عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-01-2014, 12:08 PM
موكب خدام السيدة المعصومة موكب خدام السيدة المعصومة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: 16
المشاركات: 2
معدل تقييم المستوى: 0
موكب خدام السيدة المعصومة is on a distinguished road

افتراضي بلهيب السم_استشهاد الامام الحسن 1435_الرادود محمد الحجي


بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله الطاهرين


موكب خدام السيدة المعصومة للجالية الحجازية بقم المقدسة يقدم





بلهيب السم


الرادود الحسيني محمد ياسر الحجي


استشهاد الامام الحسن عليه السلام 1435 هجرية



جزء من المقطع مرئي :

المقطع المرئي كاملا :


اقتباس:
قـف على قـبـر ٍ بنـَـتـْـهُ الدمعة ُ الحَمْـرا
وسل التربة َ عمَّـــــنْ عـــــذّبَ القبـــرا
سوفَ يُـنـبيكَ مساءُ الضلع ِ عن جرح ٍ
بدأت قصتـُهُ مـٌذ شـــيــــعــوا الزهـــرا

أنتَ في أرضِ البقيـع ِ فوقَ تــأريخ ٍ رفيــــع ِ
فاستدر للطِّف وارصد نظرة َ النحر ِ الفجيــع ِ

هنــاكَ القبــرُ مازالَ سنيـــَّـــا مليئـــا ً يــتـنامى سوسنــيــَّــا
حسينٌ فيــهِ لكن من جـــــواهُ يسيــلُ الـدَّمُ نزفـــاً حسنيـَّــــا

لم تزل جنـــبَ مزار ٍ حـُزنـُــه أطـــــولْ
قـُربَ طــه وهو يـــبكي سـبــطـَـهُ الأوَّلْ
وإذا شئــــتَ بـــــهِ قـــبــراً ليــــــأويـــكَ
مـُتْ قتيلَ الحزن ِ واضمن قهرَك المِعوَلْ

وعلى الـــمـــوتِ تــذكـَّر حينَ وارى الشمسَ حيدر
مـــعـهُ عمــارُ ينــعــــى معــهُ حـــــــزن ُ أبي ذر

تجوَّل حينهـــا فالجرحُ أكبـــــر هنا الزهراءُ في الظلمة ِ تـُقبــر
هنا المسمومُ والنَّعشُ مـُدمـَّـــى هناكَ النـَّعشُ والغســـــلُ تعـذَّرْ

جــارت الدنيــــا واسمع القصـَّــة وانسكب فيهـــا غـصة ً غصــة
رحل الــهـــادي حانت الفرصــة رجعوا قرنــــاً والهـُدى أقصى
كشفوا بغضــــاً كبـَّلوا المُوصى أسقطوا الزهرا سلبوا الحصــة
وحَّـــدوا المـكرا فاستووا لصـــا شتــتوا الخلقــا غفلوا العرصـة

وازدادوا في اللؤم ِ غابــــــوا عـــادوا شراً من شــرِّ
مازالـــوا لليــــومِ إلحـــاداً في شـــرك ٍ في كــفــــرِ
حول الزاكي هُـم تكفيـــرُ حول الدامــي هم تفجيــرُ
هم في بعثٍ هم في ذقنٍ هم في جهــلٍ هم تدمـيـرُ
حلـُّوا في الأعتابِ ألغــامــا ً من فكــر ٍ ممقـــــوت ِ
من كل الأبـــوابِ قـد بانــوا بالحقـــدِ الموقـــــوتِ
فيهم خــوفٌ من أحجـارِ فيهم رعبٌ من أذكــار ِ
فيهـم وصـمٌ فيهم جــرمٌ فيهم وهـمٌ أهلُ النــار ِ


لكن قـل لهــم يثربٌ تسعـــــر والجمرُ الذي تحتهـا يــثـــــأر
هل دامـت في إبن ٍ ميســـون أمَ هل خفنــــا يوماً هــارون
أين المنصـور أين المأمـــون أين الملعـون إبنُ الملعـــون

بالمـــوتِ بٌشراكـــــم يــــاظــــــلامُ
للجـــحـرِ قــد نــــــــاداكــــم صـدَّامُ

موتوا موتوا عبر الأحقــابْ رغمـاً عنكــــم تبقى الأعتـابْ
أنتــم عـــارٌ أنتم أذنـــــــابْ أنتـــم أنــتــــم ساسُ الإرهابْ