عرض مشاركة واحدة
  #64  
قديم 05-20-2010, 09:39 AM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 17
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


نجلاء كانت مشتاقه لريان ماسمعت صوته من زمان وهي بطريقها لشقه دقت عليه ..

رد بسرعه وبصوته البارد : الو

نجلاء: الو هلاااااااا هلا وغلا وينك .. ماتنشاف

ريان: هههه هلا نجلاء وش هالسلام الحار ..

نجلاء غرقه عيونها : مشتاقتلتك ..

ريان : تشتاق لك العافيه ... كيفك ..؟

نجلاء: كويسه .. اقول ريان تعال اليوم للبيت بالليل

ريان : ليه ايش صاير ..؟

نجلاء: هههههه ماصار شي بس مشتاقه اجلس معك ..

ريان بكسل : لا كان بودي نجوله وقت ثاني

نجلاء كانت متوقعه كل مره يردها : اوكيه يصير خير

ريان : يله تامري على شي .. مضطر اسكر

نجلاء: لا مشكور مع السلامه

سكرت من ريان تفكر كل شي عنده فلوس مايفكر الا انها محتاج فلوس طيب يمكن محتاجه حنان اخوها ..

وصلت لشقتها ونزلت مبتسمممه مشتاقه لهم ..

دخلت وبيدها اكياس ايس كريم .. اشتهت تشتري لاحمد و لمى ..

: هااااااااااااي .. كيفكم ..؟

ماشافت حد بالصاله ابتسمت اكيد بالغرفه يحكون .. فتحت باب الغرفه بقوه تفاجائهم ..

لكن مافيه احد طاحت الاكياس من ايدها وشهقت ..

شكل اليوم اللي خائيفه منه جاء .. احمد مو فيه ..

ركضت بسرعه ل ........ الحمام ... المطبخ

مافيه احد تجمعت الدموع في عيونها وبلعت ريقها .. اكيد احمد فيه شي صوت لمى امس يدل ان فيه شي ..

فتحت شنطتها وبدون تفكير دقت على لمى .. وهي تنزل من الدرج ماقفلت الباب حتى ماسكرته .. تركت الشقه واللي فيها مايهمها شي غير احمد ...

بعد فتره طويله ردت لمى وصوتها مبحوح : آلو ..

نجلاء : لمى وين احمد – بكت – فيه شي .. وينكم ..؟

لمى تحاول تتماسك : وش فيك نجلاء حنا بالشقه ..

نجلاء تاكدت ان احمد فيه شي وان لمى ماتبغى تقول لها .. صرخت بين دموعها : كذاااابه .. لمى وينك ..؟ احمد فيه شي .. حصل معه شي ..

لمى تركت لدموعها مجال دام نجلاء بتعرف : عمي تعبان كثير وهو بالمستشفى


نجلاء : احمد بالمستشفى ايش صار .. تركته كويس .. باي مستشفى انتم ..؟

لمى : مستشفى ال .... تكفين نجلاء تعالي بسرعه ماني قادره افهم شي من الدكتور ..

نجلاء دخلت لسياره وهي تبكي من قلب ماقدرت ترد على لمى ولاتسكر منها لانها تبغى تسالها كيف صارلاحمد كذا ومتى ...؟

لكن لسانها ثقل ودموعها تسال وتجاوب عنها ..

شوبار : ماما ايس فيه ..؟ وين يبي يروح ..؟

لمى : الو الو نجلاء ...

نجلاء غطت وجهها بيدها وصارت تبكي من قلب .. اكيييد احمد بيموت...

شوبار اخذ الجوال من ارض السياره لانها رمته ورد : الو ايس فيه

لمى : الو شوبار نجلاء وينها وش فيها ..؟

شوبار: هذا ماما يصيه .. كلو وجه دموا ..

لمى : اسمع جيبها لمستشفى ال ......

شوبار بذكاء : اوووه هزا مستشفى قديم .. يسوي نجلاء كلو صباح ..

