$. $. $. اسبانيا – برشلونه
<< علمتني كيف اعزكولعيونك اشتاق ..
بس ..
نسيت تعلمني الدنيا بدونك ماتنطاق .. >>
شغلت المويه بالحمام .. تحسستها بايدها كانت مويه بااارده ببرد اسبانيا ..
ناظرت بملابسها بنطلون شمواء ازرق وبلوزه بيضاء ثقيله ..
تذكرت فيصل وجههالكريه ..وانفاسه الكريهه وقربها منها ...
دخلت بملابسها بالبانيو.. والمويهالباااارده تنزل عليها ..
بكت تحت الدش .. وتحس بشي مثل الابر الصغيره يدخلبجسمها من شده بروده المويه ..
بكت ..
وبكت ..
وبكت ...
لااب .. ولا اخ .. ولاسند .. ولاظهر ... وحيده .. وحده تقتلها ومقويه فيصل عليها ..
ياليتها بشعه ومشوهه لكن مع اب واخ .. وزوج يحبها ..
بكت اكثروشهقت بالبكي ..
محد سال عنها او افتقدها ..
ذلها فيصل .. وداس على كرامتهاومحد وقف بوجهه ...
ساعه ..
ساعتين...
ثلاثه ...
ثلاث ساعاتبالضبط تبكي تحت الدش ..
لحد ماصدع راسها..
وملتها دموعها ..
وطفش منهاحزنها ..
رمت ملابسها المبلوله ....بالسله ..
واخذت روب والبسته .. كان داافي وحضن جسمها البارد ..
طلعت من الحمام ..
خفونها ثقيله .. وحلقها يالمها ..
من كثر البكي ..
لبست روب الحمام البيج .. وجلستفتره .. تتامل وتنتظر فيصل ..مابان لهالحين ... ليه تنتظره .. مايستاهل تسال عنه .. لازم تبعد عنه وتقرب من ريان .. لازم ترجع ريان لها ..
بسرعه مشيت لعندالسرير والاضاءه الهاديه ماليه الغرفه .. جلست على طرف السرير بجنب الكومدينه .. تحاكيه والا لا .. وش بيقولها اذا حكت معه ..
تشجعت ورفعت السماعه ..دقتارقاام حافظتها عن ظهر قلب ..
استغربت من نفسها .. ليه حافظه رقم ريان وساميلااا .. مع انها ماكانت تدق الا على سامي ..
كل هذا تكابر ..كانت تكابر.. لانريان بين ايديها باي لحضه تبغاها لكن هاللحين هو حلم .. وابعد من الحلم بعد ..
ترن .. ترن .. ترن ...
..........
جالس بسويته الواسع ببرجالعرب .. ناظر بخويه عبدالله اللي خواه بالسفر .. وبينهم شراكه جديده هو يديرالشركه اللي بدبي .. وريان اللي بالشرقيه ..
ريان رمى الجزمه ودوبه ..باديبالشراب يفصخه .. ..: من داق علي بالمره تعبان ..
عبدالله يناظر بشاشهالجوال : الرقم غريب مو من اهنا ولا من السعوديه .. شكله رقم اممم
ريان اخذالجوال وعقد حواجبه : غريبه مو رقم سامي ..
عبدالله : رد يمكن .. حد ضروري ..
ريان رمى الجوال : لاااا مالي نفس .. دوبنا نرتاح شوي علشان نطلع لشركه ..
عبدالله ضحك : هههه ارحم حالك ثلاث ايام من عرفتك وانت قاتل حالك شغل .. حتى بنتك ماجلست معها .. والله بتشتاق لها ..
ريان سرح بتفكيره وهو يناظرالجوال يرن برقم غريب .. (( انا ضيعت بنتي الاولى .. ودلوعتي .. مراح اضيع هذي ..))
عبدالله ترك ريان براحته ..
................
شموخ سكرتالسماعه بعصبيه .. (( ليــــــــه مايرد غير رقمه... لااا اكيد تعمد مايرد علي ..))
دخل فيصل ناظر بشكلها سرحانه ومهمومه ..تنهد ... هو ماله مزاج حد يتدلععليه ..
قال برومنسيه وصوت جذاب .. : مساء الخير ..يااااروحي ..
شموخلفت وخافت لو ان فيصل فيه وهي بتحكي مع ريان ..
غرقه عيونها .. قبال فيصل تضعف .. تضيع كل قوتها .. لانها هو منقذها الوحيد مهما عمل :....
