عرض مشاركة واحدة
  #63  
قديم 05-20-2010, 09:36 AM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 17
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


الفصل الواحد والعشرين..

الجزء الثاني

اليوم الثاني ...

اللكل كان ببيت ام رياض ..لصبحيه وعود ورياض ..

متعب طلع من الديوانيه المزحومه يستعجلهم بدلال القهوه والشاهي ويدق على المعرس رياض لانه تاخر ..

كانت روابي عند المدخل تتهاوش مع الخدامات ..: انتي وجهتس انتي معها قسم بالله اذا ماطلعتوا هالطباخ لايكون شغلي عندكم

ميري: انت ما في يسرخ انت مين ..؟

روابي فصخت جزمتها : جعلتس الضربه .. انا مين يالفلبينيه ..؟

متعب وقف يناظر للاخير هذي من اللي كل يوم طالعه بشي امس الطيحه واليوم تتهاوش مع الخدمات ..

ميري: هاااي هااي هااي .. انت في يجي ة من هائيل ويسوي قررقر كتير ..

روابي ضربت الشغاله بالجزمه : انطمي وجعه .. شغالات اخر زمن ..

الشغاله انتبهت بمتعب وركضت له : بابا شوف هذا واهد مجنونه ..

روابي تخصرت وناظرت بمتعب : كملت تحتمتين بزارين

متعب مسك ضحكته هذي اكيد بنت عمته خديجه مافيه اي نقاش من صغرهم وهي مصدقه حالها اكبر منه .. مع ان الفرق سنه ..: ليه تضربي ميري هذي الغاليه هع هع هع

روابي حذفت عليه الجزمه وجاءته بكتفه : واضربك انت بعد يالبزر ..

متعب ناظرها من تصرفاته البزر هاللحين : اقول ادخلي لداخل لالسبك بالشماغ هاللحين يابنت خديجوه

روابي : نعم ادخل والله انا قاسمه ماتغطى منك لو اخر يوم بعمري .. مابقي الا البزارين نتغطى عنهم ..

متعب ناظرها من فوق لتحت : ياااااويلي عليك يالقشرى والله انك مثل المها حررره ..

روابي : من هذي المها بعد ... ليكون بنت جيرانكم وتحبها هذا سواليفكم يالمراهقين

متعب غرقه عيونه من الضحك : هع هع هع هع ..... لا المها المها .. الغزال الشارده ..

روابي : قالك تمدح انت هاللحين جد ماعندك ماعند جدتي ...

متعب وايده على كتفه : يااااليل بتدخلي والا كيف ..؟

روابي : لا ماني بداخله وش عندك ..؟

متعب : حنا طالعين للبر سوا فاحترميني من هاللحين ازين لك كل شي بيدي

روابي : قلت عندك سالفه .....الله والبر خيااام ورمل وش بيدك يعني ..

متعب رفع كتوفه : قلتلك .. ترى بتندمي

روابي ناظرته باستخفاف تحسه بزر مع ان صوته خشن بالمره واسلوبه عربجي : ياولد مويضي ماتعرف تحكي حتى ..

متعب ابتسم اسلوبها وصوته رهيب كذا تصرخ وتنفعل شي يحرك القلب .. حتى ذوقه عربجي : اقول ياميري ادخلي وعطيني دلال القهوه والشاهي ..

روابي : انا قلت بزر هاللحين انا طول بعرض مراءه قبالك تقول لشغاله .. ماتعلمت ان الشغالات وصخات ها .. لا والا انت وش علمك وامك مويضي

متعب : يااااذي المويضي اللي فالقتلك مرارتك اتركيها يامراءه بحالها ..

روابي دخلت لداخل وهي تتحلطم : انتظر هنا اجيب لك الدلال .. والله هذا اللي اخذتوه من الجلسه مدللين .. حتى مايعرف من يطلب منه ..

متعب : هع هع هع هع هع .. بعدي والله الذيبه ...

ميري بصوت واطي : بابا هذا يسوي جنان مافي يدخل راكان مطبخ هي يبي يسوي كبسه ..

متعب : لاااا هي تبغى تعمل الكبسه .. هي ايش اسمها روب .. فوطه منشفه زي كذا ..

ميري بحقد : لاااا هذا اسم هو .. روابي ..

متعب : اها روابي اوريك ياروابي – لتفت على ميري – ليه واقفه لهالحين ضفي وجهك يله واعملي اللي تقوله روابي سامعه

ميري مشت لداخل : لا مافي يسوي هذا روابي سيم سيم انت كللللوا مجنون ..

متعب : ها وش قلتي ماسمعتك كويس ..
حذف عليها جزمه روابي اللي حذفتها عليه عجبه الوضع الرجال ..

بعد فتره طلعت روابي ومعها صينيه ثقيله بس ولا همها كانت رافعتها عادي متعوده على الشغل ..: تعال ياولد ياولد

متعب : خير ياولد وين جالسه انتي يابو الشباب ....... اقول شركه الالبان المتحده رجال قبالك ...

روابي عطت الصينيه بيدها وهو قصيره مرره قباله لانها بالاساس مو طويله كثير وملامحها تشبه الاسيويات لكن مرتبه وناعمه شكلها اسيوي بياضها وشعرها وقصرها لكن انفها دقيق مرره وقصير ...: اسمع تمسك الدله بالشمال والفنجان باليمين ها سمعت ..

متعب : هع هع هع هع ايوه بعد ايش ..؟ ..

روابي : مو تملي الفنجان لاخر حد .. عيب..

متعب : هع هع هع هع ومن قالك اني انا اللي بصب القهوه – ينرفزها – انا معتمد على الصبابين والا ندفع قروش على الفاضي ..

روابي ميلت فمها مو عاجبها : ماتقدرون ضيوفكم حتى .. قال صباب قال

متعب : لا نقدرهم من ايام قبل .. ايام الخيام كان فيه صبابين

روابي : مدلل وماتعرف شي خذ الدلال لرياجيل

متعب : ايش هذي رياجيل هع هع هع .. رجاااجيل .. رجاجيل

روابي انحرجت لانها ماتعرف تنطقها الا كذا من صغرها : رياجيل .. كيفي ...انا كيفي

متعب : هع هع هع هع

روابي مشت بسرعه لداخل : وتعال خذ الصنيه الثانيه ...

دخلت للمطبخ بسرعه علشان مايتفشل عمها عند الرجال ولده بزر ومايفهم شي .. هذا تفكيرها ..