لمى : فاضيه لك انا يله جيبها بس

سكرت بوجهه السماعه خايفه .. كانت باحمد صارت بنجلاء بعد ..
هي ناقصه هم زياده ..
عمها بين الحياه والموت .. تعب لانه مارضى ياخذ الدواء وبذل مجهود كبير بالتفكير وضايق نفسه ..
حتى نجلاء تخاف عليها لانها عارفه انها تعشق عمها مو بس تحبه .. ماقد حب احمد مثلها ..
ولاحسسه بالاهتمام غير نجلاء وهي .. لكن نجلاء غير ..
خاطرت بسمعتها ونفسها لو عرفوا اهلها ..
واشتغلت بمستوصف اي كلام وهي اللي اكبرالمستشفيات تقبلها ..

وقفت عند القزاز تناظر عمها ماقد حسسها انه اكبر منها .. كان يشاركها اهتمامتها ...
حبها وحن عليها .. يتهاوش معه لكن مايزعل منها ويعتذر بالاغلب لو انها الغلطانه ...

حطت ايدها على فمها تمنع شهقاتها ..

الدكتور مشعل شافها وكسرت خاطره كانت دوم تزور احمد وهو يشوفها .. تخفف عنه ..
احتقر نفسه لما عمل اللي عمله بحقد .. نسى ان في ناس متعلقه حياتهم فيه ..

وقف بجنبها وقال بتردد : لاتخافي ان شاء الله بيقوم بالسلامه ..

لمى وهي تبكي اكثر : هو وعدني يزفني لزوجي كيف يروح مني بسرعه كذا .. ليه يتركني مايدري اني احبه ..

مشعل نزل راسه وحس بتانيب ضمير فضيع .. هو بالعاده مايهتم لاحد من اهل المرضه ولا يفكر يناظرهم .. لكن هذي البنت كانت خفيفه ظل ودايم تضحك ماتوقع يشوف دموعها الليوم وكانها عارفه ان قلب احمد مايستحمل ثلاث ساعات زياده ..

لمى تكمل وهو تلصق بالقزاز وكانها تبغى تدخل عنده :.. لما تضربني ماما كان هو اللي يطبطب علي ليه يتركني .. من بيطبطب على ظهري .. مين ..؟؟؟ ليه اللي نحبهم يروحوا عننا ويتركونا .. ؟

كان حكي مراهقين .. واعتراض على المكتوب ..
لكن يهز جبال لما يطلع من قلب صغير تعلق بحبيه ..

مشعل حط ايده على كتفها : لا لاتبكي خليه يشوفك قويه علشانه ..

لمى ناظرت بمشعل ولثمتها طاحت من وجهها : تضحك على مين يادكتور .. هذي المره مافيها سلامه .. - لفت وجهها لعند عمها الغالي واحساسها يقول مابعد هالمره سلامه – اصعب شي تناظر باللي حياتك معلقه فيه وماتقدر تساعده – راح صوتها – صعب احساس يقتل ..

مشعل سكت ماله وجه يرد وماعنده شي يقوله ..
ورجله ماهي براضيه تتحرك من المكان ضميره معذبه ...

لمى سندت جبهتها للقزاز.. وعيونها معلقه باحمد لهاللحين .. الاسلاك اللي حوله والغرفه الكئيبه : المشكله انا تعودت ويمكن انسى .. لكن نجلاء وش يفهمها .. كيف بتعيش بدونه

مشعل اسم نجلاء وصل قلبه قبل اذنه ..
نجلاء وش دخلها هاللحين ..؟ .. ليه هي لحد هاللحين مانقطعت علاقتهم .. والا كيف ..؟
قال بتردد كبير : من نجلاء ...؟

لمى تنهدت : زوجته.. كيف بتعيش بدونه ..؟

مشعل الكلمه رنت باذنه بشكل مزهج (( زوجته )) نجلاء متزوجه .. تزوجت احمد .. كيف ومتى ..؟
ريماس ماحكت له ..؟
كيف نجلاء تتزوج غيره لا ومن احمد المريض
اللي يقل عنه وسامه بكثير .. حتى شغل مايقدر يشتغل ..؟

ردد بغباءه : زوجته .. من متى ..؟

لمى ناظرته وتوها تذكر انها تسولف مع الدكتور وتفكر بصوت عالي : سوري ازعجتك معي ..