فيصل ابتسم وهويفتح ذراعاته : مساء الكلمه الحلوه .. مساء الحب بلاحدود ..مساء الشوق ياقلبي ..
شموخ لفت وجهها عنه ...
خااين ..
مدمن...
ماهو بمسؤؤل ..
مغرور ...
فيصل بعد شعرها وى اذنها .. و باسها بخدها بنعومه : بشتاقلك ..
شموخ ناظرته مستغربه : بتشتاق لي .. ؟؟؟؟ .. ليه وين بتروح فيه ..؟؟؟
فيصل : بسافر ..
شموخ : ايــــــش تسافر وانا ..؟
فيصل : لاتخافي مراح اطول كلها اسبوع وراجع ..
شموخ وقفت بانفعال : اسبـــــــــــوع وتتركني باسبانيا لوحدي .. لاااا انت مجنون ..
فيصل ببرود : واوسم مجنون ههههههه .. اتركي عنك الدلع وانتي تخوفي بلد ..
شموخ باستنكارهذامو صاحي : رجعني لسعوديه .. وش يجلسني هنا لوحدي ..
فيصل بلامبالاه : اوكي ارجعي لوحدك ..انا مضطر اسافر لسوريا ..
شموخ : سوريـــا ...ليه ..وشــ
سكتت (( انا وش دخلني فيه هذا المصطول ليه اساله ..))
فيصل وجههتغير لضيق : واحد من اخوياي مريض ومضطر اسافر عنده ..
شموخ بانفعال : انتحر تسافر سوريا بغداد مشكلتك انا اللي يهمني اكون بالسعوديه .. طفشت من اسبانيا ..اللي ماعرفت فيها يوم حلو
فيصل رفع كتوفه :براحتك بس مافيه حجوزاتلسعوديه الا بعد بكره .. وانا طيارتي بعد ساعه..
شموخ ضغطت على راسها هذاربع رجال ماعنده مروه ولا رجوله او شهامه : اوكي سافرطز فيك
فيصل ناظرهالثواني نظره ماحركت شعره براسها احتقرته يطلقها يتركها يعمل اللي يحب مايهمها ..
فيصل ابتسم وقف عندها باس جبهتها : اوكي اجل طز بسفرتك وماتتحركي من هنالحد مارجع اوكي حيااااتي .. ..
شموخ كل ثانيه تكرهه اكثر من اللي قبلها ..مسكت دموعها وماقدرت ترد عليه ماتبغى ابره هيروين تدخل بجسمها ..: ....
فيصل تركها وهو راضي عن نفسه .. اخذ شنطة مجهزها من زمان .. ومشى لعنشموخ ضمها وباس ايدها : بتوحشيني ..
شموخ نزلت دموعها : لاتتركني ..
فيصل مسح دموعها بايده ..
نجاسه .. انسان متناقض مريض .. يبكيها ويمسحدموعها .. يقتل القتيل ويمشي بجنازته ..
: اسبـــوع وراجع ياروحي .. لاتخافي بدقعليك ..
شموخ بعدت عنه ولهالحين تبكي : خلااااص سافر اطلع بره يله ساافر ..
فيصل ابتسم مستمتع بدموعها وطلع بره الغرفه وقبل لايسكر الباب ارسل لهابوسه بالهواء ..
شموخ لفت وجهها عنه .. حقيـــــــــــــــــــــــــــــــر ..
ركض للباب وقفلته اكثر من مره وصرخت : حقيـــــــــــر اكرهك ..
اخذت السماعه ودقت على ريان ..
..............
تابع
ريان بنفس هذا الوقت بعد ماطلع خويه عبدالله .. فتح شنطته وطلع صور جمعته مع شموخ ..
ابتسم بالم .. مايدري عنه وايش حاصل معها ..
اكيد سعيده دامها بعيده عنه..ومع فيصل البطران الوسيم ...
رفع صوره وقربها من وجهه اكثر .. كانت شموخ بجنبه مصوره وتضحك وهو ضامها ببراءه ..يضنها اخته عادي ..
ماخطر ببالهم شي ثاني ..
حس بغضه بقلبه وقال يكلم شموخ اللي بالصوره ..
(( تصـــــــــــــــــــــدقين مادريت اني حزين
غيــــــــــــــــــــــــــــــــــــر هالحيـــــــــــــــــن
يوم شفت الصورة اللي جمعتنا قبل خمــــــــــــــس سنيــــــــــــن
كيــــــــــفك هاللحين ... كيف حال الدنيــــــــــــــا معك ..))
عبدالله دخل : اووه ريان منت معي .. ساعه اناديك ..
