كيف نواجه البﻼء
( منهجية أهل البيت في التعامل مع البﻼء )
روي انه
قال اﻹمام صادق ( ع ) :
" أن في الجنة منزلة ﻻ يبلغها عبد إﻻ باﻻبتﻼء في
جسده "
وعنه :
" انه ليكون للعبد منزلة عندالله فما ينالها إﻻ بأحدى
خصلتين : أما بذهاب ماله أو ببلية في جسده "
قال النبي ص : "عجبت للمؤمن وجزعه من السقم
ولو علم ما في السقم ﻻحب أن ﻻ يزال سقيماً حتى
يلقى ربه عز وجل "
قال اﻹمام علي : ( ع )
"إذا رأيت ربك يوالي عليك البﻼء فاشكره إذا رأيت
ربك يتابع عليك النعم أحذره "
قال اﻹمام العسكري ( ع ( :
" ما من بلية اﻻ ولله فيها نعمة تحيط بها "
قال اﻹمام الباقر ( ع ) :
" ما أبالي أصبحت فقيرا أو مريضا أو غنيا ﻷن آللّـّہ
يقول : ﻻ أفعل بالمؤمن إﻻ ماهو خير له "
وعنه :
" إنما يبتلي المؤمن في الدنيا على قدر دينه "
وعنه :
" كلما زاد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته "
قال اﻹمام الصادق ( ع ) :
"إذا أحب آللّـّه عبدا صب عليه البﻼء صبا فﻼ يخرج
من غم إﻻ وقع في غم "
قال اﻹمام الصادق ( ع ) :
" المؤمن ﻻ يمضي عليه أربعين ليلة إﻻ عرض له أمر
يحزنه "
قال آلنبي ص :
" أن آللّـّه ليغذي المؤمن بالبﻼء كما تغذي الوالدة
باللبن "
لنساعد بعضنا في نشر ثقافة الصبر على اﻻبتﻼء
ولنغير نظرتنا اليه على انه منحه وليس محنه
اصبروا و صابروا يا موالين فهذه نعم في هيئة نقم
📚 مجلة ألقآئم الثقافية
__________________
_
(ربيّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين)
ربي لك الحمد حتى ترضى وبعد الرضا الحمد لله
دعواتكم أحبتيّ :)
|