مما راق لقلمي ؟

[ساكن قلبي...]

بسم الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وألعن عدوهم
تتوافد الشكاوي من الآباء والأمهات على أبنائهم وبناتهم الذي يبلغون من العمر
مابين ( 9 /25) سنه تقريباً
والسبب يا ترى لماذا ؟! علامات استفهام وتعجب
الأم تبكي وتترجى الخدام الحسينيين بالدعاء لأبنائها وبناتها
يا ترى لماذا ؟! هل لمرض او الخوف عليهم من الفقر والعيش بحاله سيئة
طبعاً لا وألف لا
بعد مقدمة طويلة ابتدأت بها ولكن لم تفهمون ماهي المشكلة
مسيرتي بالخدمة الحسينية جعلتني أعرف عن الناس أكثر و أكثر وأن أتقاسم معهم همومهم وأحزانهم أكثر من أفراحهم
لفت انتباهي أمر هذه الأيام يتوافد عليه كثيراً ومن أجل ذلك صممت على فتح باب النقاش فيه لأعلم لما هو منتشر بهذه الصورة
أتلقى المقابلات بالحسينية والاتصالات الهاتفية والزيارات المنزلية كثيراً
من قبل أمهات ويطلبون مني الدعاء وإدراج أسماء بناتهم وأبناهم في جداول الحسينية لسفرة أم البنين والأمهات يبكون فأسألهم ماذا حل بأبنائكم وبناتكم
وأنا مستغربة يخالج فكري أن هنالك مصيبة عظيمة مثل حادث مؤلم أو مرض
خطير لا يوجد له علاج ولكن كانت الإجابة من نوع آخر
تريدون أن تعلموا ماهي وأسلوبي شوقكم لمعرفة الأمر أكثر
الإجابة ألا وهي ( ترك أبنائهم للصلاة وهم مكلفين بالغين عاقلين )
ومن ضمن الأمهات اللاتي قابلتهم
تقول أم حيدر
ابنتي عمرها 15 سنة ولا تصلي ونأمرها بالصلاة ولا يهمها الأمر
نذكرها بآيات الله وبأحاديث الرسول وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام
ولكن دون جدوى
وتقول أم حسن
ابني عمره 25 سنة ما يعرف شيء اسمه صلاة ولا يهتم بذلك أبداً
وتقول أم صالح
أبني عمره 18 سنة يسهر طوال الليل مع أصحابه بالعطلة ويرجع البيت
وقت صلاة الفجر ولكن لا يصلي وينام وحتى عند صلاة الظهر والعصر
يقول أنه متعب ويريد النوم ويترك الصلاة
أسأله بالله تعطي أصحابك الليل كله وترهق نفسك و أنت سعيد بذلك ووقت الصلاة
لا تكلف نفسك بنصف ساعة تقوم فيها لأداء حق من حقوق الله
وكثير من المقولات التي لا حصر لها
ولفت انتباهي أشخاص من الطبقة المخملية ( الطبقة الراقية ) أن جميعهم
لا يصلون توجهت بسؤال إليهم وكنت على استعداد تام بتحمل أي نتيجة ولكن
أريد أن اعرف الإجابة جاوبوني أنهم يملكون المال والأولاد وليس بحاجه للصلاة لأن الذي يصلي يكون محتاج لله ليرزقه المال والأولاد فأما هم ليس بحاجه لله استغفر الله العلي العظيم ألا هناك إنسان ليس بحاجه لله في هذا الكون
الآن هل المسؤولية تقع على الآباء لأن الأم لا حول لها ولا قوة
أو على الأمهات لتواجدهم مع الأولاد أكثر وأما الآباء مسؤولية العمل لا تجعلهم متفرقين لأبنائهم أو على الأب والأم
مع أن عندي رأي خاص
أن الأم تأمرهم بالصلاة والأب كذلك وقبل ذلك علموهم الصلاة
وذكروهم بآيات الله وأحاديث أهل البيت عليهم السلام
فالمسؤولية من وجهة نظري تقع على الأبناء هم المقصرين والمستهترين
و أتمنى أن اسمع رأيكم في الموضوع لأنه منتشر كثيراً
ويا من قرأ كلماتي وعباراتي يمكن أن تكون أنت احد التاركين للصلاة أو المستهترين بحقها بتأخيرها او أدائها بسرعة دون طمأنينة
الإنسان ضيف في الدنيا يعمل لأجل الآخرة
تتهاون بصلاتك ، فإنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال عند موته : ليس منّي من استخفّ بصلاته ، ليس منّي من شرب مسكراً ، لا يرد عليّ الحوض لا والله .
وقال :الإمام أبو الحسن الأوّل ( عليه السلام ) : لمّا حضر أبي الوفاة قال لي : يا بنيّ ، إنّه لا ينال شفاعتنا من استخفّ بالصلاة .
وقال :الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إنّ شفاعتنا لا تنال مستخفّاً بالصلاة .
وواقعه الطف فيها العظة والعبرة
الإمام الحسين عليه السلام كان يصلي يوم العاشر من محرم والسهام باتجاهه
وقال له أصحابه يا أبا عبد الله نحن في حرب وأنت تصلي
قال إنما أنا خرجت من أجل الصلاة
وااااااااااااااااااااااااااحسيناه واااااااااااااااااااااااامظلوماه

اثبت مرورك بردك

[عاشقة العترة...]

سلام الله عليك يااباعبدلله الحسين

سلمت يمناااااك ... جزاك الله خيرا ... وفقك الله

[ساكن قلبي...]

شرفني مرورك

[نور الزهرا]

مشكورة اختي على الطرح

وتسلم ايدج وانشاء الله بميزان حسناتج ينكتب

تقبلي مروري