مصر – القاهره "
الساعه 7 الصباح ..
ندى لابسه عبايتها ومع الشنطه وملازم كثير بايدها ..
اليوم .. ويك اند ..
لكن هي ..بتسلم بحوث الجامعه..
طفشانه حياتها .. تطلع الصباح ...
بس مرتاحه .. لان سامي .. بعد هذاك اليوم وقفه احمد عند حده وهي مااشافته الا قليل لما يوصلونهم الجامعه وهو طول وقته طالع .. ارتاحت منه واذا جاء لشقه البنات هي تكون داخل وماتطلع ..
ز
وقفها صوت احمد وهي نازله من العماره ..: يااابنت .. يابنت ..
لفت عليه ندى مستغربه وكانت الاخلاق عندها مقفله بالاجازه تداوم بالجامعه : نعــم ..
احمد : ينعم بحالك .. بس – سكت شوي ..يبغى يسالها وين بتطلعي ..بس هو وش دخله .. المشكله يحس ان ضميره يجبره يحميها وبالذات ان سامي هدده ليعلمها قدرها وهدده يبعد عن طريقه وطريق مخططاته ..– وش عندك مستعجله على هالصباح ..؟
ندى ناظرته باحتقار : يعني دافعت عني مشكوروجزاك الله خير .. بس مو تجي اليوم وتسالني وين طالعه ..؟
احمد انحرج ..
ماعندها لعب هزائته ..
عدوانيه هذي البنت .. وماعندها طريقه بالحكي ..
: لااا مو كذا بس انا طالع للجامعه قلت اذا انتي معي بطريقي يعني ..
ندى ماتبغى تعطيه اكثر من حجمه او تعتمد عليه : لااا مشكور انا عندي مشاوير للمكتبه وحوسه ..
احمد نزل الدرج بسرعه ..: اوكي براحتك ..
ندى مشت وحاولت تتاخر تبغاه يسبقها ....
ونااظرته وهو ينزل لدرج بسرعه علشان تااخذ راحتها ... (( فديت هالطول والرزه .. آآآه يابخت نجلاء الله يرحمها فيك ..مع انها اخت الخايس .. بس اكيد كانت تموت عليك وعطتك قلبها .. جعل الله يرزقني بواحد اعيش معه مثلكم ويموت فيني ..حتى عيونه يعطيني اياها ..))
سامي عند باب الشقه يناظر ندى مقهور ومعصب .. فاهيه باحمد وتراقبه وهو ينزل .. وش اللي محصلته بهذا الشين وماحصلت فيه ..
انقهر منها بجد ويبغى يكسرانفها ..
اللي معذبه انه اوسم من احمد واسلوبه وصوته يموتوا عليه البنات وحتى لبسه يعجب البنات الا هذي ..تناظر بالشايب احمد ..
اذا هو سامي نفسه شايب عليهاكيف ابو الاربعه و الثلاثين احمد ..
نزل من الدرج وهو مبتسم بخبث : صباح الخير ..
ندى لفت عليه وناظرته بسرعه ثمن .. كملت طريقها لتحت بسرعه من دون لاترد ..
سامي ناظرها ببرود وكمل طريقه .. (( لاتستعجلي يابنت الرالي .. مطيح راسك مطيحه ))
ندى تخاف من سامي ونظراته .. مع انها تحسه خفيف الظل وحبوب بس حكي اللكل عنه خوفها وخوفها اكثر لما كان بيضربها معصب ..
وقفت عند العماره تروح تفطر والاللمكتبه والجامعه على طول مشت بتفطر ..
سامي لحقها وهي تمشي ..: انتي انتي ياللي اسمك ندى ..
ندى عصبت وكملت طريقهابسرعه ..
سامي بصوت مرتفع : انتي بلاهبل وقفي بحاكيك ..
ندى لفت عليه وهي معصبه : خيـــر..
سامي مد ايده لملف : انتبهي لاغراضك .. مره ثانيه .
ندى ناظرت ملازمها وملفاتها ماطاح الا البحث .. تعبانه عليه
قالت بعفويه : اووه مشكور ... يالله كان بيضيع كل تعبي ..
سامي ابتسم لها .. ياحلو عفويتها ..: العفو ماعملت شي ..
ندى لفت بتكمل طريقها .. مشى سامي بجنبه
ندى ناظرته خير يمشي بجنبها ..
سامي مالف عليه وطنش نظراتها .. : على فكره اليوم اجازه .. الجمعه ..
ندى بدون نفس: عارفه بس عندي شغل بالجامعه ..
احمد انتظر ندى عند العماره .. ويبغى يتطمن انه وصلت للجامعه .. واللي توقعه حصل .. سامي لحقها . ((آآه يالملعون سامي مصمم يعني ..يالله وش هذا كيف يفكر هذا البنت مو من صنفه ..))