مسكين راكان جلس بالمطبخ اللي برى

متعب دخل الصينيه مبتسم وطلع بسرعه .. دق على رياض يمكن يرد ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



وعود قلبت نفسها للجهه الثانيه وصدمت بشي فتحت عيونها بسرعه ..
شافت ظهر رياض تذكر هي وين ومع مين وان امس كان زواجها ..

ناظرت بالغرفه ..






حست بخدودها تورد وكانها اول مره تكون عروس لكن رياض غير .. غير يعقوب بكثير ..
له هيبه وشخصيه .. يفرض وجوده غصب عن اللي حوله ..

ابتسمت وهي تناظر بشكله نايم براحه ومرتاح .. حتى هي غريبه نامت براحه وكانها ببيتها ..
ليه ماخاف مثل زوجها من يعقوب ..

حركت راسها تبعد يعقوب عن بالها اصلا قربت تنساه ..

سبحان الله الزواج لغز غريب .. اول ماتملك الوحده حتى لو ماشافت زوجها ..
تحس بمشاعر خاصه وغريبه له مجرد ماتعرف انها له ونصفه الثاني ومحد يشاركها فيه ..
ماتخونه وتحاول ما تفكر بغيره .. لان اقل حقوقه تكون له بجسمها وروحها ..

نزلت من السرير المرتفع بهدوء .. ودخلت للحمام تتروش .. فكرت وهي داخل الجاكوزي باستمتاع ... لازم تبسط نفسها اليوم وتكون ملكه .. تبغى تستمع بالعز وتودع الفقر .. مثل هواجس

المشكله اذ طلعت وش تلبس ..؟
استر شي لبسته اللي امس ..واليوم وش الحل ..
حتى لو دخل عليها ماتلبس كذا وكانها ماصدقت ..
رجع القهر لها من هواجس الزفته .. عامله نفسها خبيره زواج ..
هاللحين كيف بتلبس ملابس سنعه لاجئت بتروح بيت اهل زواجها ..

قطع افكارها صوت فيروز الجبلي الفخم .. (( نسم علينا الهواء ... من اسفل الوادي ))

واضح انها نغمه جوال .. اكيد جوال رياض ..
استغربت مو واضح انه من عشاق فيروز او الذوق اللبناني ..
شكله الجدي من عشاق بو نوره وراشد وطلال سلامه

" مادريتي ياوعود ان زوجك يعشق اي شي لبناني لعيون كات "

..... .... ...... ......

رياض كان غرقااان بالنوم ولا هو بداري عن شي ...

دق جواله (( نسم علينا الهواء .. من اسفل الوادي ))

رياض بكسل : ايووه

متعب : وين يارجال نايم بالعسل وانا هنا مع الرجال

رياض تثاوب والتفت لسرير ماحصل وعود لكن سمع صوت المويه ..: ليه تركي مو معك ..

متعب بعصبيه خفيفه .. : لا الشيخ الثاني ماجاء – بخبث – بشر سبع والا...

رياض ابتسم : سبع اكيد ...

متعب يتريق : ايوه ماخذ لك ورات مع كاترين هع هع هع هع

رياض: ههههههه الله يرجك ..

متعب سمع صوت بوابه القصر ينفتح .. يعني في ناس اكثر وصلوا : ... يله قم انت وجهك وتعال تاخرتوا ..

رياض غمض عيونه بكسل : اوكيه اوكيه

سكر السماعه ورجع نااام

لكن باب الحمام .. انفتح وطلعت وعود لافه على جسمها الفوطه وعلى شعرها فوطه صغيره ..

وقفت عند المرايه تمشط شعرها وتفكر وش بتلبس سرحانه ..

رياض ناظرها ساكت ولا كانه صاحي كذا بيشوفها تمشط شعرها الاسود الطويل ..

وعود فتحت الدولاب واخذت قميص ابيض رايق القطعه الاولى الاساسيه مطرز بالفضي وكريستالات فضيه معه ... قصير لتحت الفخذ بشوي .. وعاري الظهر لاخر شي ..
وعليها شيوفون ..ابيض ..

لبسته وعطاها جاذبيه وحلى ..

رياض حس بالفرق بينها وبين " كات " ..وعود طويله وجسمها مرتب متناسق .. وكاترين ضعيفه مررره جلده على عظمه..
وشعرها اشقر قليل وقصير ... وعود شعرها اسود طويل لتحت الظهر ..

رتبت القميص عليها وناظرت شكلها باعجاب حلوه ومو ناقصها شي .. ياررب يعجب رياض عليها ..

اندق باب الجناح .. لفت وعود وماعرفت .. تفتح .. ترد ..

طلعت بره وسالت : مين

صوت رجال خشن : الشنط وصلت

وعود بتفكير : اي شنط ..؟

الرجال : شنط لغرفه 198

وعود بهدوء : دقيقه ....

مشت بهدوء لداخل الغرفه وقفت عند السرير وقالت بنعومه : رياض .. رياض ..

رياض بتصنع : همم

وعود بنفس النعومه : رياض .. اصحى

رياض فتح عيونه وقال ببرود : نعم .؟

وعود ابتسمت بروقان : صباح الخير ..

رياض ببرود اكبر مع نبره جفاء : صباح النور

وعود استحت منه ومن نبرته البارده .. بعدت عن السرير وسندت ظهرها لتسريحه وصارت تلعب بشعرها.. اذا توترت كذا
قالت بهمس : في رجال بره جائيب شنط ..

رياض تثاؤب وهو يناظرها باللون الابيض وكانها تكمل مسيرتها بالجمال من امس وهي بالابيض عذاب ..: وش دخلني انا ..؟

وعود استغربت وعقدت حواجبها : الرجال ينتظر بره .. ومعه الشنط يعني انا ادخلهم ..

رياض كان يناظر ايدها اللي تلعب بشعرها باندماج ..
و قال لها وكانها غبيه او ما تفهم طفله ماتعرف : ايوه افتحي الباب وخذيه .. مراح ياكلك الرجال ..
وهوووو راح والا جاء هندي ..

وعود استغربت كيف يرضاها تطلع لرجال غريب .. حتى لو ماتعود انها زوجته يغار عليها .. يغار لانها بنت عمه على الاقل ..
: لااا مستحيل اطلع لرجال كذا ..

رياض درى انها عكس كاترين بكل شي .. نزل من السرير بضجر وقال بجفاء واستهزاء : اللي يسمعك يقول بالمره ميت عليك الرجال والا يبغى يناظر بوجهك .. – ناظر بعيونها بتعالي – مشكلتك ماخذه بنفسك مقلب ..

