صحت روابي من النوم وتروشت ونزلت تعمل الفطور اللكل نايم والبيت هادي لكن تتسلى ..
جهزت فطور محترم بالنسبه لها .. كبدت خروف وشكشوكه فطور ثقيل بالعربي ..
طلعت لبرى البيت تفطر بالحديقه مث ماتعودت بحائل .. واخذت معها شال برتغالي ثقيل شتوي .. الجو بره بارد ..
مشت بصينيها وشافت متعب جالس على هالصباح يلعب بشي ماسك شي بيده ..
قالت تروح تفطر معه ومنها تستدرج هالبزر بالسوالف اللي حصلت امس عند الرياجيل على قولتها ..
متعب انتبه فيها جاءيه عرفها من مشيتها ولانها قصيره شوي .. كان ينظف السلاح للبر.. ابتسم بخبث .. وعمل نفسه زعلان ويصيح بيعلمها من البزارين جد ..
حطت روابي الصينيه : صباااح الخير
متعب باستهبال واضح انه يمثل البكي : اهئ اهئ اهئ
روابي باستهزاء : يالله صباح خير وش عندهم البزارين
متعب يغطي وجهه بشماغها : انا تعبت خلااااص والله تعبت ..
روابي بدت بالاكل ولا اهتمت : وش اللي متعبك ان شاء الله .. هاللحين رجال طول بعرض وتتبكبك لي ..
متعب ماسك ضحكته وكان يغطي وجهه بالشماغ لانه مبتسم : من القهر ابكي ..
روابي : سلامات وش اللي قهر البزارين ....
متعب : تعبت ابغى اتزوج كل البنات مايبغوني
رواابي رفست رجله برجلها : يارجال قم بس وقلت علوم سنعه قال ابغى اتزوج .. بلا شغل مراهقين واخررتك بتحصل البقره اللي تقبل فيك
متعب : انا من جد تعبت خلاص ..اهئ اهئ اهئ ..اللكل يضحك علي ويستهزاء
روابي تعاطفت مع هذا المراهق بنظرها : لاااا لاتزعل هم يضحكوا عليك لانك صغير على الزواج
متعب : لاااا انا رجال وكبير اهئ اهئ
كان مستمتع بالسخافه اللي يعملها وبالذات انها بدت تصدقه وتتاثر ..
روابي تنهدت كسر خاطرها : لاحول ولا قوه الا بالله .. هاللحين رجال وتتبكبك .. تعدل وصر رجال واكيد في هبلات يتمنوا يتزوجوك .. هو يعني على شعرك هذا مايتمنوا لكن العنوسه بتجبرهم يوافقوا ...
متعب بعد الشماغ عن وجهه وكان احمر لانه ختنقه بالشماغ وضحك من قلب ماقدر يسحمل : هع هع هع هع هع
روابي ناظرته بقهر : وجعه ان شاء الله سكر هالخشه انت وجهك ..
متعب : هع هع هع هع ..
روابي حست سخيييييييف جدا جدا جدا .. حركاته مالها داعي ..: هاللحين انت من جدك ..
متعب ولا هتم لها وبدى ياكل من الفطور وهو يضحك : هع هع هع
روابي بقرف : اقول غسل ايدك بعد مانظفت البنادق
متعب مبتسم ابتسامه عريضه : لاااا لاتخافي في جسمي مناعه ضد الجراثيم يناظروا وجهي ويشردوا هع هع هع هع
روابي تاشر بايدها مو عاجبها : بهذي صدقت .. قم بس قم تغسل
متعب متلذذ بالاكل : ياسلاااااااااااام .. وش هالفطور السنع
روابي ببرود : طبخي ذوق وتعلم مو طباخكم المايع اللي عامل شندويتشات تونه مادري مرتديلا ...
متعب كان رافع رجل ومنزل رجل : اقول ورى ماتجلسي عندنا وتطبخي ..
روابي باستهزاء : لااااا .. فكره والله
متعب داري انها تحقره ومايعجبها وتحسه بزر ويتعمد يحسسها انه كذا .. لان ملامح وجهها حلوه وهي تحاكيه كانه غبي ..
: ايوه اجلسي بيني وبينك مراح نحصل طباخه تشتغل عندنا احسن منك ..
