[الانوار الزاهره...]

بسم الله لرحمن الرحيم

قال تعالى :
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )

ننعى الى الأوساط العلمية والأمة الاسلامية رحيل العالم الرباني المقدس سماحة اية الله
السيد محمد عليالطباطبائي الحكيم " قدس سره الشريف"
لقد رحل بعد أعوام قضاها منذ نعومة أظفاره في الدفاع عن مدرسة اهل البيت ( عليهم السلام) وطلب علومهم وتعليمها وقد كان السند والعضد لآية اللهالعظمى لسيد محسن الحكيم "طاب ثراه" حيث كان يعاني طيلة أيام حياته من أذى النظام المقبور بالعراق حيث اقيمت عليه الاقامة الجبرية سنوات عديدة لكنه لم يتفانى عن خدمته لآل المصطفى " صلى الله عليه وآله " حتى قضى نحبه في هذا اليوم السبت الموافق 22 ربيع الأول 1432.
ونحن اذ نعزي أسرته الطيبة المباركة السادة الكرام من آل الحكيم لاسيما نجله المرجع الديني الكبيراية الله العظمالسيد محمد
سعيد الحكيم (دام ظله الوارف) وكافة ذويه ومحبيه والمؤمنين .

سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وان يحشره مع اجداده الطاهرين .

( انا لله وانا اليه راجعون )