اسبانيا – برشلونه
شموخ من امس جالسه والنوم مجافيها ..مع انها بشقه كل سكانها عربوفيهم الخير بس خاايفه ..
تحــس بخــوف فضيع تحس بخطــوات تقترب منــها وهيجالســه مكانها .. تقترب منها .. ... صوت جزم على الأرض وخطــوات حد يصعــد الدرجيفتح باب غرفتــها .. ويحط يده على رقبتــها ... ويخنقنـــها ..
بتــموووت ...
لااااااااااااااااااااااااا ....لاااااااااااااااااااا ...
صحــت منالنوم وهي عرقانها .. شعرها مبلول عى وجهها وحرارة جسمها مرتفعه ...قلبها بيطلع منصدرها يدق بسرعه رهيبه ..
همست لنفسها : ريان .. ريان .. فيصل ..كان حلمياشموخ كان حلم
رجعت تنام .. سندت راسها على المخده بتعب .. وناظرت بالمكانموحش ...
عينها غمضت شوي نعست ... رجع صوت لخطوات على الدرج .. وعند باب الغرفه ..
فتحت عيونها بسرعه وعدلت جلستها ..كوابيس حارمتها النوم ..
لوجلستدقيقــه زياده على هالحـاله بتنجـــــــــــــــــــن .. ...
ماطفت الانوارتخاف تنام بدونهم .. اخذت المصحف اللي بالدرج .. وقرأت بخشوع .. ترتاح وتبعد الخوفاللي قاتلها ..
خلصت قرأتها وتروشت وصلت .. بعدها طلعت من غرفتها تفطر .. ناظرت بالساعه الوقت عصر ..تقدر تطلع لكوفي قريب قبل لاتنهبل لوحدها ..
بدلتبيجامتها ولبست تنوره طويله شمواه .. لاخر الساق بلون الاسود وفيها من وراء .. فتحهطويله لعند الركبه .. وزينه ساقها بخلاخال فضه ..
وبلوزه سوداء هاينك وطويلهالكم.... زينتها ببروش ذهبي ..
مسكرا سوداء ثقيله زادت من بروز اللون الرماديبعيونها ... روج احمر توتي ..
ملابس غريبه على ذوقها بس ماتبغى تلفت الانتباه اوحد يناظرها مالها خلق شي ..
اخذت شنطتها كواتش ولبست ساعتها باستعجال ..
تبغى تتخلص من المكان المرعب ..
وقبل لاتطلع من الشقه دق التلفون ..
حست بدقات قلبها ترتفع .. ريان داق..
ممكن يكون هو ..
الا اكيد هوطوال امس يدق عليها ..
رفعت السماعه بتردد : آلــو ..
فيصل : حيــــــــــــاتي وينك ماتردي على التلفون خفت عليك ..
شموخ خيبه امل كبيرهصابتها فيصل وش يبي داق عليها : ليه بغيت شي ..؟
فيصل بلهفه .. : لاااا روحيزعلانه ليه ..؟
شموخ باستهزاء : لااا زعلانه اعوذ بالله انا ازعل منك
فيصل : حلو دامك مو زعلانه اسمعي .. جهزي اغراضك بكره طيارتك لرياض ..
شموخ بدون نفس : وش اللي غير رايك ..
فيصل : اذا قابلتك بالرياضقلتلك .. حياتي اسبقيني لرياض انا بكون عندك ..
شموخ بعناد ..: مابغى الرياضابغى عند ماما لشرقيه ..
فيصل : لاتخافي ياحياتي ماما بتكون بالرياض لانوبعد بكره حفل زواجنا بالرياض انا حكيت معك امك وامي .. واتفقنا ..
شموخ : ايش حفل زواج وانا اخر من يعلم .. وش زواجه ماعندي فستــــــ
قاطعها فيصلببرود : لاتخافي فستان عند الفهد مصممه وجاهز واذا على الكوافيره محلوله .. لاتدلعيواسبقيني لهناك .. اجلسي مع امك بفندق لحد ماخلص شغلي بالشام ..
شموخ : واللعنتين ..
سكرت بوجهه السماعه طفشها بغباءه وتصرفاته المجنونه ..
انسان مريــــض ..
رجع دق التلفون .. طنشته وطلعت من الشقه ..
لو درت انه ريان ماتركت الشقه بكبرها ...
الامارات – دبي
ريان ضغط على ايدهوجمع كفه بعصبيه : ردي يابينك ردي ...
عبدالله اشر له : يله يله بدأالاجتماع تاخرنا ..
ريان سكر جواله وحطه بجيبه وهو يركب الاصنصيل : اوكي يله ..
عبدالله بيده اوراق : قبل الاجتماع بنقابل المدير التنفيذي لشركه "آر. آي "
ريان بتفكير : آر .آي .. هذي كانها شركه الرالي ..
