرهم غيييير والحقيقه غير – احم احم ههههههههه
هيا :: جد سجوي فشله غطيها بالكونسيلر ..
سجى مدت لسانها : مو لازم ..
غاده : كذا احلى ههههههههههههه
......... ......... ............ .............
انزف العريس للعروسه لفندق ..
ندى وامها وهواجس ونور ضموها وبكوى عند الباب ورياض ينتظرهم لحد ماخلصوا ...
متعب وصلهم للفندق وكان ساكت طول الطريق يفكر بصاحبة الموف
وعود مابكت وهي توعدهم لان رياض بيشوف دموعها وهذا اللي ماتبغاه لازم تكون دموعها غاليه وماتنزل باي وقت ..
بالسياره مرعوبه من فكرة ان رياض بيكون معها لوحدهم ..
رياض كان مكيف على الاخير ويحكي مع متعب اللي مستحي ان وعود فيه ماتعود على هالسواليف ..
كان ورى سيارتهم .. سياره تركي ومعه بو نواف لان مامعه سياره بالرياض ..وسجى معهم تساعد وعود اذا نزلت ..كانت ورى وساااكته مافتحت فمها باي كلمه ...
وتركي حبوب وخفيف دم مع عمها بو نواف ..
.......... ............. ..............
البنات تعشوا وكملوا رقص وهبال ... احلى شي في الزواج .. اخر ساعات ...
........... ........
سامي كان يحاكي اصايل تلفون : ياقلبي خمس دقايق بس
اصايل : بس اخاف ..
سامي شهق بتصنع: تخافي مني افا والله افا
اصايل : لااااااا انا واثقه فيك بس اخاف من وليد
سامي : ولا يهمك وليد يقول عنده مشوار للبحرين .. اصولتي بعد بكره حلو
اصايل بتردد : اوكيه
سكر منه وهو مبتسم بخبث واخيرا .. خفيفه مره بشهر وكم اسبوع وافقت تطلع معه .
استاذن من الموجودين بالعرس لان طيارته للشرقيه بعد شوي ..
,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,
العرسان ... وصلوا للفندق
نزل رياض وساعد وعود تنزل .. وبالذات ان فستانها الجبون كبير ..
سجى نزلت بسرعه وساعدتهم ومسكت الطرحه ...
وصلوهم لحد الغرفه الا تركي انتظر سجى وبونواف بالسياره ..
متعب ماقدر يدخل قال عند الباب : مبروك يابنت عمي
وعود بهمس : الله يبارك فيك
ودخلت مع سجى للجناح
بو نواف باس جبين بنته وسلم عليها : انتبه عليها يارياض امانه عندك
رياض : بعيوني ياعمي ..
وعود غرقه عيونها وبلعت ريقها ..
بو نواف همس لوعود من غير لايسمعه رياض او سجى : دمعتك غاليه يا وعود لاتنزل
وعود هزت راسه : ان شاء الله
دخلوا وعود وسجى .. للغرفه اللي بالجناح : انا خاااايفه سجى
سجى : ههههه رياض حبوب
وعود : لا لاتطلعي تكفين
سجى : لاااا هههههههه
رياض نادى : سجى .. سجى ...
طلعت سجى بعد ماباست وعود بسرعه
رياض : سجى ضفي وجهك .. عمي نزل يله
سجى : هههه مع السلامه ياعرسان
نزلت
وعود كانت مرعوبه جد على بالها متعوده وماتخاف راح كل هذا ...
كانت خايفه....مرتبكه إلى درجة الشك فيها...وكانت حزينه....ومشاعرها مضطربه بين حزن وألم وفرح....فرح بأن اليوم
هذا هو يوم عمرها....ليلة عمرها...بتعيش ذكراها مدى حياتها....استغربت بينها وبين نفسها كيف إن اليوم مشى بسرعه
...بس الايام الحلوة تمشي بسرعه....بس ياترى هذا اليوم هو يوم حلو عشان يمر بسرعه؟؟.....وعود نفسها ماكانت تدري
...إذا هو حلو أو لأ.....