ريان رفع راسه وتنهد : هلا بغيت شي ..
عبدالله : ايوه منـــــ
قاطعه جوال ريان اللبي .. دق جواله نفس الرقم الغريب اخره ((998 )) .. استغرب
ريان : وش هالاصرار اكيد حد يعرفني ..
رد بصوته المهيب : آلو ...
شموخ مسكت قلبها وكتمت فمها بيدها الثانيه .. وبكت اكثر.. مشتاقه له ..مشتاقه للعزوه والظهر ..
ريان سمع صوت بكي وانفاس .. حس انها شموخ اكيد هي رقم من اسبانيا ..
وقف متوتر .. وارتفجت ايده .. قال بصوت مبحوح وهادي : بينك ..
عبدالله استغرب ردة فعل ريان .. ارتبك وتخربط فجاءه من هذا البينك اللي وتره كذا .. من ايام معه وكان واثق من نفسه وش معنى هذا التلفون اربكه ..
شموخ طلعت صوت بكيها وتركت لنفسها تنهار عند ريان حس فيها عرفها بدون ماتنطق...:.........
ريان ضغط على الجوال مقهور عليها : بينك ليه تبكي .. دلوعتي .. ردي وش فيك ..؟
عبدالله نسحب بهدوء لان المكالمه خاصه كثير ..
شموخ اذا سمعت منه بينك ودلوعتي تزيد بكي ..طاحت منها السماعه وضمت رجليها لصدرها وبكت .. تعبانه .. نعبانه كثير ..
ريان بصوت مرتفع : الو .. الو ... – سكت صوتها مايسمع شي .. - بينك لاتسكري الو الو
شموخ تسمع صوته وتتعذب اكثر .. ويدها ثقيله ماهي قادره تحركها علشان ترفع السماعه ..
.........
هواجس ترتجف وساكته ..
ممشلول .. سعود مشلول وهي شلته ...
هي السبب بكل هذا ..
نواف : يعني كيف مايقدر يتحرك ..نهايا ..
الدكتور : هو شلل مع غيبوبه .. وشكلها بتطول لانه متقدم كثير بالسن ..
نواف : هو طاح من الدرج يسبب شلل ..
الدكتور : الظاهر ان رجله انلفت لان معه لي برجله ثمن طاح من الدرج وسبب له نزيف بمخه .. ومن اعراض سقوطه شلل نصفي ..
نواف هز راسه ..: الله يشفيه ..
الدكتور : امين – لف على هواجس- تصبري يابنتي ابوك نجاء باعجاز ..
هواجس هزت راسها ببلاهه مهي نفسها تبكي وتضحك ..
مامات عااايش ..
بش مشلول ..
مايهم المهم عايش ماتتصور حياتها بدونه .. ولااا تكمل حياتها معه ..
نواف لف عليها مبتسم : سمعتي فكه منه
هواجس استغربت من نواف : ليه تقول كذا ..؟
نواف : هاللحين هو بين ايدين ربي .. وانتي عندك الفلوس والحريه .. دبري نفسك وتخلصي من ديون ابوك واستعدي للورث هههههه
هواجس استنكرت تفكير نواف .. وبنفس الوقت عجبها .. تنحت فتره ..بعدها ابتسمت : هههه على قولتك .. اريح منه .... وين حاب تتعشاء ..؟
نواف وهو يمشي ..: قصدك نحتفل ..هههه .. تعالي نعيش حياتنا بلا سعود بلا هم ..
هواجس: هههه ويلومني ليه ابغاك لبنتي ..
نواف باستهزاء : شكلها مراح توصل هالبنت ..
هواجس : لاتخاف قريب ارتاح من الثين ..مابغى اعيش الفقر والهم .. شبعت ذل وحرمان ابغى اعيش حياتي بحريتي ..بدون رجال ولا هم ..
نواف : احم احم قبالك رجال ب16 سنه تقولي بدون رجال ..
هواجس : من جد بو النف 16 سنه من متى..؟
نواف ناظرها بطرف عينه وهم باركينق المستشفى : بلا ستهبال ..
هواجس : ههههههه اعصابك انت وجهك ..
معقول ياهواجس مات الاحساس بقلب لهذي الدرجه .. معقول مابقت عندك شويه انسانيه ..
اب سكير ذلها وباعها ..
زوج كبير ..
حبيب خانت زوجها علشان وطلع خاين ..
وبالاخير زوج مشلول على ايدها ..
حياتها مخربطه معقده بجوانب هي ظالمه وبعضها هي المظلومه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************