أهلآ وسهلآ  (( أفلح من صلى على محمد وآل محمد ))


العودة   منتدى صوت الرادود > .. •»|[₪ .. صدى الرادود .. ₪ ]|«• .. > المواضيع الإسلامية

المواضيع الإسلامية هذا الركن يحوي جميع المواضيع التي تندرج تحت هذا الأسم من دعاء وتعبد وغيره..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 05-12-2012, 10:22 PM
الشيخ الحجاري الشيخ الحجاري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: 1956
العمر: 68
المشاركات: 33
معدل تقييم المستوى: 0
الشيخ الحجاري is on a distinguished road

Icon4 قامَت إذاعة إيران الإسلامية بإعلان القرآن الكريم الذي رسمهُ العلامَة الشيخ الحجاري











قامَت إذاعَة إيران بإعلان القرآن الذي
رَسَمَـهُ العَلامَـة الشيخُ الحَجاري قائِـلاً
نحنُ كَصحُفِيينَ إيرانِيِينَ وَجَدْنا عَلى شَبَكَة الحاسُوب صَفحَة الفِيس

بُـوك إعلانـاً كَتَبَـهُ العَلامَـة المُفَسِـر الشَهِـير لِلقـُرآن الكَريـم الشَيخُ

الحَجاري الرُمَيثِي وَقالَ وَكَمَّا يَلِي,,

القـُرآنُ الذِي هُوَ أمامَكُم بالَلوَن الأزرق سَوْفَ يُدَقَََق مِن قِبَل (12)

عالِـمٍ وَمَرجِعٍ لِيَنالُ شَـرَف طِباعَتهُ المُفَسِر للقـُرآن العَلامَـة الشيخ

الحَجاري الرُميثِي مِـنْ العِـراق أسـْوَةً بالخَطاط عُثمان طـه السُنـِي

الذِي اعتَمَدَت عَليهِ قـُرآناً جَمِيع المذاهِب في بِلادِ العَرَب الإسلامِيَة

لِـذا نَخبرَكُـم وَلأوَلِ مَـرَةٍ في عالَمِنا الشِيعِي يَنطَلِـقُ العَلامَـة الشيخُ

الحجاري برَسْـمِ القـُرآن وَزَخرَفتِهِ وَبخطُوطٍ عُثمانِيَةٍ مُحرَكَةٍ بالمَـدِ

وَالتَوْصِيل والإدغام والتَوَقـف والسِجُـود معَ كافـَةِ حَركاتِ حرُوفِـهِ

وَرسُوماتِ أحزابـِهِ لِكُـلِ عَشـرَةِ صَفحاتٍ يُبَـدَل حِـزباً بالعَـدَدِ يَميـناً

وَيَساراً لِيُبسَطَ لِلقارئِ الكَريم التَرتِيلُ والتَجوِّيد,,

وَلِلبَينةِ: لَـوْ تابَعتـُم مَعَنا عَلى مرُورِ (800) عامٍ لَـمْ تَجِدُوا قـُرآناً

مَرْسُوماً بزَخرَفـَةٍ ومَخْطـُوطٍ بِخَـطٍ عُثمانِيٌ فِي مَذهَـبِنا مَذهَبُ أهْـل

البَيْت عَلَيهِم السلام, وَكُلُ هذِهِ القَرائِينَ التِي في المَساجِدِ وَالعَتباتِ

المُقَدَسَـةِ وَالحَـوْزاتِ الدِينِيَـةِ والبِيُوتِ والمَحلاتِ, والمُتداولَـة فـِي

الدِوَلِ الإسْلامِيَة ِوالعَرَبيةِ عائِدَةٌ لِلخطاط (عُثمان طـــه) الذِي يَعمَل

كَمُسْتَشارٍ لِخَطِ القُرآن في مُؤسَسَةِ المَلِك فَهَد السِعُودِي,,

فَخَشِيَّ العَلاَمَة المُفَسِـر للقـُرآن الشيـخُ الحَجاري الرُمَيثي بِوقـُوعِ

العارَ بمَذهَبِهِ, فَبادَرَ بِطباعَةِ القـُرآن كامِلاً يَعمَلُ عَلى ثَلاثَةِ مراحِلٍ