.رياض بره مادخل.... حمدت ربها .. و فسخت عباتها...وجلست على الكنبه الأثيريه الموجودة بنصف الغرفه ... حست بالراحه وودها لو تنام ... بس مو هنا
ولا مع رياض ... كانت تبي ترجع لبيتهم .. تركض لداخل الغرفه ... وتغير ملابسها وتنام على سريرها ... بعد كل زواج تحضره
.... لكن وين .. تقدر تنام في ليله مثل كذا...
بعد كذا دخل رياض وهو متوتر شوي من جمالها .. ناظرها جالسه .. سكر الباب ... وجلس قبالها على الكنبه الثانيه...
رياض بهدوء : وعود ....
وعود بتوتر وعيونها اللي كانت بالأرض ارتفعت تناظره وقالت بارتباك واضح:هلا....
ناظر بعيونها...حس إن الجو متوتر..كانت روعه...آيه في الجمال والنعومه....والأنوثه الطاغيه خاصه بفستانها الأبيض وطرحتها...ماعرف رياض ..
تضايق رياض من الهدوء والسكوت اللي موجود بينهم....
رياض : تعشيتي؟؟؟....
وعود نزلت عيونها : ماني بمشتهيه....الحمدلله شبعانه....
رياض بخبث : :وين شبعانه؟....إنتي ماتعشيتي ولا أكلت شي....
وعود وهي تلعب بدبلة زواجها: ...من جد شبعانه...
رياض بصوت عذاب : خلاص انا طلبته وهو على وصول ..
وعود كانت تكتم عبرتها...بكائها...حسرتها....ودها تنفجر تبكي...لاحظت عيون تركي معلقه عليها...حست إن ماله داعي
تبكي قدامه....
رياض وقف و جلس بجنبها ... وعود لفت وجهها على الجهه الثانيه...
رياض تنرفز من رفضها له لكن .. لاحظ إنها تكتم أنفاسها...صدرها يرتفع وينزل بسرعه .. واضح انها خايفه
رياض لف وجهها لجهته... وسألها : ليه خايفه كذا ..؟
وعود اخذت لها نفس طويل تدور الراحه ..: لا عادي
رياض ابتسم : اوكيه بدلي ملابسك قبل لايوصل العشاء ..
وعود كانها ماصدقت وقفت بسرعه ..
رياض ناظرها بخبث : بدلي بسرعه
وعود دخلت للحمام تهرب منه ..
رياض فصخ غترته والطاقيه والعقال وحطهم على السرير على الطاوله اللي جنبه ... وطلع لصاله ... ينتظر وعود تطلع من الغرفه علشان هو يبدل ........
أما وعود لما دخلت الحمام قفلته مرتين وقفت عند الباب تهدي انفاسها ..... وقفت قبال المرايه ناظرت بوجهها كان أحمر وبالذات خدودها ..
فتحت الطرحه بسهوله لان ندى تهاوشت مع الكوافيره ماتكثر لها دبابيس ولا سبريه ... وفصخت الفستان وعلى طول بالبانيو
بعد ما طلعت من الحمام بروب لانها تاكدت ان رياض طلع ... قفلت الباب ... و حست براحه عجيبه من الحمام الدافي اللي اخذته ... مشطت شعرها المبلول وتركته على راحته بظهرها من دون ماتلمه...
دق عليها رياض الباب ارتبكت .. . ماعرفت إيش كان يبغى منها ؟ .. سوال غبي سالته وابتسمت من غباءه ... قالها رياض من ورى الباب : وعود العشاء وصل
وعود : اوكيه
رياض رجع لصاله ودق على كات يتطمن عليها ..وهو متضايق علشانها ..
وعود ناظرت شكلها بالمرايه بالروب الابيض حلوه .. فتحت الدولاب على ترتيب هواجس ونور لان ندى معها بالمشاعل للحمام المغربي وغيره ..
