فيصل حاط رجل على رجل والجوال بيده : ايوه حنا ببرشلونه ...
فهد وهو بالسياره يراقب نواف وهواجس : الحمدلله على السلامه ..
فيصل : الله يسلمك ..
فهد: ماوصيك الله الله بالهدايا السنعه ..
فيصل : ههههههه ابشر ..
فهد : الا متى وصلتوا ..؟
فيصل : من ساعتين ...
فهد: وليه تارك المدام وتهذر معي
فيصل : هههه نايمه من التعب ..
فهد : وعسى عندك كميه هيروين تكفي
فيصل : يالله فهيدان انت ماتتعاطى ليه دايم تسال عنه
فهد : اخاف عليك .. تطين الدنيا عند العروس ..
فيصل : لاتخاف علي .. اعرف واحد هنا يبيع النوع اللي احبه ومتعود عليه ..
فهد : انتبه لاتحس فيك ..
فيصل : يالله وبعدين قلتلك لاتخاف ..
صحت شموخ من النوم وناظرت بالغرفه ..الجو بارد كثير وماحسبت حساب هالشي ..
اسبانيا زارتها من قبل مع اهلها .. وماحست انها بارده كذا ..
يمكن لان الدفاء الوحيد بحياتها ماهو حولها او معها ..
مسننده راسها على المخده وتتامل بالظلام المالي الغرفه ..
فتح فيصل النور ...
غطت شموخ وجهها بالبطانيه النور قوي عليها : لاااا اطفيه ..
فيصل ابتسم وقرب لعندها رفع البطانيه وهي تحاول ترجعها وهو يسحبها لحد مانتصر هو بالاخير.. ورفعها عن وجهها الملائكي .. جمال يحبس الانفاس .. عيون تقتل مناظرها ..
: مساء الخير ياقلبي
شموخ حست بخجل غريب عليها.. وابتسمت : مساء النور ..
فيصل ناظر بابتسامتها مستغرب .. شكلها رايق : مرتاحه ياحياتي والا نغير الفندق
شموخ ناظرت بالغرفه العاديه ... غرف فنادق ..: ولو انها عاديه بس اوكيه ..
فيصل ناظرها بتامل وعيونه عليها بدقه يحسها شي نادر يحصل عليه .. شعرها الكستنائي الطويل مبعثر على اكتافها وجهها .. ضامه البطانيه لصدرها .. ومبتسمه بفمها الرفيع ..
فيصل : يله ياروحي البسي نطلع
شموخ : لااا مو اليوم .. اليوم نريح بالفندق وبكره نطلع ...
فيصل : لاااا برشلونه ماتتفوت ..ن
شموخ برجاء قاطعته : بلييييز ..
فيصل بقلة حيله .. : بعد هالابتسامه العذاب .. ماقول الا اوكي .. طيب بدلي وتعالي تعشي ابطلب لك هاللحين ..والا تحبي ننزل تحت
شموخ مالها خلق تتحرك برداانه : اوكي ..
فيصل : اوكي اوكي ... اطلب لك على ذوقي والا ببالك شي معين
شموخ بابتسامه خجل : لااا على ذوقك
فيصل باس جبينها : تسلم لي الذوق انا ..
طلع فيصل وشموخ دخلت للحمام تغسل وجهها واول ماشافته بالمرايه تذكرت ريان .. ملامح وجهها مرتبطه بملامحه وجهه ..
تذكرت شكله وهو بالثوب الشتوي لما وقف وراها بحفله تحطيم رسل ..
كان قريب منها .. عيونه عليها .. لكن ماحست فيه ..
غرقت عيونها ندمانه كيف تطنشه .. كيف ماكانت تحس فيه ..
ناظرت ايدها واثار التعذيب بالمستشفى .. محاولات الاغتصاب اللي تعرضت لها من اللي يشتغلوا هناك وبفضل الله ماقدروا عليها .. نست الندم وقسى قلبها عليه ورجعت تكرهه . وتحمد ربها انه مو معها .. طبعا من ورى قلبها ..