مشت بسرعه وهي تردد : نجلاء حياتي تاخرتي

مشعل بدون مايلف عارف انها نجلاء نجلاء ..
اللي ملكت قلبه ولعبت فيه .. وتركته ببساطه ..
ناظر باحمد بحقد قدر ياخذها منه بشطاره مع انه رجال ناقص وهو الكامل (( الكمال لله سبحانه ))

سمع صوتها اللي يضرب وتر حساس بقلبه .. لكن صوت ضعيف تعبان : لمى وين احمد ..؟ وش فيه ..؟ لمى تكفين قولي مامات ..

لمى بسرعه وصار صوتها اضعف بكثير من قبل شوي وكانها حصلت حد يشاركها خوفها : لاااا مامات ولا راح يموت لكن تعبان وخايفه عليه ..


لف مشعل لعندهم وتظاهر بالبرود لكن رق قلبه لشكل نجلاء وهي بحضن لمى تبكي .. هي هي نفسها نجلاء ..


لمى كانت تاخذ القوه من ضعف نجلاء علشان تتماسك : نجلاء انا مو ناقصتك اللي فيني مكفيني ..

نجلاء: هو وينه ..؟

لمى تاشر على مشعل : اسالي الدكتور اذا تقدري تشوفيه

نجلاء حمدت ربها انه مشعل يعني بيهتم باحمد علشانها عارفه ان مشعل يعزها مثل اخته

ركضت لعنده بسرعه قياسيه : مشعل وش فيه احمد ..؟ وينه..؟ ابغى اشوفه ..؟

مشعل حس بجرح كبير بداخله
وهو يشوف اللهفه بعيونها عليه .. كل هذا لاحمد ..
حسده بداخله وتمنى لو تعطيه ربع اللاهتمام هذا او اللهفه هذي ..

قال بقسوه وحقد : ماتوقع يعيش زوجك اكثر من ثلاث ساعات .. قلبه ضعيف مررره ..

نجلاء ولمى شهقوا ..

نجلاء صرخت على مشعل وهي تببكي وترتجف : مستحييييل ..انت ايش جالس تقول ...؟
انا تركت حبيبي وماكان فيه شي ..؟
انت تكذب احمد بيعيش ..

مشعل بقسوه اكبر صرخ مقهور : انا ماكذب نجلاء انتي دكتوره وعارفه ..؟

لمى رمت جسمها على اقرب كرسي وبكت .. بكت من قلب خلااااااص ضاع عمها .. ماتتصور تكون بدونه ..

نجلاء مسكت ايد مشعل الثنتين وقربت منه كثير وبعيونها رجاء ويائس : تكفى مشعل .. تكفى اعمل اي شي علشان يعيش .. تكفى ..

مشعل حس انها تتطعن بقلبه كل دقيقه لهذي الدرجه تحبه ..
كان يبغى يساعدها لان حالتها صعبه كثير ..
الكن ولاول مره جد مابيده شي ..

لف راسه بعيد بياس : مافي امل وماعندنا قلب نزعه له .. انت فاهمه حكيي

نجلاء: خذ قلبي وعطه اياه .. مابغاه المهم احمد يعيش ..

مشعل : انتي عارفه ان هذا مستحيل..

نجلاء: طيب مافيه قلب معقوله مستشفى كبير ماعندكم قلب تزعونه ..

مشعل بصدق : لاااا .. كان نفسي اساعدك

نجلاء شدت على ايده بقوه وناظرت بعيونه بالضبط .. قالت بجديه : مشعل احلفك بالله .... تعطي قلبي لاحمد ..

مشعل : كيف ..؟ وش تقولي مستحيل ..

نجلاء طنشته وقالت وهي تمسح دموعها : ممكن ادخل اشوفه اكيد اقدر ..

مشعل بهمس : اكيد

نجلاء تاكدت ان ساعات احمد قليله تركت ايد مشعل ونزلت راسها خلااااص احمد ضاع من ايدها ..

دخلت لاحمد الغرفه كان جهاز دقات القلب واضح ويعد دقاته البطياء بطيئه كثير ..

والاجهزه على صدره وانفه .. وجهه اصفر.. وشفايفه بيضاء ..
كان كانه جثه ...

قربت لسرير بخطوات سريعه تبغى تحس فيه قبل لايلفظ انفاسه الاخيره .. وينطق بالشهاده ..