انصدمت لما شافت كل الملابس قمصان نوم .. وقفت تناظرهم مقهوره ومتوعدتهم بداخلها .. ولا شي يصلح تلبسه الا واحد طويل ويعتبر كويس بالنسبه للباقي ..
كان نفسها الزفتات قبالها وبالذات هواجس هذي حركاتها ..
طلعت القميص طاحت منه ورقه رفعتها مكتوب فيها بخط بنت خالها هواجس (( هارد لك وعودي ههههههههه ))
: الحقيره والله انا اللي بربيك يالزفته ...
لبست القميص الاحمر باستسلام ورشت من عطر (( Rock in Rose )) عطر انثوي رايق ريحته هاديه لكن واضحه ..
ناظرت بشكلها حلو بيضاها وشعرها الاسود مرره مع اللون الاحمر لكن وجهها ناقصه شي .. حطت روج احمر صارخ مره لونه توتي فيه لمعه جذابه ..وكثفه رموشها بالماسكرا وكبستهم ..
اخذت نفس وفتحت الباب بهدوء وطلعت كان جالس يغير المحطات بالتلفزيون بطفش .. لف عليها بسرعه وعدل نظارته .. علشان يناظرها كويس
ابتسامه ابتسامه جذابه ... كان شكلها بالمره روعه ... مع القميص الاحمر ومن فوقه قطعه شفافه بنفس اللون وكانت
فتحة الصدر مرة واسعه مع فتحات جانبيه توصل نص الفخذ ... وشعرها اللي يعجبه تاركته مبلل وعلى ظهرها ....... كانت قمة في الأنوثه والنعومه
وعود لعنت البنات بنفسه وتوعدت وعود اكيد هاللحين مصدق نفسه .. جلست على كنبه بعيده ...
رياض باستهزاء وخبث : : نعيما ..
وعود بهمس : الله ينعم عليك ..
رياض : مانتي ناويه نتعشى .. يله
وقف
وقفت وعود معه مالها خلق تعترض وتقوله ان مالها خلق ..
جلست على الطاوله وهو قبالها ماكل رياض حتى ماحط له شي بالصحن بس يناظر متعمد يحرجها ..
وعود اشغلت نفسها بالاكل ونفسها تقوله لايناظرها خلاص ..
رياض ناظر بفمها الاحمر الصغير تاكل بنعومه وقطعه خياره بس بشوكتها
رياض : الحمدلله شبعت
رفعت عيونها ماكل شي علشان يشبع ..
رياض بخبث : ماشبعتي ..؟
وعود انحرجت خير يناظرها باكلها ..و تركت الشوكه : الحمدلله
رياض :وقف ومد ايده : تعالي عندي لك مفاجاءه
وعود صدقته بحسن نيه وابتسمت .. متحمسه تشوف مفاجاءته ..
رياض كان مميل فمه بابتسامه خفيفه ... (( محد بيعلمك توقفي غرورك ياوعود غيري ))
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
السعوديه - الشرقيه
نجلاء مسكت ايد امها بحنان : ماما لاتضايقي نفسك شموخ كويسه وماعليها شر ...
ام ريان تبكي : ليه البنت كذا صارت وش فيها
نجلاء : لا لاتخافي ريان يقول انه كويسه وبيجيبها اول ماتهدء ..
ام ريان : آآه يانجلاء شموخ ماعادت شموخ .. شايفه وحنا بمصر جاءها مثل كذا ودوم سرحانه ومتضايقه ليه ..؟
نجلاء : يمكن تحب ههههههههه
ام ريان : نجلاء مو وقتك باامره
نجلاء: يالله وش تبغيني اعملك وكان شموخ ماتت بسم الله عليها خلاص ازمه وتعدي
ام ريان : ان شاءالله دقي عليها او على ريان بحاكيها واتطمن
نجلاء : ان شاء الله ..
دقت على ريان ومارد عليها .. رجعت مره ثانيه مارد لان جواله صامت ماحس ..