لِجَمِيع المَطابِع, وَالحاسُوب وَالمُوبايل,,

ولكِـن نَحـنُ كَإيرانِيينَ شِيعَـةً نَعتَرضُ بـِمَّا تَفـَوَهَ بِــهِ العَلامَة بِخَـطِ

القرآن الشَيخُ الحَجاري الرُميثِي وَنَعلِمَهُ بأنَ جِمهُوريَةَ إسْلام إيران

أوَلُ مَـنْ بادَرَت بِخَـطِ القـُرآن الكَريـم رَسْماً وعَـلى تِسْعَــةِ خِطـُوطٍ

فارسِيَةٍ عَرَبِيَةٍ,, وَلكِـن عُلَماءِ العَـرَب وَالمُسلِمِينَ مَعَهُم مِـنَ البـِلادِ

العَرَبيَة لَمْ يَتَصَفحُوا ذلِكَ القُرآن الذِي رَسَمَتهُ الجِمهُورِيَة الإسلامِيَة

الإيرانِيَة لِسَبَبٍ مَّا عَمَّا كانَ يُدَوَنُ على جِلادِ القـُرآن كَلِماتٌ فارسِيَة

وَهـذا لا يُعِيقُ مَّا طَبَعَتهُ حَوْزَت إيران قـُرآناً عَرَبياً,,

فَمِنَ الآن نَحنُ السابِقُونَ لا يَسْبِقُنا أحدٌ بِخَطِ القُرآن لِلَينال شَرَفَهُ كَمَّا

جـاءَ بِـهِ الشَيخُ الحَجاري الرُمَيثي الذِي يَدَعِي سَوْفَ يُدَقَـَق القـُرآن

بَعدَ رَسْمِهِ مِن قِبَلِ مَراجِعِ الشِيعَة فِي النَجَفِ الأشْرَف,,

نَحـنُ كَإيرانِيِيـنَ نـُريـدُ أنْ نَعــرضَ القـُـرآنُ الــذِي رَسَمَــهُ الشَيــخُ

الحَجاري وَالذِي رَسَمَتهُ الجِمهُورِيَة إلإسلامِيَة الإيرانِيَة عَلى ذّواتِ

الإختِصـاص لِيتَحَكَمُـوا مَّا هُـوَ الأفضَلُ بَيْنَ الرَسْمَينِ لِيـنال أحَدَهُـما

شَرَفَهُ المُقَدَس, إبلاغُنا هذا بَعـدَ إيذاعِه تِلفازاً نَودُ أنْ نَخْبِرَ العَلاَمَة

الشيـخ الحَجــاري الرُميثـِي وَمَراجِـعِ عُلَمـاءِ الشِيعَــةِ فِـي النَجَــفِ

الأشْرَف حَوْلَ ذلِك,,

فأجابَنا العَلامَـة الشَيخُ الحَجاري هاتِفيـاً وَقـالَ: بَعـدَ تَدقِيق نـُسْخَتِي

مِنَ القرآنِ الكَريم مِن قِبَلِ مَراجِعِ الشِيعَةِ فِي النَجَفِ الأشْرَف سَوْفَ

أكُـونَ مُستَعِداً بالمُنافَسَـةِ وَالمُناضَلـَةِ مَـعَ جِمهُوريَـةِ إيـران وَمِمَّـن

يُمثِلُها بالشَـرفِ لِجَمِيـعِ حَوزاتِـها الدِينِيَـةِ مِـنْ رجـالِ دِيـنٍ وَعُلَماءٍ

وَفُقَهاءٍ بِنسْخَتِهِم القـُرآنِيَةِ لِيتَحَكُم بَيْنَناً مِنْ ذَواتِ الإختِصاص مَـنْ

هُـوَ الأفضَـلُ نِسخَـةً قـُرآناً عَربِـياً وَبخِطـُوطٍ عُثمانِيَةٍ يُقـَدِم لِمَذهَبِـِهِ

مَذهَبُ أهْل البَيْت, أهُوَ الشيخُ الحَجاري الرُميثِي وَحدَهُ الذي يَنطَلِق

مِنْ مَكتَبٍ صَغِيرٍ: أمْ جِمهُوريَة إيران الإسْلامِيَة بِِحَوزاتِها وَفقهائِها

الأعلام فَأيٍّ مِْنهُمَّا يَنالُ شَرَفَ طِباعَةِ القُرآن الكَريم, والسَلامُ عَليكُم

