قال لصاحبه : ما سر هدوء قلبك !؟
قال : منذ عرفت الله ما أتاني خير ،
إلا توضأت وصليت شكراً ..
وما أصابني ضر إلا توضأت وطلبت صبراً
وما حارني أمر إلا وتوضأت واستخرت خيراً
وهكذا تتقلب حياتي بين شكر ، وصبر ، ودعاء
كن مؤدباً في حزنك ، حامداً في دمعتك ،
أنيقاً في ألمك ، فالحزن كما الفرح هديه من
رب العباد سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه حاملاً معه
تفاصيل صبرك ...
__________________
_
(ربيّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين)
ربي لك الحمد حتى ترضى وبعد الرضا الحمد لله
دعواتكم أحبتيّ :)
|