أهلآ وسهلآ  (( أفلح من صلى على محمد وآل محمد ))


العودة   منتدى صوت الرادود > •»| آلثـقـآفـيـة ـؤآلآـدبـيـة ]|«• > قصص وحكايا

قصص وحكايا قصص واقعية وخيالية نرسمها وننسجها لتحاكينا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #25  
قديم 09-03-2011, 08:32 PM
سمو البرـآءه... سمو البرـآءه غير متواجد حالياً
VIB
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: 1
المشاركات: 3,798
معدل تقييم المستوى: 18
سمو البرـآءه is on a distinguished road

افتراضي


مدّ علي ذراعيه ليأخذ صغيره و يقبله .. " المزعج الصغير.. كيف حاله ..؟! "
ظل يلعب مع صغيرهِ "زينب" تراقبه إلا أن التفت فجأة للساعة فقام مسرعاً و هو يعطي "أحمد" لأمه ..
" لقد تأخرت .. مع السلااامة"
ضحكت "زينب" و هي تودعه على الباب .. و ضمت صغيرها و هي تعود
لأعمال البيت تاركةَ ابنها يستمع "لنعيٍ حسيني" في الصالة.. كما اعتادت دائماً
حانت منها التفاتةً له .. و دمعت عيناها .. لكنها حمدت ربها فوراً و هي تعود للعمل
" سيتكلم ابني يوماً "


ذلك كان روتينها اليومي
تصحى من نومها .. ركعتين لربها .. تعد الفطور لزوجها .، تداعب صغيرها
لم تكن ترى العالم الخارجي الا قليلاً ،،..
كانت تحاول ان تبتعد عن القيل والقال عنها وعن طفلها الجميل
ليس خجلاً منه ..
لا وآلف لا
لكنها لا تحب آن ترى النقص الذي يوجد بطفلها عند مقارنته بهذا او ذاك ..
لا تحب ان تشعر بأن طفلها .. فلذه كبدها .. صغيرها يعاني من شئ ما ، فلطالما رأته بأنه كامل ، مثالي ..
وإن لم يكن ينطق فعيناه تحكي كل شئ ..
حركت عيناها لتراه يلعب في فراشه مع العابه والإبتسامه مرسومه على شفته الزهريه
اتسعت عيناها بهجه و تمتمت لكي لا تيأس : الحمد لله الحمد لله الحمد لله ،
فكيف لهذا الملاك الصغير أن يغير حالها من باطن الآرض الى فوق السحاب بمجرد رؤيته سعيد

لا تقلقي ي عزيزتي .. "
قطع عليها حبل افكارها زوجها الحبيب بقبله طاهره على رآسها
رفعت رأسها بسرعه ..
لتراه بملابس العمل والتعب والإرهاق مرافقانه ، إبتسم ليطمئنها : كل شئ على م يرام ي زينب ، آلم ننتهي من هذا .. ؟
هزت رآسها معترضه : ولككككن .......
قاطعها بلهجته الحانيه : ولكن ماذا .. ؟
قالت مستسلمه : لا شئ لا شئ ...
اتسعت ابتسامته وقال : ألن نتغذى ، ؟ فأنا اتضور جوعاً ..
ضحكت بخجل وهتفت : دقائق معدوده ويصبح الغذاء جاهز

وقتها صرخ أحمد فرحاً لرؤيته اباه ، وذهب علي ليحمله والابتسامه لم تفارق شفتاه .....



<< القلم عندكم


ومششكوورين كلياتكم ع التششجيييع .. ، بس محتااجين افكار جديده منكم
بلييز لا تبخلون عليناا =$
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #26  
قديم 09-03-2011, 08:59 PM
فلسفة واقعنا... فلسفة واقعنا غير متواجد حالياً
VIB
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: عآإلم خيآإلـــــي
المشاركات: 2,352
معدل تقييم المستوى: 17
فلسفة واقعنا is on a distinguished road

افتراضي


حححيها أأأأم الإبداع أبدعتي ..
و مثللل سمووو أقووول الكم ننتظر مشاركتم النه
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #27  
قديم 09-03-2011, 11:59 PM
سمو البرـآءه... سمو البرـآءه غير متواجد حالياً
VIB
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: 1
المشاركات: 3,798
معدل تقييم المستوى: 18
سمو البرـآءه is on a distinguished road

افتراضي


يلا محد منكم بيتكرم علينا بجزء بسسيط .. ؟ ؟َ @

انا احتتتتتج بعنف
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #28  
قديم 09-04-2011, 03:20 AM
فلسفة واقعنا... فلسفة واقعنا غير متواجد حالياً
VIB
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: عآإلم خيآإلـــــي
المشاركات: 2,352
معدل تقييم المستوى: 17
فلسفة واقعنا is on a distinguished road

افتراضي


هههههههههههههه عودةةة للماضي ..
لمن كنا ننتظظظر برااءةةة تسوي ويانه و نعصب عليهم و لا حياة لمن تنادي
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #29  
قديم 09-04-2011, 02:59 PM
الشبل الحسيني الشبل الحسيني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
العمر: 27
المشاركات: 61
معدل تقييم المستوى: 15
الشبل الحسيني is on a distinguished road

افتراضي


بعد سلامٍ تبعه حديث طويل .. وضعت "زينب" الغذاء لها و لزوجها .. و بعد أن انتهت عادت لأعمال البيت المتعبة ..
بعد الصلاة استعدت الأم للذهاب لحضور مجالس استشهاد السيدة "فاطمة"

اصطحبت "فاطمة" صغيرها .. لتدعو له ..
نزفت دمعها في ذلك المجلس حزناً على ممصاب مولاتها الزهراء

و بعد أن انتهت .. توسلت لله بها بقلب محترق أن يشافى أبنها

ذهبت لبيتها بقلبٍ منكسر ...
رجائي عند بابكِ يا زهراء ..
و هذا ابني لا أريده إلا خادما لكم

كانت تشعر بتعبٍ شديد .. استلقت على السرير و هي تفكر ..
ربما دخل بقلبها شيء من العتاب .!!

عتاب للزهراء .. تقول كيف و أنا خدمتكم طول عمري
و نذرت ابني لخدمتكم
و لا يستجاب لي ...!!
استعاذت ب الله من تلك الأفكار
و نامت ..
رأت نفسها تبكي عند البقيع الغرقد
بحرقة
حتى جاءتها امراءة سألتها ..
"لم هذا البكاء ..؟!"
زينب وهي تشير للبقيع " أدعو الله بحقهم .. أن يشافى ولدي .. "
مسحت المرأة

على رأسها
و قالت " نحن معكِ .. و اصبري فإن الله مع الصابرين "
و انتبهت "زيينب" من نومها فزعة تبكي
و تقول "ماخاب و الله من لجأ لكم "

القلم بيدكم بنتظار ردودكم و أفكاركم}ْ~
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #30  
قديم 09-04-2011, 03:01 PM
فلسفة واقعنا... فلسفة واقعنا غير متواجد حالياً
VIB
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: عآإلم خيآإلـــــي
المشاركات: 2,352
معدل تقييم المستوى: 17
فلسفة واقعنا is on a distinguished road

افتراضي


تسلملي ولد خالتي :)
منورر بإبداعكك
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #31  
قديم 09-04-2011, 03:06 PM
سمو البرـآءه... سمو البرـآءه غير متواجد حالياً
VIB
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: 1
المشاركات: 3,798
معدل تقييم المستوى: 18
سمو البرـآءه is on a distinguished road

افتراضي


جميييل ..

