وغـآأإب نوري . . .
نعم . .
.
.
.
لقد إنطفأت شمعتي الوحيـده . .
وماتت زهرتي التي سهرت إثنا عشر شهراً ونصف أداريهـآ , ,
وذبلت أنـآ معهــآ | |
لم أبكي . .
إني غير مدركه للوضع الى الآن
هل هو حقاً ملك لغيري
هل هو حقاً ذهب ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
هل وهل وهل .........
الكثير من الأسئله تدووور برأسي المتعب . .
لا أجد لهـآ جواباَ ..
مشيت في طريق أعلم نهايته ومع ذلك سلكته بكل رحابه صدر
أحببت سعادتي وقتها
وكرهت وحدتي الآن
بعد التفكير بالأمر . . .
لست وحيده بمعنى الكلمه ~~
بل وحيده لأن كل ناس معي
إلا انت
والمضحك حقاً بأني أريدك انت ولا أريدهم هم . .
و للأسف مـآزلت عاجزه عن التصديق
بأنك رحلت وسلبت أحلامي الورديه مني
او أنك لم تكن بالقرب من البدايه , ,
لا أستطيع أن أعرض عن هذه الفكره الشاحبه التي تطاردتي كلما ذكرتك . .
برغم سعادتي بالحلم بك . .
الا أنهـآ تهاجمني بغمرة نشوتي
لتذكرني بأني لا أملكك ..
وكأنه ليس لي الحق بالحلم بك ..
ولا أملك إلا أن أتوقف
وأمنع نفسي من التفكير . . ~
فلم أستطع تجاوز هذ النقطه
نقطه العدم . .
لم تكن ملكي من البدايه ولكني شعرت بأنك ستكون ملكي . .
هنـآك بصيص أمل يشع : و يجمع واقعي وأحلامي . . |
كنت ولأسباب أجهلها ..
أنتظر لهفه الإنتظـآر . . وبأس اللقـآء . .
فـ بدأ الأمر بحلم أبيض ..
وكبر معي حينما كنت أسمع سيرته . .
ونمـآ أكثر : حينمـآ رأيته من قرابه 3 أمتـآر ونصف . .
وقتها وقفت بخوف وهلع
لم أستطع الحراك
ولا التنفس ..
شعرت بالفخر ممتزج بإحساس غيره :
حيث كنت أرى جموع الناس تتهاتف تصفيقاً بحراره لك . .
كنت أسمع دقات قلبي . . ~
طن
طـــن
طــــــن
طـــــــــن
ووبدأت الأفكار يخرج بسرررعه
لتخترق أسمعي .. ~
شعرت بالخجل من نفسي ..
وبالغـبآء بالوقت ذاته . . .
ما أتفهني للتفكير هكذا ,,
حييث إعتقدت انه بإمكاني الحصول عليك . .
كيف ستراني من بين الحشد الكبير ممن حولك ؟
هذه حمراء وهذه زرقاء وهذه تجمع ألوانهم جميعاً !
ولكني تجاهلت الأفكار التي بدأت تتهاوا علي بسرعه
أخذت أأكُلٌها قبل أن تلتهمني
فما قيمه الحلم . . ؟ !
سأنـآم وأصحى لرؤيته فقط ..
لا يضرني ذلك ..
وإن أتـآني نصيبي . .
فستكون ذكرى عبـآبره في حيـآتي . .
>> او هكذا إعتقدت .. =$
وإستمرت بالكذبه حينمـآ أقنعت نفسي بقدرتي على جلبه
وانه سيراني
وسيحبني . . . . . . . . .
كيف . . ؟
لم أكن أفكر حينها جيداً فلم أصل لهذه النقطه بعد :/
وهــآ أنـآ الآن أنظر لنفسي بالمرآة فلا أعرفني . . .
لم يتغير شي بشكل ملحوظ لغيري . . ~
سوى اني لم ..
,................... ولن
.............................أعــد تلك الفتـآه ..
رؤيتي لنفسي ليله الأمس كسرتني ..
وجعلتي أتأكد بأني لن أستطيع مداواة نفسي بعد الآن
لم يعد شبح الإبتسـآمه لامع على ثغري
ولم ترتفع وجنتاي فرحاً
بل حتى لمعه عيناي بهتت . .
هرمت ضعف عمري ..
ربما تعتقدون بأني أباالغ
لا والله . .
إني فقط حزينه ..
ربمـآ حزينه لفقد سببب سعادتي . .
لو لربمـآ حزينه لمعرفتي بنهايه الطريق من البدايه ومع ذلك حاولت أن أخلق الحجج لي
وتزيين النهايه بفرشاتي . .
لو لربما انا حزينه : حيث مددت رجلي الطويله عن ردائي القصير ..
ام ..
ام ربمـآ سبب حزني هي أحلامي . .
كيف سمحت لها أن تتجاوز الخطوط الحمراء التي رسمتها . .~
وهاهي تكسرني الآن . .
تلك الأحلام الزجاجيه
التي كانت مصصصدر سعادتي
ومحط إهتمامي ..
التي كنت أبني مستقبلي فوقها . . .
هاهي تنهار بششششده وبسرعه قصوى . . | | | !
هاهي تتكسر الي قطع هشه تجرحني بهاا . .
كنت أعلم انه لم ولن يكون ملكاَ لي . .
ولكن عندما قرأت الخبر
وتأكدت بنفسي من المصدر . .
وكـآن موعده ليله أمس في الســاعه الــ 8:30 م
توقفت الدقائق بعيني , , , , , , , , , ,
إني ياربي أؤؤؤمن بالنصيب . .
ولكن فكره إنه سيكون لغيري . .
تسلبني الحيــآة . .
تمنيت أن أكون انا أماً لأطفاله ..
تمنيت أن أبخره قبيل أن يطلع
تمنيت أن
يفتح عينيه كل صباح ليراني انا حوله ..
تمنيت أن ..........
لا مجال للأحلام الآن ..
ولا مجال لذكر إسمه الآن . .
يكفي ما جرى لقلبي الصغير من صراع عنيف بين عروقي
الله وحده المقدر ..
وانا راضيه كل الرضا بإختيـآره لي . .
أعلم بأنه لم يأخذ أحلامي مني ..
الا ليرزقني بواقع أجمل منهـآ بكثــير . .
ربـآه أملي فيك كبير ..
بحق هذا اليوم المبـآرك أن تسعده وترزقه الخير في كل خطوه . .
وأن تجمعني فيه في حياتي الأخرى . .
لم أعد أريد شئ . . :
الا أن يكون بخير ,
بي ام بدوني . . . =)
> > وأتمنى الشي نفسه لي . .
هذيـآن قلبي . .
سمو البرآءه
9:20 ص . .
الجمعه
15 إبريل / 2011 م
|