عباس طب للمشرعه : يوسف الصبيحاوي
عباس
عباس طب للمشرعة اوبس الجثث خلاّها
يقلب يساره عن يمينه وما يطفي ألواها
رايته أبجفه .. عباس
للخوّة وفّه .. عباس
ترعد الدنيه أبصولته أوسوح الحرب هزّاها
عباس نهر الغاضرية وما يشح للعيلة مية أجروفه جفين للوفه
أونهر ينقل بينه جرفه اوما رضه ألعدوانه يصفه الماي يلهب ما طفه
اورخص لأجل احسين جفه أبكل عزم للخوّة وفّى وبهالأمر ما ننصفه
من ترس جوده .. عباس
وفّى أبعهوده .. عباس
ما ترس جوده أمن النهر للجود روحه أنطاها
الراية بالطف من نشرها الزلم بيمينه سطرها وياهو أللي أيرد سطرته
الراية ما واحد سبقها أعله الجرف عباس دقها أوفنه أللي أيطخ رايته
أجفوف ما واحد لواها أبحيدر الوالد تباهى اونعم من ألجابته
والنعم منه .. عباس
والحرب فنه .. عباس
الموت من لاوى العدا أجفوف القمر لاواها
بتّرّها روس اللي تعدت بس جثث عالغبرة ضلّـت عالرمال امطشرة
اوصال جن ضيغم قمرها أولنّها بيمينه أونثرها أعداه ضلّت حايره
امنين ماشرد هالمصيبة لوين ما يشرد يجيبه الليث يرعب مظهره ليث المنية .. عباس
بالغاضرية .. عباس
جن حيدر أبهالواقعة أوطبرة علي راواها
لمّن وصل يم الشريعة ألسيفه تخضع له أوتطيعه النايبة أبخزرة نظر
أنهار لاجن ظلمة صارت والشهب عالحومة دارت يضوي بس بيها القمر
الدنيه ضاقت من لفاها أحجايه عباس أوحجاها اليوم أرد بيها النهر
خلّص نِزاله .. عباس
والنهر شاله .. عباس
بجفوفه شال أمن النهر عباس ما سوّاها
من قال سال الجود مايه أوطاحت أعله القاع راية الصدق مو هذا ألحصل
الجود فاض أبماي جودك أوراد ما يخلف وعودك خجل من جوده أونزل
الراية من ترتفع يمك دنقّت قبِّلت جدمك باستك بس أبخجل
جود المناية .. عباس
وأجفوفه راية .. عباس
يحتاج للراية بعد لا ما أظن يدناها