رمشت بعيونها تستوعب ايش قال ..؟ وش يقصد ..؟
وقفت حركت ايدها بشعرها ..
ناظرته وهو يطلع من الغرفه ببنطلون البيجامه الاسود بدون القميص هي صح اسمعته كذا والا تتوهم ...في معرس يقول لزوجته بصباحيتها كذا ...

رياض ابتسم وهو ماشي لعند الباب هذا اول درس يعلمها ماترفع خشتها ..

دخل الشنط وكانت لوعود مو له .. : شكرا

دفع لسيرفز .. ورجع للغرفه ناوي يكمل اللي بدا فيه ..

حط الشنط على الارض وكانت وعو على وقفتها مستنده لتسريحه

بصوت بارد مثل الرعد : هذي لك ..

وعود ناظرت بالشنطه واخذتها ساكته حكيه اللي من ثواني لحد هاللحين ماثر فيها وصادمها .. لكن مو هي اللي تبين له ضعفها ..

فتحت الشنطه وجلست قبالها ..
حمدت ربها ان البنات ارسلو لها الشنط وبداخلهم فستان الصبحيه ..
طلعته من الشنطه بهدوء ..

رياض باستهزاء وهو يسحب الروب من الشماعه: الشنطه اذا جائيتي بتفتحيها تحطيها على السرير مو تجلسي عندها بالارض وتاخذي ملابسك

وعود ناظرته مستغربه وش فيه مزاجه تعكر .. عكس امس والا شكله مثل كل الرجال... تقصد يعقوب
بالليل حكي ورجال ثاني اما بالنهار سي السيد ..
: انا متعوده كذا ..

رياض قبل لايسكر باب الحمام : انسي بيت اهلك وايام الفقر انتي هاللحين من المجتمع الراقي .. زوجه رياض الرباح ..

وعود لفت وجهها عنه وتحرك شعرها اللي يقهره من جاذبيته : حتى لو كنت زوجه بوش مستحيل انسى اني بنت فراش اللي انت ناسبته ..

رياض سكر الباب يتروش .. قويه مثل ماتوقع .. واضح عليها مو سهله .. او من بنات الدمعه .. (( بنات الدمعه عند بعض الشباب وبالذات اخوه متعب اللي علمه هالمصطلح .. يعني .. اللي مثل سجى ... دمعتها في محجر العين بسرعه تنزل ..وعلى اي شي ))


وعود تنهدت وسكرت الشنطه وقفت قبال المرايه ..حتى ماعجبه القميص االلي عليها .. غريبه شكل عنده طبايع شينه ماتعرفها .. لازم تتعود هي مو بزر والا اول مره تعاشر رجال ..

لبست بسرعه الفستان قبل لايطلع وجهزت عباءيتها وكل شي علشان تطلع للمشغل ولبيت اهل رياض ..

رتبت السرير وبدت تعلق شويه من اللي بالشنطه بالدولاب ..

رياض طلع من الحمام بعد ماروق من الحمام .. شاف الغرفه مرتبه شوي ووعود ترتب الملابس بالدولاب ..
ناظرها بسرعه من فوق لتحت وبعد عيونه ..
فستانها اخضر عشبي جذاب يلفت الانتباه .. مخصر مرره على جسمها غير فستان العرس كان منتفش ..
وانتبه بالثوب والشماغ على السرير .. مجهزه كل شي استغرب ليه تسوي كذا ..
: انتي مره جائيتي لفندق

وعود استغربت من سواله ماتدري وش يقصد فيه ..
قررت تسولف وتكسر الحاجز اللي بينهم .. لازم تعوده يحكي معها وبطلاقه لكن بدون جراءه ..
: ايوه لكن قليل مرتين بس .. مره بالطائف لكن عكس هذا بكثير كان قديم والمره الثانيه – تردد وهي تكمل – بزواجي الاول

رياض جلس على السرير وناظرها بتمعن .. نسى انها متزوجه قبل او تناسى لان مايهمه تزوجها يكسر خشتها : اهاا وماتعلمتي بالمرتين اللي فاتوا انك ماتنظفي وتترك كل شي لسيرفز .. اتركي عنك الشنطه هم يرتبوها

وعود نفسها تصرخ بوجهه (( مغرووووووووووووووور ..... متعجررررررررف... .. شااااااااايف نفسك ...... مااااااالك دااااااااااااعي ))
لكن ضبطت اعصابها مافي شي يعصب اكيد هو متعود هذا الاسلوب علشان شغله ومركزه .. وشخصيته ببيت اهله بحكم انه الكبير ...
هي مقدره لانها الكبيره وكان كل شي على راسها وذا اللي كون قوة شخصيتها ...
: لا احب ارتب اغراضي بنفسي ...ماتصور رجال يمسك ملابسي الخاصه ..

رياض باستهزاء وهو يجفف شعره بالفوطه : ولما تشتري من اي محل مايمسكه رجال

وعود ناظرته ونفسها تضحك بوجهه على باله هي متعوده على الخدم والايدي الغذره تلمس اغراضها : لا لاني ببساطه مالبس شي ماغسلته .. كل ملابسي غاسلتهم

رياض : ياحبكم لتعب ياعيال الفقر .. تدوروه باي مكان ..

وعود خلاص انقهرت جد من الصباح يغلط عليها ويسبها وهي محترمته وساكته .. لكن يتريق عليها وعلى اهلها وعيشتها ليه ..؟ خير ان شاء الله
: قصدك نحب النظافه ومانلبس وناكل تحت ايد خدم مانعرف وش عاملين او ماسكين قبل لايعملوا لنا ..

رياض (( ماتتعب .. ماتصرخ .. ماتطفش هذي .. بارده وقويه .. كانها امي لكن والله ماتركها تتمادى مثلها ))
: وعود انسي الفقر وسنينه وعاداته .. مو تشتغلي وتسودي وجهي ..
كوني واجهه تشرف لي ولاسم اللي حاملته .. انتي زوجه حفيد الرالي .. اللي معطيه بين ايده كل شركاته ..
لازم تشرفي ..

وعود كان يجرحها بحكيه شايفها جائيه من البر والا محصلها بالهند يقولها هالحكي .. وماكانها المثقفه الفاهمه .. يقلل بشائنها كذا ..

سكرت الدولاب والشنطه ..تتحرك وتخفف من قهرها وتوترها .. قررت ماترد عليه .. شكله متنرفز من شي ويتحرش .. التلفون يمكن اللي من شوي نرفزه تصير كثير .. وبالذات ان هواجس قالت لها كذا يحصل مع الثين ..