جلست بجنبه فوق السرير ومسكت ايده وبكت اكثر وهي تشوفه كذا ..
باست جبنه وخده وجهه كله تبغى تشبع روحها منه قبل لاتفارق جسمه الروحه ..

قالت بصوت مبحوح مرتجف : .. يــــاأغـلــى حـب فـي قلـبي وعــينـي .. قـــوم كلمنـي ..قـوم يـاروحـي تـكلم

احمد كان يسمعها لكن صوتها ضعيف وبعيد بعيد كثير نفسه يرد عليها لكن مايقدر كانه مبنج او بغيبوبه ..

نجلاء زادت بكي وصارت تلعب بشعره مثل مايحب .. : قــوم لاتـمـازحـني وتـبـكيني ...قــوم ماعـدت أقـوى علـى شوفتك تّألـم ..... ولاعــدت أكـابــر حــب ســكــن فـينـــي ..... أحــبك مـــوت وقـلــبي بات مـغـــرم .. بادلني إحساسك الصادق هات كفك هاك يميني ........ عـسـانـي مـنـك لاأخـلـى ولا أعـــــدم ...... سـولف لي عن أيامك وأسولف لك عن سنـينـي ....بسك سكوت وصمت شوف الناس عنك وش تكلم ...... تقول الخلايق بيمـــــوت..ونظراتهم تواسيني ...... قـوم كـذبهم عواذلنا أو قول إني أحلم ...... كــيف تـــمــوت وتــرحل ووحدي تــخليني ..... كيف تموت قبل أحكي حبي لك وعنه تعلم ......في وفاتك ياحياتي يموت الورد في بساتيني .....وحتى الكون بعد عـينك وصــوتك..يظلم ..... في وفاتك يضيع العمر وتتوه أجمل عناويني ..... لا..ولايـعني لـي ثغـر ضـاحك أو تـبسم .....ارحمني ..خلاص أرجوك..جف دمـــعي بشرايني ..... قم ..داوها جروحي..شوفها مالها بلسم

احمد قدر بعد مجهود مضاعف تشد اصابعه ايدها ...

نجلاء درت انه حاس فيها ويسمعها قالت بضعف وهمس : احمد لاتتركني .. رد علي بصوتك الدافي .. انا من بعدك اضيع

احمد ماقدر يرد ولا يتحرك .. ولا يعمل شي ..

نجلاء رمت نفسها على صدره تبكي ..

مشعل كان يناظرها من القزاز .. ياما تمنى تكون له او تعطيه شويه من الاهتمام ..

كانت هذي اخر طعناتها لقلبه .. قلبه مات في حبها ..

تلمس وتحكي وتبكي مع غيره .. سلمت قلبها وحياتها لاحمد ..

دخل يطلعها لانها كذا بتتعب اكثراو بنتهار ..

خاف عليها حاول يكابر لكن قلبه ضعيف لجهتها .. مايتحمل يضرها ..

رفعها : نجلاء مايصير كذا انتي تتعبي اح – كره يكمل اسمه يكرررهه – تتعبيه اكثر ..

نجلاء تضم احمد اكثر : بيروح مني يامشعل .. انا ماقدر اعيش بدونه

مشعل سحبها : نجلاء يله تعالي

نجلاء عصب : اتركني معه يكفي ان الموت بياخذه مني ..

مشعل : الاعمار بيد الله وماتدري يمكن تصير معجزه تعالي معي

سحبها وراحت معه باستسلام
علشان ماتعذب احمد معها لانه مليون بالميه حاس فيها ..
بتطلع وقررت بعد دقايق ترجع تبغى تكون معه بالغرفه اذا ودعت الروح .. وطلعت للي خلقها ..

وقبل لاتطلع عند الباب وقفت وناظرت باحمد ..

طلعها مشعل وسكر الباب .. اول مره تكره تسمع صوت الباب .. حست ان هالباب سكر عنها احمد وابعدها عنه ..

وقفت مره ثانيه ومدت لمشعل ورقه ..

مشعل : ايش هذا ..؟

نجلاء : خذ

اخذ مشعل الورقه .. واول ماشافتها نجلاء بيد مشعل ..... طاحت على الارض ..

مشعل رفعها بسرعه اغمى عليها اكيد ..

لمى ركضت لها وهي منهاره بتنجن .. : مات صح ..؟

مشعل بانفعال وهو رافع نجلاء : لاااا ياسستر

ركض فيها بسرعه لاقرب غرفه يشوفوا وش فيها اكيد انهيار عصبي او شي مثل كذا ..

لمى الثانيه ماقدرت تستحمل اكثر واغمى عليها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************








بداخل المجلس الواسع عند الحريم ..








الحريم كانوا متوزعين بكل مكان بالقصر .. لان اغلب الجماعه كانوا موجودين ..

..على جنب ..

هواجس : وينها ذي الهبله ..

ندى : مادري عنها مقفله جوالها ..

نور: غريبه المغرب وماوصلت

هواجس ناظرت بوجيه الحريم الكاشخين واللي عامله شد وربط وبوتكس بوجهها ... وكانهم بنات العشرين مو عجايز منتهيه صالحيتهم بالدنيا ..
: اكيد هاللحين بتوصل ..
بنات هههههه شوفوا اشكال الحريم ..

ندى : ههههههه مصخره قالك برستيج

نور : مادري ليه عندي احساس ان في وحدههنا اسمها هواجس اذا كبرت وعجزت بتصير كذا

ندى : دامها فصخت العبايه كل شي يطلع منها عادي..

هواجس عصبت : هاااااااااييييييه انتي معها انا موجوده وجع

نور : كان حد تكلم

ندى غمزت لنور علشان يهبلون بهواجس اكثر *-^ : ايوه بالمره هذي هواجس رايحه فيها ..

وكملوا هبالهم عليها...

........ .......... .............

بنفس القصر هذا ..

كانت ربى مقهوره ماتقدر تطلع لناس لانها مطلقه .. لكن قررت تجلس مع راكان بالمطبخ الجاريه تساعده وتتسلى ..


راكان بعد ماطردته روابي كمل شغله بالمطبخ الخارجي .. وماطفش لان ربى تسولف معه عن سفراتهم وطلعاتهم وهو يسمعها مروق ..لكن افكاره مع نور اللي موجوده بنفس المكان ..

راكان : تدرين اللي احبها هنا ..

ربى بحماس : من جد وين .. نعرفها

راكان : عارفه زوجه رياض وعود تصير بنت عمتها ..

ربى ضحكت من قلب ياللعبت القدر والزمن .. صاروا نسايب ويشتغل عندهم طباخ : ههههههه

راكان استغرب : ليه تضحكي ..؟

ربى زادت ضحك : هههههههههههههههههههه

راكان رف حواجبه مستغرب وكمل شغل ..

ربى فكرته عصب او زعل قالت بسرعه : لاااا مو عليك انا اضحك لاننا طلعنا قرايب وحنا ماندري

راكان : لا انا داري ..

ربى تصرفاته ماتفهمها : داري وراضي تشتغل

راكان: القريب اولى من الغريب

ربى : حلو تفكير غريب .. طيب تبغاني اناديها لك

راكان بسرعه مايبغى ان نور تعرف انه يشتغل هنا : لاااااااااا شكرا

ربى : براحتك بس اي وحده فيهم هواجس والا نور

راكان : نور

كملوا شغل ساكتين ...


............ ....... ......... ...............

وعود ركبت السياره مع رياض ولما شافته ساكت سكتت ماحبت تضايقه او ترمي نفسها عليه ..

هي العروس مفروض تستحي مو هو يستحي ويسكت مع ان وجهه مو مستحي بس طفشان ..

دخلت السياره لباركنج القصر اللي كان مزحوم سيارات ..

ونزلت مع رياض .. وصلها لعند البوابه لرئيسيه : انا رايح لرجال ... ادخلي

وعود اول مره تحس ان بيت عمها غير وهي صارت زوجته : ان شاء الله ..

دخلت وحمدت ربها ان المجلس اللي على اليسار جالسين فيه نور وهواجس وندى اشررت لهم وهي تفصخ عبايتها ..

بسرعه طلعوا لها ومن ذكاء ندى الزايد صارت تزعرط ودروا الناس انها جاءت ..