صلت اللي فاتها بسبب السفر .. وناظرت بالشنط .. ورجعت تذكر خربطت الشنط بينها وبين ريان بمصر ...
فتحت شنطتها بعصبيه ..كل شي يذكرها فيه ..تاففت بضيقه : آآآآآف
اخذت اثقل ملابس عندها هاينك فوشيه مع بنطلون بيج شمواه وفيه جيبين .. معطين البنطلون رزه ..
لازم تكون ذوق وانيقه وبالذات قدام فيصل علشان مايندم بيوم انه انقذها من المستشفى الخرابه وتزوجها ..
ماشترت ولا قطعه مكياج الوقت ماسعفها وتحس انها ضايعه بدونه ..
طنشت والايام جائيه .. اخذت تولت العطر الصغيره سويت كامليا من زهور الريف ومسحت على رقبتها واماكن النبض بايدها .. ورشت بعدها على ملابسها عطر تندر بويزن من كريستيان ديور بكميات كبيره .. اهم شي ريحتها تكون جذابه ..
من شده البروده اللي هي فيه ماتحس بيدها واطرافها .. فتحت شعرها وتركته يدفيها ..
لبست شببشبها الفرو الدافي .. بلون البينك .. ومشت بتطلع وقفت وسحبت بطانيتها ..
فيصل بعد ماسكر التلفون وطلب اللي يبغاه .. اخذ له شمه علشان مايخرب الدنيا .. انتظرها وناظر التلفزيون بدء يتعود على تاخيرها وهي تتجهز ..
شموخ طلعت بخطوات غجريه واثقه .. فيها رعشه برد ..
لف عليها مبتسم ريحه عطرها سابقها .. رمى الريموت وناظرها بانبهار .. وفي شي بداخله تاثر من وجودها معه وشكلها الفتان .... : هلا وغلا بالزين كله ..
شموخ ابتسمت وشفايفها ترتجف من البرد : فيصل ..
فيصل يعجبه اسمه من صوتها لها نبره خاصه مدلعه رباني بدون اصطناع .. تحرك مشاعره من جوا .. : عيون فيصل ..
شموخ اخذت نفس .. وحاولت تحب فيصل وتتقبله بحياتها .. مالها الا هو .. ومستحيل تخسره ..: تسلم لي عيونك .. - عضت شفايفها وهي تجلس بجنبه بالبطانيه – بردااانه ..
فيصل ابتسم من قلب وماصدق ... وقلبه دق بسرعه من قربها منه ..
اسنده ايده على كتفها و تغطى معها بالبطانيه ...وقال بصوت رومنسي مميز قريب للهمس .. : ماطلبتي ادفيك ..
شموخ حركت انفها بطريقه غريبه مثل الارنب الصغير وهو ياكل : ثانكس ...
ناظروا بعض ..
فيصل شبه ضمها يحس انه مشتاق لها او محتاج لها .. هز راسه وبعد عيونه عنها ..
يبعد السخافه اللي يفكر فيه ..
كيف يحتاج لها .. وهو مايحتاج لشي طوال حياته كان المدلل كيف يحتاج لها ..
شموخ لصقت فيه وغمضت عيونها تحس بامان غريب .. بعيد عن ريان وقريب من فيصل ..
فيصل : هاللحين العشاء يوصل ..
شموخ تضايقت لانه بعد نظره عنها .. تحس يقول انها مجنونه : ماني بمستعجله ..
فيصل : ماكلتي شي حتى بالطياره ماخذتي لك شي .. عنييده ..
شموخ فجاءه ووبدون مقدمات : فيصل انت طلقت رسل والا ..