رياض انبسط انها سكتت .. وهذي مره ثانيه يسكتها ..
ابتسم بانتصار وهو يلبس الثوب : يله تجهزي ارميك بالمشغل لحد مارجع ..

وعود ماعجبها حكيه ابدا .. " ارميك " .. هي ايش منديل والا قلم رصاص يرميها ... عدتها مثل غيرها : اوكيه ..

لبست عباءيتها ولمت شعرها بالبكله وحطت الغطاء تنتظره يخلص لبس ..

رياض بعد ماخلص : يله .. خذي - مد لها فلوس – مافي وقت تتغدي وانتي مافطري خذي لك شي بالمشغل ..

وعود ماخذت الفلوس : معي .. شكرا ..

طلعت ولبست برقعها بسرعه تغطي عيونها المغرقه ليه مصمم يحسسها بنت مفجوعه و بتموت على القرش ..

رياض استغرب هذي البنت غريبه .. في احد يرد فلوس تنمد له .. جد عكس كاترين ..
اللي يشوفها يقول بنت السلطان على الغرور الزايد اللي هي فيه .. وكانها مغرقه بالفلوس ترده ..

دخلوا لسياره رياض ورى وعود بجنبه من الباب الثاني والسواق قدام يسوق ..
كان سواق سوداني .. و ناظرهم مبسوط لرياض لانه رجال حبوب معهم ..






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************







ريان دخل للغرفه يتطمن عليها بعد امس
من امس ماشافها من اول ماوصلوا..

لانه نام وصحى على هزات منى ..




{ كان جد ماله خلقها ناظرها ببرود : ها وش عندك ..؟

منى رمت عبايتها على الارض وجلست بتعب : انت ماتحس .. ريان ليه صرت كذا .. و فيك تغييرت

ريان عل جلسته : انتي يامنى وعارفه ليه ..؟

منى معصبه : لا مو بكيفك تضن اني مو عارفه ..من دخلت هذي شموخ للبيت وانت مهتم فيها وكانها بزر او محد مرض غيرها ..
لو انها جد مريضه وماتكذب وش عملت .. ها ..؟

ريان ببرود ناظرها : يعني ارمي اختي

منى : انا بنجن .. ماتفارقها لحضه حتى وانت نايم باسمها تهلوس ... ماخذه كل تفكيرك .. – باستهزاء - انتبه لاتكون شاذ وعاشق اختك ..

ريان وقف ومشى لدرج : ماني بماخذ على حكيك انتي معصبه وماتعرفي ايش تخربطي ..؟

طلع لدرج يبغى ينام ماله خلقها وكثرة حكيها ...فتح الباب وكان يبغى يرمي نفسه وينااااام
وقف لحضات لما شاف شموخ نايمه على السرير .. شكلها بالسرير خل قلبه يدق بسرعه .. ياحليلها نايمه باستسلام وبراءه ..
وقف يفكر لو شافتها منى بتنهبل ..؟

لف بيطلع شاف منى داخله وعلى وجهها ... اجابه لسواله .. علامات القهر والعصبيه على وجهها وجعدته اكثر....قالت بعصبيه وصوت مرتفع : حتى بسريري .. .. نااااااااااااااااااااااايمه ..

ريان خاف ان شموخ تصحى .. سحب منى بهدوء لبرى الغرفه .. وحاول مايقسى عليها علشان البيبي .. ولو مايبغى يكون هو السبب المباشر اذا طاح الولد .. وهي عجوز ماتستحمل
: منى تعالي ..

منى بعصبيه اكبر : ريان اتركني مو تدفني كذا

طلعها ريان لبرى وسكر الباب بقوه وكان ماسك اعصابه : منى انهبلتي ..

منى صرخت : اكون انهبلت اذا تركتك على تصرفاتك هذي .. طلعها من بيتي هاللحين .. **

غمض عيونه وتنفس بقوه يبعد منى وهمومها من باله هاللحين .. وهو يناظر بشموخ ..

على نفس وضعيتها امس لكن معقده حواجبها منزعجه بنومتها ...

تضايق وبعدين يعني متى قلبه بتدخله الفرحه لمتى هذا الوضع ..عنده فلوس عنده النفوذ .. ضامن بجيبه الكرسي .. شموخ قباله ومعه ..

الفرحه ناقصته مقتوله بداخله ..
دايم متضايق ومهموم ومايحس بالنعمه اللي هو فيها ..

طلع من الغرفه ودخل لاقرب حمام يتروش ويطلع لدوام ..

.. .. .. .. ..

بعد فتره ..

شموخ تحركت بالسرير ..
وهي تحس انها تتالم لهاللحين امس مانامت من الالم المفاجاء اللي جاء لها ..
فتحت عيونها و ناظرت بالغرفه مبهوره فيها هي وين معقوله هذي الفخامه بالمستشفى ..: انا وين ..؟

نست كل شي ضنت انها بتكون بغرفتها البينك في بيتهم .. لكن هي بهذا السرير الفخم ..







تذكرت كل اللي حصل وحست بالشوق لاهلها .. لكن هنا فيه مغريات تخليها تبيع كل اللي حولها ..
ماتوقعت ان فيه غرفه بهالفخامه .. وليه مادخلتها من اول يوم بالبيت ...
حست جسمها احسن وخف المه ..

...مشت بالغرفه الفخمه وهي مو مصدقه هذا المكان اللي تحلم فيه..من زمان ماتصورت تكون هنا ..
وتنام على السرير هذا ..

وقفت قبال المرايه وشافت اثار الدم على شفايفها ومالي ملابسها من ساعات نزفت دم وهي نايمه تعودت من ايام مصر ومعها هالحاله ..
مسحت شفايفها بايدها وقربت وجهها من المرايه : اييوه انا هنا .. هذا المكان الصحيح اللي مفروض اجلس .. فيه .. ومحد يستاهل هالمكان الا هالجمال هذا ..- تقصد نفسها - ..شموخ وبس
انا انخلقت اتدلل واعيش ملكه وبس .. وبس يا يبينك ..

عقدت حواجبها وهي تشوف صورة ريان مع منى..
اكيدهذي غرفتهم .. واضح بكل شي ان هذي غرفة ريان ومنى ..

قلبها دق بسرعه .. يعني نامت بنفس السرير اللي يجمع ريان بمنى ..
احساس غريب مافهمته .. لكن حلو وشين ..


مشت تتمخطر لحد الدولاب الكبير مره والمغطي جدار كامل بابوابه الفخمه : امم وهذا غرفتك مع حرمك المصون ياريان ..

كانت تعبانه صوتها مبحوح ومشيتها مرتجه .. ولكن تكابر ..