عبدالله هز راسه : ايوه هم وقفوا نشاطهم لسنه بدبي وهاللحين راجعين وشلهم بقوة ..
ريان عقدحواجبه (( ليكون رياض انتقل لرياض وقدر على امه.. المسكين ماصارت عليه زواجه .. ))
طلعوا من الاصنصيل لمكتب متوسط اللوانه بنيه فخمه ...
قالت السكرتيرهالمحجبه : ياهلااا استاذ ريان استاذ عبدالله .. تفضلوا
عبدالله ابتسم لهابعكس ريان اللي مكشر ...
ربى كانت مشغوله بالاوراق اللي قبالها راسها يعورهامانامت وماهي قادره تركز وغير كذا بتقابل منافس كبير طالع جديد بالسوق ومايرحم وصعبالتفاهم معه .. تتمنى تتوصل معه لاتفاق ..
عطتها السكرتيره خبر انهم وصلوا .. ابتسمت قبل لايدخلوا من الباب تبغى تنسى الصداع وتتعود على المجامله ..
دخلوا ريان وعبدالله اختفت ابتسامه ربى .. ابو الثوب هو نفسه الخيال .. كانت شاكه وهاللحين تاكدت ... ارجعت ابتسمت وقفت ..تصافحهم ..
ريان ابتسمباستهزاء .. مدير تنفيذي ومدير تنفيذي وبالاخير مراءه ..ماعندها ماعند جدتي .. اصدمت فيه ببلاهه ..
صافحها وجلس بدون مايستاذن ..
ربى اشر لعبدلله : تفضل ..
حاولت ماتحتقر ريان لان لون عيونه ذكرها بلون عيون عمر الحقير ..
وزياده على كذا .. جالس واثق من نفسه ويستهزاء فيها ...
جلس عبداللهوهو مبتسم : واخيرا قابلناك يامدام ربى ..
ربى ابتسمت بنعومه وجرحتها كلمةمدام بس كابرت : الحياه يااخ عبدالله ...ومبروك على الشراكه
ناظرت ريانوابتسمت له ...
ريان بطريقه استفزازيه عدل من جلسته : نبدأ الشغل بلاشمجاملات كذابه ..
ربى ابتسمت لريان تصرفاته تضحكها دايم معصب ومكشر حتىبفتره الانتخابات : ليه مجاملات ابارك لكم .. اوكي نبدأ بالشغل انامـــ
وكملوا شغلهم ومشاريعهم ..
ريان جالس قبال ربى بثوبه الابيض وشماغهالاحمر مع الساعه ارماني ..وعيونه العسليه الناعسه وملامحه الحاده ..
ربىعبايه البشت بزيج فضي ..وغطاء خفيف لافته على شعرها وتاركه خصل منه على وجهها ...
خصل سوداء ناعمه مع بشره بيضاء صافيه .. عيونها متوسطه مو حاده مثل شموخبالعكس تبرق ببراءه ..
ريان كان متشرط وربى متساهله معه .. وعبدالله يحاوليجفف حدة موقف ريان العصبي ..
اما ربى مسترخيه وببرود اعصابها ..
ربىكانت تشرح شغلهم باخلاص ونشاط وجديه .. بعيد عن دلع الحريم ... لكن فيه نعومه وهدوءعفوي ..
ريان سرح شوي وهو ينظرها .. صوتها جذ1اب .. فيه بحه حلوه وقريبه لنفس .. وغير كذا دايم تبتسم حتى لو عارضها ..
يحس انه مستغرب من انسانيتها الزايدهوالطيبه اللي تغطيها ..
ربى مانتبهت لسرحان ريان كانت تتنتظر تخلص من شغلهاعلشان يطلع ويتركها هذا المغرور .. والاهم يقتنع ..
عبدالله : ها وش رايكريان ..؟
ريان هز راسه : ممتازه ..
ربى وعبدالله ناظروه مستغربين ...ايش اللي ممتازه ..
ريان تدارك الموقف ..وهو يناظر ساعته : الشروط ممتازه ... موافق ..
ربى زفرت براحه وابتسمت : آآف جففت ريقي ههههههه ..
ريان رفع حواجبه .. وتاملها ... عفويه .. عفويه مره مافيها تصنع معمركزها الكبير ..
تخيل شكل شموخ ورى هذا المكتب ...
تصرخ وتنهي ..وتامر .. وتستعبد اللي حولها .. ولا اي شي يعجبها ..
نسخه ثانيه منه بتكون .. لكن هذيغيـــــــر مع انها بنت الرالي ..بطرانه من صغرها ....
بعد ماوقعوا ..
طلع ريان بدون اي كلمه ..
ربى ابتسمت على تصرفاته (( شكله متعقد من الحريمههههههه ))
طلع من المكتب وهو يحس الخيانه لشموخ ماجرد مافكر يقارنها بغيرها ..
دق عليها يمكن ترد ..