نَعيٌ وعِتَابٌ يُفَطِّرُ القُلُوبْ مِن أميرِالمؤمِنينْ"ع" لأبي الفَضْلِ العَبَّاس"ع"
العِتَــابْ ،،
حِينَمَا نُوجِهَهُ للأَحْبَابْ مِنَ الأحيَاءْ ،، فَأَثَرُهُ في النَّفسِ مُــــرْ ،، وَعَمِيقْ ،،
وَلكِــنْ يَظَلُّ لِلحَّيْ فُرصَـــةً للتَّنفيسِ عَنْ أَعذَارِه التِّي سَبَّبَّتْ تَقصِيرَهُ في إِتمَامِ أمرٍ مَا ،،
ومَرَارَةُ العِتَابْ ،، تَزدَادُ ،، كلَّمَا كان المُعَاتِبْ أَعْلَى شَأناً ومِقدَارا
فَمَرَّةٌ يَكُونُ العِتَابُ مِنْ صَدِيقٍ عَزِيزْ ،،، فَهَذَا قَدْ نُعالِجُ مَرَارَتَهُ بِبَعضٍ مِن التَّجَلُّدْ
ومَرَّةٌ يَكُونُ من الإخوانِ والأخواتْ ،، وهُنَا تزدادُ مَرَارَة العِتَاب
ومرَّةٌ مِن الوَالِدين ،،، ولا أَدرِي كيفَ أصف صعوبتهُ على النَّفسْ
ومرّةً
ومرةً
..
..
ومرَّةً يَكونُ العتِابُ موجهٌ إِليكَ من إِمامَكْ "ع" ،،، فتُرَى بأي نَوعٍ مِنَ الصَّبرْ وأيُّ نَوعٍ مِنَ التَّجلَدِ تستَطِيعُ مُعَالجَة مَرَارَةَ هذا النَّوعُ مِنَ العِتَابْ !!
هَذا شَأنُ الأحْيَاءْ ،،؛
ولَكنْ لَعَمرِيْ ،، ما حَالُ الميِّتِ حِنَما نَقِفُ عَلَى قبرِه مُعاتِبِنْ ،، خُصُوصاً إذا كَانَ مِنْ أهلِ الحمِيَّةِ والشَّجاعَةِ والغِيرَة ،، تُرَى أيُّ أَنينٍ سَيَعلُوا مِن داخِلِ قَبْرِ ذَلِكَ الغَيُورِ البَطَلْ ؟؟!! حَيثُ تَسمَعُهُ أذانُ قُلُوبِ مَنْ صَفتْ سرائرهُم وقُلوبَهم ،،
هُنَا ،،
كَلِمَاتْ عِتَاب تُفَطِّرُ القُلُوبْ ،،، يوجِهُهَا - بِلسَانِ الحَالْ - مَولانَا المعزَّى الأوَّلْ هذه الأيام أَمِيرُالمُؤمِنينَ صَلَوَاتُ الله عليهِ إلى إبنِهِ وحَبِيبِ قَلبِهِ وقُلُوبِنَا سَاقِي عُطَاشَى كَربلاء أبوالفَضلِ العبَّاسْ صَلَوَاتُ الله عليه
ولَكنْ ،،
لأبي الفَضلْ عتَابٌ أشدُّ مَرَارَةً عَلى قَلبِ مَولانَا أَميرُالمؤمِنِينْ "ع" ،،
تُرَى في أيِّ شأنٍ هو ذَلكَ العِتَابْ ؟؟!
فَالنَستَمِع لَهُمَا بَأَسْمَاعِ قُلُوبِنَا التي مَلأَتهَا جِرَاحَاتُ مَصَائِبُ أهلِ بَيتِ النبوَّة صَلَوَاتُ الله عَليهِم أَجْمَعين ،،؛
بِصَوتِ شَجيٍّ يُفتِّتُ القَلبَ بِماَ يَقذِفُهُ بُركَانِ أحزَانِهِ مِن حِمَمْ
النَّاعِي ::،، مرتضى آل قريش ::،، أثابه الله وتقبل منه
http://shiavoice.com/play-ex8bs.html
وهُنَا أنينٌ يَعتَلِي مِن قَبرِ مَولاناَ أبي الفَضلِ العبَّاسْ"ع" حِينَمَا عَاتَبَه ناعٍ حُسينيٌ آخَرْ
وَلاَمَهُ لِتقْصِيرهِ في رِعَايةِ أختِه العَقيلَة ::؛، زَيْنَبُ الحَورَاءْ ::، صلوات الله عليها
بِصوتِ شجيٍ حَزِين ،،؛ ملا جليل الكربلائي ،، حفظه الله واثابه جزيل الثواب
http://www.4shared.com/audio/vOSz-pu6/_____.html
اسألكم الدعاء مع كل قطرة دمعٍ تَذرفُهَا قُلُوبَكم الموجوعة بمصائب أهل البيت عليهم السلام
|