شموخ فتحت الدولاب وناظرت بالملابس الكثيره اللي مفروض تكون لها .. لها لوحدها ..
لمثل جمالها ورشاقتها وشبابها : امم احيانا احس ان هالعجيز عندها ذوق..

رفعت فستان ورمته بالارض : مو حلوه
ولحقته بسبعه وهي تنتقد كل واحد وترميه وكانه دولابها

كانت ترمي اغلب الدولاب مقهوره ومعصبه .. رمتهم بعصبيه .. وقهر ..

ارتاحت لما شافت اغلب الدولاب بالارض .. دست عليهم برجلها بحقد ..: كلبه حقيره .. ماتستاهلي ريال حتى ..
زباااااااااله .. عندك ولد ريان ياحقيييييييييييييره ..
اكرررهك .. اكرررهك ....

نزلت دموعها على وقت العصر وهي تتذكر حكي ريان ومنى بعد ماطلعها من الغرفه ..



ركضت بالظلام لعند باب الغرفه تسمع حكيهم

منى تصرخ : لاااا انت مو طبيعي ياريان تغيرت

ريان بعصبيه شموخ عارفه وش بيكون وراها : اسالي نفسك .. يامنى كيف تفكري بالاربعين داخله على الخمسين وحااااامل .. ببطنك طفل .. حرام تظلميه والله حرااااااام ماتخفي ربك انتي ..

شموخ حطت ايدها على راسها من الصدمه : حاااااااااامل

منى ردت بلامبالاه : يعني مصمم على حكيك ها .. تبغاني انزله .. حريمتك ياريان .. انت تحلم اكيد - قالت بضعف وهي تقرب منه وتحط ايدها على كتفها - انا ماصدقت بشي يربطني فيك ..

ريان رمى ايدها عنه : ابعدي عني .. خلاااص يامنى النفس عافتك .. لما تحطي عقلك براسك ارجع ريان اللي يحبك ..

منى بسرعه : وش تبغى تصير نائب الوزير.. سكرتيره .. فلوس اكثر ... شاليهات بجده ... قولي وش تبي..؟
بس لاتنزل البزر اتركه .. والله ياريان انا احبك وابغى البزر علشان يربطني فيك ..

ريان نفسه يرجع كل اللي اكله .. : وانا احبك لحد هاللحين لكن بعد ماتنزليه

منى يائست منه راكب راسه ..: اوكيه انا رايحه لبيت بنتي وبرجع ماشوف هذي .. هنا ..والبزر مراح انزله ..


وصوتها وهي تنزل من الدرج ..

شموخ وقفت تفكر وترمش كثييييير .. تستوعب كيف زوجه ريان منى الزفت حامل ..

حست بالتعب ورجلها مو شايلتها ورجعت لسريرها تتمداد وتناظر بالظلام ..




بكت بقهر وشهقت بالبكي .. طاحت على ركبتها بضعف ..

ريان له ولد ....

ريييييان يصير ابو ..

ريان يعطي لطفل حنان ..

وهي اكيد بينساها ..

اكيد بيودع ايام دلعها من وهي صغيره ...

لاااااااااااا


لاااااااااااااااااااااااا

تخسى منى تجيب من ريان ..

تخسي تربط ريان فيها طول العمر ...

عارفه ريان اذا كان حنون يصير حنون ..

لازم تتحرك .. كيف تسكت .. كيف تترك هذي منى تاخذ منها ريان ..

ريان مايبغى البزر .. يعني لمصلحتها ..

بس كيف تتصرف ..؟ كيف ..؟

وين الخبث اللي فيها لازم تطلعه هاللحين لاااااازم ...

وماتتحمل تشوف السعاده بعيو ريان وهو يلعب ولده او يحكي معه .. تكره له الابتسامه والرضى ..

وقفت على رجلها ومسحت دموعها .....
لازم ماتبكي وترجع رياااان لها...
مايهمها غروره اواي شي اذا جائبت منى الولد سلموا عليه سمعتها بتعطيه كل شي ..وهو مصلجي ..

دق التلفون لفت عليه مفزوعه .. كان هدوء وفجاءه هذا دق ..

ردت بنعومه ودلع يمكن يكون فيصل : الو ...

ام ريان بلهفه : هلا شموخ حياتي كيفك

شموخ توقعت ان الحاله بتجيها وبتتضايق .. لكن ابتسمت بدون ماتحس : مااااااااما كيفك ..؟وحشتيني ..

ام ريان : وانتي اكثر كيفك ...؟ وكيف صحتك ..؟وينك ..؟ وش حصل معك ..؟ وش فيك ...؟

شموخ : هههه ماما حبه حبه ..؟! انا كويسه وبرجع اكيد لكن لما اخف شوي .. كنت متضايقه مادري ليه .. كيف نجلاء وسام ..؟

ام ريان : كويسين الحمدلله ارتحت انك كويسه .. ريحتيني ..

شموخ : لا لاتخافي ..- سمعت صوت ريان يحاكي الشغالات ... قالت بسرعه – ماما احاكيك بعدين هاللحين بتروش واريح شوي ... باي ..

سكرت من ام ريان بسرعه وركضت للحمام غسلت وجهها وعملت معجون اسنان .. وانتظرته يدخل ..

كان تصرقع اصابعها بتوتر .. تنتظره على اعصابها .. مادخل مثل العاده غريبه ..
هزت رجلها بعصبيه (( يله ... يله .. ياريااااااان ))

اخيرا انفتح الباب ودخل ريان يتطمن عليها .. شاف الغرفه بفوضه مو طبيعيه ملابس منى وشنطها مرميه بالارض ..

وشموخ ماهي بالسرير عقد حواجبه مستغرب خاف ان صار معها شي : شموخ .. شموووووخ


شموخ طلعت وهي لاقيه الفكره خلاااص عرفت الحل مع ريان ومنى : خيييير ..

ريان بنبره عاديه كثير :كيف هاللحين ..؟

شموخ وهي تمشي لسرير: كويسه ..

ريان ناظرها ببرود بعكس اللي يحس فيه : يعني مستعده ترجعي للبيت

شموخ (( ايووووووه تبغى ترتاح مني علشان السنيووره منى لكن انا على قلبك )) : لا مابغى ارجع اخاف اتضايق ..

ريان ماعرف وش يحكي او وش العمل : اوكيه براحتك ..

شموخ تبغاه يطلع علشان تدق على فيصل اشتاقت له .. : هذي غرفتكم ..؟

ريان ببرود : ايوه .. افطرتي مادري تغديتي ..

