#33
|
|||
|
|||
"علي" كان منزعجا جداً .. ألهذا جاء أخوه ليزوره .. !!
ليضيق عليه ..!! .. علي " لكنك تعلم يا أخي أن الأرض لي " .. نادر " أجل .. لكنك لا تحتاجها .. اتركها لأستفيد منها و إخوتي..!!" علي " إذاً جميعكم اتفقتم على أخذها بدون علمي ..!! " تنهد نادر و قال بحزن " في الحقيقة لم يرد إخوتي أخذ رأيك .. لأنك الصغير .. ثم إن الأرض لك بحكم وصية والدي فقط و لا أحد يعلم .. فبسهولة يتم بيعها من قبلهم .. إنما أنا طلبت أن نأخذ رأيك أولاً " لم يعرف بم يجيب .. ترك والدهم لكل منهم ورثاً كانت الأرض نصيبه منها .. و اليوم يريد إخوته أخذها منه ..!! " أنا لا أرضى بإعطاءها لكم .. " .. القلم بيدكم |
#34
|
|||
|
|||
الللللللله عليييك .. !
< ي حبها للتشجيع انا ايش اكمل من بعدك .. ؟ اخذتي الجوّ كلياته بسكت بسكت لا يكبر راسسك خخخخ . . . . . ،* لم يعرف بمَ يجيب .. ترك والدهم لكل منهم ورثاً كانت الأرض نصيبه منها .. و اليوم يريد إخوته أخذها منه ..!! " أنا لا أرضى بإعطاءها لكم .. " .. قالها بدون تفكير فلم يستطع كبح عنادِ لسانه ، ...."شعر بالندم لتسرعه عندما رآي النظره التي كست وجهه اخيه الكبير .. ! " نادر بإسلوبه الجاف: لمَ لا ترضى ! فأنت مثلما نعلم لست بحاجة لها .. » علي : افهمني ي اخي .. إني لست بحاجة لها الآن، ولكن مستقبلاً سيحتاجها ابني" انت تتعلم دراسته ستكلــف الكثييـر و يجب ان أؤمن مستقبلــ..... لم ينتظره اخاه لكي يكمل جملته بل قاطعاً غاضباً : اتفضل ابنك على اخوتك .. ؟ نحن بحاجه للنقود و انت تعلم بإنه لن يحتاج لشئ ونحن جميعنا معه "، صمت علي .. فهو يعلم بيقين تام عن شده قساوه قلوب اخوته ، وعن مدى كراهيتهم لزوجته و صغيره ، لم يكن بحاجه للكلام والتبرير لأخيه فــ جوابه كان واضحاً على ملامحه ..، مما جعل اخيه نادر يقف بعصبيه ليغادر المجلس بصمت مخيف .. ! \ / \ / ......ضرب علي كفاه آسفاً وهو يتذكر الأحداث من جديد ، قلب نظراته بقلق نحو سقف الغرفه ثم الي ابنه الذي لايزال نائم بجحر امه واهي تمسح بحنان على شعره الكثيف " ..." آسره المنظر وسلب لبه ، م آجمل الحياة إن لم يكن بها الا هذان الإثنان ، ضحك بخفه وهو يتخيل نفسه عاطل عن العمل وشغله الشاغل كيف يسعد من هم سبب سعادته ، ... تخيل نفسه يركض هو و زوجته وراء ابنه الذي يضحك بعفويه وينادي بابا .. ماما من جهه أخرى :" كانت تعلم بأنه ينظر اليها ، لكنها لم تكن تتجرأ بأن تقاطع نظراته .. فــ بالرغم من مرور عده سنوات على زواجهم فهي لا تزال ترتبك من حظوره القوي في كل جلسه ، .." علي فقط من سرقها من الحياة بكل م فيها ! وحده من علمها العيش بحلاوة الآحلام رغم مروره الواقع » حاولت أن تشغل نفسها بـ اللعب بشعر ( آحمدها ) هكذا كانت تسميه .. وتتخيل نفسها بعيداً عن ضجه كل شئ ، فقط هي و علي وابنهما الحبيب يركض خلفهما بسعادةٍ جمه و هو ينادي " ماما .. بابا .. ابتسسسسمت بعذوبه ورفعت عيناها لتنظر الى زوجها عندما سمعت ضحكته الهادئه .. فرأت نفسها بعينيه الآتي تلمعان بشكل غريب ، ..وكأن حبهما يتجدد في كل جزء من الثانيه ..، ....... ابتسمت آكثر عندما علمت انه فهم ماذا يدور في خُلدها ، و آغمضت عيناها إستحياءً لتدوم تلك اللحظه للأبد القلم بإيدكم . . . . التعديل الأخير تم بواسطة سمو البرـآءه ; 09-06-2011 الساعة 01:31 AM |
#35
|
||||
|
||||
يعني الابداع اهو انتووووو
انشاء الله اكمل القصة وياكم |
#36
|
|||
|
|||
بروششةة ي عمري أم الإبدآع .. ..