مشى لعندهم وهو مبتسم .. وناوي على سامي ..
: اووه انتم هنا صباح الخير..
سامي ابتسم بانتصار : صباح النور ..
احمد اعطى ندى عصير باارد بالتوت : خذي اشتريت لك معي
وناظر بسامي يبغى يبعده عن ندى باي طريقه .. سامي اعطاه نظرت تهديد ..
ندى ناظرت فيهم اثنينهم فاهيه ..(( ونااااااسه احس انهم يتهاوشون علي ههههههههه ))
: لا شكرا .. انا رايحه لكوفي قريب .. تقدروا تروحوا لشغلكم
تركتهم ومشت بعيد .. وهم يناظروها ويناظروا بعض معصبين ..
ندى دخلت لاقرب مكتبه تهرب منهم .. الله بلاها هاللحين باثنين .. واحد عسل ويخقق .. والثاني اعوذ بالله ..
: هلاااا ندى اخبارك من زمان عنك ..
ندى رفعت راسها انس بوجهها يبتسم (( كملت هههههه )) : خير
انس بخجل من اسلوبها : كويس انك هنا .. في بحوث جاهزه لسنه اولى عندي اذا تحبي اعطيك اياها
ندى (( آآآف خنقه ..المعجبين مشكله .. ههههههاااااي ..)): لااا احتفظ فيها لبناتك ..
طنشته وهي مبتسمه .. .. ثلاثه ثلاثه مرره وحده ..
.....
سامي : انا ماعيد الحكي اللي اقوله .. انت لاتحشر انفك ..
احمد : وانا مامزح معك .. لاتفكر مجرد تفكيـــــر اتركك تلعب عليها ..
سامي : انت وش اللي حاشرك ..
احمد : حراام صغيره ولوحدها هنا .. اتركها ياخي ومليون غيرها ..
سامي : قلتلك هي داخله مزاجي ومابغى غيرها .. وبوصل لها .. لو تعمل حركاتك هذي للفجر ..
اوصلك وعصير ومش عارف ايش .. واصل لها واصل لها ..
احمد بثقه : على جثتي .. والله ماتلمسها .. تضن البنات لعبه بايدك ..
ونقاشات حاده .. بينهم عن ندى من بعد هذاك اليوم .. وصارت عاده يحكون عنها اول مايقابلوا بعض ..
* وينك ياندى تناظري ..
.............
ندى
جلست بالمكتبه ..والهدوء مالي المكان ..
اللكل ماسك كتاب يقراء ..
طاح قلمها من ايدها .. وناظرت لسطح المكتبه سرحانه ..
تذكرت صوت سامي وهم بالهرم .. (( خفت عليك )).. ابتسمت ..
وزادت ابتسامتها وهي تذكر شكله باللبس الصعيدي .علشانها .. (( فيه جاذبيه ...بس احمد آآه من هالاحمد .. يخقق احسه رومنسي ..))
تنهدت وهي تذكر شكل سامي معصب بيضربها .. كانت ناويه عليه وبتادبه.. بس شكله يخوف تنسحب احسن ..
صوت كتب على طاوله مزعج طلعها من سرحانها ..
ناظرت اللي جلس قبالها ..
العيون الناعسه العسليه نفسها .. ياما جمعت صورة ريان اخوه التوم بايام الانتخابات .. وهاللحين شبيه او النسخه الثانيه منه قبالها ..
: آآآآآآف ..وش تبي خير
سامي معصب : حد حكى معك .. مكتبة ابوك هي ..
ندى مسكت قلمها من جديد ورجعت تكتب المعلومات المهمه باوراقها : آآف
ماكانت مركزه لانها حاسه بعيون سامي عليها ..
بعد فتره رفعت راسها واعطته نظره ناريه ..: وبعديـــن ..
سامي ابتسم لها : ليه معصبه مايبان منك الا عيونك .. تعصبي على ايش.؟
ندى تلم اغراضها : كيفي ماحب حد يناظرني .. آآآف
سامي بهدوء : والله بودي مانظرك بس عيونك تسحرني ..
ندى ارتجفت ايدها بالاوراق بس قالت باستهزاء بدون لاتناظره : لااا ياشيخ ..قول غيرها هذي قديمه
قديمه بس اثرت فيها .. وبالذات مع صوته الاثيري ..
سامي مانتبه برجفتها .. وحاول يجذبها تناظره علشان يعطيها من ابتسامته ونظراته الذبااحه ..: عاررفه اشبهك بمين .. اشلي سمبسون .. معا انك انحف منها بشوي لكن والله تشبهي لها .. علشان كذا .. صرت ماسمع لغيرها ولا اناظر غير صورتها ..
ندى ناظرته باستهزاء ورجع لها الندم انه شافها .. وهذيك الصدفه الكريهه اللي جمعتهم . .: يااحرام ..