شموخ : لا توني صاحيه باخذ شاور وبنزل .. ابغى اجلس هنا عجبتني الغرفه دام منى مو فيه

ريان يتخيل شكل منى لادرت : لا غرفتها اختاري غرفه ثانيه ..

شموخ كانت بتتعاند بس حست بكبدها تعوره وسكتت .. جسمه كله يعورها كل شوي شي ..

ريان حس وقفت مالها داعي مشى بيطلع لكن قال قبل لايسكر الباب : يله انتظرك تحت نتغدى سوا


طلع وتركها ... ركضت للحمام ترجع كبدها لايعه ..
تحس مصرانها تتقطع وهي ترجع ..

تروشت ودقت على فيصل تحكي معه وهي حالفه ماتترك الغرفه لمنى ..

وريان ينتظرها تحت




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





سجى صحت من النوم جسمها متكسر ويالمها كانت تحس بشي يحرقها بظهرها ..
امس اللي شافته مو سهل كان وحش قبالها مو انسان ..

فتحت عيونها بتعب وناظرت بالغرفه تجمعت الدموع بعيونها وهي تذكر الذل اللي انذلته من تركي .. ظلمها وضربها ..

بعدت الغطاء عنها وقفت بصعوبه لانها تنام على دوشق ضعيف بالارض ..وهذا اللي زاد المها مو مريح ابدا ..
ناظرت بالساعه اليتيمه الوحيد المثبته على الجدار .. 2 الظهر ..
استغربت كل هذا نوم .. غريبه ام تركي مادخلت للغرفه وعملت لها ازعاج لانها ماعملت الفطور وتاخرت بالغداء ..اكيييد الاخ تركي هاللحين عنداهله يستعرض عضلاته ..من الرجوله اللي عملها فها امس ..

تنهدت وهي تاخذ روب الحمام تبغى تاخذ لها حمام بااارد يخفف اللهيب والنار للي بجسمها

مشت بخطوات مرتجفه لبرى الغرفه كان البيت هادي فوق لكن اصوات الضحك والسواليف كلها تحت ......
اليوم الاربعاء اكيييد اللكل مجتمع مثل كل اسبوع .. كل اخوانه وخواته يحتفلون بالنصر اللي عمله ..

ام تركي بخيله ونحيسه على بيتها ماترضى تجمع عيالها فيه علشان مايوصخوا وعلشان ماتصرف عليهم في امهات كذا كثير اعوذ بالله .. في حد يكره اللمه ..ويشيل هم اكل عياله بيوم واحد ..

ناظرت من فوق الدرج لتحت وكانوا العيال الصغار يلعبوا عند الدرج ويرموا ولاحد حولهم لان الخدامه سجى فيه ..

كان قلبها مشتعل نار القهرلو بيدها طردتهم من زمان ..

سمعت صوت باب ينفتح وطلع منه تركي كان بثوبه الابيض اللي امس لكن بدون شماغ والقلاب مفتوح وشعره منكوش واضح انه هو لاعب فيه ...

التقت عيونهم ...الجو توتر بينهم

سجى لفت وجهها عنه بسرعه وهي تمسك دموعها اللي قررت تنزل بدون مقدمات ..
ضمت الروب لصدرها اكثر ..

تركي مانام من امس ولا داوم بالجريده ماستوعب انه هو يضرب مراءه او يمد ايده على حد اضعف منه .. لا ومين اخت متعب سجى .. متعب اللي مبسوط انه نسيبه واثق انه مراح يضر اخته .. وماهتم لفروقات الاجتماعيه الكبيره بينهم ورحب فيه اخو وصاحب ..

.. هي مانزلت على الفطور ولا على الغداء واخته هاجر طبخت لهم ..
ارتبك وهو يشوفها هذا اخر شي توقعه يشوفها بهالسرعه تصور انها بتدخل بالغرفه ومراح تطلع ..

ماعرف ايش يسوي وهي صدت بوجهها عنه بعد ماعطته نظره حاقده ..

تامل شعرها الغريبه قصته كان على وجهها بنعومه ..ومعطيها انوثه وبالذات بالبيجامه الثقيله البيضاء اللي هي لابستها عكست بياض بشرتها .. خدودها وشفايفها ورديين من البكي واضح هالشي ..
غمض عيونه يبعد هالافكار اللي مو بوقتها ولا بمكانها ..

تنهد بقوه و قال بتردد : سجى انا ..

سجى ناظرته باحتقار ودخلت للحمام ماتبغى تسمع منه شي ..
كفايه ذل خلاااص ماهي بناقصه تسمع اكثر ..
اكيد بيذلها بحكيه اكيد يبغى يقولها شي يجرحها بكرامته وشرفها ..

شغلت المويه الباااااااااارد وغسلت جسمها فيه
كان احمر وازرق واخضر وبنفسجي الاماكن اللي ضربها فيها .. بدون تفكير وبقسوه ..

حتى رسمة العقال معلمه بجسمها .. هي سجى الدلوعه تنضرب ..امها كانت تضربها لكن على خفيف وقليل مرره ..

بكت بداخل الحمام من القهر.... تركت لشهقاتها والمها تاخذ طريقها وتطلع من حنجرتها ..

تركي مرر اصابعه بشعره يفكر ..وش كان بيقولها .. يعتذر كيف كيف يعتذر ..
وهي بخيانه وبجراءه .. سمحت لنفسها تخونه .. لا وتاركه العلامه والدليل ..
من هذا اللي كانت معه ..؟ معقول يكون عمر .. لاااا عمر مختفي من الرياض بكبرها اهله مايدرون عنه شي بعد ماسود وجههم ..
اجل من .. وكيف .. ومتى طلعت من قاعه الزواج ورجعت ..؟

تنهد بضيق : آآف بنجن من امس وانا مو قادر اوقف تفكير

مشى للحمام بيدق عليها الباب علشان تطلع ويسالها تعب من التفكير ..

قبل لايمد ايده سمع صوت شهقاتها وبكيها مع صوت المويه ..( مهبوله ذي تبكي بالحمام .. والله يدخل فيها شي بسم الله ))

تردد يدق والا لا .. بتضنه ميت فيها ا وخائيف عليها ..
لف ظهره لها .. بس حرام يصير فيها شي البنت صحيح ماتستاهل لكن امانه عنده ..

دق الباب بقوه : سجى سجى ..

سجى كتمت صوتها بيدها ماتبغاه يسمعها .. حاولت تسكت علشان ترد عليه مع انه مستغربه وش يبي فيها بعد ..