: مايرد
ام ريان تنهدت : يااااربي هذا مايحس ليه مايرد ..
نجلاء : ماما خلااااص لاتضايقي نفسك حبيبتي
ام ريان ابتسمت لنجلاء عقلها يوزن بلد .. بنتها الوحيده وثقل ورزانه : اشتقتلك يابنيتي
نجلاء ابتسمت : وانا اكثر ماما – باستها براسها من قلب وضمتها -
ام ريان جلست تسولف معها عن مصر وش اللي حصل ..
.....
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
السعوديه - الرياض
سجى نزلت وماحصلت سيارة متعب ... لكن سيارة تركي فيه وهو لوحده داخلها
انقبض قلبها وهي تشوفه سرحان ومعقد حواجبه عارفه انه معصب ..
جد تركي كان مقهور ومقفله معه قاصه شعرها الحلو بدون علمه .. لا ومشتكيه عند متعب .. وفوق كل هذا العبايه اللي لابستها عند رجال وقحه ومراح تتربى ..
دخلت ورى وقالت بتردد : السلام عليكم
تركي عطاها نظره وقفت شعر جسمها ولف وجهها لقدام بدون لايرد سلامها ...
سكتت ولا زادت كلمه وحده وشافت الطريق للبيت كتمت صرخه اعتراض تبغى تكمل الزواج حتى ماتعشت .. لكن وين تحكي وهو مهددها بنظرته ..
تركي بعد فتره قال بصوت واضح انه مقهور : حضرت جنابك تعرفي تشتكي كويس
كيف تحكي لمتعب اني ماعطيتك لخرابيط وجهك ..
سجى طفشت منه ومن سواليفه : يعني ايش رايك تبغاني كذا .. ادخل عليهم قرويه ..
تركي ببرود : ايوه تدخلي قرويه انتي تزوجتي وعارفه ان مستواي كذا
سجى تنرفزت : اللي يسمعك يقول مره احد خذ رايي بالقرف هذا
تركي رفع حواجبه : لاااا وطلع لك صوت بعد
سجى اليوم بايعتها بعد اللي شافته مع صديقاتها وفساتينهم الي كان محد يجاريها باسعار فساتينها وموديلهم : ايوه اكيد بيطلع لي صوت ترى من جد مليت منك ومن قرفك وقرف اهلك مو انت قلت شهر وخلاص .. خلاص طلقني رجعني لبيت دادي .. رجعني لحياتي ..
تركي ضحك بصوت ينرفز : ههههههه ضحكتيني وانا مالي خلق اضحك ... بيت دادي يانه .. اللي مساال عنك ومادرى عن هواء دارك ...والا مامي اللي رمتك من سواد وجهك ومالومها لو انا مكانها قتلتك بالحياء
سجى غرقه عيونها وقالت باستهزاء : اهااا دادي مادرى عني ليكون مثل متعب يجي لعندي وانا دايم نايمه .. ياكذاب تقول عندي رجال وهو ميتو ..
تركي قاطعها معصب : لا ترفعي صوتك وتقولي حكي مانتي بقده سامعه
سجى : لا ماسمعت ومابغاك خلااااص اتركني
وصلوا للبيت .. نزلت سجى بسرعه تبغى تهرب لفوق بسرعه ...
تركي بصوت حاد : سجى
سجى وقفت وخافت تلفت : نعم انا فيني النوم ..وبنام
تركي كان معصب جرها لداخل البيت : ايوه تبغين تهربين ها ..؟
سجى عورتها ايدها قالت بخوف وهي تحاول تسحب ايدها : وش اهرب منه ..؟
تركي : قلتيلي مانتي بسامعه ها ...
سجى قدرت تسحب ايدها .. رمت البرقع على الارض متنرفزه و لفت عليه بثقه وعصبيه : ايوه ماسمعت ومن اليوم وطالع مراح اسمع ولا راح اطبخ ولا راح انظف ودور لك على شغاله غيري ..
انا مانخلقت اكون خدامه لك ولاهلك ...