فيصل ناظرها مستغرب : ليه تسالي ..؟
شموخ : لااا بس فضول
فيصل ابتسم بخبث : اكيد هي خلعتني هاللحين لمادرت اني تزوجتك ههههههه..
شموخ : هههههههه
فيصل : حياتي جهزي نفسك .. اول مانوصل لرياض بيعملوا لنا عرس كبييييييييير ..
شموخ هزت راسها و سكتت تناظر التلفزيون تنتظر العشاء..
فيصل مسك ايدها اللي مثل قطعت ثلج .. قشعر جسمه كله من ملامست ايدينهم ..
ناظرته ابتسم لها بحنان وارتباك ..
حست بارتباك فيصل و تمنت الزمن يوقف عند هذي اللحضه ..
اللحضه هذي وبس ..
ايد فيصل تدفيها ...وتذكرها بايد معذبها ريان ..
فيصل .. ضام جسمها بيده يدفيها بحراره جسمه ..
..بعد اكل العشاء والذبايح ..
نوره بهمس وهي ماسكه الصينيه : ابعطيها لسجى
حنين بنفس همسها : بس سجى ماتكشف على اخواني وعمامي ..؟؟
نوره بخبث : داررريه بس لعانه بطلعها
حنين : لاااا حرام عليك هذي زوجة اخوك مهمن كان ..
نوره: حنييين تبغي تعرسي على تركي والا لا
حنين : ايوه بس مو بهالطريقه حرام ترضيها لنفسك .. تدخلي صينيه حلا عند رجال غرب
نوره : يالحماره تركي بيطلقها اذا عملت كذا ..
حنين : جد .. ؟؟؟
نوره : ايوه يله ناظري وش بعمل ..؟
طلعت من المطبخ .. وكانت سجى جالسه مع الحريم ساكته .. هم يحكون وهي ساكته .. تحس انها متحطمه من جوا ..
نوره بلامبالاه نادتها : سجى يقلك تركي خذي صينيه الحلا اللي بلمطبخ لمقلط الحريم
سجى استغربت ليه نوره ماتاخذها لهناك : اوكي
راحت للمطبخ رتبت تنورتها القصيره .. وعدلت ربطه بلوزتها عند الرقبه ..
اخذت الصينيه ببراءه .للمقلط . ..
فتحت الباب ودخلت .. وقفت لثوواني مصدومه من الرجال المالين المكان .. تحس انها ماتناظر غير ثياب بيضاء كثيره واشمغه حمراء ...
شهقت ورجعت لورى على طول .. سكرت الباب بقوه ..
تركي ثار دمه ووقف بسرعه معصب .. الاغلبيهه عرفوا او خمنوا انها زوجته بنت البطرى .. وهذا واضح على شتايلها وثقتها بنفسها ..
مشى معصب ومايناظر قباله .. بيطلع من المقلط .. وسمه حكي واحد من عيال عمه ثار دمه اكثر
كمال : والله وطاح واقف تريكان .. يلعن ماهي بمراء طالعه من مجله ..
اول ماطلع وصاارت بوجهه صرخ : انتي غبيه كيف تدخلي كذا ..؟
سجى مغصها بطنها من الخوف .. وارتجفت .. قالت متخربطه وجه تركي مايبشر بالخير : والله ..ما... كن..ت .... عاارفه .. نوره .... قال...ت
تركي : كلي تبن وانقلعي من وجهي هاللحين لاعمل شي اندم عليه ..
البنات.. والحريم وقفوا عندهم.. لان صراخه ملى البيت ..
سجى: بس انا ماكنت عارفه ان
الجده : يمه تركي وش فيكم ليه كل هالصراخ ..
تركي كنش جدته : ضفي وجهك هاللحين .. انقلعي لفوق ..
سجى كرامتها ضايعه بكل هذا .. وقفت بمكانها ماتبغى تتحرك ..ولاهي قادرهترد عليه ..
حنين كسرت خاطرها سجى ولو ماتتمنى موقفها لاي حد ..