تركي لما سكت الصوت فجاءه استغرب وخاف ان صار فيها شي .. زاد الدق على الباب ..: سجى افتحي ..

سجى بعدت ايدها وبلعت ريقها .. وقالت بصوت مكتوم : خي .. ر

تركي حس بقلبه يدق لصوتها يتخيل شكلها البيبي وهي تبكي ...
قال بصوت خشن وقاسي يوقف فيه اندفاع مشاعره : يله اطلعي ابغى اتروش ..

تنهدت وغلست وجهها وطلعت بسرعه من الحمام مالها خلق شي ..

كان تركي عند الباب وانصدمت من وجوده .. وهو ماتوقعها تطلع بسرعه وارتبك اكثر من شكلها بالروب الفوشي القصير مرره وعلى جنبه اليمين صورة توم وجيري ..
وشعرها القصير مبلول وانفها احمر من البكي ..
كانت بيبي بالمره شكلها كيوت ...
ارتبك كثييير وحس بقلبه يدق بسرعه...من ريحتها شامبز هيربل اسنسز بريحه الورد ..ريحه منعشه رهيبه

سجى ناظرته وخافت انه بيضربها مثل امس او يصرخ لان نظراته غريبه ماقدرت تفسرها ..
وقلبها من كثر مايدق ضايقها وختقها ك ماشافته كذا ياثر عليها وهو مو مناظرها حتى

قالت بحده مع نعومة صوتها : مو انا سجى حفيده الرالي اللي انضرب كذا يازفت تركي .. والله مراح اسكت وانسى الشغاله اللي كانت عندك ..

تركي رفع حواجبه ماتوقع انها تقول كذا وهي بهالحاله وعيونها مغرقه بعد .. : ماسمعت عيدي .. نانه

سجى بغرور وهي تخربط شعرها بيدها لانه مبلول كثير ويضايقها : لا سمعت وانا مو بزر عندك فاهم ..

تركي جاءته من قطرات المويه على وجهها : لا يا نانه وطلع صوت شكل الضرب اللي جاءك امس مارباك ..

سجى خافت يضربها مثل امس لكن بعدته عن وجهها بقرف ومرت من عنده : لااا يابابا مو انا اللي انذل واسكت - لفت احتقرته – انت ناسي انا بنت مين ومن اكون ولو حبيت اطلع من هنا بطلع ..

تركي باستهزاء وهو مقهور من اسلوبها صايره قويه اليوم : ههههه يله الباب قبالك اطلعي روحي لبيت دادي .. يله

سجى بتعالي وه تشد الروب لجسمها وهي مقهوره منه : ومن قالك اني بروح لبيت دادي .. اذا بطلع بروح لحبيبي ..

اشرت على خدها مكان بوسه رياض ..
كانت تبغي تقهره تستفزه بااي طريقه ..تذله ان زوجته تخونه وتعشق غيره ..

تركي حس بمراره بحلقه ..
بشي يذله ويكسر رجولته ..
حكيها وجراءتها الحقيره كشفتها اخير ..
بعدت قناع البراءه والطفوله اللي بوجهها وعيونها وقالتها على بلاطه ...
خيبه امل كبيره حس فيها .. اكدت شكوكه بحكيها ..

تركي ثارت اعصابه وبخطوات واسعه وسريعه كان قبالها وماسك ايدها بقوه وقال بين اسنانه : آه يالمنحطه الغذره واعترفتي اخيرررررا ..
من حبيبك انطقي ..؟!

سجى خافت وارتعش جسمها عصب من جد لكن ولايهمها : اترك ايدي تالمني ..

تركي ضغط اكثر لحد ماحس بالالم باصابعه هو.. وصرخ : انطقي من هذا ياخائينه ..؟

سجى نزلت دموعها بضعف وهي تحاول تسحب ايدها : آآه تركي تالمني ايدي

تركي حس بضعف من دموعها قله حيله .. ليه تخون ليه .. لا وتبكي بضعف وتتوسل ..
ضمها لصدره بقوه .. نفسه تكون له له لوحده قال بالم : ليه ياسجى ليه كذا ..

سجى تشجنت بين ايده ماتوقعته منه .. كان ضامها بحنان وبقوه ..
كرهت نفسها والظروف وكل شي جمعهم سوا ..
وبكت اكثر ..
ماهي قادره تفهم .. تفهم تصرفاته ليه يعذبها وفجاءه يحن عليها ويروي قلبها ..

تركي كان متوتر .. مشاعره متلخبطه ..مرتبك ..
تبكي بخوف تدور الامان حاس فيها ..

ابعدها منه بقسوه هي الخاينه يضمهاا يخاف عليها.... ليه ..وين عقله ..
ابعدها وكانها شي نجس قذر ..

ونزل لتحت بسرعه يهرب من مشاعره اللي بتضيعه ..

سجى خاوت الحزن والدموع بالفتره الاخيره ..
الحزن والذل صاروا منها وفيها .. يحن عليها متى مايبغى .. يرفضها ويتركها مثل الوصاخه عنده ..متى مايبغى ..

دخلت لغرفتها تلبس شي ثقيل يدفيها ويمكن يدفي المشاعر البارده اللي تركها تركي .. برفضه لها بطريقه نجسه ..
بااارد.. قاسي ..مستحيل يحس فيها



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



دق جوال سامي " منال "

استغرب ايش تبغى هذي رد بدون نفس : خييير

منال : اخيررررررررا شرفت سافرت وانبسطت ها ..

سامي ضحك بدون نفس : هههههه ليه معصبه وانت وش دخلك وش تبغين

منال: اسمع لاتضن ان بسكت لك .. لا يابابا انا منال مو اي احد

سامي ببرود وهو جالس بالكوفي شوب مع بعض اصدقاءه : لاااا وش بتعملي – يقلدها - يابابا

منال : ههههااااي اعمل كثير اي تقرير طبي يثبت انك مغتصبني

سامي بخبث :مغتصبك ياكبر الكلمه ماكانك انتي اللي جئيتي برجلينك ..

منال : لا انا ماتوقعت خوان وتغدر

سامي : بتقلبيها مسلسل بدوي خير وش تبين ..؟

منال : ابفضحك والله لاجرجرك وراي ..مثل الكلب

سامي ضحك من قلب لحد ماغرقت عيونه : ههههههههههه

منال تنرفزت : ليه تضكحك هاااااااااا

سامي : منوله حبيبتي احب اقولك اني مصور ككككككل اللي حصل بينا بفيديو .. مصورك بوضع اهلك يرفعوا راسهم اذا شافوه ههههههههههه .. – بقسوه وجديه – مو انا سامي الخيال اللي اتهدد سامعه ..