كانت من داخل مرعوووبه وبالذات ان تركي كتله من العصبيه وشويه ينفجر ..لكن تصنعت القوه
تركي شد على قبضت ايده لا يذبحها هاللحين ..: لا يانانه انا مايركب معي هالاسلوب .. بتنظفي وتطبخي وتاكلي تبن ..
سجى بكت ماقدرت تتماسك اكثر خلااااص كانت اعصابها مشدوده كثير .. قالت بضعف :
تركي انا موكذا .. ماقدر اعيش كذا ..
حاولت وفشلت .. صحيح انبسطت اول اسبوع وكم يوم بالحياه الجديده ..
كان عندي فضول اجرب الفقر وهذي القصص .. يمكن احصل الحنان الحب .. لكن طلعتوا اقسى من ماما .. وبالذات امك وخالتك دره قاسين كثير و كانهم بنات العشرين سنه راسهم براسي ..
- شهقت – انا ماقد طلبت منك اعمل حمام سونا او اعمل مناكير وبوكير .. شهر كامل ماطلع للمشغل ...
تركت النادي الصحي .. موعدي مع دكتور الاسنان ماصرت اروح له ..
حتى لسوق ماطلعت .. جوال مامعي ..
انا ماقدر على كذا حياة ..
تركي كسرت خاطره كثير وقلبه عوره عليها كانت ترتجف وتبكي وحس انها تخلت عن اشياء كثير تافهه لكن مهمه لها ..
حاول يكابر...
يقسي قلبه...
يضحك بوجهها ..
او حتى يطنشها ...
يتركها ..
لكن ضعف قدامها ومشى لعندها يهديها سجى خافت منه رجعت لورى بسرعه ..
ابتسم طفله والله طفله .. : لاتخافي مراح اذيك
سجى وقفت تناظره وهي تبلع ريقها تبغى تسكت دموعها لكن تنزل اكثر ..ارتاحت لنبرة صوته بس خافت
تركي وقف قبالها وناظر بوجهها كان بيواسيها ويسكت رجفتها ..
لكن شاف شي بوجهها طلع شياطين الارض قباله
صرخ : ايش هذا اللي على خدك ..؟
سجى رمشت بعيونها تستوعب وش يقول : هااا
تركي شاف خدها احمر من بوست رياض لها كانت تاركه اثر واضح ..
الافكار اخذته لبعيد .. وحس بالخيانه منها وجرح بكرامته : جد انك ازباله وماتتربي ..
سجى تاكدت انها اللي من رياض قالت متلعثمه : هذ.. ي .....من ..... ري
تركي فصخ عقاله : انتي ماتتربي الا بالضرب يالخاينه
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
السعوديه - الشرقيه
ريان لما طولت الممرضه ومادقت اضطر يروح للمستشفى طولت عليه بالرد ..
دخل لعند شموخ كانت تتفرج على التلفزيون وهي سرحانه ..
عصب على الممرضه الحماره اللي ماتفهم ولا حكت له : السلام عليكم
شموخ صةته نرفزها يدخل مثل مايحب ويطلع مثل مايحب ..: وعليكم السلام ..
ريان ابتسم : كيفك هاللحين ..
شموخ بدون نفس وهي متضايقه : كويسه ابغى اطلع من هنا..انخنقت
ريان : اوكيه ولايهمك يله البسي عبايتك ...
شموخ انبسطت بتفارق المستشفى : مابغى ارجع لبيتنا مابغى اشوفهم
ريان : اوكيه اوكيه ..
طلعها من المستشفى لبيت منى ... كانت طوال الوقت ساكته تفكر بفيصل وتحاول ترجع كرهها لريان ماقدرت لانها محتاجه له بهذي الفتره ولازم تمسك اعصابها وتكون محترمه معه ..
هذا اللي اقنعت نفسها فيه ماتدري ان في شي ورى كل هذا ..
ريان سكت يضنها نايمه ...
دخلوا لبيت منى وشموخ جاءتها الضيقه بس ماحكت تبغى تنام حتى لو هنا ..