روابي رفعت المسدس من جنبها : اهاااا انت شكلك ماتفكر الا اذا فرقت هذا عليك ..
متعب : هع هع هع
روابي تلفلفه بيدها متعوده على بنادق ابوها ومسدساته .. قالت تخوفه : ها مامزح
متعب بجديه : حطيه هذي مافيها لعب ..
روابي تقلده : خاف البزر هع هع هع
متعب ضحك على شكلها وهي تفتح فمها وتضحك مثله : هع هع هع هع
روابي حطت المسدس : الحمدلله والشكر اكيد انت فيك مس مانت بصاحي اقوم ادخل قبل لايطلوا اللي فيك ويدخلوا فيني
متعب: هع هع هع هع رهيييييييييييبه
روابي : اقوووول ضف وجهك ..
مشت لداخل وهي متنرفزه : آآآآآآآف المراهقين مشكله ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************
سجى بعد ماريحة جسمها فتره طويله .. طوال امس وهي متمدده وماتحركت من السرير .. وخاواها خالد عبدالرحمن باغانيه الحزينه اللي تشرح حالتها ..
تكشخت ولبست وهي ناويه على تركي واهله.. خلاص طفشت منهم ومن قرفهم ودامهم ناوي يجلسوا على قلبها بالبيت هي تعرف تتصرف معهم ولا يهمها احد ..
تبغاه يطلقها وترتاح منه ومن عيشتها هذي ..
نزلت لتحت وهي لابسه فاصخ متعمده تبغى تنرفزهم ..
تنوره قصيره مرره طولها شبر بلون اصفر صارخ .... وتحتها شوربات طويله مقلمه "مخططه " باللون الطيف البرتغالي والاخضر والازرق والاصفر ..وبلوزه ثقيله بلون الاخضر وفيها كلمات بالاصفر ..
كان شكلها ملفت للانتباه وجذاب وكانها فتات اعلان كوول ..
و قصتها الجديده اللي على الموضه زادت من طفوله ملامحها ..
نزلت بدلع لتحت الصاله وين ماهم مجتمعين .. كللللللهم من صغيرهم لكبيرهم موجودين ..
اشرت بايدها بلا مبالاه :هاااي
تركي رفع راسه عن شاشة الاب توب ... وهو يدور مصدر الصوت الناعم والدلوع ... ناظرها من فوق لتحت شكلها جذاب ويذبح لكن بايعتها بملابسها هذي ..
حس بعيونه تتعلق فيها وقلبه يدق بسرعه رهيبه .. لكن بسرعه قسى نظرته وصرخ بوجهها : انتي كيف تنزلي كذا
سجى ببرود جلست وحطت رجل على رجل : كييييييييييفي ..
تركي ماعجبه الطريقه اللي حكت فيها مع اهلها : لاااا حلوه هذي كيفي .. يله اطلي بدلي المصخره هذي
سجى بكره لتركي : مراح ابدله ولا اني بطالعه فوق وش عندك يعني
تركي عطاها نظرت تهديد وقال بين اسنانه : اطلعي بالطيب احسن لك
اللكل ساكت مستمع .. سجى مو طبعها كذا ولا تركي ..
سجى ناظرت باظفارها ببرود وقالت بدلع : نوووو ياتركي مراح اطلع لفوق .. – ناظرت بعيونه بشجاعه وقلبها يرجف من الخوف – واذا كانت المرجله عندك بالضرب يله مد ايدك ..
تركي سكته ردها ..ماعرف وش يرد عليها .. ناظرها مقهور وحاقج تمنى يدفنها هنا هاللحين قدامهم وقحه وحقيره .. لا وبعد قويه عين ..
سجى طنشت عيونه وناظرت بالتلفزيون خائيفه من رده عليها ..
خ. دره : عشتوا ..
ام تركي اشرت لها تسكت وقالت لها بصوت واطي سمعه اللكل : تركي ضاربها علشان كذا قالت هالحكي
خ.دره شهقت وقالت بصوت مرتفع : ضاربها
ناظروا تركي مصدومين تركي يضرب حد مستحيل .. لا ومن مراءه زوجته
سجى كانت بموقف ماتنحسد عليه ابدا ..