هههه أي سكتي كلله و لا يكبر راسي عاد .. عجبتني التكككملةةة .. أخ سيهاتي أي حيآكَكٍ كمل ^^ |
#37
|
|||
|
|||
اووووه دام سيهاتي بتكرم ويكمل
م بكتب الي ودي آكتبه ننتظظظظر التكمله من آي عضووووووو ! << يلا ي اهل الفزعاات |
#38
|
|||
|
|||
يعني م في فايده ! ..
بكمممل بروحي وقفت بردآء الصلاة عند صفحات التقويم .. لتمزق آخر ورقه من السنه .. ، السنين تمضي وهي لاتزال واقفه عند نفس النقطه ..........! ولكن م باليد من حيله ..« قالت مخاطبه صبيها الذي بلغ السادسه من عمره قبل شهر : غذاً الـواحد من محرم " سنبدأ سنه جديده ، غداً سنبدأ الحداد ، سنبدأ العزآء ، غداً سأنسى م بقلبي من آهه ..و سآبكيك ي حسين .. "! رفعت كفها لتمسح دمعه يتيمه حتى لا يراها ابنها ، لكنها تأخرت فلا شئ يخفى على طفلٍ فضولي بالسادسه من عمره ... حظن آحمد امه بشده عندما رأي تلك الدمعه تنساب بحريه على وجهها ، ليطمئنها بأن كل شئ على م يرام ، وليذكرها بأن الحياة ستستمر رغماً عن الصعاب ... وليأكد لها مهما طالت ظلمه الليل .. فبالتأكيد ستشرق الشمس يوماً ، لتمدنا بالرضا ....أكملت ": غداً سيتجدد عبق الآمل ي صغيري ،،، ثم آغمضت عينها لتردف : لربما غداً تتكلم .. أيغظهم صوت النعي الحسيني الذي انتشر في آنحاء المنزل مما جعل أحممد ييبتعد عن أمه مسرعاً ليقابل التلفاز بحماس ويحرك شفتيه مثلما يقول الرادود .. : تبكيك عيني لا لأجلِ مثوبةٍ .. لكنما عينيّ لأجلكَ باكيه ............... لم تستطع زينب منع مطر دموعها من الهطول ، وبكت فخراً لإنتاجها هذا الصبي .. بكت لتسقي قلبها وتهنئه على م ربت .. سيكون إنساناً عظيماً .. قالها علي وهو لايقل فخراً عن زوجته بإبنهما الوحيد ، اردفت بلطف : تماماً مثل والدهِ ،، القلم بإيدك عشوووقه << عارفه محد بيكتب غيرك |
#39
|
|||
|
|||
<<-- سمو خل يظل عمره أربعةةة ميصير تمر سنين و لا تخبر أحد شنو صار بسالفةة الأرض خخخخ
هكذا مرّت أيام العشرَرِة و "علي" مهتم دوماً بإصطحاب ولده للمجالس .. لم يعد اخوته يتحدثون إليه .. و يعلم أنهم ينوون على شيءٍ ما .. لكنه يبعد كل تفكير بذلك .. و يكرس جلّ وقته للـصاحب الأيام التي تمر عليه .. أمسك بيدِ ولده في طريقهم للحسينية .. حيث جلس يستمع لمحاضرة اليوم الخامسِ من المحرم .. و ينظر لإبنه بين حين و آخر .. أشار "احمد" لرجلٍ يقوم بتوزيع الماء على المستمعين .. علي " الله يلعن يزيد .. سيصل الرجل لنا قريباً أصبر " تملل "احمد" الطفل الصغير و هو يستند لأبيه .. ثم وقف ليتجه للرجل تبعه أبوه ليمسكه ... ابتسم الرجل و هو يمد لـ احمد كوبَ ماء بينما ظهرت نظرة حياء من "علي" .. هزّ "احمد" رأسه نفياً و هو يمدُّ يده للصينية .. بينما أمسك "علي" يده بإحراج .. الرجل .. "دعه .. لابدّ أنه يريد توزيع الماء .. لا تحرمه شرفَ هذه الخدمة " ثم أردف ببإعجاب بعد أن أعطى الصينية لـ "احمد" "هنيئاً لكَ بهذا الصغير" .. عادَ "علي" لمكانه و هو يراقب صغيره يوزع الماء بمساعدة الخادم الحسيني .. راقبه بفخرٍ يشوبه قلق ..!! القلم بأيادكم <<== سمووو تأمليي خخير ههههه |
#40
|
|||
|
|||
مو لازم يصصير شئ عششقووه
خلااص اخوانه تهاوششوا معه وقاطعوه لا نكبر السالفه خخخ خلي السنين تمر ششوي عششان تصير آحداث .. لا تصير القصه ممله والا ايش رايكم . . . ؟ << عارفه محد بيرد في الأخير غيرك عشووقه آاما اتأمل خيير هاذي سالفه ثانيه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدماغية, قصتنا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القلق يؤدي للجلطة الدماغية | شجاعة حيدرة | الطبَ والصحَة | 1 | 07-16-2010 02:15 AM |