وَرَحمَة اللهِ وَبركاتُهُ وَعلى أُمَةِ مَحَمدٍ مِنْ شِيعَتِناَ أجمَعِين,,







ولِلبَيِنَةِ نَعلِمَكُم عَن طِباعَةِ مَذهَبنا الشِيعِي لِلقرآن أعتمَدَ العُلماءُ

وَالفُقهاءُ فِي كَربلاءِ والنَجفِ الأشْرَف عَلى نِسْخَةِ الخَطاط عُثمان

طه السُنِي برَسْمِهِ لَهُم القُرآن الذِي يَعمَل فِي مُؤسَسَةِ المَلِك فَهَـد

السِعُودِي في المَدينةِ المُنورَة, ولِهذا كَتبَ العُلَماءُ عَلى جِلادِ القرآن

الـذِي صُورَتَـهُ أمامَكُـم تَشَرَفـَت بِطباعَتِهِ العتَبَـة الحُسينِيَة المُقَدَسَـة

أي: نالَت شَرفَها بِعُثمان طـه السُنِي, فَصارَ شَرَف العَتَبَة الحُسينِيَة

تابِعٌ بالناسِخ بالمَنسُوخ شَرَفِها: أي تَعَلَقَ شَرَفُها بِشَرَفِ عُثمان طَه

السُنِي الذِي نَسَخَ شَرَفَهُ منَ القُرآنِ الكريم,,

فَعَجَزَتِ العُلَماءُ وَالفُقَهاءُ عَن رَسْمِ وَطباعَةِ القُرآن فَنَسَخُوه كَوَرَقٍ

بِثلاثَةِ آلافِ نِسْخَةٍ لِلقُرآن مِنْ أصْلِ النِسْخَةِ التِي نالَ شَرَفُها عُثمان

طه السُنِي المُتَداوِّلَة فِي الأسْواقِ حالاً,,

فانطَـَقَ العَلامَـة الشيخُ الحَجاري الرُميثِي مُسْرِعـاً إلى حَـوزاتِ

النَجَفِ وكَربلاءِ وَخاطَرَ وَأنـْذَرَ مَسْئُولِينَ الحَوزات حَوَلَ النِسْخَةِ

القُرآنِيَةِ التِي نالَت شَرَفُها العَتَبَـة الحُسَينِيَة المُقدَسَة مِـنْ شَـرَفِ

الخَطاطِ عُثمان طَه,,

وَقال أيُ شَرَفٍ هذا تَنالَهُ العَتَبَة الحَسَينِيَة مِنْ خَطاطٍ قَد رَسَمَ القُرآن

وَاللهِ لَوْ جَمَعتُم الإِنسَ بالجِنِ مَعَ مَلائِكَةِ اللهِ وَجِميعِ فُقَهاءِ وَعُلَماءِ

الإسْلامِ وَالمِلـُوكِ لَنْ يَتَصَورَ أحَدٌ يَوْماً أنْ تَتَشَرَفَ العَتَبَةُ الحُسَينِيَة

بِهؤلاءِ: هذِهِ العَتَبَةُ فِيها الرُوح الطاهِرَة التِي جاوَرَت رَبِّها الكَريم

كَمَّـا إنَنِـي أعلِـنُ بالمُسابَقـَةِ الفِعلِيَـةِ إلـى جَمِيـعِ العُلَـماءِ وَالفـُقَهاءِ

الشِيعَةِ الأحـياءَ مِنهُم: لَـوْ وَضَعتُم يَـدٌ عَلى يَـدٍ عَلى مَـدى أعمارِكُم

وَسِنِينِكُم التِي قَضَيتِمُوها بالعِلْمِ الزاخِر لَنْ تَنالـُوا يَوْماً شَرَف رَسْم

القرآن كَمَّا عَجَزَت مِنْ قَبْلِكُم عُلماءٌ قَد مَضى عَليْهِم (800) عامٍ لَمْ

يَتركُوا لَنا قُرآناً مَخْطُوطاً بِخَطٍ عُثمانٌ في مَذهَبِنا مَذهب أهْل البَيت

أسْوةً بأهْلِ السُنَةِ الذِينَ قامُوا بِطباعَتِهِ مِن العَرَبِ مِلُوكاً السِعُودِيَة