هاجر : الرجال مايضرب زوجته الا هي غلطان
نوره باحتقار لسجى : أو ماشيه غلط ..
تركي عصب من امه هاللحين يقول لها لاتحكي لحد وكل الموجودين دروا .. لكن انبسط لما شاف سجى مقهوره والقوه اللي من شويه بدت تختفي ...
هذا كان رد ه لحكيها من شوي .. امه ردت عنه ..
سجى ناظرت بنوره وهاجر وهي حاقده عليهم : جد محد قالي ان هذي الاسباب اللي يضرب فيها الرجال زوجته .. انا اللي اعرفه انه ماقدر يثبت رجولته وكلمته على المرء ويضربها ..
تركي استغرب اليوم غير ترد برد ..واحتقار باحتقار .. صايره قويه ..
حكيها نرفزه من جوا وقال بصوت ينهي كل اللي صاير : اسكتي وكلي تبن لاترفعي صووتك على خواتي ..
سوسن كانت متعاطفه مع سجى لان اهل زوجها يعاملوها مثل كذا على الاقل هي ارحم زوجها معها... ام سجى المسكينه اللكل ضده ..
اسكتت ماردت ولا قالت شي بيطلعوها هي الغلطانه بالاخير ..
سجى ابتسمت باستهزاء لكن عيونها خانتها وتجمعت فيها الدموع حست انها وحده بين ذئيابه مو بشر .. لفت وجهها بسرعه عنه ..وسكتت
تركي كره الانكسار اللي بعيونها وكمل شغل على الاب توب .. لكن وين يركز وهو نفسه يهدي سجى .. مايحب ضعف مشاعره وتعاطفه معها علشان كذا يجلس اهله معهم ..
كملوا سواليفهم ولا كان سجى موجوده او صار اللي صار .. لكن الشماته فيها بعيونهم وبالذات من شذى اللي تكرها وتغار منها .. حتى نوره وهاجر ..
الا اثنين كانوا ساكتين سجى وتركي ..
ركض " خالد " ولد سوسن لعند سجى وقفز بحضنها بقوه ..
سجى :آه ...؟
خالد سنتين ونص دبدوب وابيضاني كان مزيون الطفل ..ضحك ببراءه : ههههههه
ناظروها سوسن وتركي وشذى توقعوا انها بتصرخ بوجهه وترميه بحضنها .. تركي كان متاكد ان هذي المدلعه بتضربه وبتحط قهرها فيها ..
لكن ابتسم وسكت وهو يناظر سجى تحكي بطفوله مع خالد ..
: خلودي ليه تعورني كذا ها ..؟
خالد نزل راسه ولعب بيده مستحي : انتي حلوه ..
تركي كتم ضحطته حتى خالد الصغير عاجبته ويقول عنها حلوه ..
سجى باسته بقوه على خده : ياقلبو انت الاحلى ..
خالد باسها بخدها بنعومه الاطفال .. ضمته سجى وجلست تلعب بشعره وهم اثنيتنهم يناظر التلفزيون مادرت عن العيون اللي تراقبها ..وماحست فيها ..
سرحت بعيد وخالد بحضنها لو انها متزوجه حد سنع ويسوى .. او حتى رجال يحبها ويقدرها ومايشك فيها .. .. كان هاللحين هي حامل .. – ابتسمت لها الفكره – ماتتخيل شكلها اابدا حامل او ام لبيبي .. هي بيبي كيف تكون ام .. لا مو بيبي تحس الكم اسبوع ببيت تركي كبروها اعوام ...
خالد بحماس ياشر على اللي بالتلفزيون وكان يتشف العالم هاللحين .. ياليتها طفله ماتفهم شي مثل خالد ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************
وعود صحت من النوم ... ماحصلت رياض موجود استغربت .. (( وينه هذا على الصباح ..؟ ))
ناظرت بالساعه العصر ..شهقت طول الوقت نايمه راحت عليها الصلوات .. بسرعه تروشت وصلت ...
طلعت من الغرفه بعد مارتبت نفسها شافت رياض متمد على الكنب و يحكي تلفون وميت من الضحك : ههههههههههههههههه
استغربت من صاحب الغدره اللفضيعه اللي قدر يضحكه كذا ... وهو يوم زواجه يبتسم بالغصب ..لكن شكله احلى وهو يضحك اصغر من سنه يصير ..