منال : كذااب

سامي : لا ااا شكلك مشتهي ان ابوك واخوانك يشوفوا صورك .. والله معي كل شي .. وش رايك تجي تشوفيهم علشان تصدقي.. والا اقولك شوفيهم بلوتوث لانتشر احلى

منال انرعبت ماتوقعت كذا بس قالت كذاب : اوكيه وين اشوفك علشان اشوفهم

سامي : اممم بجلفريز انتظرك خمس دقايق تتاخري ابنشرهم ..

وجد بعد ربع ساعه كانت منال بلثمتها واقفه عند جلفريز لكن سامي مو فيه .. جلست بطاوله تنتظره ..

بعد ربع ساعه كان جالس قبالها بكسل ..

تاخر لانه راح للبيت بسرعه واخذ الفيديو وحطه بجواله وجاء لها : هلا رووووحي

منال تنرفزت منه جد وش روحي له عين بعد : ورني ياكذاب

سامي فتح جواله وهو مبتسم ومده لها

منال مسكته وخافت من ثقه سامي شكله جد فيه .. اول ماشغلت الفيديو حطت ايدها على فمها حقيييير جد حقير ماشافت حد مثله ..

حاسب حساب بكل شي وهو مو واضح كل الكاميرا عليها نزلت دموعها بقهر ورمت الجوال على الطاوله

سامي : نووو نووو ماينفع كذا .. هذا بفلوس ياروحي ههههههههههه

منال غطت وجهها وبكت مقهوره ..

سامي بغرور وقسوه قالها : كلي تبنك أأوص ولا همس .. ترموا نفسكم وتحكون وترخصوا اعماركم وبالاخير تبكوا ..
لا وبكل قوات عين جائيه لي وبتفضحيني ها ..- رفع الجوال –انا اللي بفضحك هاللحين

منال بسرعه : لاااااا لا تكفى سامي خلاص والله ماعاد افتح فمي

سامي بانتصار رفع حاجب ونزل الثاني : منونه دامك انتي بديتي بالنذاله اجل اسمعي انا بسكت ومراح اعمل اي شي بالصور وراح اصدقك انك بتاكلي تبن .. لكن ابغى ضمان

ناظرته منال مو فاهمه وش يبغى بعد ماضيعها ...

سامي : علشان اسكت ومانشر ابغى مبلغ حلو ومرتب اوكيه .. انتي تشتغلي وعندك راتب مو سهل ابغى نصه

منال بصدمه : ايش ..؟

سامي رفع كتوفه : مثل ماسمعتي والا

اشر على الجوال


منال ماقد شافت اللعن واحقر منه ... مروا عليها شباب وكان هي اللي تضحك عليهم مو هم .. لكن هذا شيطان بصورة بني ادم ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************







متعب بعد ماسكرمن رياض .. فكر بشموخ : هع هع عقبالي ..
هو منتظر الفرصه يحاكي امه تحاكيهم ويبغاه قريب ...مل العزوبيه ..

شاف روابي واقفه بالصينيه معصبه ..: وينك من ساعه وانا ماسكه هذي ..

روابي شافته ببرود جائي قبالها ..
تحسه بزر صغير ماكبر ..
مرااهق لاراح ولا جاء ...

متعب (( رهيبه هالبنت بالمره .. اسلوبها يروق الاعصاب ))
كمل ببرود .. : ليه معصبه شركه الالبان ..؟

روابي بلامبالاه : اقول خذ الصينيه ونادي على ربعك الهعهعاع يساعدوك ... بصحون الحلا انا ارسلت ... كل الصبابين للمطبخ يشوفوا الذبايح ومايرجعوا الا فيها ...

متعب مستغرب هذي ماخذه راحتها بالبيت : من قالك ترسليهم ومن بيصب القهوه ..

روابي : انت والهعهاع حقينك ياكثرهم بالدوانيه هذاك اليوم ..؟ اعملوا لكم شي مفيد ..

متعب مسك ضحكته : اوكيك تامري على شي عمتي روابي ..

روابي بفخر : ايوه عمتك .. شاطررر ..

متعب اخذ الصينيه مبتسم : ابشري ماطلبتي عمتي وترى بكره بناديك يمه

روابي ضربته بكتفه باستهزاء : لاتطنز انت وخشتك رح رح لرجال وتعلم السنع ..

دخلت لداخل نافخه ريشها .. كانت مصدقه حالها لانها ببيت اهلها اللكل بالكل ومتعلمه السنع مع ان مستواهم مرتفع .. عيشتهم رفيعه هناك ...وبنت خديجه لازم تكون كويسه ..
وسبب تاخرها بالزواج امها معتمده عليها كثير وتعذرب بكل اللرجاجيل اللي تقدموا لها ..

ام رياض كانت كاشخه بتنوره قصيره لفوق الركبه بشوي رماديه فاتحه .. وفوق بلوزه بنفسجه غامقه مرره ..تزينها ورده على الجنب .. شكلها رايق وانيق ..
وشعرها بوي قصير مره ولونه عنابي ..
سجى اخذت الجمال من امها لانها تشبها كثير ...
قالت باستغراب : روابي وين كنتي ..؟

روابي : كنت اعطي متعب ولدتس الدلال

ام رياض ناظرتها من فوق لتحت : وين جلالك والا طالعه كذا

روابي بلامبالاه: لا تسذا .. متعب ورع صغير وليه البس قباله جلالل ..

ام رياض باستهزاء : وامك تدري

روابي : اكيد .. يله باذنتي ابروح اشرف على الحلاء طباخكم هذا مهبب بالدنيا

ام رياض باحتقار : خذي راحتك ..

تركتها روابي للمطبخ وبدت تتامر على الخدم وتتشرط ..

ام رياض بلامبالاه لفت على الحريم اللي مالين المكان : حياكم الله ياجماعه ..

اللكل : الله يحيك ..


الخدامه مرفوعه ناظرت روابي بحقد وهي تعطيهم الاوامر وتدخل بشغلهم وترتيبهم .. وهم فلبينيات جائين مخصوص يكونوا مشرفات على الخدم هي وميري ..

روابي كانت مستمتعه تحب تمسك الاشراف على تنظيم العزايم وهالشغلات ومانتبهت بالعيون الحاقده اللي تناظرها ...


اما متعب ضحك وهو يمشي .. وصورته بعيونه بفستانها الازرق اللي على حد تعبير .." ازرق هلالي " مثل لون منتخب الهلال



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة