الموضوع: هنيئا للشيعة ..!
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-06-2014, 03:10 AM
عاشقة العترة... عاشقة العترة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحوار والنقاش
 







Icon2 هنيئا للشيعة ..!

ما الذي يصبرهم على هذا الأذى المستمر أربعة عشر قرناً؟

أليس ما يصبرهم هو الحب الصادق لمحمد وآل محمد؟
زرت الكويت بداية العام الهجري؛ ثم زرت الأحساء؛ وكانت فرصة أن ألتقي مع كثير من الأخوة في الدين والوطن من الشيعة، ورأيت كم هم طيبون ومتواضعون وكم هي الصورة مشوهة عنهم؛ صحيح أني أعرف بعض رموزهم من قبل؛ لكن أن تراهم عن قرب فهذا أفضل.

هنيئا للشيعة هذا التحمل للأذى والطعن في الأعراض وسيل الإهانات التي يتعرضون لها بسبب حبهم لأهل بيت النبي (ص) إنه شرف عظيم.
وقلت في نفسي ما الذي يصبرهم على هذا الأذى المستمر أربعة عشر قرناً؟ أليس ما يصبرهم هو الحب الصادق لمحمد وآل محمد؟

إلا يتلقون بصدورهم ووجوهم هذه السهام الظالمة من أتهامهم يوميا بأنهم مجوس وأبناء متعة وأنجاس الخ بسبب حبهم لآل محمد؟
أليس من حقهم أن يقولوا يوم القيامة:
لقد قتلونا
واتهمونا في أعراضنا
واحتقرونا طوال هذه القرون
لأننا نحب آل محمد فقط!
لأن خصومهم لا يقتصرون على نقد أخطائهم أو شذوذ بعضهم؛ وإنما يتهمونهم كلهم ويطعنون في أعراضهم وهذا ليس إلا لحب آل محمد.
لقد شارك الشيعةُ الأنبياء في هذا التلويث لسمعتهم فبذلوا جاههم وأنفقوا سمعتهم لله! و(لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ)
حقاً
إن صبر الشيعة على كل اضطهاد وقتل وتشريد وتسفيه وتبديع وتكفير طوال هذه القرون مدهش ومثير للإعجاب!
أي قلوب يحملون؟
وكيف استطاعوا أن يحتفظوا بمكارم الإخلاق رغم هذه الإهانات والمظالم والاستفزازات؟
إنها قلوب امتلأت بحب علي فاطمأنت!
سيأتي فريقان يوم القيامة وقد اشتركا في بذل سمعتهم وجاههم لله
الأنبياء وخلص أتباعهموأهل البيت وشيعتهم!

لقد انتصروا حقاً!

حق للشيعة يوم القيامة أن يفخروا ويقولوا للإمام علي والزهراء: لأجل حبكم اضطهدونا وشردونا واتهموا أعراضنا وأذاقونا العلقم
لن يصيبهم الخزي يوم القيامة ليكتشفوا أنهم كانوا يحبون منافقين بغاة دعاة إلى النار!
كلا
لا تكاد تجد في صحيفة حبهم ظالم!
أنا نحن فسنأتي وفي صحيفتنا حب إكثر المنافقين والظلمة!
معاوية والحجاج ويزيد والمتوكل!
(فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة)؟
لقد آن الآن لنفهم الشيعة
كل السباب والشتم والتعميم والتهويل لن يفيد
ليتنا نتعلم منهم هذا الصبر والخلق والروح!
هنيئا للشيعة


حسن فرحان المالكي

------------

كُل التحايا والتقديرُ لكَ يا دكتور ، الحمدُ لله بأنكَ رأيتَ كٌل هذا بعيناكَ ..

اتمنى من كل قلبي ان تكون القلوب متساويه ، فنحنُ بشر مثلما البقيه بشر ..

وكلامكَ قمة في الجمال .. وهنيئاً لكَ ، لأنكَ زرعت الابتسامة .. بالنسبةٍ ليّ ، والباقي ..

واتمنى من البقية ان تكفّ .. فهذا العالم لن يموت وان مات سيموت بحبِ آل محمدٍ




التوقيع

_

(ربيّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين)

ربي لك الحمد حتى ترضى وبعد الرضا الحمد لله

دعواتكم أحبتيّ :)

رد مع اقتباس