ابتسمت بنعومه : صباح الخير
رياض بدون مايناظرها : حبيبتي دقيقه شوي .. خير
وعود تتوهم هي سمعت حبيبتي والا لا .. ناظرته مفهيه ...
رياض باستمتاع ابتسم وقال وهو حاس بالصدمه على وجهها : يله كاترين تنتظرني على السماعه بغيتي شي ..؟
وعود ..انصدمت وسكتت تناظره هذا يمزح والا من جده .. وش كاترين وحبيبتي مافهمت شي ...
رياض ابتسم اعرض ابتسمه على وجهه : اذا تذكرتي وش حكيتي ناديني .. والا قولك لاتزعجيني .. وانا احكي مع حبيبتي
وعود قالت ببطى : اي .. ش ... حب... يب... تك .. ؟!
ريااض رجع يكمل حكيه مع كاترين ..
قال باللبناني : تابريني تاخرت عليكي كنير ..
وعود حست ان من جده هذا يحكي بنات قالت بعصبيه وهي تتمنى يقولها امه يمزح معها واللي يحكي معه متعب بس يستهبل عليها : انت هيييييييييه انا احاكي هنا ..
رياض : كات بيبي انتي انا راح اسكر واحاكيك بعد شوي .. اوكيه باي
سكر السماعه ووعود تناظره عيونها بتطلع من مكانها من الصدمه وايده على خصرها : ايش هذا انت ..
رياض قاطعها وهو يعدل من جلسته وقال ببرووووووود : اوه شكلي نسيت اقولك ..انا متزوج قبلك كات..اقصد كاترين ..لبنانيه تسواك وتسوى عشره من اشكالك ..
وعود حست الدنيا تدور فيها وراسها ثقل فجاءه وماعاد ت تفكر ..مخها تعطل ..
كيف متزوج محد قالها .. وشلون يتزوجها وليه دامه متزوج .
رياض قراء افكارها كلها .. وابتسم اكثر لكن بخبث : مو انا يابنت عمي اللي انرفض سمعتي .. انا اخذتك اكسر غرورك وعزت نفسك الزايده اللي مادري على ايش ..
وعود ماتصورت انه سطحي وتافه مثل كذا علشان رفضته اول مره خطبها مره ثانيه يرد كرامته .. كل تصرفاته اللي قبل وضحت قدامه هاللحين ماجاء بفتره الخطوبه ولا حكى معها تلفون بيوم الزواج وثاني يوم ضحكت على نفسها وغباءهاا لما ضنت ان في شي اسمه زواج ولد التاجر من بنت الفراش ضنت انها قصه جد حقيقيه وممكن تتوج بزواج : ههههههههههههه
استغرب رياض من ضحكها... وتنرفز هو ينكت علشان تضحك كذا ...
وعود تكتفت وناظرته باحتقار وقالت باستهزاء : بصراحه يارياض طلع اكبر مما تصورت هههههههه ...مشكلتك عارف وين انك مو واثق من نفسك علشان كذا ماعجبك الرفض .. والله اني رفضت اول مره كذا مو عيب فيك رافضه الزواج من اساسه بعد تجرب كانت صعبه علي ولما جاء ثاني مره وافقت لاني ضنيتك رجال – شددت على رجال وسكتت شوي كانها تقوله مانت برجال – رجال شاري لكن طلع تفكيرك خطير بصراحه ..
بحكيها هذا صغرته بنفسه ... تنرفزه مغروره واثقه من نفسها تصطنع الثقل والعقل ..
كملت وعود وهي تناظره بعيونه اللي اصابتها خيبت امل وضاعت منه نشوه الانتصار : ياولد عمي الزواج شي ارفع واعلى من انك تضنه انتقام او رد كرامه
تركته ودخلت للغرفه ..
رياض عصب منها جد مغرررررررررررروره دمعه مانزلت حتى ماتاثرت هذي من ايش مخلوقه ..
كان يضن بحكيه كسر انفها المشكله زاد شموخها اكثر
تحياتي : متكحله بدم خاينها *-^
|