سحبت سجى من ايدها : خلاص تركي ابعد من هنا يكفي ..سجى تعالي معي ..
تركي تعوذ من الشيطان رجع عند الرجال لانه حس بيضربها قبالهم هاللحين ..
سجى بعدت ايد حنين عنها : ابعدي ..
طلعت بفوق تجمع باقي الكرامه اللي عندها..
دخلت للحمام بسرعه مالها مكان بهالبيت ... الا هذا الحمام .. جلست على طرف البنيو لثواني ..
مابكت .. ولانزلت دموعها ...
سكتت تحس بالصدمه .. متعوده على صراخ تركي .. لكن مو عند الرجال والحريم وبهذي الطريقه ..
ناوي ـبـعد جــ ثاني ــرح
مابقى بقلبي مكــ تجرحه ــان
انت لـــو مثلي كــان ظــلـــك
لو تطــ تذبحه ـــوله........
جلست فتره متنحه .. تتمنى تبكي عيونها تدمع .. مافيه شي تحرك ..
......&...........
.. بعد فتره حس تركي بتانيب الضمير ..
تذكر حكيه لها العصر انه مايبغى يذلها او يرضى لذلها .. وهو بحركته هذي مو بس ذلها الا مسح بكرامتها الارض .. وسجى عزيزه نفس ..
جالس معهم وسرحان بافكاره ..
نفسه يحاكيها بس متردد .. ومستبعد الفكره .. في شي بكرامته يمنعه ..
قرر يرجع يندمج مع السواليف وينساها ..
لكن وين .. بباله وقلبه وضميره .. مستحيل تغيب ..
دق جوال تركي و ... ناظر بالشاشه ..(( بو الهش يتصل بك ))
تافف .. دايم يدق اذا صار شي كبير بينه وبين سجى وكانه يحس ..
رد بصوت عادي : هلا ..
متعب : وينك يااارجال ماعاد تنشاف .. انت مو بس تركت الطعشات الا طلقتها ..
تركي وهو يطلع من عند الرجال : لاااا والله منشغل مع اهل القصم ..
متعب : افااا ولاتعزمني عندكم ...
تركي: بلا حكي فاضي وانت عارف انه بيتك ..
متعب : اكيد بيت اختي ..
تركي حس بتانيب الضمير ,, قال بصوت عادي وبارد : اكييييد
متعب بجديه : بو صنعه سلامات ..وراه صوتك متغير ...
تركي : انا ..لا متغير ولاشي
متعب : وش اللي مضايقك ..قلي انا خويك ..
تركي: لااا من جد بو الهش مافيه شي
متعب : لاااا الرجال طلقني جد .. الملعونه سجى غيرتك علينا هع هع هع هع
تركي بدون نفس : هع هع .. الا انت وش عندك داق مو انت حالف ماتحاكيني ..
متعب : هع هع هع هع .. لحد هاللحين مانسيت .. انا حلفي على الفاضي .. وبعدين انا داق ابغى الدلوعه ..
تركي : من .. سجى ..
متعب يقلد طريقه تركي وهو يقول سجى بهدوء : سجى .. ايوه سجى وفيه غيرها .. اعطيني اياها بسرعه ..
تركي : لحضه ...
بعد تردد كثير طلع لفوق .. ورجله ثقيله ..
سجى كانت بغرفة تركي .. تناظر بو لاشي .. كذا جالسه ..ونفسها ضايقه ..
تركي دق الباب وفتحه بهدوء .. كانت متاكد انها تبكي لكن توقعاته ضاعت ... لفت عليه وناظرته بنظره كلها احتقار وكره ..
الجو كان متوتر عندهم ..
مد لها الجوال بدون مايحكي ...
سجى ناظرته باحتقار اكبر وماخذت الجوال ..
تركي : متعب اخوك ..