ريان بعد مانزلوا .. حس بضيقتها قال بحنان : ماعليك من منى
شموخ بضيقه : اوكيه ..
دخلوا للبيت ماكانت منى فيه ..
ريان : ليته ليته ...
ليته : يس بابا ..؟
ريان : طلعي مس شموخ لفوق وقولي لحوزيان " الطباخ " يحضر لها عشاء صحي ..
ليته : اوكيك بابا ..
شموخ ناظرت بريان بسرعه وطلعت لفوق مع ليته.. انقهرت (( ليه .. ماطلعني هو .. مثل اول مره .. لهذي الدرجه صرت ثقيله عليه والا كان بس يقهر عجوز النحس منوووه .. ))
ريان رمى نفسه على الكنبه ونااااااام ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
ربى المسكينه كانت جالسه بالقصر الواسع والكبير لوحدها مخنوقه .. عدتها مابعد تخلص وماقدرت تحضر زواج اخوها ..
اصلا حتى لو مافيه عده مراح تحضر ..
الناس بتتشمت فيها وتاكل وجهها .. يكفيها الحكي اللي وصلها ..
مشت بالبيت طفشانه بتنفجر واكيد اهلها مراح يرجعوا الا الفجر .. او الساعه 7 الصباح مثل كل الزواجات هذي الايام ..
وهي تتمشى دخلت للمطبخ كذا استهبال شافت راكان يجهز لاكلات بكره علشان الحفلات اللي بتعملها امها .. قررت تسولف معه محد سعودي هنا غيره : هااي
راكان رفع راسه من هذي مايعرفها ماقد شافها الا كم مره : هاي
ربى مرجعه ايدها لورى : اممم ايش تطبخ ..؟
راكان ابتسم : محاشي لبكره ..
ربى : اها .. وليه اليوم مو بكره
راكان : بكره زحمه و انا فاضي هاللحين
جلست ربى عى الكراسي الطويله اللي بالمطبخ : انت راكان صح
راكان : ايوه الطباخ ..
ربى : وانا ربى ..
راكان استغرب : اهلا انسه ربى ..
ربى : لااا اا مدام مطلقه .. انت ماتشوفني كثير .. لاني كنت مشغوله .. ماعليك وش رايك تعلمني الطبخ دامي طفشانه
راكان كان مستغرب اكثر ضنها مثل سجى : اوكيه
ربى وقفت : حلو .. ممكن تعلمني هاللحين ..
راكان ابتسم : اوكيه
شموت ربى ملابسها و غسلت ايدها وقفت قباله بحماس : وش اعمل هاللحين
رفعت الكوسه : احشيها بهذا
راكان ابتسم اكثر : ايوه لكن قبل لازم تفضيها من اللي داخلها
ربى : اهااا صح
وبدت تشتغل كانت متحمسه مرره .. اخيرا حصلت شي يضيع الطفش ..: انت دارس طبخ والا كيف ..؟
راكان ناظرها تشتغل شكلها غلط بس متحمسه .. واضح عليها حبوبه كثير : لااا بس امي تطبخ بالبيت وتبيع كنت اساعدها وتعلمت
ربى : اها امك سيده اعمال .. "بزنز ومن" ..
راكان ضنها تتريق لكن وجهها عليه الجد .. كان اقل جمال من سجى بكثير والفرق كبير بينهم .. لكن ربى بشوشه ..ابتسامتها دايم على وجهها و هاديه كثير : ايوه
ربى اختربت عليها الكوسه ونقسمت نصين : آآف انكسرت
راكان : انكسرت هههه .. اوكيه خذي غيرها
ربى ناظرته : لاااا انت فرغهم وانا بعبيهم ..
راكان بهدوء : اوكيه ...؟
ربى ناظرت بعيونه فيها هالات سوداء كثير ونحيف مرره كانه مدمن خافت منه : انت مدمن ..؟
راكان ناظرها بسرعه : ها .....؟
ربى انحرجت : لا اقصد ... – ماعرفت كيف تحكي – يعني انت .. – بسرعه - ليه تحت عيونك اسود كذا ..