ارتبك من نظرتها ..مفروض يربكها ..ربكته .. في شي بنظرتها مايفمه ..
ضلوا يناظروا بعض لثواني وكانها ساعات .. تعلقت عيونهم ببعض ..
ندى حست الجو اكثر حرااره .. وتحس الدم يضخ لقلبها بقوه وبسرعه ..
كسرت النظره ونزلت عيونها .. لبست نظارتها الكبيره مره ..وسحبت شنطتها وهي مترخبطه ومرتبكه ..
طلعت من المكتبه لجامعه وقلبها يدق بسرعه .كثير قالوا لها تشبهي اشلي سمبسون .. بس من صوته غير ..
سامي تكاء بجلسته وناظر مشيتها العصبيه مبتسم ..كان فاهي وهو يناظرها تطلع .. مرتبكه ومتوتره .. مو بس هي حتى هو .. مرتبك وضايع بالهاله اللي من الاحترام تغطيها ..
ياما شاف بنات .. لكن بقوه شخصيتها وعزيمتها ماعرف ..
رجع جسمه لورى الكرسي وزادت ابتسامته .. مهما حاول يناظرها نظره شينه تجبره يناظرها باحترام ..
من جد ونعم التربيه ... بنت ابوها ...
ندى كانت تمشي معصبه .. مشاعر متخربطه بداخلها .. مشاعر غبيه لبوعيون عسليه ناعسه ..
حاولت تهدي ضربات قلبها ماقدرت .. (( وش القصه .. مشتهيه تعجب باحد وبس .. والا تناظر بهذا ساامي ..))
حست بحد يمشي وراها .. خافت انه سامي حاولت ماتلف لكن ماقدرت لفت ..
لفت ...واستغربت احمد .. كان يمشي وراها وش يبغى هذا ..
رجعت تناظر قدامها وهي من جد طفشانه مره هذا ومره هذااك .. بس احمد مو تبع هالحركات .. ليه يمشي وراها ..
عند باب الجامعه قالها بجديه : انتبهي لنفسك ..انا مامشيت وراك الا علشان سامي .. ولو فكر يتمادى معك خبريني ..
ندى : اوكي ..(( يويللي يخاف علي كشخه والله هذا ..هههه ))
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
فالنهايه لمسة حب تصنع المعجزات
فاتحه الشنطه المتوسطه قبالها وعلى فمها ابتسامه منوره وجهها ..
ترتب ملابس تركي وملابسها بنفس الشنطه ..طالعين للمزرعه بعد كم ساعه ..
تذكرت اليوم اللي طلب منها تسامحه بالسياره ..
ابتسمت وهي تذكر رجوعها لبيت .. ..
(( تركي يفتح لها باب السياره : ممكن اعرف ليه انتي معصبه كذا قلتلك اسـف ..
سجى نزلت من السياره وهي تقاوم ابتسامته الجذابه وصوته المميز .. وين كرامتها تسامحه على باقه ورد تافهه ..تافهه بس مميزه بقلبها ..
: جئت على هذي الصرخه تعودت ياتركي تجرحني .. ولاتهتم ..
تركي تنهد عنيده من ساعات يحاول يراضيها وهي مطنشته .. خلاص تحمد ربها رضى يسامحها على علاقاتها المشبوهه قبل الزواج ..
دخلوا للبيت وكل واحد منهم ساكت ..
سجى بيدها الورد وتركي مبتسم .. ناظر باهله واهل القصيم : السلام عليكم ..
اللكل : وعليكم السلام ..
ام تركي تناظر الساعه : يمه وين كنتوا تاخرتوا ..؟من الصباح لهـــ
قاطعتها جدة تركي وهي تتبسم : اي تاخروا يابنت الحلال .. معاريس وطلعوا ينبسطوا ..
نوره : اي معاريس .. يكملوا الست شهور وانتي معاريس الله يهداك يمه بس ..
تركي سند ايده على اكتاف سجى : ليه معصبه .. ايوه معاريس .. ولو عمرنا مليون سنه بنضل معاريس ..صح نانه
سجى ابتسمت بنعومه .. علشان تقهر حنين ونوره : ايوه اكيد ..
نوره : لااا من متى ..؟
ام تركي تضيع الموضوع علشان ماتتهاوش نوره مع سجى : يمه تعشيتوا .. والا احط لكم العشاء
تركي ناظر بسجى مبتسم لانها مارضت تتعشاء معصبه : الا تعشينا ..وهاللحين بنطلع ننام ..
سجى سحبت نفسها بهدوء من ايد تركي وجلست على الكنبه : انت اطلع نام انا بجلس شوي ..
سكتوا يناظروا بعض .. تركي هز راسه بعد فتره وهو حاس بخيبه امل احرجته عند اللكل ترد كرامتها : اوكي ...