سجى سحبته ببرود وردت حاقده على متعب لانه هو اللي عرفها بتركي : خييير ..؟
متعب : اوه على الاخلاق التجاريه انتي وزوجك ..هع هع هع
سجى ناظرت بتركي يعني اطلع لبره : ميتو .. وش تبي اخلص ..
متعب : وحشتني ميتو هذي اسمعي عندي لك خبر الا مصيبه ..
تركي طلع لان نفسيتهم ماتنفعوا يحكون مع بعض ..
سجى خافت : ايش فيه ..؟ دادي ماما فيهم شي ..
متعب : لااا .. رياض طلق وعود
سجى : ايش طلقها..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متعب : ياليت كذا بس .. الغبي الحمار يقول ان ولده اللي هي حامل فيه .. موولده ومتهمها بشرفها ...
سجى شهقت ...
اللي يحصل معها دين وينرد لرياض ..
يعمل ببنت عمه .. مثل مايعمل لها تركي ..
متعب : الو وين رحتي
سجى خنقتها العبره : ياحياتي ياوعود ماتستاهل .. والله انه زباله ومايستاهل ظفرها ..
متعب : هييييه هذا اخوك مهما كان ..
سجى : ميتو انتم ماتعرفوا وعود .. والله انها تنحط على الجرح يبرى ... محد عارف قيمتها من الزباله رياض ويعقوب ...
متعب : وليه معصبه كذا ..؟
سجى بكت وذكرها حال وعود بحالها .. تمنت تكون معها بهالوقت بالذات .. تذكرت لما كذبت عليها وقالت ان تركي اغتصبها وقرب منها .. ضميرها المها ..
متعب : انا داق ابغاك تساعديني .. تخربي الدنيا ..كيف اخبر امك ..لان اخوك الغبي عامل فيها ورافع قضيه على عمك ..
سجى :لازم تدري ..وانت لازم تحكي مع اخوك الغبي ..
متعب: حكيت معه ماسمعني ..ولاتخافي انا بكون مع عمي فضحنا اخوك الحمار ..
سجى : ايوه لاتتركم ياتركي .. وماما تغلي وعود كثير احكي معها قبل لايفشلنا اخوك ..
متعب : صار .. يله ضفي وجهك
سجى : اوكي هههههه
سكر متعب من سجى وترك القهوه للقصر ... تفكيره مشغول برياض وغباءه .. كيف يرضاها لبنت عمه من لحمه ودمه .. هو ماخذها باقتناع بس لغرض الزواج ..
مثل ماكان راح يعمل مع روابي بيتزوجها لانه متعاطف معها .. واكتشف انهم مستحيل يجوا مع بعض .. روابي جوه لكن مو زوجه ..
ضن انها ممكن تحبه او تفكر فيه .. بس سمع خبر او طرطيش حكي انها احتمال تتملك على الاسبوع الجاي ..
ضحك بداخله .. من تزوج تركي .. وهو يبغى يتزوج باي طريقه ... واي وحده لغرض الزواج بس ..
وقف عند الاشاره وهو سرحان بثواني الاشاره الرقميه ..
وقفت بجنبه سياره جمس .. مليانه بنات والسواق بس ..
ضحك البنات واصل لبره السياره ..
مايحب هذي الاشكال ولاتعجبه لانها احقر من انه يناظرها ...
فتحت الاشاره وحرك سيارته لاندكروزر السوداء ...
وقف عند اشارتين ونفس السياره تلحقه .. لف ناظرهم وش قصتهم .. كانوا البنات خاقين عليه ويلحقوه ..
احتقرهم وكمل طريقه لحد ماوصل للقصر ..
البنات هنا جد خقوا ..بطران واضح عليه .. مع ان شكله مو لهناك بس السياره والساعه والجزمه والشماغ ..<< هذا فحص وحده منهم ولحقوه ..
دخل سيارته للقصر ... وهو مايناظرهم وكانهم حشرات يلحقوه..
|