ربى اللعنت نفسها (( ياشين لقافتك ياربى .. لاااا عادي غير طباخ ليه اهتم بسائله على راحتي ))
راكان استغرب من سوالها : عادي كذا طلعت معي
ربى كملت بالكوسه : اهاااا
كملوا حكي وربى تسائله بفضول عن حياته وهو يجاوبها برحابه صدر .. صحيح مالها دخل .. لكن في اغلب اجوبته ضيعها ..
اما ربى كانت مبسوطه تحشي الكوسه باستمتاع وهي تسمع لطباخهم ... وينها من زمان عنه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
نجلاء دقت على بيتها محد رد استغربت يمكن نايمين ..
دقت جوال بعد فتره طويله ردت لمى وصوتها متغير ...: آلو ...
نجلاء خافت : آلو لمى
لمى ضبطت من صوتها : آحم آحم هلااااا
نجلاء خافت اكثر : لمويه وش فيه صوتك ..؟
لمى تغتصب الضحكه : هههه مافيه شي بس نايمه .. وش تبين يالمزعجه
نجلاء شكت : ليه ماتردوا على البيت وين احمد ..؟
لمى : من عمو ناااايم اعطيته الدواء ونام .. نجوله فيني النوم احاكيك اذا قمت
نجلاء تاكد ان مافيهم شي : هههه اوكيه باي
سكرت تفكر باحمد بكره ضروري من الصباح تطلع له الشقه ...
وهي طالعه لدرح انفتح الباب ودخل سامي : هاااااي
نجلاء : وعليكم السلام
سامي علة طول : داااااااايخ ابغى المخده
نجلاء نزلت لعند اخوها : سامو سولف معي طفشانه
سامي : فاضي لك انا ..
نجلاء سحبته وجلسته : كيفك والله تسولف وتسهر معي بعد
سامي : هييييييه انا راكب الطياره مرتين اوكيه وحاظر زواج يعني تعبان
نجلاء لازق فيه مايقوم : جد سولف عن الزواج
سامي تثاوب : اوكيه بس شوي ..ياطويله العمر هذا زواج صديق ريان مغرور وتافه واخوه اتفه منه ..
الزواج يرفع الضغط الحلو فيه ان نور وندى وهواجس وعود فيه لا والعروسه وعود
نجلاء : ومن هذولا
سامي تذكر خرابيطهم ايام السياره: هههه هذولاء شله الفقر .. بنات زاحفات بس مايعطونك فرصه ترقمهم ..
نجلاء : اجل انت من وين تعرفهم
سامي بحماس : كنت اوصلهم يعني لمده ثلاث اسابيع يمكن .. سواليفهم ماتخلص هههههه ..
نجلاء سندت ظهرها واسترخت تسمع له : توصلهم كيف ..؟ وليه ..؟
سامي : اخوك الخطير يعشق البنات شفتي .. الجنه بدون بنات ماتنداس كيف الارض .. طحت عليهم طيحه شي عذاب ..
نجوله كان بنفسي اشوف وجههم لكن ماحصل نصيب .. والله اني ادفع نص عمري واطيح راس هذي ندى بس انا هاللحين مشغول هذي يبغالها تفرغ كامل وتخطيط رايق .. خبرك بنات الفقر مو سهلات ابدا مايطيحوا بسرعه شرفهم غالي ..
يبعكس بناتنا بسرعه يخقوا
لف على نجلاء بحماس : انا مفكر اني اس..
سكت لما شفها نايمه .. عصب عليها : نجلاء
نجلاء فتحت عيونها بسرعه : ها كمل
سامي وقف : مالت على اشكالك ههههههههههه
نجلاء وقفت معه وطلعت لفوق بكسل : تصبحه على خير
سامي ضحك على اخته جد رايحه فيها : ههههههههههههه
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
|