-
وُ في هَذآ المَسآء . .
أودُ اهدي حيآتيَ لإروآح عزيزة . . تُعيشَ في كيآن هذآ القلبَ . .
لُو أنْ الأروُاح تُهدى لهديتهَآ لجَدي الذي اتمنى أرآهُ بِشّوقَ مُلهفْ . .
وُ لو أنْ تُهدىّ لهديتهآ لِصّديقاً يّنام علىْ وُجْع فُقدآن الغوآليْ . .
لوُ انْ العآفية تُهدى لهديتهُآ لأمُي الحبيبة و أبيْ الوفيّ قبلْ أيُّ أحد . .
لوُ أن السعادة لْهديتهَآ لَ صديقة بآتّتْ تنآم وُ في جِفونهآ دَمع لآ يرآهُ أحدَ . .
وُ لآ يسمعُ لإنينهآ سوى الجُدرآن البآردة . .
وُ لو أنْ صْفاء القلبَ وُ بيآضهُ يُهدى لهديتهُ لصَآحب القلب الكبير " شأنه في دنيْتيَ كلُ علوُ أحبتيَ . .