طلع لفوق ...
سجى ناظرت بالكل مبتسمه ..ورجعت تناظر بالورد .. وسرحت ..
(( يالله ليه احرجته .. آآف.. لو اني ساكته احسن ..
لااا يستاهل .. كثير احرجني وماهتم ..
ياما بكيت وماسال عن دموعي .. وعلشان كم ابتسامه .. ارضى واسامحه ..))
ام تركي ونوره وشذى انقهروا من سجى احرجت تركي عند اهل القصيم ..
: انا آآسف
سجى رفعت راسها بسرعه ..
تركي ماسك ايدها وباسها ... قدام اللكل وجالس على ركبته ..
لفت تناظر اللكل وهم يناظروهم وعلى وجيههم اكبر علامه استفهام ..
خافت ان تركي يطيح من عيونهم .. وقفت بسرعه وعيونها معلقه بعيون تركي ..
: لااا وش هذا ..
تركي : ها ياجماعه انا زعلتها وصرخت عليها قبالكم وياما زعلت يانانه .. والعذر والسموحه منك ..وابغاك تعذريني قدامهم ..
سجى ناظرتهم وهم مستغربين تركي ماهي بطبايعه يعتذر .. حست بحراره بكل جسمها ..ولسانها نربط ماقدرت ترد ..
جدة تركي : ياحليكم ..والله ههههههه قولي مسامحتك وخلصي ..
سجى بخجل نظرت للارض .. وصوتها الطفولي ..: تركي انت ماتعتذر ..لاني مو زعلانه منك ..))
نانه نــــــــــــــانه ... وين رحتي فيه ..؟
سجى انتبهت من ذكرياتها وهي مبتسمه ..: تركي ..
تركي رمى نفسه على السرير عندالشنطه : هلا ياعيوني تركي .. سمـي آآمري
سجى ابتسمت وتوردت خدودها : مايامر عليك ظالم ..
تركي يناظر فيها وايده على خده ومتمدد على بطنه ..
سبحان اللي خلقها وخلق برءتها .. وعفويتها ..
: ها الشنطه جاهزه ..
سجى ناظرت بالشنطه : ايوه ..اتوقع
تركي ضحك وغميزاته برزت اكثر ..كذا حاب يضحك وبس : هههههههه ..
سجى استغربت وناظرته .. وهي ترمش بعيونها الطويله : ليه تضحك ..؟
تركي : كـذا ..
سجى مدت بوزها : شكلي فيه شي يضحك ..
تركي تاملها ..: لااا حلوه ...مثل القمر ..
سجى عضت شفايفها من الحياء .. : جد انا حلوه ..
تركي لمعت عيونه ..وابتسم بابتسامه غريبه وهو يوقف : انتظرك تحت ..
سجى ناظرته وهو يطلع وبيده الشنطه .. (( آآآف يتهرب .. لهالحين مو واثق فيني .. ياااربي ..))
...
تركي انتظرها بالسياره .. وهو يفكر ..
يخاف يقرب منها ويكتشف انها جد مو بنت .. ويرجع يكرها ..
يبغى يحتفظ بصورتها البرياءه كذا
لكن لمتى ..؟؟
لمتى .. وهو يناظرها اربع وعشرين ساعه ..قباله ويموت فيها ..
فتح الدرج ودور كاسيت لفيروز .. يحب يسمع لها .. وهو ينتظر سجى ..
انتشرت الموسيقى لقديمه للفنانه الرومنسيه فيروز ..
وصوتها الجبلي فيض مشاعر تركي ..
رغم الحاصل من زمان ...
الوقت الكافي لنسيان ..
عزت نفسي كانسان ..
اشتاتــــــــــــــــــــــــــــــلك ..
غمض عيونه وابتسم وهو يسند راسه لورى ..وقال معها ..
ورغم الغلطاء ومحله ..
واصتنا يلي حلــى ..
انو ننساها كلى ..
اشتاتــــــلك ..
سجى ناظرت بشكله وهو مندمج مع الاغنيه .. ودخلت : الســـلام عليكم ..
تركي ماتحرك من مكانه .. وكمل مع فيروز ..: اشتاتـــــــــــــلك ..وعليكم السلام ..
سجى : يله ..
حرك السياره وهو يغني مع فنانته المفضله .. فيروز ..
حط ايده على ايد سجى ...وابتسم لها وهو يغني ..
اشتاتلك ..
اشتاتلك ..
بعرف وش راح تالي ..
طيب انا عم اللك .. اشتاتلك ..
سجى ضحكت عليه : هههههههههه ..
تركي رفع صوته مع موسيقى القريبه من موسيقة الاوربرا ..
وهيدا السجره العتيقاء ...
يلي ماكنا نطياء ..
حبيتاء واشتاتلاء ...
واشتاتلك ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
|