انا كتبت تكمله انو مولد النبي ..
بس سبقتني بوفاة مولاتي =)


تسلم ايدك خيو ، ابدعت
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #32  
قديم 09-05-2011, 01:38 AM
فلسفة واقعنا... فلسفة واقعنا غير متواجد حالياً
VIB
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: عآإلم خيآإلـــــي
المشاركات: 2,352
معدل تقييم المستوى: 17
فلسفة واقعنا is on a distinguished road

افتراضي


ذلك شجعها جداً على أن تتابع تربية ابنها ب صبر
و هي على ثقة تامة بأن رحمة الله تشمله .. و ألطاف آل البيت ..
تمد له أياديها .. لمست منه تأثراً بما يسمع .. مما شجعها على أن تربيه حسينيا صغيراً ..
دائماً ما كان يستمع لـ النعي الحسيني و كان ينصت له بشكل ملفت ..
كبرَ الصغير .. و بلغ من عمره أربع سنين ..
بوجه طفل ملائكي يجذب له الجميع .. في عينيه تجد نظرة حادّة بالرغم من برائتها ..
فخراً كان "علي" و "زينب" ينظران لإبنهما .. يرونه مختلفاً عن الآخرين ..
و .......
أفضلهم ..
ظهراً كانّ "أحمد" جالساً وسطَ صالة البيت .. يلعب بـ مكعباته الملونة ..
حين دخل والده البيت .. ركض بإتجاهه فرحاً و أحتضنه بشوق ..
ضحك "علي" و هو يلاعبه " كيف حال حبيبي الصغير ..؟!"
قبله و هو يقول " اشتقت إليك .. أين ماما .. ؟!"
أشار "احمد" للمطبخ ثم ركض بإتجاهه "بصمت" تطلع "علي" لصغيره بحسرةة ..
لو كان يتكلم لكان صراخه يملأ البيت و لم يركض لأمه بكل ذاك الهدوء
كادت "عينه" تدمع .. لكنه "حمدالله " و ابتسم متجهاً للمطبخ ..
استند للباب و ابتسم ..
" مرحباً " ..
التفت له بإبتسامتها الرائعة التي لم تتغير ..
" ألف أهلاً .. " ..
تقدم ببطئ ليقبل رأسها لكنها ابتعدت بسرعةة ..
"لا .. " ثم أردفت بحياء " رائحة البصل تفوح مني" ..
ضحك و هو يتقدم ليقبلها
" لا يهمني .. بالنسبة لي هو عطر فواح " ..
قال ذلك و اتجه للباب ..
و التفت قبل أن يخرج .. " اتصل أخي "نادر" اليوم .. قال بأنه سيزورنا و زوجته "
ابتسمت " حياهم الله " ..
في قلبها شعرت ببعض الحزن .. لا تحب "سناء" أبداً لكنها تحتملها دائماً من أجل
"علي" ..
أعدت الغذاء بعيداً عن أفكارها و لم يمض كثير من الوقت حتى اجتمع الثلاثة
على المائدةة ..
ب جو عائلي يتجدد حباً في كل يوم ..
في الليل .. كان المكان جاهزاً لإستقبال الضيوف ...
و أعدت "زينب" مائدة عشاء كـ ربة منزل ممتازة .. و حضر الضيوف و كان على "زينب"
احتمال تكبر "سناء" و كانت تنجح في ذلك عادةة ..
صغيرها "أمين" كان ملتصقا بها .. حتى ملت منه ..
سناء "عزيزي أمين اذهب و العب مع علي" ..
فأجاب و كان رده سهما أصاب قلب "زينب في الصميم " لا أحبه إنه لا يرد علي حين أتكلم " ..
نظرت "سناء" سريعا لوجه "زينب" لترى ردة فعلها ..
وجدت نظرة منكسرة ثم كساها بريق و ابتسامة رضا ..
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدماغية, قصتنا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القلق يؤدي للجلطة الدماغية شجاعة حيدرة الطبَ والصحَة 1 07-16-2010 02:15 AM


All times are GMT +3.5. The time now is 06:05 AM.