وعود كانت بتذبحها غبييييييييه بزياده بعد .. : وجع اسكتي

هواجس سلمت عليها وقالت بخبث : بشري

ندى : واضح وش تبشر هو كان ناوي عليه من وهي عندنا

وعود حمرت خدودها : نديييييييييه

ام رياض جاءت لهم ...
: هلا وعود ادخلي ..

دخلت وعود لناس وهي مستحيه ومغرقه عيونها لما شافت الفرحه بعيون امها



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





مشعل ناظر بالدكتوره مصدوم وكان هموم الارض كلها على راسه ... وجبال ثقيله تطبق على صدره ..
انشلت ايده وجسمه كله من هول الصدمه اللي سمعها ..
لسانه ثقل .. وايده ارتجفت ..

ماتت .. نجلاء .. ماتت

كيف ؟.. كانت تممشي قدامي .. ماكان فيها شي ..

الدكتور حست بصدمته وقالت تشرح له : موت الفجاءه سبحان الله .. بدون سبب ماتت ..عملنا لها صدمات كهربائيه ومانفع .. الله اختارها تكون عنده .. عارفه انها خاله المدام .. تصبر ان لله وان اليه لراجعون

مشعل ماتحرك ماحكى وقف على حاله .. ماسمع وش تقول مافهم شي ... مستحيل تموت ..

ماحس الا بنفسه يفتح الورقه اللي اعطته اياها وهو يرتجف ..

كانت توقيع من نجلاء انها راضيه تعطي قلبها لاحمد ..

كانها كانت حاسه .. او كانت تبغى تموت وتعطيه قلبها ..

هو عايش المريض .. وهي السليمه تموت ..

كان ملك الموت بالغرفه لكن سبحان الله ماختار احمد او ماكان دوره .. كانت روح نجلاء اللي طلعت لباريها ..

مشعل نزلت دموع من عيونه وجلس على الكرسي ..
راحت نجلاء لا له ولا لاحمد ..

الدكتوره ناظرت بالورقه اللي بيدها وقرائتها ..وفهمت كل شي لانها تتابع حالة احمد ..

: دكتور احمد انا بحكي مع اهلها يجيوا يشوفوها وانت لازم تنفذ ووصيتها وتعمل العمليه لاحمد

مشعل رفع راسه مصدوم وقال بانفعال : انتي اانجنيتي .. انا اطلع قلب نجلاء يمكن ماماتت ..

: لا ماتت ولا زم تتحرك بسرعه احمد بيموت بعد وقت قصير .. وزراعه القلب يبغالها وقت ..
وترى بتكون مسول قدام الله واهله ليه ماعملت له وفيه قلب هنا ..

مشعل استوعب حكيها بالبطياء.. وتذكر حكي نجلاء من دقايق حلفته يعطي احمد قلبها كانت داريه ..
ناظر بالتوقيع معه تصريح .. يقدر يقطعه وخلاص ..

لكن ماحس بنفسه الا يقول : جهزوا غرفه العمليات .. واتركي خوله تحكي مع اهلها ..

احمد .. لمى .. ريماس ... مروه ..

بنفس المستشفى .. بنفس المكان ..

ومايدروا ان نجلاء ودعت الدنيا بثواني .. الانسان مايدري متى يموت .. يمكن بعد ثواني او بعد اعوام ..

الله يحسن خاتمتنا على خير يارب ...





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************











سامي طلع من عند منال يضحك الغبيه بتلعب عليه طاحت فيها ..

ارسل لاصايل مسج علشان ياكد على الموعد .. وهو مشتااق ..

ارسل لها ..
(( ترجم شعورك من ورى حاجز الصمت
تكلم تراني شخص(ن) يودك...
دامي بصوت الود للوصل ساهمت..

حبيبتي انا مشتاق للوعد لاتنسي ))

رمى جواله بدرج السياره داري انها بترد عليه هاللحين ..

كمل طريقه لعند وليد ينتظره بستار بوكس ..

دق جواله الثاني العام اللي لالااهل والناس المهمين .. كان الرقم غريب عقد حواجبه ..لكن ابتسم وهو يتخيلها بنت غلطانه يلعب عليها ..