وقَطر, والإمارات, وسُوريَة, ومِصْرَ,,

وَهذا التَحَدِي عَسى أنْ يَكُونَ لِلبَيِّنَةِ لِكُلِّ عالِمٍ نَفعاً لأُمَتِهِ فِي مُنتَهى

الصَراحَةِ وَالعَدالَةِ الذِي عانَ مِنهُ العَلامَة الشَيخُ الحَجاري سَنتانُ

وَنِصْف بِرَسْمِ وَطِباعَةِ القُرآن الذِي أتعَبَهُ أكثرُ مِنْ مِئَةِ مَرَةٍ عَمَلاً

مِمَّا عانَ بِتَفسِيرهِ بِثلاثِينَ مُجلَداً بِمُحْكَمِهِ وَإعجازِهِ وَعِلُومِهِ؟؟ فَهْل

يَسْتَوِّي الشَيخُ الحَجاري مَعَ غَيرهِ,,

هـذا هُـوَ الحَجاري الذِي يَخْشى وقـُوع العارَ أنْ يَنالَهُ مَذهَبَهُ مَذهَب

أهْل البَيت عَلَيْهِم السَلام,, فَبادَرَ لَكُم بِطباعَةِ القُرآن وزَخرَفتِهِ لِينالَ

شَرفَهُ قَبلَ أنْ يَنالَهُ الغيْر الذِي تَرَكَ القُرآن مَهجُوراً وَراء الحُجُبِ,,

شعارنا فِي الدِينِ لاَّ كَغَيرِنا
ألـْفُ خُطْـوَةٍ خَطـِيرَةٍ نَحـْوَ
الهَدَف, أفضَلُ مِن خُطْـوَةٍ
آمِنَةٍ جامِدَة,,
وَوَصِيَتُنا عَسى العُلَماءُ أنْ يَلِمُوا
بشَعثِنا بِتَدقِيقِهـِم القـُرآن الكَريـم

لِيَكُونَ عَلى أيدِيهِم قُرآناً مِن أبْرَزِ المَصاحِفِ المُترتِّبَةِ في المحافظَةِ

عَلى رَسْمِهِ وَخطُوطِهِ المُتواتِرَةِ عَلى القِراءاتِ والتَرتِيلِ والتَجوِّيـدِ

لِنُحيِّ بِـهِ سُنَـةَ اللـَّهِ والمُحافَظَة عَلى هَـدْيِّ النَبِّي صَلى اللـَّهُ عَليـهِ

وَعَلى آلِـهِ, وَإدراكُ فَضْـل العُلَمـاءِ والفـُقـَهاءِ الأعـلام لِيَنالـُوا مِنـْهُ

الشَـرَف عَـلى جِهُودِهِـم المُبارَكَـةِ بـِزيادَةِ الأجْــرِ وَالثـَوابِ وَالكِبَـرُ

العَظيمِ لَهُم قَدراً بأعيُنِ مُقَلِدِيهِم,,



أمَّا حَياةُ عُثمان طَه وَرَسمَهُ لِلقُرآن

يُذكَر: ولِدَ عُثمان طَـه في رِيفِ حَلْب في سُوريا عـام 1934 حَصَلَ

على ليسانس الشَريعـَة ودَرس اللـُغة العَربيـة والرَسِــم والزَخارِف

الإسلامِية نـالَ إجازَة الخَط مِن شَيخ الخطاطِين في العالَم الإسْلامِي

حامد الآمدِي, وتَتلمَذ علي يَدِ أعظم الخطاطِين وقد عُيِّن خطاطاً في

مَجْمَع المَلِك فهَـد في المَمْلكةِ العَربية السِعُودية لِطباعـَةِ المِصحَف

الشَريف في المدِينـَةِ المُنورَة, وعضُـوا في هَيئـَةِ التَحكِيـم الدولِيـَة

لِمُسابقةِ الخَـط العَربي التي تَجري فِي اسطنبُول كُـل ثـَلاثِ سنوات

أخذَ مِن خطاطِ بلادِ الرافدَينِ الأسْتاذ مَحمد هاشِم البَغدادي مشقاً في

خَـطِ الثلث والنسِخ عندَما سُـؤِلَ عـن الخـَطِ العُثماني قالَ: إنـَهُ هُـوَ

الرسْمُ الذي كُتِبَ بـِهِ المِصحَف فِي زَمَـن الخَليفَةِ عُثمان بـنَ عَـفان

وأجْمَعَ المُسْلِمُون على التَقِيـِّد بهذا الرَسْم القُرآنِي وَلا يَجوز كتابَة

المَصاحِف خِلافُ ذلِك,,

أعتَمَد عُثمان طه في كتابةِ المَصاحِف أسلُوباً مُتمَيزاً وهُـوَ تَبسِيط

الكَلِمَـة لِكَي تأتِي الحَرَكات فـَوْقَ الأحرف التالِيـَة لَهـا دونَ التباس

والتَخلص مِن بعضِ التركِيباتِ الخَطِية التِي تُعِيق الضَبْط كُتِبَ أولُ

مصحفٍ لِوزارةِ الأوقافِ فـي سُوريـة فِي عـام 1970م: ثـُمَ كُتِـبَ

مصحفاً آخَرٌ بروايةِ حَفص لِلدار الشامِية,, انتهى مَّا نـُقِلَ لَكُم,,

















عَزيزي المُتابِع مَعَنا إفتح هذا الرابط
وَشاهِد فِيديُو إذاعَة إيران مِن صَفحَة
الفِيس بُوك مَباشَرَةً يَطلبُونَ المُناضَلَة
مَعَ العَلامَة الشَيخ الحَجاري بِنسخَتِـهِ
لِلقرآن الكريم مَنْ ذا الذِي يَنال شَرَفَهُ
http://www.********.com/photo.php?v=127205210747893
http://www.********.com/photo.php?v=127205210747893
http://www.********.com/photo.php?v=127205210747893

(مُلاحَظة خَطِيَةٌ إلى ذوِّي البَصائِرِ)

أكثر العُلَماء اليَوْم وِمِنْ قَبِل: إذا عُيِّنَ أحَدَهُم إماماً عَلى الناسِ تَراهُ

أوَلُ مَـنْ يَهْتـَمَ بِطباعَةِ رِسالَتِهِ العَمَلِيَةِ حرصاً لِمُقَلِـدِهِ قَبـْلَ أنْ يَهتـَمَ

بِطباعَةِ القُرآن وَيَجعَلَهُ أصْلُ النَصْ الرِسالِي هَدِيَةً لِمُقَلِدِيه؟؟

ولكِن أكثرَ الناسِ لا يَشعِرُون بِفقدانِ القُرآن وَهجْره بِقَدرِ ما يَهتَمُوا

بِرسالاتِ مَراجَعِهِم تُهَدِدَهُم كَلِمَةٌ وَراءَ الكَوالِيس خاطَرَت عَقائِدَهُـم

(مَنْ لَـمْ يَعرِفُ إمام زَمانَهُ وَلَمْ يُقَلِـد: فَليَتَبَوأ مَقعَـدَهُ مِنْ النارِ) وَفِي

عِبارَةٍ أخْرى إذا ماتَ العَبدُ وَلَمْ يَعرِف إمام زَمانَهُ ماتَ مِيتَةٌ جاهِلِيَة

وأقُول لاَّ أمَـدَّ اللـَّهُ خَـيْراً فِي رِسالَةٍ مَطبُوعَةٍ لِمُقَلَدٍ تَتبَعُها الناس إذا

ما لَم تَتَقَدَمُها طِباعَةِ رِسالَة اللهِ بِقُرآنِهِ لِتَتَشَرف بِهِ رسالَة المُقَلَد,,

وَلِلأسَفِ: لَـوْ تابَعتـُم مَعَنَّا أكثَرُ اهتِماماً فِي مَذهَبِنا الشِيعِي لَوَجَدتـُم

مَراجِعُنا الأعلام قَـَد وَضَعُوا بَيَنَ أيْدِكُم أكْثَرُ مِنْ (4700) كِتابٍ تَـمَ

تَجدِيدِها مِمّا أُدثِرَ عَلَيها زَمَناً بآبائِهِم لإعادَةِ طِباعَتِها فَخْراً لِعِزَتِهِم

لِيَكبَرُوا بأعيِّنِكُم مَا قَدَمُوا لَكُم, وَسُمَيَت مَكَتَبَة أهل البَيْت, والقـُرآنُ

لَم يُوجَدُ فِيها لِتَتَشَرَف المَكتَبَة بِهِ كَمَّا تَشَرَفَ النَبِيُّ مُحَمَدٍ بالقـُرآن

الذِي أنزَلَهُ الله عَلى صَدرهِ وَجَعَلَهُ لأُمَتِهِ هُوَ الثِقـلُ الأكْبر والتَمَسِكُ

بِـهِ قَبلُ ثـُقلِ عِترَتِهِ الطاهِرَةِ عَلَيهِم السَلام,,

وَهـذا الكَلامُ: فِي مُنتهى الصَراحَة: أمْ عِندَكُم فِي مُنتَهى الكذبِ: أمْ

فِي مَنتَهى الخَدِيعَة التِي خُدِعتـُم بِها فَكَيَفَ يَجُوز لِشِيعَةِ أهل البَيت

أنْ تَتَبـِعَ وتَتَصَفـح اليَـوْم قـُرآنـاً طَبَعَتـْهُ المِلـُوك الوَهابِيَـة وَتـُوْعِـزُ

أنصارَها بِسَفكِ دِمائِكُم بالقَتلِ وَالضَّلالِ وَالكُفرِ بأنَّكُم لَيسَ لَكُم قُرآناً

مُحَمَدِياً وَيَتَهَمُونَكُم بِقـُرآنِ فاطِمَة,,

هـذا الكَلامُ بِمَّا فِيـهِ القـُرآنُ الذِي رَسَمَـهُ الحَجاري لكُـم مُوجَهاً إلـى

المَراجِعِ والعُلَماءِ لِيَنهُـوا لَكُـم الطائِفِيَة, وَلِيَبرِزُوا لأعدائِكُم القـُرآن

الـذِي رَسَمـَهُ مِنكُـم فِيكُـم عَسـى أنْ يشْعِـرُوا أعدائَكُـم بـأنَ قـُرآنَكُـم

المَرسُوم بأيْـدٍ شِيعِيَـةٍ هُـوَ مَّا يُساوِّي بِنفـْسِ القـُرآن الـذِي رَسَمَتهُ

لَكُـم الوَهابِيَـة بَيْـنَ الخَـطِ والزَخرَفَـةِ والإدغام والتَوصِلِ والوقـُوفِ

والسِجُودِ والحَرَكاتِ كَمَّا كُنتـُم شِيعَةً تَتَصَفَحُوهُ قُرآناً بِخَطُوطِهِم فِي

مَساجِدِكُم وَحَوزاتِكُم وَعَتَباتِكُم المُقَدَسَةِ والبِيُوت فانتَبِهُـوا لأنفُسِكُم

عَمَّا كُنتـُم غافِلُون عَسى أنْ يُهدِيَكُم القُرآن الذِي كُنتـُم هاجِرُوه,,


رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
طباعة القرآن الكريم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قامَت إذاعة إيران الإسلامية بإعلان القرآن الكريم الذي رسمهُ العلامَة الشيخ الحجاري الشيخ الحجاري المواضيع الإسلامية 1 05-12-2012 09:44 PM
السيرة الذاتية بحياة المفسِر للقرآن العلامَة الشيخ الحجاري الرميثي من العراق مع إيميل الشيخ الحجاري الرميثي المواضيع الإسلامية 2 01-04-2012 03:43 PM
ينشر العلامَة الشيخ الحجاري الرميثي جزءاً من تفاسيرِه القرآنية المذكورة (1028) موضوعا الشيخ الحجاري الرميثي المواضيع الإسلامية 1 10-07-2011 06:24 PM
آية الله العُظمى الشيخ صالح الطائي والعَلامة الشيخ الحجاري هل يلتقيان بتفسير القرآن الشيخ الحجاري الرميثي المواضيع الإسلامية 2 07-26-2011 09:56 AM
رسالة العلامَة الشيخ الحجاري التَحذيرية لأصحابِ المُنتديات بإساءَةِ أهل الرُميثة لَهُ الشيخ الحجاري الرميثي المواضيع الإسلامية 1 07-19-2011 09:10 AM


All times are GMT +3.5. The time now is 02:15 AM.