ردت بروقان : مساء الخير

جاءه صوت رجال جدي : مساء النور .. الاخ سامي الخيال

سامي استغرب : ايوه نعم ..من معي ..؟

الرجال : انا من مستشفى ال .. داق ابغى حضورك ضروري

سامي عارف ان هذي مستشفى ال ... المستشفى اللي كانت تشتغل فيها نجلاء من قبل وتركتها .. : خير ايش فيه ..؟

الرجال بتردد : الاخت نجلاء هنا ومحتاجين حضورك

سامي توقع انها مشكله مع هذا مشعل وابوه : خير ايش صاير

الرجال : انت تفضل وتعرف

سامي: مسافه الطريق وانا عندكم ..؟

سكر سامي وقلبه مقبوض كذا تضايق فجاءه وحس ان فيه شي صاير ..
داس بالسياره بسرعه .. مخه اخذ كل الاحتممالات الا ان نجلاء تموت ... كذا فكر انه ممكن احد اعتدى عليها بالضرب او الحكي او شي ثاني ..
كلا تفكيره على حياته وعمايله ..

نزل من السياره ورجله ترتجف .. كان يمشي بخطوات بطياءه وبطنه مغصه فجاءه ..
يحس بخوف مايدري ليه .. قلبه مقبوض ..

دخل وسال عن نجلاء الخيال ...
اشرت له موظفت الرشيبسن .. على واحد لابس ثوب وحاط كرت على رقبته .. وشكله مسول بالمستشفى ..

قلبه انقبض اكثر وصار يرتجف حس ان فيه شي .. نجلاء فيها شي..

: السلام عليكم

لف عليه الموضف وجهه مبهوت : وعليكم السلام اخ سامي الخيال اخو الدكتوره نجلاء الخيال

سامي : ايوه نعم ايش فيه

الموظف تردد كيف يقوله .. حط ايده على كتفه : انت رجال ومسلم .. عارف ان كلنا بنموت ..واخرتنا لتراب

سامي تفكيره ثقل وماستوعب : ايش قصدك ..

الموظف بخيبه امل وهو يشد بيده على كتف سامي : اختك نجلاء عطتك عمرها ..

سامي انفتحت عيونه لاخر حد ماصدق اللي يسمع وش جالس يقول هذا : ااااااااااااااااااااااااايش ..؟

الموظف : ماتت فجاءه .. موت الفجاءه ...

سامي طاح على ركبته في الارض من هول الصدمه كانت معه امس تسولف وفجاءه يدقوا اليوم يقولوا ماتت ...رجله ماشالته .. دموعه نزلت بغزاره ..

: كيف كيف تموت ومن قال ..؟ نجلاء مستحيل

مسك صدره الضيقه اللي تجيه جاءته لكن قويه هذي المره

الموظف خاف ان معه القلب ند للمرضات ورفعوه لداخل الغرفه .. وهو كان يصارع الالم والضيقه ..
عرق جبينه بهت لونه .. ارتجف وكانه ورقه .. كان يحس بالصوت يختفي منه ..
فتح فمه لاخر حد بيصرخ ماقدر .. مسك حلقه رقبته شد عليها تطلع صوت ..
ينادي فيه نجلاء ماطلع شي ..

بهذا الوقت كان مشعل باصعب موقف بحياته كلها .. بداخل غرفه العمليات يعمل عمليه حبيبته الميته وعشيقها .. يناظر بنجلاء اللي وجهها ابيض بدون دم او حياه .. متوفيه من ساعه بس .. وصارت كذا جثه ..

يتحكم بقلوبهم وهو قلبه العاشق ينزف ويصرخ الم واحتجاج ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




بعد ماتعشوا الحريم وبدى عددهم يقل ..

وعود كانت تسولف مع ام رياض وامها وبعض الحريم ...

... وندى متعرفه على بنات وتسولف معهم ..ومطنشه خديجه وتلميحاتها

.. وهواجس ونور مسكتهم وحده وتقول انها تقرب ليزيد من امه
نور بس سمعت يزيد خافت بعد هذاك اليوم وقامت تمشى شويه ..


طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه

بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع ..

وقفت عند النافذه اللي مايشوفوها وتشوفهم ..

حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب .. بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا ..

و....


و اكمل البارتي الجائي ..

نهايه الفصل الواحد والعشرين ..

اختكم : متكحله بدم خاينها *_^


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة